نفاق الشيعه وكذب شعاراتهم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عناق وشيك!

عضو مميز
#قالوا نحن نتبع الحسين لأن الحسين ثار ضد الظلم فنحن نتبعه ونبغض الظلم وأهله وننشد العدل للناس فوقفوا مع بشار النعجه ومع ايران وحزب الله متخندقين مع الظلم والظالم قاتل الأطفال والعجائز لأن الهوى الشيعي يتطلب الوقوف مع الظالم ضد الأبرياء ولأن السوريين يريدون رفع الظلم عنهم صاروا خوارج ظلمة مارقين هكذا !فالشيعه المعاصرون حتمآ قوم منافقين في شعاراتهم الجوفاء حول مظلومياتهم المزعومة

# قالوا نحن انما وقفنا ضد صدام لأن صدام بعثي ! وكذبوا والله ! ولوكان البعث هو عيب على صدام لوقفوا ضد بشار النعجة أيضآ ومن قبلة أبيه لأنهما من حزب البعث !

-- وهذا موضوع يفضح المنافقين ((الحقيقيين)))

مخاطباً نصرالله الذي يقف مع بشار :

أين أنت من الحسين الذي تدّعي نهجه بتمجيد الطغاة وتشجب الضحايا والمظلومين والمقهورين
21/7/2012 كتب د. علي اسعد وطفة 10:05:17 PM

حسن نصرالله
لا أنكر بأنني كنت بالأمس – كما هو حال الكثيرين – من أكثر المعجبين التائهين في نصر الله حبا وإعجابا وإيمانا وشوقا. ولا أبالغ في القول أن السوريين – كما هم الملايين من العرب والمسلمين – كانوا يبتهجون ويفرحون ويهللون عندما يذكر حسن نصر الله … كانوا يكبرون فرحا عندما كان نصر الله يشرق على شاشات التلفزيون بخطبه النارية المضادة لإسرائيل… لا بل كنا نقول لأنفسنا عندما يطل السيد على شاشات التلفزيون: لو قيض الله لهذه الأمة رجالا مثلك يا نصر الله لكانت أمتنا من أعظم الأمم …

لم أكن من قبل – كما هو حال الكثيرين – أقبل فيك نقدا أو لومة لائم، بل كنا ربما لا نبالغ إذ كنا نضع شخصك الكريم فوق قيم النقض والنقد إيمانا منا بأنك الرجل الأكثر صدقا وشجاعة وصبرا وحكمة وإيمانا برسالة الأمة الثورية بين كل أبناء الأمة.

كنا نرى فيك صورة علي والحسين وأبا ذر في ثورتهم على الظلم والقهر والعدوان … نرى فيك رمزا لنضال المظلومين والمضطهدين والمسحوقين … فما بالك يا سيد المقاومة تقلب ظهر المجن وتتنكر لكل المبادئ والقيم التي علمتنا إياها في مسيرة نضالك التاريخي .

كم هو مذهل يا سيد الثوار أن ينقلب الثائر ضد الثورة … وكم هم محزن أن يقلب الثائر للثورة ظهر المجن …لا بل كم هو مأساوي أن ينقلب العاقل الحكيم على الحكمة والعقل …

أن يقف سيد الثوار ضد الثورة في سوريا مفارقة كبرى في دنيا المفارقات … أن تغيب الحكمة عن نصر الله الحكيم أمر في غاية الغرابة في دنيا العجائب… أمر مذهل أن يفوّت نصر الله العاقل الحكيم فرصته التاريخية في أن يعمق إيمان الإنسان العربي بحكمته وثورته وإيمانه بالأرض والإنسان! فهل يعقل أن يقف الثائر الحكيم نصر الله سيد المقاومة ضد الثورة؟ وهل يقع في عقل الحكيم أن يقف نصر الله موقفا ينتصر فيها للطغاة والظالمين ضد المظلومين والمقهورين؟

لماذا وقفت يا سيد المقاومة وتقف اليوم ضد الثورة والثوار هؤلاء الذين يدافعون عن كرامتهم ويضحون من أجل حريتهم وإنسانيتهم؟ لماذا تدبج الخطب والكلمات الثورية النارية اليوم ضد طلاب الحرية والكرامة …ضد هؤلاء الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل وطنهم وحريتهم؟ فأين أنت اليوم من الأمس عندما كنت رمزا للثورة والحق والحكمة يا سيد المقاومة؟

هؤلاء الناس الذين يسقطون في سوريا اليوم هم هؤلاء الذين كانوا يرفعون بالأمس أياديهم إلى السماء يبتهلون لله أن يحمي نصر الله وأن يأخذ بيده إلى النصر ! هؤلاء الذين يقضون دفاعا عن حريتهم اليوم هم هؤلاء الذين كانوا يرفلون حبا بسيد المقاومة وتخفق قلوبهم خوفا على المقاومة وسيدها في جنوب لبنان ! هم الذين زرفوا الدمع حزنا على شهداء المقاومة ! فتحوا بيوتهم وصدورهم للمقاومين من لبنان وأهل المقاومة في الجنوب ! هؤلاء الذين يموتون اليوم تحت قصف المدافع هم الذين بذلوا حبهم المطلق لك وللمقاومة في الجنوب ! أما كان هؤلاء يستحقون منك كلمة عزاء … كلمة رثاء … شعور بالألم … كلمة حق …كما فعلت لقادة خلية الأزمة الذين رثيتهم بأجمل العبارات وأصدق المشاعر .. وكلنا يعلم بأنهم لم يبذلوا شيئا للمقاومة ولم يطلقوا نارا يوما ما على جبهات القتال والنضال.

لك يا سيد المقاومة أن تحزن كثيرا على قادة الجيش الذي أحببته على هؤلاء الذين كان لهم باع طويل في قمع الثورة … ولكن ما الذي منعك أيضا أن تحزن على المقتولين والمجروحين والمهجرين والمحرومين والمعذبين والثكالى واللاجئين من أبناء سوريا؟!

بعد الاستماع إلى خطابك في الأمس الذي تندب فيه من تندب وتشجب من تشجب أصبت بالصدمة وخيبة الأمل الكبرى… ولم تكن هي حالي بل هي حال الأمة العربية برمتها…. صعقتني كلماتك التي تمجد فيها الطغاة وتشجب فيها المظلومين المقهورين وتكيل التهم للمعذبين المقهورين يا ابن الحسين سيد الشهداء والأبرار.

عندما سمعت خطابك العظيم هذه تدفقت أسئلة هائلة وضعتني في أجران الحزن والقهر .. أين هي هذه العقلانية التي عرفت بها يا سيد المقاومة؟ أين هو عطفك على جماهير الشعب السوري؟ أين هي حكمتك الكبرى؟ أين هو الذكاء الذي عرفت به؟ أين هو حبك لشعب سوريا العظيم ولشهداء ثورتها الأبرار؟

من يسقط اليوم في المعارك ضد نظام الاستبداد هم أبناء الشعب السوري يا سيد المقاومة ! وليسوا من يهود خيبر؟ إذا كان زملاؤك في السلاح (حماة الديار وحماة الحدود) قد سقطوا وفي سقوطهم انتصار لإسرائيل كما تقول … فهل خسرت إسرائيل بسقوط الشهداء من أبناء الثورة السورية أم ربحت؟ من هو المستفيد من سقوط شهداء المقاومة في سوريا أليست هي إسرائيل حكما؟ أو ليست المعادلة مقلوبة تماما يا سيد المقاومة؟ من يقاوم الظلم والاستبداد اليوم هو الذي سيقاوم ظلم إسرائيل واستبدادها في الغد؟ أليس في سقوط هؤلاء الشهداء من أبناء الثورة ربحا لإسرائيل وانتصارا لها؟ لأنهم من أبناء الشعب السوري ومن ثواره الذين يبحثون عن العزة والكرامة. فهل سقط النموذج يا أخوتي وضل صاحبنا الطريق فانتصر للطغاة ضد الفقراء والمسحوقين والثائرين.

سقط النموذج يا سيد المقاومة إذ خالفت عهد الحسين في موقفه من المظلومين والمقهورين؟ خالفت علي وأبا ذر وكل الصحابة والقديسين ! كم كنا نتمنى لك أن تكون في صفوف المقاومين المقهورين لا القاهرين، في صفوف المظلومين لا الظالمين، في صفوف المعذبين لا الجلادين.

أطفال سوريا يا سيد المقاومة بذلوا لك الحب وانتصروا لثورتك المجيدة … هؤلاء الشهداء المذبوحين كانوا بالأمس يلهجون بذكرك ويحيون انتصاراتك … هؤلاء الشهداء كانوا على استعداد أن يبذلوا دماءهم رخيصة في سبيل انتصارك وانتصار المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان … أفلم يكونوا يستحقون منك في خطابك كلمة عزاء أو رثاء يا سيد المقاومة؟ هل أدركت شعور مئات الآلاف من السوريين المقهورين والمعذبين عندما سمعوك تندب الطغاة وتشجب الثوار المقهورين المعذبين؟

ماذا ستقول يا سيد المقاومة لآباء الشهداء في سوريا؟ لذوي الأطفال المقتولين المقهورين المعذبين؟ ماذا تقول للمهجرين للثكالى واليتامى والأرامل والمشتتين في الأرض. أين أنت من الحسين الذي تزعم نهجه؟ أين أنت من علي أكرم الأكرمين؟ أين أنت من ثورة الحسين من سيد المعذبين والمقهورين؟ ماذا ستقول للأجيال القادمة من المقاومين والثائرين ؟

لماذا أسقطت صورتك المهيبة في عيون السوريين والعرب والمسلمين؟ لماذا لم تحافظ على حبهم لك وولائهم المطلق للمقاومة؟ لماذا لم تترك لنا صورتك الجميلة الرائعة في قلوبنا كصورة للرجل المقاوم الحكيم للرجل الذي يحمل مفاخر أمته وعزتها.

لا أخفيك يا سيد المقاومة بأنك خذلتني وخذلت الشرفاء والمقاومين والشهداء في امتنا على امتداد الأرض العربية الإسلامية. فالنظام زائل يا سيد المقاومة وكان لك أن تبقى في قلوبنا ومض محبة وثورة وكرامة أن تبقى هذه الصورة البهية الجميلة في أعين السوريين والعرب والمسلمين؟

الكاتب الأستاذ بجامعة الكويت من سوريا د.علي أ
سعد وطفة
 

عـيـمـي_24

عضو مميز
انا مابي ابرر واطلع الشيعه بالصوره الزينه

فقط لأني شيعي بس لازم تعرف شغله

النفاق والصدق والجذب والخيانه والحب هذي غريزه بكل انسان

ومافي احد بالدنيا ما يحب مصلحته

انا مابي ارد على موضوعك واقول السنه منافقين بعد بس على اساس ارد اعتباري

انا جمعت لك كل انسان بهذه الدنيا حتى الملحدين فيهم هالصفات لان هالانسان معرض لهذي الاشياء

لكن تحدد الشيعه فقط بأن فيهم هالميزه اعتقد كلام ماله داعي والناس تفهمك من داخل حاقد وانا ما توقع فيك هالصفه

وخلني اقولك شغله اخووي

اذا انت سعودي ترا في عضو شيعي اسمه حسن جوهر لما وقف مع القضيه الصحيحه وما كان يفكر شيعه او سنه كان يفكر بالوطن بس ووقوفه بالحق وكانوا الي معاه كلهم سنه لكن الشيعه كانو طرف الضد داخل مجلس الامه

تدري شنو قالوا عنه واسال الكويتين اهني

قالوا هذا راح يتسنن على ايد وليد طبطبائي وانا كنت اروح حسينيات والله كانوا يكسرون فيه كسر ويوم الانتخابات بالجابريه كانوا يقولون والله اسمعهم باذوني وانا شيعي

كانو يرددون ( الي يحب علي لا يصوت لأبو علي ) كانوا يقصدون ابو علي الدكتور حسن جوهر وللاسف اكو ناس متخلفين سمعوا شورهم وما فكروا بالوطن فكروا بمصلحتهم ومن جذي خسر الانتخابات دكتور حسن

وخلني اقولك سالفه ثانيه
اكو مذيع كويتي اسمع جعفر محمد هذا شيعي وكان بقناه شيعيه وكان يضرب بالاعضاء ويسميهم مؤزمين ومن هالحجي ودايم برنامجه كان يروح للسوالف التاريخيه عشان يثير حفيظة الناس لكن لما غير رايه سياسياً راحوا الشيعه قالوا اي هذا صار سني ومن ربع الوهابيه ومن هالخرابيط واهو والله ما صار شيعي ولا شي لكن صار ضد الشيعه الي بالمجال السياسي وتصرفاتهم واهو الحين على قناة اليوم من اشد المعارضين للشيعه واهو للحين شيعي

وثالث شي انا شيعي لما قلت خامنئي مو مرجع شيعي وكل الي يقلدونه اهما فقط جلاب الحرس الثوري وشيعة البحرين قله فقط يقلدونه راحوا قالوا انت سني داخل نك شيعي؟؟ ولما صرت ضد حسن نصر الله بو الصواويخ قالوا مافيك خير للشيعه وصاير بصفهم من هالحجي طبعا هالكلام اسمعه برا واهني والبعض يفكر انا تسننت
وهذا الكلام كله جذب لا تسننت ولا شي لكن يقولون تسننت يبوني اسب السنه عشان يتاكدون وهذا بعيد عن شواربهم والله احنا تربينا ببيوت سنه وسافرنا مع بعض هالخرابيط ورا ظهرنا لليوم وعيب علي ومو من اخلاقي تربيت معاهم واخر شي اطعن فيهم هذي مو مراجل وانا تربيت بيت محترم

نهاية هالحجي انا مابي اطول عليك بس لا تكون نظرتك سوداويه والله وايد شيعه مو عاجبهم هالوضع بس ما عندهم فرص وما يبون الحجي حق روحهم واذا ما تبي تصدقني كيفك الله اعلم
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
المقالة فيها مغالطات كثير ومالي خلق بصراحه أرد عليها نقطه نقطه

لكن أنا بسأل سؤال لو فرضنا إنه حزب الله وايران وحماس وروسيا والصين وقفوا ضد النظام السوري هل بطيح بشار الأسد ؟

الجواب لا لأن الموضوع بيد الشعب السوري هو الوحيد فقط من يحدد بقاء هذا النظام أو إزالته

ومن خلال مرور سنتين على الأزمة في سوريا تيقنت إن الموجود بسوريا ليس ثورة إنما حرب أهليه والشعب السوري منقسم والمعارضه منقسمه ومشتته رغم المحاولات الحثيثه من قبل الغرب على لم شمل المعارضه إلا انهم ما استطاعوا بلم شملهم

فلا تلقون اللوم على الشيعه والعلويين فالشعب السوري سني والجيش السوري سني ولي ماسك المناصب والقيادات هم الشعب السوري

والشعب السوري اهو يبي بشار الأسد فلا تلقون اللوم على ايران وحزب الله وكأن هم المفتاح لنجاح الثوره فالموضوع بيد الشعب السوري فقط
 

عـيـمـي_24

عضو مميز
المقالة فيها مغالطات كثير ومالي خلق بصراحه أرد عليها نقطه نقطه

لكن أنا بسأل سؤال لو فرضنا إنه حزب الله وايران وحماس وروسيا والصين وقفوا ضد النظام السوري هل بطيح بشار الأسد ؟

الجواب لا لأن الموضوع بيد الشعب السوري هو الوحيد فقط من يحدد بقاء هذا النظام أو إزالته

ومن خلال مرور سنتين على الأزمة في سوريا تيقنت إن الموجود بسوريا ليس ثورة إنما حرب أهليه والشعب السوري منقسم والمعارضه منقسمه ومشتته رغم المحاولات الحثيثه من قبل الغرب على لم شمل المعارضه إلا انهم ما استطاعوا بلم شملهم

فلا تلقون اللوم على الشيعه والعلويين فالشعب السوري سني والجيش السوري سني ولي ماسك المناصب والقيادات هم الشعب السوري

والشعب السوري اهو يبي بشار الأسد فلا تلقون اللوم على ايران وحزب الله وكأن هم المفتاح لنجاح الثوره فالموضوع بيد الشعب السوري فقط


تقص على منو انت

الشعب السوري الغالبيه العظمى من السنه

وانت تقول حرب أهليه؟؟

وبعدين حرب اهليه ممكن اعرف بين منو ومنو

هذي القرداحه هدوء مافيها شي

وحرب اهليه وشكو ينشق رئيس الوزراء وامس يطلع بتصريح ضد الاسد على مجازره

والسفراء انشقوا والاعلاميين

يمعود قلنا توجهك مع حزب الله ومرجع خامنئي الجديد

بس عاد مو جذي حولتها حرب اهليه هههههه

اخوي النوخذه خلك حقاني شوي اوقف مع الحق ما يحاسبك غير الله

الي بسوريا ثوره والا الي ينادون سنتين

حريه للأبد غصباً عنك يا أسد

هذي منو يرددها الشعب السوري العظيم ولا أم كلثوم؟؟؟؟؟؟؟

وبعدين الضباط الي انشقوا وقوفا مع الثوره هذيلا من الجيش السوري ولا جيش جنكيز خان؟؟

حط النقط على الحروف لا تزبد وتخربط يعني شوفوني ترا انا شيعي ومع بشار وحزب الله وخامنئي ترا والله ما يعرفونك

يمعود انا شيعي لو اشوفك بالشارع مادري انك شيعي اساسا

لا تقعد تسوي نفسك معروف ويعني رمز شيعي ترا ما تسوا ريال يمني
 

عاشق

عضو ذهبي
#قالوا نحن نتبع الحسين لأن الحسين ثار ضد الظلم فنحن نتبعه ونبغض الظلم وأهله وننشد العدل للناس فوقفوا مع بشار النعجه ومع ايران وحزب الله متخندقين مع الظلم والظالم قاتل الأطفال والعجائز لأن الهوى الشيعي يتطلب الوقوف مع الظالم ضد الأبرياء ولأن السوريين يريدون رفع الظلم عنهم صاروا خوارج ظلمة مارقين هكذا !فالشيعه المعاصرون حتمآ قوم منافقين في شعاراتهم الجوفاء حول مظلومياتهم المزعومة

# قالوا نحن انما وقفنا ضد صدام لأن صدام بعثي ! وكذبوا والله ! ولوكان البعث هو عيب على صدام لوقفوا ضد بشار النعجة أيضآ ومن قبلة أبيه لأنهما من حزب البعث !

-- وهذا موضوع يفضح المنافقين ((الحقيقيين)))

مخاطباً نصرالله الذي يقف مع بشار :

أين أنت من الحسين الذي تدّعي نهجه بتمجيد الطغاة وتشجب الضحايا والمظلومين والمقهورين
21/7/2012 كتب د. علي اسعد وطفة 10:05:17 PM

حسن نصرالله
لا أنكر بأنني كنت بالأمس – كما هو حال الكثيرين – من أكثر المعجبين التائهين في نصر الله حبا وإعجابا وإيمانا وشوقا. ولا أبالغ في القول أن السوريين – كما هم الملايين من العرب والمسلمين – كانوا يبتهجون ويفرحون ويهللون عندما يذكر حسن نصر الله … كانوا يكبرون فرحا عندما كان نصر الله يشرق على شاشات التلفزيون بخطبه النارية المضادة لإسرائيل… لا بل كنا نقول لأنفسنا عندما يطل السيد على شاشات التلفزيون: لو قيض الله لهذه الأمة رجالا مثلك يا نصر الله لكانت أمتنا من أعظم الأمم …

لم أكن من قبل – كما هو حال الكثيرين – أقبل فيك نقدا أو لومة لائم، بل كنا ربما لا نبالغ إذ كنا نضع شخصك الكريم فوق قيم النقض والنقد إيمانا منا بأنك الرجل الأكثر صدقا وشجاعة وصبرا وحكمة وإيمانا برسالة الأمة الثورية بين كل أبناء الأمة.

كنا نرى فيك صورة علي والحسين وأبا ذر في ثورتهم على الظلم والقهر والعدوان … نرى فيك رمزا لنضال المظلومين والمضطهدين والمسحوقين … فما بالك يا سيد المقاومة تقلب ظهر المجن وتتنكر لكل المبادئ والقيم التي علمتنا إياها في مسيرة نضالك التاريخي .

كم هو مذهل يا سيد الثوار أن ينقلب الثائر ضد الثورة … وكم هم محزن أن يقلب الثائر للثورة ظهر المجن …لا بل كم هو مأساوي أن ينقلب العاقل الحكيم على الحكمة والعقل …

أن يقف سيد الثوار ضد الثورة في سوريا مفارقة كبرى في دنيا المفارقات … أن تغيب الحكمة عن نصر الله الحكيم أمر في غاية الغرابة في دنيا العجائب… أمر مذهل أن يفوّت نصر الله العاقل الحكيم فرصته التاريخية في أن يعمق إيمان الإنسان العربي بحكمته وثورته وإيمانه بالأرض والإنسان! فهل يعقل أن يقف الثائر الحكيم نصر الله سيد المقاومة ضد الثورة؟ وهل يقع في عقل الحكيم أن يقف نصر الله موقفا ينتصر فيها للطغاة والظالمين ضد المظلومين والمقهورين؟

لماذا وقفت يا سيد المقاومة وتقف اليوم ضد الثورة والثوار هؤلاء الذين يدافعون عن كرامتهم ويضحون من أجل حريتهم وإنسانيتهم؟ لماذا تدبج الخطب والكلمات الثورية النارية اليوم ضد طلاب الحرية والكرامة …ضد هؤلاء الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل وطنهم وحريتهم؟ فأين أنت اليوم من الأمس عندما كنت رمزا للثورة والحق والحكمة يا سيد المقاومة؟

هؤلاء الناس الذين يسقطون في سوريا اليوم هم هؤلاء الذين كانوا يرفعون بالأمس أياديهم إلى السماء يبتهلون لله أن يحمي نصر الله وأن يأخذ بيده إلى النصر ! هؤلاء الذين يقضون دفاعا عن حريتهم اليوم هم هؤلاء الذين كانوا يرفلون حبا بسيد المقاومة وتخفق قلوبهم خوفا على المقاومة وسيدها في جنوب لبنان ! هم الذين زرفوا الدمع حزنا على شهداء المقاومة ! فتحوا بيوتهم وصدورهم للمقاومين من لبنان وأهل المقاومة في الجنوب ! هؤلاء الذين يموتون اليوم تحت قصف المدافع هم الذين بذلوا حبهم المطلق لك وللمقاومة في الجنوب ! أما كان هؤلاء يستحقون منك كلمة عزاء … كلمة رثاء … شعور بالألم … كلمة حق …كما فعلت لقادة خلية الأزمة الذين رثيتهم بأجمل العبارات وأصدق المشاعر .. وكلنا يعلم بأنهم لم يبذلوا شيئا للمقاومة ولم يطلقوا نارا يوما ما على جبهات القتال والنضال.

لك يا سيد المقاومة أن تحزن كثيرا على قادة الجيش الذي أحببته على هؤلاء الذين كان لهم باع طويل في قمع الثورة … ولكن ما الذي منعك أيضا أن تحزن على المقتولين والمجروحين والمهجرين والمحرومين والمعذبين والثكالى واللاجئين من أبناء سوريا؟!

بعد الاستماع إلى خطابك في الأمس الذي تندب فيه من تندب وتشجب من تشجب أصبت بالصدمة وخيبة الأمل الكبرى… ولم تكن هي حالي بل هي حال الأمة العربية برمتها…. صعقتني كلماتك التي تمجد فيها الطغاة وتشجب فيها المظلومين المقهورين وتكيل التهم للمعذبين المقهورين يا ابن الحسين سيد الشهداء والأبرار.

عندما سمعت خطابك العظيم هذه تدفقت أسئلة هائلة وضعتني في أجران الحزن والقهر .. أين هي هذه العقلانية التي عرفت بها يا سيد المقاومة؟ أين هو عطفك على جماهير الشعب السوري؟ أين هي حكمتك الكبرى؟ أين هو الذكاء الذي عرفت به؟ أين هو حبك لشعب سوريا العظيم ولشهداء ثورتها الأبرار؟

من يسقط اليوم في المعارك ضد نظام الاستبداد هم أبناء الشعب السوري يا سيد المقاومة ! وليسوا من يهود خيبر؟ إذا كان زملاؤك في السلاح (حماة الديار وحماة الحدود) قد سقطوا وفي سقوطهم انتصار لإسرائيل كما تقول … فهل خسرت إسرائيل بسقوط الشهداء من أبناء الثورة السورية أم ربحت؟ من هو المستفيد من سقوط شهداء المقاومة في سوريا أليست هي إسرائيل حكما؟ أو ليست المعادلة مقلوبة تماما يا سيد المقاومة؟ من يقاوم الظلم والاستبداد اليوم هو الذي سيقاوم ظلم إسرائيل واستبدادها في الغد؟ أليس في سقوط هؤلاء الشهداء من أبناء الثورة ربحا لإسرائيل وانتصارا لها؟ لأنهم من أبناء الشعب السوري ومن ثواره الذين يبحثون عن العزة والكرامة. فهل سقط النموذج يا أخوتي وضل صاحبنا الطريق فانتصر للطغاة ضد الفقراء والمسحوقين والثائرين.

سقط النموذج يا سيد المقاومة إذ خالفت عهد الحسين في موقفه من المظلومين والمقهورين؟ خالفت علي وأبا ذر وكل الصحابة والقديسين ! كم كنا نتمنى لك أن تكون في صفوف المقاومين المقهورين لا القاهرين، في صفوف المظلومين لا الظالمين، في صفوف المعذبين لا الجلادين.

أطفال سوريا يا سيد المقاومة بذلوا لك الحب وانتصروا لثورتك المجيدة … هؤلاء الشهداء المذبوحين كانوا بالأمس يلهجون بذكرك ويحيون انتصاراتك … هؤلاء الشهداء كانوا على استعداد أن يبذلوا دماءهم رخيصة في سبيل انتصارك وانتصار المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان … أفلم يكونوا يستحقون منك في خطابك كلمة عزاء أو رثاء يا سيد المقاومة؟ هل أدركت شعور مئات الآلاف من السوريين المقهورين والمعذبين عندما سمعوك تندب الطغاة وتشجب الثوار المقهورين المعذبين؟

ماذا ستقول يا سيد المقاومة لآباء الشهداء في سوريا؟ لذوي الأطفال المقتولين المقهورين المعذبين؟ ماذا تقول للمهجرين للثكالى واليتامى والأرامل والمشتتين في الأرض. أين أنت من الحسين الذي تزعم نهجه؟ أين أنت من علي أكرم الأكرمين؟ أين أنت من ثورة الحسين من سيد المعذبين والمقهورين؟ ماذا ستقول للأجيال القادمة من المقاومين والثائرين ؟

لماذا أسقطت صورتك المهيبة في عيون السوريين والعرب والمسلمين؟ لماذا لم تحافظ على حبهم لك وولائهم المطلق للمقاومة؟ لماذا لم تترك لنا صورتك الجميلة الرائعة في قلوبنا كصورة للرجل المقاوم الحكيم للرجل الذي يحمل مفاخر أمته وعزتها.

لا أخفيك يا سيد المقاومة بأنك خذلتني وخذلت الشرفاء والمقاومين والشهداء في امتنا على امتداد الأرض العربية الإسلامية. فالنظام زائل يا سيد المقاومة وكان لك أن تبقى في قلوبنا ومض محبة وثورة وكرامة أن تبقى هذه الصورة البهية الجميلة في أعين السوريين والعرب والمسلمين؟

الكاتب الأستاذ بجامعة الكويت من سوريا د.علي أسعد وطفة


انا ضد التعميم فيهم كثير فيهم خير وفيهم اللي ما يغسل قلبه الصابون مثلهم مثل اي ناس او مجموعه.
 

بو ثامر

عضو ذهبي
يُغلق الموضوع لمخالفته قانون الشبكة الوطنية :
6.
التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه غير مسموح به.
7. تمنع البذاءة والشتم واللعن والقذف والتكفير والعنصرية والطائفية والتشهير والتعميم ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى