ااااااا
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان: احلا كلام اهل الامارات اهلنا وغالين علينا رضامن رضا وابا من ابا
(يا خبلكم ) يا من تريدون منا ان نختار بينكم وبين أهلنا في الإمارات..تعالوا نفتح صفحات التاريخ لنري فعل أهلنا في الإمارات ونري صنائعكم..التاريخ يخبرنا انه في 2- 8 فتح أهل الإمارات قلوبهم قبل بيوتهم لأهل الكويت وفتحوا خزائن بلادهم لنشاركهم بها..أرسلوا فلذات أكبادهم للمشاركة في تحرير بلادنا وشاركوا بمئات الملايين من الدولارات في دعم المجهود الحربي الدولي لإنقاذ الكويت من براثن المجرم صدام..ثم تعالوا لنفتح صفحات تاريخكم في نفس تلك الفترة السوداء من تاريخ وطني..هل تعلمون ماذا سنجد في تلك الصفحات..سنجد سواد الوجه يلطخ صفحاتها..سنري في الصفحة الأولي احد قادتكم في الكويت في اجتماع مع قادة الكونغرس الأمريكي ليحاول إقناع الولايات المتحدة بعدم المشاركة في تحرير بلده المحتل. تصورا شباب وطنه اليافع يقتلهم جنود الاحتلال الغاشم..حرائر بلده يغتصبهم خنازير صدام..خيرات بلده يتم نهبها..وطن بالكامل تم التهامه في ليلة غدر وخيانة...وهذا القيادي يعترض علي مشاركة القوة الوحيدة في العالم القادرة علي طرد صدام وجيوشه من الكويت..هل تعلمون أثر هذا الخبر علي الكويتيين الرازحين تحت الاحتلال العراقي..تمنوا لو يضعوا أيديهم علي جسده ليقطعوه إربا إربا علي هذه الخذلان المبين. أم نفتح صفحة حزبكم ومسيرته المليونية في القاهرة للمطالبة بخروج القوات الأمريكية وترك الكويت المحتلة لمصيرها وهدفها أيضاًً الضغط علي القيادة السياسية في أكبر بلد عربي للتخاذل وعدم نصرة الكويت الجريحة.. هل تعلمون ماذا كتب علي اللافتات التي كان يحملها المتظاهرون من حزبكم وكوادرهم في مصر..؟! كانت تقطر حقداً وغلاً علي الكويت وشعبها وأسرتها الحاكمة .. لافتات امتلأت بعبارات التشفي والسعادة لما حل بالكويت.. هذه صفحاتكم وهذه صفحات الإمارات الحبيبة.. صفحاتكم سوداء .. وصفحاتها بيضاء.. لذلك أقول لكم مرة أخري..( يا خبلكم ياللي تريدون أن نختار بينكم وبين الإمارات )..نختار أن نقف مع من وقف معنا.. ونقف ضد من وقف ضدنا..