بسم الله الرحمن الرحيم
اول شي
احب ان ابين ان الاخ طلال منيزل تربطني فيه محبه اخويه
ورجل احسبه والله حسيبه انه من الشباب اللي هم في قمة الاخلاق والادب
ورجل مثقف وسياسي ويعرف الامور السياسية بدقة
وتوجهه اقرب الى سياسة التكتل الشعبي عن غيرهم
وهذا والله حق
ولكن مع الاسف الشديد ان الكثير من الناس ينشر المواضيع في المنتديات وغيرها لاسقاط هذا الرجل بحجة ان والدة كان رجل حكومي وبصام
ولو جأنا بادلة دينيه نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان منهجه بالحياة تحقيق العبودية لله
وابوه كان كافرا ومات على ذالك
فهو يختلف مع منهج ابوه عليه الصلاة والسلام
وفي الدين ايضا نجد بعض الاباء المنحرفين في السلوك والايمان قد اخرج الله من اصلابهم دعاة الى الحق قد خالفو ما سار اليه ابائهم
واما الادلة السياسية نجد ان بعض الاعضاء المعارضين يطالبون بحقوق الشعب كانو ابائهم حكوميين بصامين فهل ضرهم ذالك
فانا اعتقد ان من الجهل والحسد ان يتهم رجل بانه على الخطأ بسبب ان والده كان مخطي
فهل نثبت العقل والفطنه لمن يقول ذالك
طلال منيزل منذ فتره طويله وهو يواصل ابناء دائرته
ان كان فرح بارك لهم ودعا لهم بالخير والبركه وادى ماعليه من واجب
وان كان عزاء دعا لميتهم وواسى اهله على فقيدهم
والكثير يعرف ذلك ممن شاركهم ابو باسل في افراحهم واحزانهم
ورجل اقام الندوات التي تهم المواطن والكويت
فاقام ندوة جماهيريه قبل الحل بخمسة اشهر عن المديونيات
واقام ايضا ندوة عن اسقاط القروض
وندوة ايضا عن استجواب الصبيح
وعن غلاء الاسعار
ودعا اعضاء التكتل الشعبي
وسياسيين
كل ذلك يدل على توجهه الواضح الذي يخالف ماكان عليه ابوه تماما
ثم ياتي الحاسدون والذين ليس لهم فكر جيد حتى يطالبون باسقاط هذا الرجل بسبب خطأ ابوه
والله تعالى يقول (( ولا تزر وازرة وزر أخرى ))
فنتمنى التوفيق لهذا الرجل وعسى الله ان يكافيه شر حساده
واستسمحكم عذرا على مخالفة عنوان الموضوع عن ما كتبته حتى ابين الحقيقه التي لطالما اغتر الناس بكلام اهل الباطل
هذه ندوة شراء المديونيات الذي اقامها قبل اشهر طويله
نواب انتقدوا الحكومة وصمتها تجاه رفع معاناة المواطنين
ندوة إسقاط القروض مطلب شعبي : 33 نائباً يؤيدون شراء الدولة لمديونيات المواطنين
كتب محمد الخالدي:
حذر عدد من النواب الحكومة من مغبة تحويل جلسة إسقاط فوائد القروض المقرر عقدها اليوم «الثلاثاء» الى سرية مهددين بالانسحاب من الجلسة واتخاذ مواقف اخرى تجاهها مؤكدين في الوقت نفسه ان الحكومة لا تملك الا ان ترضخ لرغبة الشارع الكويتي وتوافق على مقترح إسقاط الفوائد ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وكشف النواب في ندوة «إسقاط القروض مطلب شعبي» التي نظمها الناشط السياسي م. طلال منيزل العنزي امس الاول في الجهراء عن تجاوز عدد المؤيدين لمقترح إسقاط الفوائد الـ «32» نائبا.
وذكر النائب د. ضيف الله بورمية ان عدد المؤيدين تجاوز الـ «32» نائبا مؤكدا ان هذا مؤشر جيد وخطوة كبيرة لإسقاط المديونيات متوعدا ان يستمر في المطالبة بإسقاط كامل القروض عن المواطنين.
واعر عن شكره لموقف «حدس» من القضية مطالبا الحركة بإعادة النظر بالشرط الثالث الذي وضعته القاضي بمنع المقترضين من التعامل بالاقساط واصفا ذلك بانه قتل للمواطن.
وحذر بورمية الحكومة من الهروب من جلسة القروض وقال سوف نعتبر ذلك تأزيماً وانتظروا بعده ماذا سيحل بكم من النواب مؤكدا ان الحكومة لا تملك سوى الموافقة على المقترح ورفض تحويل الجلسة الى سرية وفي حالة تحويلها الى سرية فاننا سنخرج من الجلسة.
ومن جهته، اوضح النائب محمد الخليفة ان «الشعبي» ايمانا منه بالدفاع عن المواطنين فإنه يقف مع مقترح جدولة القروض وهو موقف اقتناع بعيد كل البعد عن التكسب الانتخابي، مشيرا الى ان كتلة العمل الشعبي ترفض تحويل جلسة القروض الى سرية ليعرف الشعب الكويتي من يقف معه ومن يقف ضده.
وشدد الخليفة ان «الشعبي» يرفض توزيع اراضي الدولة على المتنفذين تحت حجة دعم رجال الاعمال، مشيرا الى ان اراضي الدولة خط احمر لن نسمح لأحد بتجاوزه، كما طالب باقرار خفض سعر الفائدة في البنوك.
وبدوره رفض النائب علي الدقباسي اطلاق الاتهامات بدغدغة المشاعر على كل من يطالب من النواب بحل المشاكل الاجتماعية والاسرية، مؤكدا اننا على الرغم من الحملة الشرسة التي نتعرض لها فإننا لا نتوقف بالمطالبة بحل مشاكل الكويت المزمنة والصعبة التي تلامس احتياجاته اليومية.
واشار الدقباسي الى ان جميع اسواق الكويت تسيطر عليها الجاليات الاجنبية التي تمارس حرب تطفيش على الكويتيين امام صمت الحكومة.
واكد الدقباسي انه لا ينتظر من الحكومة الموافقة على جدولة القروض غير انه يتوقع ان يصل عدد النواب المؤيدين الى «35» نائبا.
وتمنى النائب عبدالله راعي الفحماء ان يمر قانون جدولة القروض في جلسة اليوم الثلاثاء واصفا الحكومة بأنها تحارب المواطن في رزقه داعيا النواب الى ان يكون لهم موقف ايجابي في رفع المعاناة عن المواطنين.
من جهته قال الناشط السياسي المهندس طلال منيزل العنزي ان شراء المديونيات مطلب شعبي متسائلا عن سبب تكرار المطالبات بهذا الشأن على ا لرغم من احقيتها، مشيرا الى انه يجب ان يمر هذا القانون بالاجماع في مجلس الامة رحمة بالمواطنين.
وانتقد رؤى بعض الاقتصاديين الذين يتحججون بالتأثير في الاقتصاد الوطني.
من جهته وصف استاذ الاعلام في جامعة الكويت د.مناور الراجحي قضية القروض بانها جريمة مكتملة الاضلاع مشيرا الى ان تزايد المقترضين جاء بسبب مغريات البنوك وتغريرها بالمواطن.
وحمل الحكومة مسؤولية تفاقم المشكلة وعدم تطبيق القانون على البنوك والبنك المركزي مؤكدا ان شراء المديونيات من قبل الدولة سوف يعزز اقتصادنا الوطني.
بدوره قال رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم ان مطلق العنزي معروف وهو عميد كلية الشريعة واصفا فتوى تحريم إسقاط الفوائد بانه يندرج تحت مسمى «فقه الاستعمار» ونحن نرفض ان نكون حميرا ولعلمكم ان اهل الجهراد يعرفون من اين يحصلون علي فتاواهم، مؤكدا اننا نقف مع إسقاط القروض كاملة وليس إسقاط الفوائد فقط متسائلا لماذا يصمت عن الاستثمارات الخاصة بفنادق مشبوهة مطالبا اصحاب الفتاوى بان يحترموا الشعب الكويتي.
ندوة إسقاط القروض مطلب شعبي : 33 نائباً يؤيدون شراء الدولة لمديونيات المواطنين
كتب محمد الخالدي:
حذر عدد من النواب الحكومة من مغبة تحويل جلسة إسقاط فوائد القروض المقرر عقدها اليوم «الثلاثاء» الى سرية مهددين بالانسحاب من الجلسة واتخاذ مواقف اخرى تجاهها مؤكدين في الوقت نفسه ان الحكومة لا تملك الا ان ترضخ لرغبة الشارع الكويتي وتوافق على مقترح إسقاط الفوائد ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وكشف النواب في ندوة «إسقاط القروض مطلب شعبي» التي نظمها الناشط السياسي م. طلال منيزل العنزي امس الاول في الجهراء عن تجاوز عدد المؤيدين لمقترح إسقاط الفوائد الـ «32» نائبا.
وذكر النائب د. ضيف الله بورمية ان عدد المؤيدين تجاوز الـ «32» نائبا مؤكدا ان هذا مؤشر جيد وخطوة كبيرة لإسقاط المديونيات متوعدا ان يستمر في المطالبة بإسقاط كامل القروض عن المواطنين.
واعر عن شكره لموقف «حدس» من القضية مطالبا الحركة بإعادة النظر بالشرط الثالث الذي وضعته القاضي بمنع المقترضين من التعامل بالاقساط واصفا ذلك بانه قتل للمواطن.
وحذر بورمية الحكومة من الهروب من جلسة القروض وقال سوف نعتبر ذلك تأزيماً وانتظروا بعده ماذا سيحل بكم من النواب مؤكدا ان الحكومة لا تملك سوى الموافقة على المقترح ورفض تحويل الجلسة الى سرية وفي حالة تحويلها الى سرية فاننا سنخرج من الجلسة.
ومن جهته، اوضح النائب محمد الخليفة ان «الشعبي» ايمانا منه بالدفاع عن المواطنين فإنه يقف مع مقترح جدولة القروض وهو موقف اقتناع بعيد كل البعد عن التكسب الانتخابي، مشيرا الى ان كتلة العمل الشعبي ترفض تحويل جلسة القروض الى سرية ليعرف الشعب الكويتي من يقف معه ومن يقف ضده.
وشدد الخليفة ان «الشعبي» يرفض توزيع اراضي الدولة على المتنفذين تحت حجة دعم رجال الاعمال، مشيرا الى ان اراضي الدولة خط احمر لن نسمح لأحد بتجاوزه، كما طالب باقرار خفض سعر الفائدة في البنوك.
وبدوره رفض النائب علي الدقباسي اطلاق الاتهامات بدغدغة المشاعر على كل من يطالب من النواب بحل المشاكل الاجتماعية والاسرية، مؤكدا اننا على الرغم من الحملة الشرسة التي نتعرض لها فإننا لا نتوقف بالمطالبة بحل مشاكل الكويت المزمنة والصعبة التي تلامس احتياجاته اليومية.
واشار الدقباسي الى ان جميع اسواق الكويت تسيطر عليها الجاليات الاجنبية التي تمارس حرب تطفيش على الكويتيين امام صمت الحكومة.
واكد الدقباسي انه لا ينتظر من الحكومة الموافقة على جدولة القروض غير انه يتوقع ان يصل عدد النواب المؤيدين الى «35» نائبا.
وتمنى النائب عبدالله راعي الفحماء ان يمر قانون جدولة القروض في جلسة اليوم الثلاثاء واصفا الحكومة بأنها تحارب المواطن في رزقه داعيا النواب الى ان يكون لهم موقف ايجابي في رفع المعاناة عن المواطنين.
من جهته قال الناشط السياسي المهندس طلال منيزل العنزي ان شراء المديونيات مطلب شعبي متسائلا عن سبب تكرار المطالبات بهذا الشأن على ا لرغم من احقيتها، مشيرا الى انه يجب ان يمر هذا القانون بالاجماع في مجلس الامة رحمة بالمواطنين.
وانتقد رؤى بعض الاقتصاديين الذين يتحججون بالتأثير في الاقتصاد الوطني.
من جهته وصف استاذ الاعلام في جامعة الكويت د.مناور الراجحي قضية القروض بانها جريمة مكتملة الاضلاع مشيرا الى ان تزايد المقترضين جاء بسبب مغريات البنوك وتغريرها بالمواطن.
وحمل الحكومة مسؤولية تفاقم المشكلة وعدم تطبيق القانون على البنوك والبنك المركزي مؤكدا ان شراء المديونيات من قبل الدولة سوف يعزز اقتصادنا الوطني.
بدوره قال رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم ان مطلق العنزي معروف وهو عميد كلية الشريعة واصفا فتوى تحريم إسقاط الفوائد بانه يندرج تحت مسمى «فقه الاستعمار» ونحن نرفض ان نكون حميرا ولعلمكم ان اهل الجهراد يعرفون من اين يحصلون علي فتاواهم، مؤكدا اننا نقف مع إسقاط القروض كاملة وليس إسقاط الفوائد فقط متسائلا لماذا يصمت عن الاستثمارات الخاصة بفنادق مشبوهة مطالبا اصحاب الفتاوى بان يحترموا الشعب الكويتي.
وهذي ندوة عن استجواب الصبيح اقامها قبل اشهر ايضا طويله
في ندوة «القول الفصيح في استجواب الصبيح»
المحاضرون: جلسة طرح الثقة تقسم النواب الى فسطاطين.. المبادئ.. والمصالح
المحاضرون: جلسة طرح الثقة تقسم النواب الى فسطاطين.. المبادئ.. والمصالح
> مسلم البراك: نورية «منزوعة الثقة» حتى لو كسبت «جلسة الثلاثاء»
> الوزيرة مستأنسة بمسمى المرأة الحديدية وتتطلع إلى لقب الماسية
> من يتصور أن الوزيرة ابدعت في ردودها واهم ويخدع نفسه
> نورية كذبت على المجلس وللأسف وجدت من يدافع عنها
> الخليفة: تعامل الوزيرة مع حادث العارضية دليل قانوني لمحامي الجناة واطالب الشعب بملاحقة رافضي الاستجواب ومحاسبتهم
> عكاش: الاستجواب كشف المتاجرة بالدين ودغدغة مشاعر المواطنين
> أقول للإسلاميين: لن يكون لكم الحق مستقبلاً في استنكار المجون لأنكم سمحتم بالإساءة للاسلام
> نورية كذبت على المجلس وللأسف وجدت من يدافع عنها
> الخليفة: تعامل الوزيرة مع حادث العارضية دليل قانوني لمحامي الجناة واطالب الشعب بملاحقة رافضي الاستجواب ومحاسبتهم
> عكاش: الاستجواب كشف المتاجرة بالدين ودغدغة مشاعر المواطنين
> أقول للإسلاميين: لن يكون لكم الحق مستقبلاً في استنكار المجون لأنكم سمحتم بالإساءة للاسلام
أكد النائب مسلم البراك ان الامور في ما يخص طرح الثقة بوزيرة التربية حسمت في اتجاه معين وان هناك حقائق يجب ان تقال موضحاً ان المشكلة تكمن بوجود من حاول ان يصور ان الوزيرة انتصرت وابدعت في ردودها وهذا غير صحيح فهي قالت كلاماً معداً لها مسبقاً ولم ترد على كل التساؤلات المهمة والخطرة والحساسة وحرصت على تجاهلها، مشيراً الى انها حجزت «مئة» بطاقة دعوة لحضور مناصريها جلسة الاستجواب، ومع ذلك يقف بعض النواب ليصفق لها في القاعة، وأنا اعرف انها ستحصل على الثقة ولكني سأتعامل معها وكأنها منزوعة الثقة.
وتساءل البراك في ندوة «القول الفصيح في استجواب الصبيح» التي اقامها أمس الأول الناشط السياسي م. طلال منيزل العنزي بديوانه بالجهراء بمشاركة النواب محمد الخليفة، وعبد الله عكاش، والنائب السابق مفرج نهار وتساءل بأي حق أو قانون أو منطق يحصل ما حصل في العارضية؟ ورغم ايماننا بأن ما حصل يمكن ان يحصل في مكان اخر لكن ما يسبب المرارة تعامل الوزيرة مع الحادث مشيراً الى ان البعض يتحدث عن «13» حالة اغتصاب في العارضية كانت بمثابة مهزلة ومأساة فهل يعقل ان يقوم الجاني بدخول الفصل ليختار من الاطفال من يريد الاعتداء عليه وبعد ذلك يأخذه الى ملحق بالعارضية وللأسف تعاملت الوزيرة مع الحدث بغرابة فقد خرجت في تصريح صحفي لتنفي وقوع هذه الحوادث مع تكذيب أولياء الامور وبعد ذلك اعترفت الوزيرة بالكارثة ولم تعتذر عن اقوالها وتهكمها بل اعتذرت عن النفي وهذه مكابرة من الصبيح كما عهدناها.
وقال البراك الوزيرة لم تكن صادقة في اجراءاتها التي واكبت حادث العارضية مشيراً الى ان مدير منطقة الفروانية يسرى العمر قالت ان بيان نفي الحادث ليس لها دور فيه بدليل عدم معاقبة الوزيرة لها وأشار الى ان الصبيح «مستانسة» بمسمى المرأة الحديدية وكشف ان بعض اولياء الامور ذهبوا بأولادهم للطب الشرعي للتأكد من سلامتهم ووزيرة التربية تضحك وتطالب بتسميتها المرأة الماسية وأنت بالفعل تستحقين ذلك في كل وجود مثل هؤلاء النواب في مجلس الأمة.
واستغرب من فزعة النواب عندما اساءت بعض الجهات في الدانمارك للرسول عليه السلام والان يحاولون ايجاد العذر للوزيرة الصبيح على خلفية اساءة طالبة كويتية للقرآن الكريم وتدنيسه.
وذكر البراك: وزيرة التربية في نهاية الاستجواب كذبت على مجلس الأمة وقد كانت على علم مسبق ان الطالبة تمت ادانتها مرتين وحاولت الوزيرة بالدكتور نوري الوتار لكنه رفض ومع ذلك تم اعادتها مرة اخرى بعد ازاحة الوتار مؤكداً أن الصبيح تجد دائماً من يدافع عنها ونحن نعرف ان الكذب على المؤسسة التشريعية أمر خطير حتى في اعرق المؤسسات الديمقراطية في العالم.
واوضح ان كتاب ادانة الطالبة كان في ملف الوزيرة يوم الاستجواب لكنها لم تجد حاجة لاظهاره لانها وجدت مدافعين لها في المجلس.
ووصف موقف مؤيدي الوزيرة بموقف بعض الدول التي كانت تقول نحن مع تحرير الكويت لكننا ضد الاستعانة بالقوات الاجنبية.
واستشهد بموقف وزيرة الصحة السابقة د. معصومة المبارك وكيف قدمت استقالتها احساساً بالمسؤولية ومع ذلك حرص البعض على تقديم استجوابها بعد استقالتها.
من جانبه أكد النائب محمد الخليفة ان محاور استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح كانت كفيلة باسقاط الوزيرة وخصوصا محور حادث العارضية وما واكبه من تصريحات متناقضة مشيراً الى ان الوزيرة لم تكن صادقة في اقولها واعمالها وبدلاًِ من وقوفها الى جانب الطلبة المعتدى عليهم وذويهم نفت الحادث ودافعت عن المتهمين وفتحت لهم بابا مهما من الممكن ان يستغله محامو هؤلاء المجرمين.
وذكر الخليفة ان وزير النفط الاسبق الشيخ علي الجراح تم استجوابه على خلفية تصريح صحافي والمؤيدين للوزيرة الان يرفضون استجوابها على تصريحاتها المتناقضة.
داعيا الشعب الكويتي إلى ملاحقة النواب الرافضين لاستجواب وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي.
من جهته أكد النائب السابق مفرج فهاد المطيري على أهمية التعليم في الكويت مشيراً إلى الانحدار التعليمي الرهيب في عهد وزيرة التربية نورية الصبيح الذي أصبح في وضع يرثى له لا يمكن السكوت عليه.
وذكر أن وزير التربية السابق د. عادل الطبطبائي واجه العناد من نورية الصبيح عندما كانت وكيلة للتعليم العام وبدلاً من أن يجد الدعم من الحكومة تمت إقالته وتوزير الصبيح على حقيبة التربية والتعليم العالي.
وأشار إلى أن الوزيرة الصبيح كانت تغازل الحركة الدستورية عندما لم ترد على تساؤلات النائب المستجوب المتعلقة بالدكتور غازي الرشيدي.
وأوضح أن نتيجة تصفية الحسابات التي قامت بها الصبيح منذ توليها وزارة التربية كانت وقوفها على المنصة.
واستشهد بحديث الرسول عليه السلام «ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»، ونحن لم نفلح عندما ولينا أمرنا وزيرة التربية.
وذكر المطيري أن مؤيدي نورية الصبيح قالوا لها في بداية توزيرها «إذا أنت سمعتي كلام المطاوعة ما راح تشوفين خير» وذلك عندما تعالت الدعوات لها بضرورة لبس الحجاب أو غطاء الرأس قبل أداء القسم التزاما بالضوابط الشرعية لكنها رفضت ذلك واستجابت لمؤيديها مؤكدا أن توزير المرأة ولاية عامة ولا يوجد خلاف في ذلك.
وذكر المطيري أن حجب الثقة أو منحها هي نوع من أنواع الولاية وقال متسائلا لماذا تغير النواب الذين كانوا يرون توزير المرأة ولاية عامة والآن هم يؤيدون تجديد الثقة بوزيرة التربية!
ورفض استهانة الليبراليين بالنائب سعد الشريع وتلاعبهم على وتر الوحدة الوطنية مؤكداً أن صدام حسين المقبور صهر الكويتيين مع بعضهم البعض مستغربا من عدم اقتناع أيا من نواب المناطق الداخلية مع هذا الاستجواب وهذا فرز فئوي بغيض من جانب الليبراليين مؤكدا ان الخاسر الأول والأخير من هذا الاستجواب هم النواب الإسلاميون الذين انقسموا على أنفسهم فيما الرابح هم الليبراليون الذون دافعوا عن وزيرتهم.
من جهته قال النائب عبدالله عكاش إننا لا نريد ظلم أحد سواء الشعب الكويتي أو وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي من خلال الاستجواب. الذي تم بناء على أخطاء ومخالفات مشيرا إلى أن البعض حكم على الاستجواب قبل أن يناقشه بل إن البعض من مؤيدي الوزيرة استكثر على المستجوبين استخدام حقهم الدستوري واتهمونا بالمفسدين والشخصانيين حتى أنهم طعنوا بمواطنة المستجوبين. واستغرب أن بعض الأعاجم بدأ يقسم النواب إلى أصليين وغير أصليين لافتا إلى أن الاستجواب كشف المتاجرة بالدين ودغدغة مشاعر الناس مستشهدا بمقترح اسقاط القروض بعد أن ركضوا للحصول على فتوى لا تؤيد هذا المقترح وهذه متاجرة واضحة بالدين.
وحذر الإسلاميين الذين هم أول من سقط في هذا الاستجواب من المد التغريبي وأنه لن يكون لهم الحق مستقبلا في نقد واستنكار المجون والرقص في المجتمع لأنهم سمحوا بالإساءة للقرآن الكريم وكارثة اغتصاب طلبة الابتدائي في منطقة العارضية.
وأوضح أن الاستجواب كشف عن وجود خلل في الوطنية لدينا وأننا نعيش أزمة هوية يتحكم فينا بعض الأشخاص ممن يهوى تقسيم الكويتيين إلى أصليين وغير ذلك.
وأكد عكاش أنه سيكون له مواقف مستقبلية لتبيان من هم أهل الأرض ومن هم الدخلاء وذلك من خلال الوثائق البريطانية مؤكدا أننا لن نسمح لأحد بأن يقترب من وحدتنا الوطنية.
من جانبه قال الناشط السياسي م. طلال منيزل العنزي إن الاستجواب أداة راقية رافضاً خوف السلطة التنفيذية من ممارسة النواب لحقوقهم في تقديم الاستجوابات.
وأضاف لا يوجد استجواب تلقى من خلاله المستجوب كل الاتهامات مثل استجواب نورية الصبيح مشيراً إلى أن من صنف الاستجواب أنه فئوي ومناطقي وشخصاني هم مؤيدو الوزيرة وذلك قبل مناقشته وقبل صعود الوزيرة والمستجوب المنصة.
وذكر العنزي أن موضوع الكتب الجنسية في استجواب الصبيح كان مقارب لأحد محاور استجواب وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود الناصر الصباح قدمه النواب وليد الطبطبائي ومحمد العليم وفهد الخنة فأين موقف الإسلاميين من هذا المحور؟!
وأكد أن التعليم في الكويت ليس بخير كما يدعي بعض النواب مشيرا إلى أننا مقبلون على طامة كبرى في التعليم إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه.
وبين أن منصب الوزيرة ولاية عامة بناء على فتاوى المشايخ وأحد النواب زاده الله حرصا عندما استفتى عميد كلية الشريعة الإسلامية عن منصب الوزيرة إن كان ولاية عامة أم لا واليوم صح أن الفتوى لم تغير شيئاً إذا لماذا تساءل؟
وتساءل ألا يتطلب تدنيس القرآن الكريم اتخاذ موقف شرعي؟! ووصف حادث العارضية بأنه يدمي القلب ومع ذلك نفت الوزيرة الحادث في البداية وحملت مسؤوليته فيما بعد لأولياء الأمور.
ووصف جلسة طرح الثقة بأنها يوم الحفاظ على المبدأ وتقسيم النواب إلى فسطاطين فسطاط مع الحق والآخر مع المصالح الضيقة.
وتساءل البراك في ندوة «القول الفصيح في استجواب الصبيح» التي اقامها أمس الأول الناشط السياسي م. طلال منيزل العنزي بديوانه بالجهراء بمشاركة النواب محمد الخليفة، وعبد الله عكاش، والنائب السابق مفرج نهار وتساءل بأي حق أو قانون أو منطق يحصل ما حصل في العارضية؟ ورغم ايماننا بأن ما حصل يمكن ان يحصل في مكان اخر لكن ما يسبب المرارة تعامل الوزيرة مع الحادث مشيراً الى ان البعض يتحدث عن «13» حالة اغتصاب في العارضية كانت بمثابة مهزلة ومأساة فهل يعقل ان يقوم الجاني بدخول الفصل ليختار من الاطفال من يريد الاعتداء عليه وبعد ذلك يأخذه الى ملحق بالعارضية وللأسف تعاملت الوزيرة مع الحدث بغرابة فقد خرجت في تصريح صحفي لتنفي وقوع هذه الحوادث مع تكذيب أولياء الامور وبعد ذلك اعترفت الوزيرة بالكارثة ولم تعتذر عن اقوالها وتهكمها بل اعتذرت عن النفي وهذه مكابرة من الصبيح كما عهدناها.
وقال البراك الوزيرة لم تكن صادقة في اجراءاتها التي واكبت حادث العارضية مشيراً الى ان مدير منطقة الفروانية يسرى العمر قالت ان بيان نفي الحادث ليس لها دور فيه بدليل عدم معاقبة الوزيرة لها وأشار الى ان الصبيح «مستانسة» بمسمى المرأة الحديدية وكشف ان بعض اولياء الامور ذهبوا بأولادهم للطب الشرعي للتأكد من سلامتهم ووزيرة التربية تضحك وتطالب بتسميتها المرأة الماسية وأنت بالفعل تستحقين ذلك في كل وجود مثل هؤلاء النواب في مجلس الأمة.
واستغرب من فزعة النواب عندما اساءت بعض الجهات في الدانمارك للرسول عليه السلام والان يحاولون ايجاد العذر للوزيرة الصبيح على خلفية اساءة طالبة كويتية للقرآن الكريم وتدنيسه.
وذكر البراك: وزيرة التربية في نهاية الاستجواب كذبت على مجلس الأمة وقد كانت على علم مسبق ان الطالبة تمت ادانتها مرتين وحاولت الوزيرة بالدكتور نوري الوتار لكنه رفض ومع ذلك تم اعادتها مرة اخرى بعد ازاحة الوتار مؤكداً أن الصبيح تجد دائماً من يدافع عنها ونحن نعرف ان الكذب على المؤسسة التشريعية أمر خطير حتى في اعرق المؤسسات الديمقراطية في العالم.
واوضح ان كتاب ادانة الطالبة كان في ملف الوزيرة يوم الاستجواب لكنها لم تجد حاجة لاظهاره لانها وجدت مدافعين لها في المجلس.
ووصف موقف مؤيدي الوزيرة بموقف بعض الدول التي كانت تقول نحن مع تحرير الكويت لكننا ضد الاستعانة بالقوات الاجنبية.
واستشهد بموقف وزيرة الصحة السابقة د. معصومة المبارك وكيف قدمت استقالتها احساساً بالمسؤولية ومع ذلك حرص البعض على تقديم استجوابها بعد استقالتها.
من جانبه أكد النائب محمد الخليفة ان محاور استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح كانت كفيلة باسقاط الوزيرة وخصوصا محور حادث العارضية وما واكبه من تصريحات متناقضة مشيراً الى ان الوزيرة لم تكن صادقة في اقولها واعمالها وبدلاًِ من وقوفها الى جانب الطلبة المعتدى عليهم وذويهم نفت الحادث ودافعت عن المتهمين وفتحت لهم بابا مهما من الممكن ان يستغله محامو هؤلاء المجرمين.
وذكر الخليفة ان وزير النفط الاسبق الشيخ علي الجراح تم استجوابه على خلفية تصريح صحافي والمؤيدين للوزيرة الان يرفضون استجوابها على تصريحاتها المتناقضة.
داعيا الشعب الكويتي إلى ملاحقة النواب الرافضين لاستجواب وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي.
من جهته أكد النائب السابق مفرج فهاد المطيري على أهمية التعليم في الكويت مشيراً إلى الانحدار التعليمي الرهيب في عهد وزيرة التربية نورية الصبيح الذي أصبح في وضع يرثى له لا يمكن السكوت عليه.
وذكر أن وزير التربية السابق د. عادل الطبطبائي واجه العناد من نورية الصبيح عندما كانت وكيلة للتعليم العام وبدلاً من أن يجد الدعم من الحكومة تمت إقالته وتوزير الصبيح على حقيبة التربية والتعليم العالي.
وأشار إلى أن الوزيرة الصبيح كانت تغازل الحركة الدستورية عندما لم ترد على تساؤلات النائب المستجوب المتعلقة بالدكتور غازي الرشيدي.
وأوضح أن نتيجة تصفية الحسابات التي قامت بها الصبيح منذ توليها وزارة التربية كانت وقوفها على المنصة.
واستشهد بحديث الرسول عليه السلام «ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»، ونحن لم نفلح عندما ولينا أمرنا وزيرة التربية.
وذكر المطيري أن مؤيدي نورية الصبيح قالوا لها في بداية توزيرها «إذا أنت سمعتي كلام المطاوعة ما راح تشوفين خير» وذلك عندما تعالت الدعوات لها بضرورة لبس الحجاب أو غطاء الرأس قبل أداء القسم التزاما بالضوابط الشرعية لكنها رفضت ذلك واستجابت لمؤيديها مؤكدا أن توزير المرأة ولاية عامة ولا يوجد خلاف في ذلك.
وذكر المطيري أن حجب الثقة أو منحها هي نوع من أنواع الولاية وقال متسائلا لماذا تغير النواب الذين كانوا يرون توزير المرأة ولاية عامة والآن هم يؤيدون تجديد الثقة بوزيرة التربية!
ورفض استهانة الليبراليين بالنائب سعد الشريع وتلاعبهم على وتر الوحدة الوطنية مؤكداً أن صدام حسين المقبور صهر الكويتيين مع بعضهم البعض مستغربا من عدم اقتناع أيا من نواب المناطق الداخلية مع هذا الاستجواب وهذا فرز فئوي بغيض من جانب الليبراليين مؤكدا ان الخاسر الأول والأخير من هذا الاستجواب هم النواب الإسلاميون الذين انقسموا على أنفسهم فيما الرابح هم الليبراليون الذون دافعوا عن وزيرتهم.
من جهته قال النائب عبدالله عكاش إننا لا نريد ظلم أحد سواء الشعب الكويتي أو وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي من خلال الاستجواب. الذي تم بناء على أخطاء ومخالفات مشيرا إلى أن البعض حكم على الاستجواب قبل أن يناقشه بل إن البعض من مؤيدي الوزيرة استكثر على المستجوبين استخدام حقهم الدستوري واتهمونا بالمفسدين والشخصانيين حتى أنهم طعنوا بمواطنة المستجوبين. واستغرب أن بعض الأعاجم بدأ يقسم النواب إلى أصليين وغير أصليين لافتا إلى أن الاستجواب كشف المتاجرة بالدين ودغدغة مشاعر الناس مستشهدا بمقترح اسقاط القروض بعد أن ركضوا للحصول على فتوى لا تؤيد هذا المقترح وهذه متاجرة واضحة بالدين.
وحذر الإسلاميين الذين هم أول من سقط في هذا الاستجواب من المد التغريبي وأنه لن يكون لهم الحق مستقبلا في نقد واستنكار المجون والرقص في المجتمع لأنهم سمحوا بالإساءة للقرآن الكريم وكارثة اغتصاب طلبة الابتدائي في منطقة العارضية.
وأوضح أن الاستجواب كشف عن وجود خلل في الوطنية لدينا وأننا نعيش أزمة هوية يتحكم فينا بعض الأشخاص ممن يهوى تقسيم الكويتيين إلى أصليين وغير ذلك.
وأكد عكاش أنه سيكون له مواقف مستقبلية لتبيان من هم أهل الأرض ومن هم الدخلاء وذلك من خلال الوثائق البريطانية مؤكدا أننا لن نسمح لأحد بأن يقترب من وحدتنا الوطنية.
من جانبه قال الناشط السياسي م. طلال منيزل العنزي إن الاستجواب أداة راقية رافضاً خوف السلطة التنفيذية من ممارسة النواب لحقوقهم في تقديم الاستجوابات.
وأضاف لا يوجد استجواب تلقى من خلاله المستجوب كل الاتهامات مثل استجواب نورية الصبيح مشيراً إلى أن من صنف الاستجواب أنه فئوي ومناطقي وشخصاني هم مؤيدو الوزيرة وذلك قبل مناقشته وقبل صعود الوزيرة والمستجوب المنصة.
وذكر العنزي أن موضوع الكتب الجنسية في استجواب الصبيح كان مقارب لأحد محاور استجواب وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود الناصر الصباح قدمه النواب وليد الطبطبائي ومحمد العليم وفهد الخنة فأين موقف الإسلاميين من هذا المحور؟!
وأكد أن التعليم في الكويت ليس بخير كما يدعي بعض النواب مشيرا إلى أننا مقبلون على طامة كبرى في التعليم إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه.
وبين أن منصب الوزيرة ولاية عامة بناء على فتاوى المشايخ وأحد النواب زاده الله حرصا عندما استفتى عميد كلية الشريعة الإسلامية عن منصب الوزيرة إن كان ولاية عامة أم لا واليوم صح أن الفتوى لم تغير شيئاً إذا لماذا تساءل؟
وتساءل ألا يتطلب تدنيس القرآن الكريم اتخاذ موقف شرعي؟! ووصف حادث العارضية بأنه يدمي القلب ومع ذلك نفت الوزيرة الحادث في البداية وحملت مسؤوليته فيما بعد لأولياء الأمور.
ووصف جلسة طرح الثقة بأنها يوم الحفاظ على المبدأ وتقسيم النواب إلى فسطاطين فسطاط مع الحق والآخر مع المصالح الضيقة.
وهذه مقاله عن يوميات مواطن
يوميات مواطن مديون كتب:المهندس طلال منيزل العنزي
هذه يوميات مواطن بسيط اردت بها الخروج عن نمط الكتابة الجادة، منتهجا السلاسة في اللفظ وعدم التكلف، مستخدما بعض الالفاظ العامية، وفيها بعض الاسقاطات على الوضع القائم، فلعلها عزيزي القارئ تحوز على اعجابك.
يصحو المواطن البسيط صباح كل يوم ـمثله مثل كل المواطنين البسطاء في العالمـ وفي جعبته الكثير من الهموم والمعاناة، فمن دائن يطرق الباب كل يوم الى شركات تنهش الراتب نهشاً، الى ارتفاع جنوني في الاسعار. يصحو وهو يقول ـاصبحنا واصبح الملك للهـ يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريمـ يبدأ يومه بطلب الصحف اليومية لكي يتابع اخبار غلاء الاسعار ومدى جدية المجلس والحكومة في محاربة هذه الظاهرة وكبح جماح جشع التجار، فلا يجد الا جلسة خالية من اية انجازات ولا توصيات ولا قرارات مجرد كلام في كلام ينتهي من قراءة اخبار الجلسة ولسان حاله يقول ـ عليه العوض ومنه العوضـ بعدها يغوص في اعماق الصحيفة باحثا عن اخبار الزيادة على الرواتب لعل وعسى هذه الزيادة تطفئ نيران الغلاء الذي يكتوي به جيبه، ولكن دون جدوى، اذ انه منذ الحديث عن هذه الزيادة لم يبق وزير من وزراء حكومتنا الموقرة لم يصرح ويدلُ بدلوه حول هذه الزيادة ـ ما فيش حد احسن من حدـ فالجميع صرح، والجمال والروعة في هذه التصريحات انك لن تجد تصريحين متشابهين ـ تميز وأيما تميزـ فكل وزير يصرح شكل، فهذا يقول الزيادة مجزية، وذلك يقول لم تصل الدراسة الى الآن من البنك الدولي، وآخر يقول ندرس الزيادة ومن ثم نحيلها الى مجلس الامة، وهذا يقول الزيادة وفق شرائح وذاك يقول لن تشمل الجميع، وهذا يقول المستفيد هم اصحاب التخصصات النادرة والشهادات العليا، وهذا يقول الزيادة على الراتب الاساسي. في خضم هذه التناقضات الكثيرة يضرب هذا المواطن اخماساً بأسداس، وهو يتحسر ويقول ـ اللهم احفظ حكومتنا الرشيدةـ يصرخ هذا المواطن في وجه الخادمة التي لم تستلم راتبها منذ اكثر من ثلاثة اشهر طالبا الافطار ليذهب الى الدوام، تأتيه الخادمة بالافطار واذا بمعيتها ورقة فاطلع عليها واذا بها انذار من احدى الشركات تطالبه بتسديد الاقساط المتأخرة عليه ـانسدت نفسه عن الاكلـ وخرج وهو لم يتناول افطاره، وهو عند السيارة وقبل ان يحرك متجها الى مقر عمله واذا بجاره يطرق نافذة السيارة فترجل منها مرحبا بجاره الذي قد تدين منه قبل ثلا ثة اشهر ووعده بأن يعيد له المبلغ في آخر الشهر، اخذ يتعذر بالظروف القاسية التي يمر بها ويواعده على الشهر القادم انه سيسدد الدين، يصل هذا المواطن الى مقر عمله متأخرا والحالة النفسية متردية جدا فإذا برئيس القسم يحاسبه على التأخير ويقول له مخصوم منك يوم، عندها تثير ثائرة هذا المواطن ويصرخ بوجه المسؤول قائلا: انا الاقيها منك والا من الديّانة والا من الاقساط المتأخرة والا من غلاء الاسعار والا من هالزيادة اللي مو راضية تجي؟!! يتطور الخلاف بينهما ويصل الى مرحلة الشتائم فيحال هذا المواطن الى التحقيق ويحاكم بخصم راتب لمدة اسبوع، عند نهاية الدوام وهو ذاهب الى المنزل وفي حالة نفسية سيئة للغاية فلا افطار وخصم اسبوع وديون، وهو يحدث نفسه ويشكو لها، واذا بنقطة تفتيش على الطريق، طلب العسكري منه البطاقة المدنية فذهب الى الكمبيوتر لكي يتأكد هل هو مطلوب ام لا، عاد بعدها العسكري ليخبره بأن عليك (ضبط واحضار) ويجب ان تصعد الى الباص، في البداية رفض هذا المواطن الصعود وقال انا مواطن كويتي ولا يجوز ان اعامل هذه المعاملة فسكني معروف ومقر عملي معروف، فلماذا هذه الاهانة؟ لسوء الحظ لم يجد هذا الكلام آذاناً صاغية لدى العسكري الذي الزمه الصعود الى الباص مع مخالفي الاقامة والمجرمين ـ ولسان حاله يقولـ أنا كويتي انا.. انا قول وفعل.. وديوني قوية.
مع يوميات مديون آخر نلقاكم على خير.
يصحو المواطن البسيط صباح كل يوم ـمثله مثل كل المواطنين البسطاء في العالمـ وفي جعبته الكثير من الهموم والمعاناة، فمن دائن يطرق الباب كل يوم الى شركات تنهش الراتب نهشاً، الى ارتفاع جنوني في الاسعار. يصحو وهو يقول ـاصبحنا واصبح الملك للهـ يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريمـ يبدأ يومه بطلب الصحف اليومية لكي يتابع اخبار غلاء الاسعار ومدى جدية المجلس والحكومة في محاربة هذه الظاهرة وكبح جماح جشع التجار، فلا يجد الا جلسة خالية من اية انجازات ولا توصيات ولا قرارات مجرد كلام في كلام ينتهي من قراءة اخبار الجلسة ولسان حاله يقول ـ عليه العوض ومنه العوضـ بعدها يغوص في اعماق الصحيفة باحثا عن اخبار الزيادة على الرواتب لعل وعسى هذه الزيادة تطفئ نيران الغلاء الذي يكتوي به جيبه، ولكن دون جدوى، اذ انه منذ الحديث عن هذه الزيادة لم يبق وزير من وزراء حكومتنا الموقرة لم يصرح ويدلُ بدلوه حول هذه الزيادة ـ ما فيش حد احسن من حدـ فالجميع صرح، والجمال والروعة في هذه التصريحات انك لن تجد تصريحين متشابهين ـ تميز وأيما تميزـ فكل وزير يصرح شكل، فهذا يقول الزيادة مجزية، وذلك يقول لم تصل الدراسة الى الآن من البنك الدولي، وآخر يقول ندرس الزيادة ومن ثم نحيلها الى مجلس الامة، وهذا يقول الزيادة وفق شرائح وذاك يقول لن تشمل الجميع، وهذا يقول المستفيد هم اصحاب التخصصات النادرة والشهادات العليا، وهذا يقول الزيادة على الراتب الاساسي. في خضم هذه التناقضات الكثيرة يضرب هذا المواطن اخماساً بأسداس، وهو يتحسر ويقول ـ اللهم احفظ حكومتنا الرشيدةـ يصرخ هذا المواطن في وجه الخادمة التي لم تستلم راتبها منذ اكثر من ثلاثة اشهر طالبا الافطار ليذهب الى الدوام، تأتيه الخادمة بالافطار واذا بمعيتها ورقة فاطلع عليها واذا بها انذار من احدى الشركات تطالبه بتسديد الاقساط المتأخرة عليه ـانسدت نفسه عن الاكلـ وخرج وهو لم يتناول افطاره، وهو عند السيارة وقبل ان يحرك متجها الى مقر عمله واذا بجاره يطرق نافذة السيارة فترجل منها مرحبا بجاره الذي قد تدين منه قبل ثلا ثة اشهر ووعده بأن يعيد له المبلغ في آخر الشهر، اخذ يتعذر بالظروف القاسية التي يمر بها ويواعده على الشهر القادم انه سيسدد الدين، يصل هذا المواطن الى مقر عمله متأخرا والحالة النفسية متردية جدا فإذا برئيس القسم يحاسبه على التأخير ويقول له مخصوم منك يوم، عندها تثير ثائرة هذا المواطن ويصرخ بوجه المسؤول قائلا: انا الاقيها منك والا من الديّانة والا من الاقساط المتأخرة والا من غلاء الاسعار والا من هالزيادة اللي مو راضية تجي؟!! يتطور الخلاف بينهما ويصل الى مرحلة الشتائم فيحال هذا المواطن الى التحقيق ويحاكم بخصم راتب لمدة اسبوع، عند نهاية الدوام وهو ذاهب الى المنزل وفي حالة نفسية سيئة للغاية فلا افطار وخصم اسبوع وديون، وهو يحدث نفسه ويشكو لها، واذا بنقطة تفتيش على الطريق، طلب العسكري منه البطاقة المدنية فذهب الى الكمبيوتر لكي يتأكد هل هو مطلوب ام لا، عاد بعدها العسكري ليخبره بأن عليك (ضبط واحضار) ويجب ان تصعد الى الباص، في البداية رفض هذا المواطن الصعود وقال انا مواطن كويتي ولا يجوز ان اعامل هذه المعاملة فسكني معروف ومقر عملي معروف، فلماذا هذه الاهانة؟ لسوء الحظ لم يجد هذا الكلام آذاناً صاغية لدى العسكري الذي الزمه الصعود الى الباص مع مخالفي الاقامة والمجرمين ـ ولسان حاله يقولـ أنا كويتي انا.. انا قول وفعل.. وديوني قوية.
مع يوميات مديون آخر نلقاكم على خير.
سؤالان إلى وزيرة التربية والتعليم العالي
السؤال الأول: هل تم اعتماد الجامعات البحرينية من قبل وزارة التعليم العالي؟ لأن هناك بعض الاخبار الواردة لي بأنه لا يوجد اعتراف رسمي، مع العلم بأن عددا كبيرا جدا من الطلبة الكويتيين قد سجلوا في هذه الجامعات، لا نريد لاخواننا الطلبة ان يدفعوا الرسوم ويسجلوا ويدرسوا ومن ثم ينصدمون بأنه لا اعتراف رسمياً بهذه الجامعات، نتمنى من معاليك الاهتمام بهذا الموضوع والشفافية والوضوح.
السؤال الثاني: لماذا تجبر معلمات المرحلة الابتدائية على حضور دورة محو امية الكمبيوتر، خصوصا ا نها في خارج اوقات الدوام الرسمي، فأغلبهن ظروفهن لا تساعدهن في حضور هذه الدورة، فليترك الامر اختياريا، فمن ترغب في حضور الدورة وتسمح لها ظروفها فلتحضر، ومن لا تسمح ظروفها فليقبل اعتذارها.
السؤال الثاني: لماذا تجبر معلمات المرحلة الابتدائية على حضور دورة محو امية الكمبيوتر، خصوصا ا نها في خارج اوقات الدوام الرسمي، فأغلبهن ظروفهن لا تساعدهن في حضور هذه الدورة، فليترك الامر اختياريا، فمن ترغب في حضور الدورة وتسمح لها ظروفها فلتحضر، ومن لا تسمح ظروفها فليقبل اعتذارها.