أطفال مقاتلي «القاعدة» في العراق

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
أطفال مقاتلي «القاعدة» في العراق: لا نملك بطاقات هوية ولا نعرف قبوراً لآبائنا​


ديالى (وسط العراق) - دلوفان برواري وسلام جهاد


تقف هدى ذات البشرة السمراء والشعر الكث، والتي أكملت عامها السادس، كل صباح على باب منزلها وهي تراقب صديقاتها اللواتي يتجهن إلى المدرسة، من دون أن تعرف ما يمنعها من اللحاق بهن، فهي لا تدرك أن لا وجود لها في سجلات الدولة العراقية ولا حقوق مدنية، وأنها لم ترث من والدها «المجاهد العربي» في تنظيم «القاعدة» والذي قتل قبل أن تولد، حتى الاسم الذي سيتبع اسمها في الأوراق الرسمية.


بلا مستقبل، في بيئة يحاصرها الفقر وعائلة تطاردها الوصمة الاجتماعية، تكبر هدى، ومثلها شيماء ذات الأعوام الأربعة، ومحمد الذي أكمل عامه السابع من دون أن يعرف شيئاً عن والده المفقود، ومئات آخرون من أطفال المقاتلين العرب في التنظيم الذي سيطر على أجزاء واسعة من محافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين بين عامي 2004 و2009، وأقام عليها «دولة إسلامية» فرض فيها قوانينه عبر محاكم شرعية وذراع عسكرية ضمت آلاف المقاتلين الذين قتلوا أو اعتقلوا أو رحلوا بعد سنوات تاركين خلفهم أطفالاً بلا هوية، ونساء يائسات بلا معيل.


تقول أم هدى، وهي تحاول إخفاء دموع لاحت في عينيها البنيتين، بينما تراقب ابنتها عبر النافذة المغطاة بالنايلون، في الغرفة الوحيدة التي يتألف منها منزلها في أحد أحياء العشوائيات بمحافظة ديالى «لم نرث منه غير الفقر والنبذ الاجتماعي ومضايقات الأجهزة الأمنية. قضيت سنواتي الأخيرة وأنا أهرب بابنتي من الجوع والنظرات الجارحة والأسئلة المحرجة».
وأردفت، وهي تحاول تغطية وجهها بطرف العباءة السوداء الطويلة التي كانت ترتديها «تحملت ظروفاً لا يمكن بشراً احتمالها، ولطالما تمنيت الموت، لكنني بقيت أواجه كل شيء كي لا أظلم ابنتي كالآخرين».

زواج «شرعي» بالإكراه


أم هدى التي أبلغها إخوتها بقرار تزويجها بمقاتل عربي قبل أن تكمل عامها الـ18، لم تستطع أن تصف شعورها تجاه زوجها «كنت صغيرة حين زوجوني به، قالوا إنه في الأربعينات، ومن أهل الله، وذلك يكفي للترحيب به زوجاً، فعناصر التنظيم كانوا محط احترام كبير، إذ إنهم يحملون راية الإسلام ويقاتلون الأميركيين».


وعن ترتيبات الزواج تقول «حدث كل شيء سريعاً ومن دون تحضيرات، لم يكن بإمكاني الاعتراض، كانت الحياة قاسية والناس يهربون من الفقر والموت، وتم الزواج بقراءة الفاتحة بحضور أحد شيوخ التنظيم».


في إحدى «غزواته ضد الاحتلال الأميركي» بعد ستة أشهر من زواجه، قتل والد هدى، لتدفن معه أسرار حياته السابقة، «قتل قبل أن أعرف حتى اسمه الحقيقي وجنسيته، كانوا ينادونه (أبو بكر) ولم أرَ معه يوماً أوراقاً رسمية تثبت هويته ولم يحدثني أبداً عن ماضيه، كان يتحاشى ذلك دائماً، ويرد: الحمدلله الذي تاب علينا وأنعم علي بالجهاد».

نظرة دونية وطفل بلا هوية


مع محاولات الحكومة بسط سيطرتها تدريجاً على محافظة ديالى في 2007، وجدت أم هدى نفسها وحيدة، إثر مقتل شقيقها الأكبر وانقطاع أخبار شقيقها الثاني، لتواجه بمفردها «الفقر وأسئلة السلطات الأمنية ونظرة الناس الدونية»، قبل أن «تكتمل معاناتها» مع ولادة طفلة مجهولة الأب، اضطرت معها إلى مواجهة الحياة وحدها بالعمل في جمع قناني البيبسي الفارغة من الشوارع والمزابل لتأمين متطلبات حياتها.


مثل أم هدى، تزوجت أم شيماء عندما كانت في الـ15 من عمرها بأحد أفراد تنظيم «القاعدة». الفتاة التي قتل والدها في أحد التفجيرات التي شهدتها ديالى، وجدت نفسها وحيدة مع والدتها من دون معيل، في منطقة انتشر فيها أفراد التنظيم الذين قدموا سراً من دول عربية، وأطلقوا على أنفسهم أسماء رمزية ذات مدلولات دينية، وعاشوا في المنطقة مع غياب سلطة الحكومة العراقية، ثم قتلوا أو اختفوا مع عودة سيطرة الحكومة.


«مضطرة» تزوجت الأم الأرملة (والدة أم شيماء) بأحد أفراد التنظيم مثل أخريات ممن فقدن أزواجهن في المعارك ضد مقاتلي الحكومة والقوات الأميركية في 2007. ذلك الزواج كان يعني دخول العائلة ضمن التنظيم بما يفرضه من «قوانين وتقاليد» بما فيها زواج البنات في سن مبكرة، وهو ما حاولت أم شيماء رفضه لكنها لم تجد مهرباً منه.


تتذكر أم شيماء: «في إحدى الليالي دخل منزلنا ملثمون وقالوا لوالدتي إنني مطلوبة لأمر مهم، أخذوني إلى منزل مهجور، ودخل علي ثلاثة أشخاص ملتحين وقالوا نريدك زوجة لأحد المجاهدين، وعندما طلبت أن أعرف بمن سأتزوج دخل شاب في العشرينات من عمره وقال بلهجة خليجية، أنا الذي أريدك زوجة». «لم يكن أمامي غير الطاعة»، تقول أم شيماء التي ترتدي جلباباً أسود لا يظهر من خلاله إلا وجهها «رفضي كان يعني أنني فتاة عاصية، تم الزواج ورضيت بقسمتي، لم أعرفه جيداً، لا طبائعه ولا ما يحب وما يكره، فهو مثل باقي أفراد التنظيم كان يغيب لفترات ثم يظهر فجأة».

زوجة أبو زكريا


هكذا، أصبحت أم شيماء زوجة «مجاهد عربي» يدعى (أبو زكريا)، لكن ذلك الزواج لم يستمر غير ثمانية أشهر، حيث أبلغوها بأن زوجها «استشهد في إحدى العمليات».


ولدت شيماء بعد ستة أشهر من رحيل والدها، في غرفة ببيت غير مكتمل البناء، بلا رعاية ولا اسم رسمي تحمله، ولا حقوق مدنية، بما فيها حق الحصول على البطاقة الغذائية. هي الآن في عامها الرابع تعيش على الصدقات، وتقول والدتها «نعيش كالعبيد، بلا أمل، وعلى رغم ذلك لا نرجو غير الخلاص من نظرات الناس الجارحة، ومن أسئلتهم التي لا ترحم».


يشارك هدى وشيماء هذه المشكلة، الطفل محمد الذي لا يعرف شيئاً عن مصير والده المختفي منذ سنوات، تقول والدته «انقطعت أخباره قبل خمس سنوات بعد اشتباكات وقعت شرق مدينة بعقوبة، ومن يومها لم نبلغ بمقتله ولا باعتقاله».


مثلهم يعيش المئات من بنات مقاتلي التنظيم غير المسجلين وأبنائهم رسمياً، في محافظات ديالى ونينوى والأنبار وصلاح الدين وشمال محافظة بابل وجنوب العاصمة بغداد والذين «يواجهون مصيراً مجهولاً يهدد بتحويلهم إلى متطرفين» وفق الناشط المدني جميل إبراهيم.

520 حالة مسجلة وأخرى مجهولة


تشير إحصاءات لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، إلى وجود أكثر من 520 طفلاً «غير مجنسين» لمسلحين لا تعرف أسماؤهم الحقيقية، فيما لم تكشف عائلات كثيرة عن أبنائها غير المسجلين لاعتبارات أمنية واجتماعية.


يحذر إبراهيم من ظهور أجيال جديدة أكثر تطرفاً من مقاتلي تنظيم «القاعدة» يصنفهم بالجيل الثالث بعد جيلي أمير التنظيم في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في حزيران (يونيو) عام 2006، والجيل الذي تلاه من قادة ميدانيين عراقيين وأشقائهم وأبنائهم الكبار الذين بحثوا عن الانتقام.


«سيكون أبناء المقاتلين المنبوذين في المجتمع، جيلاً أشد تطرفاً إن لم يتم احتضان عائلاتهم»، ويؤكد إبراهيم أن الأمر يتجاوز حرمان أطفال من حقوقهم في الجنسية والتعلّم والرعاية الصحية والغذائية، إلى مجال حساس يتعلق بالوضع الاجتماعي لهم كأطفال شرعيين «هذه مسألة في غاية الخطورة». قرابة عامين من الصراع المسلح ومثلهما من الغياب الحكومي والفراغ الأمني الذي شهده الكثير من مناطق ديالى المتنوعة قومياً ومذهبياً، والتي خضعت لسيطرة مقاتلي ما عرف بدولة العراق الإسلامية، كانت كافية «لحصول عشرات حالات الزواج بين نساء عراقيات ومقاتلين أجانب من تنظيم «القاعدة» بعيداً من المحاكم المدنية لعدم اعترافهم بالدولة».


ويشرح مدير مؤسسة النور الجامعة في ديالى أحمد جسام، أبعاد المشكلة التي ظهرت مع سيطرة الحكومة على محافظة ديالى عقب عمليات بسط القانون: «الأزواج بمعظمهم هربوا أو اعتقلوا أو قتلوا خلال العمليات المسلحة، فيما بقيت الزوجات مع أطفال صغار، من دون مستندات تثبت وقوع الزواج وتبين اسم الأب وكنيته».

زواج لضرورات تنظيمية


ويشير متابعون لنشاط تنظيم «القاعدة» إلى أن حالات الزواج تلك، لم تكن لمجرد إشباع حاجة غريزية أو بناء أسرة أو تطبيق واجب شرعي، بل كان لها هدف تنظيمي أيضاً يتعلق بتجنيد النساء في أعمال العنف، عبر استغلالهن في نقل الرسائل والمتفجرات وحتى تنفيذ عمليات انتحارية، فالنساء أقدمن على تنفيذ 37 هجوماً انتحارياً بأحزمة ناسفة في ديالى بين 2007 و2009 استهدفت قيادات في الصحوة ومراكز أمنية.
وينبه جميل سليمان، وهو محام من محافظة الأنبار اطلع على الكثير من القضايا المتعلقة بأبناء مقاتلي تنظيم «القاعدة» المقتولين والمفقودين وبناتهم في الفلوجة، إلى وجود جملة تعقيدات «إنسانية وقانونية، فهم محرومون من حقوقهم، ويعيش كثرٌ منهم في عائلات مفككة فالأقارب يتخلون عنهم، وهنا تبرز الشبهات الأخلاقية لتزيد الأمور تعقيداً، وهذا كله يجعلهم أناساً غير طبيعيين».


سليمان يطالب الدولة بالتحرك جدياً لمعالجة المشكلة قبل أن تكبر «فهؤلاء الأطفال قنابل موقوتة، وحياتهم الحالية ستجعلهم مصدراً للعنف ولمشاكل مجتمعية خطيرة».


تؤكد رئيس لجنة المرأة والطفل في مجلس محافظة ديالى زينب حسوفي، أن الحالات المسجلة لأطفال تنظيم «القاعدة» بالمحافظة تبلغ 53 حالة، تتركز غالبيتها في مناطق شرق بعقوبة (الكبة، المخيسة، أبوكرمة وزاغنية) غالبيتهم لا تمتلك أوراقاً رسمية «والضوابط القانونية، تعرقل تسجيل هذه الغالبية فهي لا تأخذ في الاعتبار خصوصية وضعها».


هذا الرقم يعتبر متواضعاً، مع تخوف عائلات كثيرة من فكرة تسجيل أبنائها، وهو أمر يتكرر في محافظات الأنبار التي كانت معقلاً رئيساً لتنظيم «القاعدة» بين 2004 و2007، ومثلها نينوى وصلاح الدين ومناطق جنوب بغداد.

الإجراءات القانونية


لكن التسجيل الرسمي لأبناء مقاتلي تنظيم «القاعدة» وبناتهم، الذي يعد الخطوة الأولى لحل مشكلتهم، وفق المعنيين، أمر مستحيل في ظل القوانين السارية في محاكم الدولة، فليس هناك أي منفذ قانوني يسمح بذلك، والأمر يحتاج إلى تشريعات خاصة.
أم عمر، التي لم تجبر على الزواج بمقاتل في تنظيم «القاعدة»، ب

ل كانت تتمناه لتنتقم لأخيها الذي قتل على يد القوات الأميركية، حاولت كثيراً تسجيل ابنها ذي السنوات الخمس بعد مقتل والده، لكنها لم تجد أي وسيلة لذلك «قالوا لي، من دون أوراق تثبت هوية الزوج لا يمكن أن يتم ذلك، أنا فقط أريد عدم حرمانه من التعليم، وأن أجد ما أجيبه به حين يكبر ويسألني عن أبيه».


مثل أم عمر فشلت أم حسن في تسجيل ابنها، على رغم محاولاتها التي امتدت لأكثر من عام، تقول أم حسن: «حاولت أن أثبت نسب ابني قبل أن يبلغ سن التعليم الإلزامي، لكنهم في كل مرة كانوا يطلبون مني طلبات لا أستطيع تلبيتها، فهم يطلبون هوية رسمية تثبت الاسم الكامل للزوج أو محل إقامته، وأيضاً أن أقوم بالنشر في الجرائد».


أم حسن التي تعمل الآن في صنع الخبز للعائلات في منطقة سكنها لتأمين معيشتها بعد أن تخلى أقرباؤها عنها ولم يعترفوا بابنها، قالت وهي تحاول نقل كيس طحين إلى هيكل المنزل الذي تؤجره «سأصرف النظر عن تسجيل ابني، فالمجيء كل مرة إلى بعقوبة وإقناع الشهود بالحضور وتوكيل محام، خارج قدرتي، ولا جدوى إذا لم تغير الحكومة قوانينها».
المحامية سميرة المنصوري، تؤكد عدم وجود حل قانوني بغياب الزوج والأوراق الرسمية، مثل زواج أم حسن بـ (أبـــو قتيبة) الذي لا يُعرف اسمه الحقيقي «فالقانون وضع للحالات الطبيعية التي لم يتم فيها تسجيل عقد الزواج، أما في حالة هذه الزيجات التي يكون فيها الزوج غير معروف فيجب وضع استثناء لها من قبل الدولة».

تحرش واستغلال


وتنبه المنصوري إلى أنه «حتى مع توافر أوراق رسمية وشهود على الزواج، تواجه الكثير من النساء حالات ازعاج، بل وتحرش من قبل بعض الموظفين الذي يحاولون استغلال الوضع الاجتماعي لتلك الفئة بوجود نظرة دونية تجاههن».


وهو ما تكشفه أم أزهار بقولها «تعرضت للتحرش من قبل أحد الموظفين الذين راجعتهم لإثبات زواجي ونسب ابنتي، هو كان يتصور أنني امرأة رخيصة، فتصديت له، لكنه قام بتعقيد الإجراءات وصار يطالبني بأشياء مستحيلة مثل عنوان سكن الزوج لتبليغه أو نسخة من هوية أخرى للزوج».
الوصمة الاجتماعية، والفقر والحرمان من الحقوق المدنية التي يواجهها أطفال مقاتلي تنظيم «القاعدة» وأمهاتهم، تجعلهم عرضة للاستغلال المجتمعي، ما يولد لديهم حالات تمرد وعداء للدولة، وفق ما يراه الباحث الاجتماعي محمد عبد الحسن «هؤلاء إن لم يجدوا الهوية التي ينتمون إليها والعائلة التي تعطيهم الرعاية، سيصبحون أناساً مغتربين، ومع حقيقة أن البعض ينظر إليهم اليوم كأطفال غير شرعيين، فسيشكلون فئة من المنبوذين اجتماعياً، ما يهدد بانخراطهم في المجموعات الإرهابية أو الإجرامية، وتحولهم من ضحايا إلى مجرمين».


تقول أم خالد، التي اختفى زوجها في 2009، إن ابنها (5 سنوات) تعرض للضرب من أطفال في المنطقة «شتموه وعيروه بأنه لقيط»، وتحولت مشاجرة الأطفال إلى مشكلة أكبر، «فعائلة أحد الأطفال الذين تعرضوا للضرب على يد ابني، قامت بشتمي ووصفي بالعاهرة، ولم أستطع الرد عليها، فأنا لا أملك أي شيء يثبت أنني كنت متزوجة، ولا أعرف عن زوجي غير أنه كان مغربياً واسمه أبو عبيدة».


المصير المجهول


وإلى حين إقناع البرلمانيين بإصدار قانون يعيد جزءاً من حقوق تلك الكائنات التي قدر لها أن تولد في ظروف الحرب والفقر والجهل، ستظل القضية في دائرة مجموعة من الاحتمالات المرعبة: هل سيتحول هؤلاء إلى وقود لصراعات أخرى بعد أن يشكلوا الجيل الثالث من مقاتلي تنظيم «القاعدة»؟ إم إنهم سيكونون مورداً غنيا لأفراد المجموعات الإجرامية؟ أم سيحملون أوزار آبائهم، ويدخلون رغماً عن إرادتهم حلقة الانتقامات والثارات العشائرية؟


ستظل عينا هدى، التي زار منزلها كاتب التحقيق بعد أربعة أشهر، معلقتين بصديقاتها، من دون أن تتجاوز بوابة المدرسة، ولا بوابة حياة أفضل، بينما تتساءل والدتها، وقد بدت أكثر شحوباً وأقل أملاً، مع التهاب حاد أصاب إحدى يديها، عن مصيرها وهي تقول «لا أعرف ما ينتظرنا، كل ليلة أتساءل عما سأفعله في الغد، ابنتي مجهولة النسب بلا حقوق ولا معيل، ووسط أناس يتطلعون بعيون جارحة، وهم على حق، فأنا أرملة رجل مجهول لا أعرف له هوية، ولا حتى قبراً»، قالت ذلك بينما كانت تغلق صندوقاً صغيراً تضع فيه كل ما تركه لها زوجها.

في انتظار الدولة

طالبت وزيرة المرأة العراقية ابتهال الزبيدي باحتضان أطفال مقاتلي «القاعدة»، وقالت: «التقينا بعدد من أعضاء مجالس المحافظات المعنيين بالموضوع وناشطين في المجتمع المدني، ونسقنا مع وزارة حقوق الإنسان، والموضوع خاضع للدراسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحل المشكلة، فالأطفال بلا ذنب والأمهات ضحايا ظروف قاهرة، ويجب أن تتكفل الدولة بإصدار الأوراق الرسمية لهم ورعايتها».


ويرى عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية وليد عبود، أن حل المشكلة يحتاج إلى «تشريع قانون خاص». والرأي ذاته صرحت به النائب عن محافظة ديالى ناهدة الدايني، مشددة على أن «المشكلة تتطلب حلاً جذرياً من الدولة، خوفاً من أن يشكل هؤلاء جيلاً جديداً من القاعدة في العراق، أو يكونوا ضحايا لانتقامات عشائرية ممن قتلوا على أيدي آبائهم من مقاتلي القاعدة». يقول محمد رشيد، وهو مؤسس برلمان الطفل في العراق، إن الموضوع «لا يحتمل التأجيل، والدولة ملزمة بإيجاد حل، فهذا واجبها بموجب اتفاقية الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة».


ويشدد رشيد على إصدار قانون خاص بهذه الحالات «بصرف النظر عن طبيعة الوالد سواء كان إرهابياً أو مجرماً، يجب تسجيلهم لدى الدولة ومنحهم كامل حقوقهم»، داعياً إلى «تبنٍّ جماعي» لهؤلاء الأطفال.


لكن عملية التبني الجماعي والحل القانوني الذي يجب أن يسبقه، ما زالت بعيدة التحقيق، وهي تتطلب تشريعاً برلمانياً وقراراً حكومياً، وفق قاضي الأحوال الشخصية محمود محمد، الذي يؤكد أن القضاة ملزمون «بالنصوص القانونية في أي دعوى ينظرون فيها».

رفض للتجنيس


ومع أن تعاطف بعض النواب والمسؤولين مع هؤلاء الضحايا، لم يصل إلى مستوى التحرك لإصدار ذلك التشريع، فإنه يواجه في الوقت عينه برفض من نواب ومسؤولين آخرين، يرون أن منح أبناء قادة تنظيم القاعدة الحقوق المدنية، يعد ظلماً بحق من قتلوا على يد التنظيم. ويعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي صراحة عن رفضه أي خطوة في ذلك الاتجاه، واصفاً ذلك بأنه «أمر غير مقبول لأن القاعدة تسببت بإراقة دماء آلاف العراقيين ولا يمكن منحها أي شرعية». ويؤيد نواب آخرون التوجه ذاته، مبينين أن الجنسية يجب أن تمنح فقط لأبناء غير المتورطين بسفك الدم العراقي.

لا حق في الجنسية

على رغم أن الدستور العراقي يعد واحداً من أكثر الدساتير تطوراً في المنطقة في ما يخص حقوق منح الجنسية حيث تمنح المادة 12 أبناء المرأة العراقية حق التجنس بصرف النظر عن جنسية آبائهم، إلا أن مشكلة شيماء وهدى ومحمد وعمر، تكمن في عدم وجود أوراق رسمية تحدد هويات آبائهم التي يمكن الاعتماد عليها في تثبيت النسب.

هوية الزوج شرط أساس


يقول الخبير القانوني طارق حرب، إن تسجيل الزواج وتثبيت نسب الأطفال ليس مستحيلاً، فعلى الزوجة رفع دعوى قضائية على زوجها المختفي أو المتوفي، وتثبت أن واقعة الزواج تمت خارج المحكمة وتقدم شهوداً مع أوراق رسمية تثبت هوية الزوج، لتقوم المحكمة بالتحقق وتثبيت الزواج رسمياً، وإذا كان هناك أطفال يتم استصدار قرار بإثبات نسبهم ويرسل نص القرار إلى مديرية الجنسية والأحوال الشخصية لتسجيلهم. لكن حرب يؤكد عدم إمكانية إثبات واقعة الزواج إذا كانت هوية الزوج غير معروفة حتى بوجود الشهود. حيث توجب المادة 46 من قانون المرافعات المدنية، أن تشتمل على عريضة الدعوى التي تقدمها الزوجة على اسم المدعى عليه وعنوانه ومهنته، فاسم الزوج يعتبر من البيانات الجوهرية ولا غنى عنه مطلقاً، ومن دونها تبطل عريضة الدعوى. هذا ما يؤكده أيضاً، القاضي عبدالستار البيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، فيقول: «لا توجد مشكلة قانونية في حالات هؤلاء النسوة وأطفالهن إذا توافرت أوراق رسمية تثبت هوية الأب، فبمجرد إثبات واقعة الزواج يتم إثبات النسب».


لكن، يبدو أن الإجراءات المطلوبة لتثبيت الزواج والنسب مستحيلة التطبيق في معظم حالات أطفال المقاتلين العرب، فالزوج غائب والشهود تفرقوا ولا أوراق رسمية تثبت هوية الزوج وعنوانه حتى يتم من خلالها تبليغه بالحضور إلى المحكمة والإقرار بحصول الزواج من عدمه إذا كان حياً، ولا دليل على الوفاة إذا كان ميتاً.

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2013/3/799489.html?entry=newsandreports







التعليق:


ألم يفكر إعضاء القاعدة من منْ يدّعون بإنهم مؤمنين ومجاهدين بمصير تلكم النسوة والاطفال الابرياء وما الذي سيحصل لهم؟ ام ان الانانية والغريزة قد إعمت قلوبهم

وعيونهم؟ والغريب ان التقرير يتحدث عن استخدام إعضاء القاعدة لنسائهم في تنفيذ عمليات إنتحارية. يعني واحدهم يتزوج الحرمة كم شهر وبعدين يخلص منها بإقناعها

بتنفيذ عملية إنتحارية حتى يتزوج وحدة ثانية والعلم عند الله. وقال أيش قال الربع رايحين يجاهدون قال!! إش سر حب القاعدة للحريم؟


وبعد كل هالفضايح يزعلون لان المفتي يقول بإنهم فئة ضالة ودعاة إرهاب وتكفير.


 

سيف العدل

عضو مخضرم
images





:D
 

Catch Me If You Can

عضو ذهبي
أطفال مقاتلي «القاعدة» في العراق: لا نملك بطاقات هوية ولا نعرف قبوراً لآبائنا​


ديالى (وسط العراق) - دلوفان برواري وسلام جهاد


تقف هدى ذات البشرة السمراء والشعر الكث، والتي أكملت عامها السادس، كل صباح على باب منزلها وهي تراقب صديقاتها اللواتي يتجهن إلى المدرسة، من دون أن تعرف ما يمنعها من اللحاق بهن، فهي لا تدرك أن لا وجود لها في سجلات الدولة العراقية ولا حقوق مدنية، وأنها لم ترث من والدها «المجاهد العربي» في تنظيم «القاعدة» والذي قتل قبل أن تولد، حتى الاسم الذي سيتبع اسمها في الأوراق الرسمية.


بلا مستقبل، في بيئة يحاصرها الفقر وعائلة تطاردها الوصمة الاجتماعية، تكبر هدى، ومثلها شيماء ذات الأعوام الأربعة، ومحمد الذي أكمل عامه السابع من دون أن يعرف شيئاً عن والده المفقود، ومئات آخرون من أطفال المقاتلين العرب في التنظيم الذي سيطر على أجزاء واسعة من محافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين بين عامي 2004 و2009، وأقام عليها «دولة إسلامية» فرض فيها قوانينه عبر محاكم شرعية وذراع عسكرية ضمت آلاف المقاتلين الذين قتلوا أو اعتقلوا أو رحلوا بعد سنوات تاركين خلفهم أطفالاً بلا هوية، ونساء يائسات بلا معيل.


تقول أم هدى، وهي تحاول إخفاء دموع لاحت في عينيها البنيتين، بينما تراقب ابنتها عبر النافذة المغطاة بالنايلون، في الغرفة الوحيدة التي يتألف منها منزلها في أحد أحياء العشوائيات بمحافظة ديالى «لم نرث منه غير الفقر والنبذ الاجتماعي ومضايقات الأجهزة الأمنية. قضيت سنواتي الأخيرة وأنا أهرب بابنتي من الجوع والنظرات الجارحة والأسئلة المحرجة».
وأردفت، وهي تحاول تغطية وجهها بطرف العباءة السوداء الطويلة التي كانت ترتديها «تحملت ظروفاً لا يمكن بشراً احتمالها، ولطالما تمنيت الموت، لكنني بقيت أواجه كل شيء كي لا أظلم ابنتي كالآخرين».

زواج «شرعي» بالإكراه


أم هدى التي أبلغها إخوتها بقرار تزويجها بمقاتل عربي قبل أن تكمل عامها الـ18، لم تستطع أن تصف شعورها تجاه زوجها «كنت صغيرة حين زوجوني به، قالوا إنه في الأربعينات، ومن أهل الله، وذلك يكفي للترحيب به زوجاً، فعناصر التنظيم كانوا محط احترام كبير، إذ إنهم يحملون راية الإسلام ويقاتلون الأميركيين».


وعن ترتيبات الزواج تقول «حدث كل شيء سريعاً ومن دون تحضيرات، لم يكن بإمكاني الاعتراض، كانت الحياة قاسية والناس يهربون من الفقر والموت، وتم الزواج بقراءة الفاتحة بحضور أحد شيوخ التنظيم».


في إحدى «غزواته ضد الاحتلال الأميركي» بعد ستة أشهر من زواجه، قتل والد هدى، لتدفن معه أسرار حياته السابقة، «قتل قبل أن أعرف حتى اسمه الحقيقي وجنسيته، كانوا ينادونه (أبو بكر) ولم أرَ معه يوماً أوراقاً رسمية تثبت هويته ولم يحدثني أبداً عن ماضيه، كان يتحاشى ذلك دائماً، ويرد: الحمدلله الذي تاب علينا وأنعم علي بالجهاد».

نظرة دونية وطفل بلا هوية


مع محاولات الحكومة بسط سيطرتها تدريجاً على محافظة ديالى في 2007، وجدت أم هدى نفسها وحيدة، إثر مقتل شقيقها الأكبر وانقطاع أخبار شقيقها الثاني، لتواجه بمفردها «الفقر وأسئلة السلطات الأمنية ونظرة الناس الدونية»، قبل أن «تكتمل معاناتها» مع ولادة طفلة مجهولة الأب، اضطرت معها إلى مواجهة الحياة وحدها بالعمل في جمع قناني البيبسي الفارغة من الشوارع والمزابل لتأمين متطلبات حياتها.


مثل أم هدى، تزوجت أم شيماء عندما كانت في الـ15 من عمرها بأحد أفراد تنظيم «القاعدة». الفتاة التي قتل والدها في أحد التفجيرات التي شهدتها ديالى، وجدت نفسها وحيدة مع والدتها من دون معيل، في منطقة انتشر فيها أفراد التنظيم الذين قدموا سراً من دول عربية، وأطلقوا على أنفسهم أسماء رمزية ذات مدلولات دينية، وعاشوا في المنطقة مع غياب سلطة الحكومة العراقية، ثم قتلوا أو اختفوا مع عودة سيطرة الحكومة.


«مضطرة» تزوجت الأم الأرملة (والدة أم شيماء) بأحد أفراد التنظيم مثل أخريات ممن فقدن أزواجهن في المعارك ضد مقاتلي الحكومة والقوات الأميركية في 2007. ذلك الزواج كان يعني دخول العائلة ضمن التنظيم بما يفرضه من «قوانين وتقاليد» بما فيها زواج البنات في سن مبكرة، وهو ما حاولت أم شيماء رفضه لكنها لم تجد مهرباً منه.


تتذكر أم شيماء: «في إحدى الليالي دخل منزلنا ملثمون وقالوا لوالدتي إنني مطلوبة لأمر مهم، أخذوني إلى منزل مهجور، ودخل علي ثلاثة أشخاص ملتحين وقالوا نريدك زوجة لأحد المجاهدين، وعندما طلبت أن أعرف بمن سأتزوج دخل شاب في العشرينات من عمره وقال بلهجة خليجية، أنا الذي أريدك زوجة». «لم يكن أمامي غير الطاعة»، تقول أم شيماء التي ترتدي جلباباً أسود لا يظهر من خلاله إلا وجهها «رفضي كان يعني أنني فتاة عاصية، تم الزواج ورضيت بقسمتي، لم أعرفه جيداً، لا طبائعه ولا ما يحب وما يكره، فهو مثل باقي أفراد التنظيم كان يغيب لفترات ثم يظهر فجأة».

زوجة أبو زكريا


هكذا، أصبحت أم شيماء زوجة «مجاهد عربي» يدعى (أبو زكريا)، لكن ذلك الزواج لم يستمر غير ثمانية أشهر، حيث أبلغوها بأن زوجها «استشهد في إحدى العمليات».


ولدت شيماء بعد ستة أشهر من رحيل والدها، في غرفة ببيت غير مكتمل البناء، بلا رعاية ولا اسم رسمي تحمله، ولا حقوق مدنية، بما فيها حق الحصول على البطاقة الغذائية. هي الآن في عامها الرابع تعيش على الصدقات، وتقول والدتها «نعيش كالعبيد، بلا أمل، وعلى رغم ذلك لا نرجو غير الخلاص من نظرات الناس الجارحة، ومن أسئلتهم التي لا ترحم».


يشارك هدى وشيماء هذه المشكلة، الطفل محمد الذي لا يعرف شيئاً عن مصير والده المختفي منذ سنوات، تقول والدته «انقطعت أخباره قبل خمس سنوات بعد اشتباكات وقعت شرق مدينة بعقوبة، ومن يومها لم نبلغ بمقتله ولا باعتقاله».


مثلهم يعيش المئات من بنات مقاتلي التنظيم غير المسجلين وأبنائهم رسمياً، في محافظات ديالى ونينوى والأنبار وصلاح الدين وشمال محافظة بابل وجنوب العاصمة بغداد والذين «يواجهون مصيراً مجهولاً يهدد بتحويلهم إلى متطرفين» وفق الناشط المدني جميل إبراهيم.

520 حالة مسجلة وأخرى مجهولة


تشير إحصاءات لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، إلى وجود أكثر من 520 طفلاً «غير مجنسين» لمسلحين لا تعرف أسماؤهم الحقيقية، فيما لم تكشف عائلات كثيرة عن أبنائها غير المسجلين لاعتبارات أمنية واجتماعية.


يحذر إبراهيم من ظهور أجيال جديدة أكثر تطرفاً من مقاتلي تنظيم «القاعدة» يصنفهم بالجيل الثالث بعد جيلي أمير التنظيم في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في حزيران (يونيو) عام 2006، والجيل الذي تلاه من قادة ميدانيين عراقيين وأشقائهم وأبنائهم الكبار الذين بحثوا عن الانتقام.


«سيكون أبناء المقاتلين المنبوذين في المجتمع، جيلاً أشد تطرفاً إن لم يتم احتضان عائلاتهم»، ويؤكد إبراهيم أن الأمر يتجاوز حرمان أطفال من حقوقهم في الجنسية والتعلّم والرعاية الصحية والغذائية، إلى مجال حساس يتعلق بالوضع الاجتماعي لهم كأطفال شرعيين «هذه مسألة في غاية الخطورة». قرابة عامين من الصراع المسلح ومثلهما من الغياب الحكومي والفراغ الأمني الذي شهده الكثير من مناطق ديالى المتنوعة قومياً ومذهبياً، والتي خضعت لسيطرة مقاتلي ما عرف بدولة العراق الإسلامية، كانت كافية «لحصول عشرات حالات الزواج بين نساء عراقيات ومقاتلين أجانب من تنظيم «القاعدة» بعيداً من المحاكم المدنية لعدم اعترافهم بالدولة».


ويشرح مدير مؤسسة النور الجامعة في ديالى أحمد جسام، أبعاد المشكلة التي ظهرت مع سيطرة الحكومة على محافظة ديالى عقب عمليات بسط القانون: «الأزواج بمعظمهم هربوا أو اعتقلوا أو قتلوا خلال العمليات المسلحة، فيما بقيت الزوجات مع أطفال صغار، من دون مستندات تثبت وقوع الزواج وتبين اسم الأب وكنيته».

زواج لضرورات تنظيمية


ويشير متابعون لنشاط تنظيم «القاعدة» إلى أن حالات الزواج تلك، لم تكن لمجرد إشباع حاجة غريزية أو بناء أسرة أو تطبيق واجب شرعي، بل كان لها هدف تنظيمي أيضاً يتعلق بتجنيد النساء في أعمال العنف، عبر استغلالهن في نقل الرسائل والمتفجرات وحتى تنفيذ عمليات انتحارية، فالنساء أقدمن على تنفيذ 37 هجوماً انتحارياً بأحزمة ناسفة في ديالى بين 2007 و2009 استهدفت قيادات في الصحوة ومراكز أمنية.
وينبه جميل سليمان، وهو محام من محافظة الأنبار اطلع على الكثير من القضايا المتعلقة بأبناء مقاتلي تنظيم «القاعدة» المقتولين والمفقودين وبناتهم في الفلوجة، إلى وجود جملة تعقيدات «إنسانية وقانونية، فهم محرومون من حقوقهم، ويعيش كثرٌ منهم في عائلات مفككة فالأقارب يتخلون عنهم، وهنا تبرز الشبهات الأخلاقية لتزيد الأمور تعقيداً، وهذا كله يجعلهم أناساً غير طبيعيين».


سليمان يطالب الدولة بالتحرك جدياً لمعالجة المشكلة قبل أن تكبر «فهؤلاء الأطفال قنابل موقوتة، وحياتهم الحالية ستجعلهم مصدراً للعنف ولمشاكل مجتمعية خطيرة».


تؤكد رئيس لجنة المرأة والطفل في مجلس محافظة ديالى زينب حسوفي، أن الحالات المسجلة لأطفال تنظيم «القاعدة» بالمحافظة تبلغ 53 حالة، تتركز غالبيتها في مناطق شرق بعقوبة (الكبة، المخيسة، أبوكرمة وزاغنية) غالبيتهم لا تمتلك أوراقاً رسمية «والضوابط القانونية، تعرقل تسجيل هذه الغالبية فهي لا تأخذ في الاعتبار خصوصية وضعها».


هذا الرقم يعتبر متواضعاً، مع تخوف عائلات كثيرة من فكرة تسجيل أبنائها، وهو أمر يتكرر في محافظات الأنبار التي كانت معقلاً رئيساً لتنظيم «القاعدة» بين 2004 و2007، ومثلها نينوى وصلاح الدين ومناطق جنوب بغداد.

الإجراءات القانونية


لكن التسجيل الرسمي لأبناء مقاتلي تنظيم «القاعدة» وبناتهم، الذي يعد الخطوة الأولى لحل مشكلتهم، وفق المعنيين، أمر مستحيل في ظل القوانين السارية في محاكم الدولة، فليس هناك أي منفذ قانوني يسمح بذلك، والأمر يحتاج إلى تشريعات خاصة.
أم عمر، التي لم تجبر على الزواج بمقاتل في تنظيم «القاعدة»، ب

ل كانت تتمناه لتنتقم لأخيها الذي قتل على يد القوات الأميركية، حاولت كثيراً تسجيل ابنها ذي السنوات الخمس بعد مقتل والده، لكنها لم تجد أي وسيلة لذلك «قالوا لي، من دون أوراق تثبت هوية الزوج لا يمكن أن يتم ذلك، أنا فقط أريد عدم حرمانه من التعليم، وأن أجد ما أجيبه به حين يكبر ويسألني عن أبيه».


مثل أم عمر فشلت أم حسن في تسجيل ابنها، على رغم محاولاتها التي امتدت لأكثر من عام، تقول أم حسن: «حاولت أن أثبت نسب ابني قبل أن يبلغ سن التعليم الإلزامي، لكنهم في كل مرة كانوا يطلبون مني طلبات لا أستطيع تلبيتها، فهم يطلبون هوية رسمية تثبت الاسم الكامل للزوج أو محل إقامته، وأيضاً أن أقوم بالنشر في الجرائد».


أم حسن التي تعمل الآن في صنع الخبز للعائلات في منطقة سكنها لتأمين معيشتها بعد أن تخلى أقرباؤها عنها ولم يعترفوا بابنها، قالت وهي تحاول نقل كيس طحين إلى هيكل المنزل الذي تؤجره «سأصرف النظر عن تسجيل ابني، فالمجيء كل مرة إلى بعقوبة وإقناع الشهود بالحضور وتوكيل محام، خارج قدرتي، ولا جدوى إذا لم تغير الحكومة قوانينها».
المحامية سميرة المنصوري، تؤكد عدم وجود حل قانوني بغياب الزوج والأوراق الرسمية، مثل زواج أم حسن بـ (أبـــو قتيبة) الذي لا يُعرف اسمه الحقيقي «فالقانون وضع للحالات الطبيعية التي لم يتم فيها تسجيل عقد الزواج، أما في حالة هذه الزيجات التي يكون فيها الزوج غير معروف فيجب وضع استثناء لها من قبل الدولة».

تحرش واستغلال


وتنبه المنصوري إلى أنه «حتى مع توافر أوراق رسمية وشهود على الزواج، تواجه الكثير من النساء حالات ازعاج، بل وتحرش من قبل بعض الموظفين الذي يحاولون استغلال الوضع الاجتماعي لتلك الفئة بوجود نظرة دونية تجاههن».


وهو ما تكشفه أم أزهار بقولها «تعرضت للتحرش من قبل أحد الموظفين الذين راجعتهم لإثبات زواجي ونسب ابنتي، هو كان يتصور أنني امرأة رخيصة، فتصديت له، لكنه قام بتعقيد الإجراءات وصار يطالبني بأشياء مستحيلة مثل عنوان سكن الزوج لتبليغه أو نسخة من هوية أخرى للزوج».
الوصمة الاجتماعية، والفقر والحرمان من الحقوق المدنية التي يواجهها أطفال مقاتلي تنظيم «القاعدة» وأمهاتهم، تجعلهم عرضة للاستغلال المجتمعي، ما يولد لديهم حالات تمرد وعداء للدولة، وفق ما يراه الباحث الاجتماعي محمد عبد الحسن «هؤلاء إن لم يجدوا الهوية التي ينتمون إليها والعائلة التي تعطيهم الرعاية، سيصبحون أناساً مغتربين، ومع حقيقة أن البعض ينظر إليهم اليوم كأطفال غير شرعيين، فسيشكلون فئة من المنبوذين اجتماعياً، ما يهدد بانخراطهم في المجموعات الإرهابية أو الإجرامية، وتحولهم من ضحايا إلى مجرمين».


تقول أم خالد، التي اختفى زوجها في 2009، إن ابنها (5 سنوات) تعرض للضرب من أطفال في المنطقة «شتموه وعيروه بأنه لقيط»، وتحولت مشاجرة الأطفال إلى مشكلة أكبر، «فعائلة أحد الأطفال الذين تعرضوا للضرب على يد ابني، قامت بشتمي ووصفي بالعاهرة، ولم أستطع الرد عليها، فأنا لا أملك أي شيء يثبت أنني كنت متزوجة، ولا أعرف عن زوجي غير أنه كان مغربياً واسمه أبو عبيدة».


المصير المجهول


وإلى حين إقناع البرلمانيين بإصدار قانون يعيد جزءاً من حقوق تلك الكائنات التي قدر لها أن تولد في ظروف الحرب والفقر والجهل، ستظل القضية في دائرة مجموعة من الاحتمالات المرعبة: هل سيتحول هؤلاء إلى وقود لصراعات أخرى بعد أن يشكلوا الجيل الثالث من مقاتلي تنظيم «القاعدة»؟ إم إنهم سيكونون مورداً غنيا لأفراد المجموعات الإجرامية؟ أم سيحملون أوزار آبائهم، ويدخلون رغماً عن إرادتهم حلقة الانتقامات والثارات العشائرية؟


ستظل عينا هدى، التي زار منزلها كاتب التحقيق بعد أربعة أشهر، معلقتين بصديقاتها، من دون أن تتجاوز بوابة المدرسة، ولا بوابة حياة أفضل، بينما تتساءل والدتها، وقد بدت أكثر شحوباً وأقل أملاً، مع التهاب حاد أصاب إحدى يديها، عن مصيرها وهي تقول «لا أعرف ما ينتظرنا، كل ليلة أتساءل عما سأفعله في الغد، ابنتي مجهولة النسب بلا حقوق ولا معيل، ووسط أناس يتطلعون بعيون جارحة، وهم على حق، فأنا أرملة رجل مجهول لا أعرف له هوية، ولا حتى قبراً»، قالت ذلك بينما كانت تغلق صندوقاً صغيراً تضع فيه كل ما تركه لها زوجها.

في انتظار الدولة

طالبت وزيرة المرأة العراقية ابتهال الزبيدي باحتضان أطفال مقاتلي «القاعدة»، وقالت: «التقينا بعدد من أعضاء مجالس المحافظات المعنيين بالموضوع وناشطين في المجتمع المدني، ونسقنا مع وزارة حقوق الإنسان، والموضوع خاضع للدراسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحل المشكلة، فالأطفال بلا ذنب والأمهات ضحايا ظروف قاهرة، ويجب أن تتكفل الدولة بإصدار الأوراق الرسمية لهم ورعايتها».


ويرى عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية وليد عبود، أن حل المشكلة يحتاج إلى «تشريع قانون خاص». والرأي ذاته صرحت به النائب عن محافظة ديالى ناهدة الدايني، مشددة على أن «المشكلة تتطلب حلاً جذرياً من الدولة، خوفاً من أن يشكل هؤلاء جيلاً جديداً من القاعدة في العراق، أو يكونوا ضحايا لانتقامات عشائرية ممن قتلوا على أيدي آبائهم من مقاتلي القاعدة». يقول محمد رشيد، وهو مؤسس برلمان الطفل في العراق، إن الموضوع «لا يحتمل التأجيل، والدولة ملزمة بإيجاد حل، فهذا واجبها بموجب اتفاقية الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة».


ويشدد رشيد على إصدار قانون خاص بهذه الحالات «بصرف النظر عن طبيعة الوالد سواء كان إرهابياً أو مجرماً، يجب تسجيلهم لدى الدولة ومنحهم كامل حقوقهم»، داعياً إلى «تبنٍّ جماعي» لهؤلاء الأطفال.


لكن عملية التبني الجماعي والحل القانوني الذي يجب أن يسبقه، ما زالت بعيدة التحقيق، وهي تتطلب تشريعاً برلمانياً وقراراً حكومياً، وفق قاضي الأحوال الشخصية محمود محمد، الذي يؤكد أن القضاة ملزمون «بالنصوص القانونية في أي دعوى ينظرون فيها».

رفض للتجنيس


ومع أن تعاطف بعض النواب والمسؤولين مع هؤلاء الضحايا، لم يصل إلى مستوى التحرك لإصدار ذلك التشريع، فإنه يواجه في الوقت عينه برفض من نواب ومسؤولين آخرين، يرون أن منح أبناء قادة تنظيم القاعدة الحقوق المدنية، يعد ظلماً بحق من قتلوا على يد التنظيم. ويعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي صراحة عن رفضه أي خطوة في ذلك الاتجاه، واصفاً ذلك بأنه «أمر غير مقبول لأن القاعدة تسببت بإراقة دماء آلاف العراقيين ولا يمكن منحها أي شرعية». ويؤيد نواب آخرون التوجه ذاته، مبينين أن الجنسية يجب أن تمنح فقط لأبناء غير المتورطين بسفك الدم العراقي.

لا حق في الجنسية

على رغم أن الدستور العراقي يعد واحداً من أكثر الدساتير تطوراً في المنطقة في ما يخص حقوق منح الجنسية حيث تمنح المادة 12 أبناء المرأة العراقية حق التجنس بصرف النظر عن جنسية آبائهم، إلا أن مشكلة شيماء وهدى ومحمد وعمر، تكمن في عدم وجود أوراق رسمية تحدد هويات آبائهم التي يمكن الاعتماد عليها في تثبيت النسب.

هوية الزوج شرط أساس


يقول الخبير القانوني طارق حرب، إن تسجيل الزواج وتثبيت نسب الأطفال ليس مستحيلاً، فعلى الزوجة رفع دعوى قضائية على زوجها المختفي أو المتوفي، وتثبت أن واقعة الزواج تمت خارج المحكمة وتقدم شهوداً مع أوراق رسمية تثبت هوية الزوج، لتقوم المحكمة بالتحقق وتثبيت الزواج رسمياً، وإذا كان هناك أطفال يتم استصدار قرار بإثبات نسبهم ويرسل نص القرار إلى مديرية الجنسية والأحوال الشخصية لتسجيلهم. لكن حرب يؤكد عدم إمكانية إثبات واقعة الزواج إذا كانت هوية الزوج غير معروفة حتى بوجود الشهود. حيث توجب المادة 46 من قانون المرافعات المدنية، أن تشتمل على عريضة الدعوى التي تقدمها الزوجة على اسم المدعى عليه وعنوانه ومهنته، فاسم الزوج يعتبر من البيانات الجوهرية ولا غنى عنه مطلقاً، ومن دونها تبطل عريضة الدعوى. هذا ما يؤكده أيضاً، القاضي عبدالستار البيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، فيقول: «لا توجد مشكلة قانونية في حالات هؤلاء النسوة وأطفالهن إذا توافرت أوراق رسمية تثبت هوية الأب، فبمجرد إثبات واقعة الزواج يتم إثبات النسب».


لكن، يبدو أن الإجراءات المطلوبة لتثبيت الزواج والنسب مستحيلة التطبيق في معظم حالات أطفال المقاتلين العرب، فالزوج غائب والشهود تفرقوا ولا أوراق رسمية تثبت هوية الزوج وعنوانه حتى يتم من خلالها تبليغه بالحضور إلى المحكمة والإقرار بحصول الزواج من عدمه إذا كان حياً، ولا دليل على الوفاة إذا كان ميتاً.

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2013/3/799489.html?entry=newsandreports







التعليق:


ألم يفكر إعضاء القاعدة من منْ يدّعون بإنهم مؤمنين ومجاهدين بمصير تلكم النسوة والاطفال الابرياء وما الذي سيحصل لهم؟ ام ان الانانية والغريزة قد إعمت قلوبهم

وعيونهم؟ والغريب ان التقرير يتحدث عن استخدام إعضاء القاعدة لنسائهم في تنفيذ عمليات إنتحارية. يعني واحدهم يتزوج الحرمة كم شهر وبعدين يخلص منها بإقناعها

بتنفيذ عملية إنتحارية حتى يتزوج وحدة ثانية والعلم عند الله. وقال أيش قال الربع رايحين يجاهدون قال!! إش سر حب القاعدة للحريم؟


وبعد كل هالفضايح يزعلون لان المفتي يقول بإنهم فئة ضالة ودعاة إرهاب وتكفير.



يا أهل السنه هل زواجكم يتم بقرأءة الفاتحه ؟؟

ومايزال الأفلاس من صاحب الموضوع حاله كحال اللي يبحث عن أثبات المتعه وذهب يبحث في القرأءن حتى أتا بأيت متعت الحج العمر ليرميها في دليل أذبات المتعه .

لو تراجع الرابط تجده من صحيفة شبيحة النظام السعودي وبلا أدله والعراقييه أهل عشائر
والزواج عن أهل السنه لابد من ولي للمرأءة وشهود اللي وضعه الكذاب هذا زواج متعه وليس هذا عن أهل السنه والسلفيه مهما تحوال التشويه فلن تستطيق قال أيش قال تم الزواج بقرأءة الفاتحه
كاتب المقال متأثر بالأفلام المصريه ومايعرف معتقداة أهل السنه

صدق النبي عليه الصلاة والسلام في صفاة المنافق ومنها أذا خاصم فجر

وقال الله عز وجل فيهم

( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ( 60 ) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ( 61


ياصاحب الموضوع أمام الناس هل تقبل التحاكم لكتاب الله وسنة رسوله في مواضيعك ؟؟

 

عبد الله76

عضو مميز


يا أهل السنه هل زواجكم يتم بقرأءة الفاتحه ؟؟

ومايزال الأفلاس من صاحب الموضوع حاله كحال اللي يبحث عن أثبات المتعه وذهب يبحث في القرأءن حتى أتا بأيت متعت الحج العمر ليرميها في دليل أذبات المتعه .

لو تراجع الرابط تجده من صحيفة شبيحة النظام السعودي وبلا أدله والعراقييه أهل عشائر
والزواج عن أهل السنه لابد من ولي للمرأءة وشهود اللي وضعه الكذاب هذا زواج متعه وليس هذا عن أهل السنه والسلفيه مهما تحوال التشويه فلن تستطيق قال أيش قال تم الزواج بقرأءة الفاتحه
كاتب المقال متأثر بالأفلام المصريه ومايعرف معتقداة أهل السنه

صدق النبي عليه الصلاة والسلام في صفاة المنافق ومنها أذا خاصم فجر

وقال الله عز وجل فيهم

( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ( 60 ) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ( 61


ياصاحب الموضوع أمام الناس هل تقبل التحاكم لكتاب الله وسنة رسوله في مواضيعك ؟؟



للأسف الشديد هذه القصة حقيقية وليس من نسج الخيال او التقول على تنظيم القاعدة.هناك حالات كثيرة في ديالى والأنبار والموصل. القضية ليست مشابهه لزواج المتعة لكن ظروف القتال لاتسمح للمجاهدين بالذهاب للمحكمة الرسمية لتسجيل الزواج. يعني الزواج يحصل بحضور العريس وذوي العروس ويتم عقد القران (الملجة) بحضور ولي امر البنت والشهود ويتم الأشهار وتعمل وليمة للأهل والأصدقاء. الفقرة المفقودة هي الأوراق الرسمية للزوج وارسال نسخة من عقد الزواج لمحكمة الأحوال المدنية لأصدار صحيفة باسم الزوجين وأعطائهم بطاقات مدنية تثبت زواجهم وتضيف أطفالهم لتلك الصفحة وتصدر بطاقات الجنسية للأطفال.
والله حالة هذه الطفلة التي تراقب صديقاتها وهن يذهبن للمدرسة تقطع القلب، وانها صورة مؤلمة. قد يكون أبوها مجرم أو أرهابي، لكن ماهو ذنب هذه الطفلة البريئة؟ واين ذهب قوله تعالي "لاتزر وازرة وزر أخرى"؟ هذه الطفلة ولدت لأم عراقية وعلى ارض العراق ومن حقها ان تمنح الجنسية العراقية وتعامل بنفس ما تعامل به ابنة الوزير. لكن للأسف الحقد الطائفي والضغينة التي يحملها المليشياويين هي الأنتقام من هؤلاء الأطفال وحرمانهم من حقوق المواطنة، خاصة وأن التقرير يتحدث عن تحرشات من موظفين في الجنسية والشرطة بحق الأم. فياترى من هو سبب معانات هذه الفئة؟
 

سيف العدل

عضو مخضرم
|‏| دولة العراق الإسلامية،،،بين الداهية الأول ،، والداهية الثاني ||




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي أنجز وعده،ونصر عبده،وهزم الأحزاب وحده
والصلاة والسلام على الضحوك القتال نبي الملحمة،وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره


مراحل ثلاث مرت بها دولة العراق الإسلامية

الأولى ( مرحلة البيعة وبسط النفوذ وتحكيم الشريعة في المناطق المسيطر عليه)


الثانية( مرحلة البلاء والتمحيص والزلازل التي عصفت بها)

الثالثة( المرحلة الراهنة،،،،مرحلة الصديق رضي الله عنه)


لن نتطرق للمرحلة الأولى،،،فالكل قد علمها وتابعها،،، ولكنها مرحلة أولية
قد أسقطت الأقنعة عن كثير من الوجوه التي كنا نراها،،أو نظن بأنها من
أنصار الجهاد في بلاد الرافدين


المرحلة الثانية،،،اتسمت بالبلاء المطبق على دولة العراق الإسلامية

وكان بدايتها تكالب الأعداء،،،وتكتلوا على الشكل التالي ( علماء_ صحوات_ صليبيون)

وكان ذلك أمر دبر بليل،،،وقد أوتيت الدولة من أناس كانوا يوما من الأيام
لبسوا عباءة نصرة الجهاد والمجاهدين حتى عرف عنهم ذلك,,, وأخص منهم
العلماء( وهم الذين يلقبون اليوم بمفتي الصحوات)،،،

أما الصحوات فهم صنيعة صليبية، من أموال خليجية،،،

وهم الذين راهن عليهم المهزوم بوش،،،وقد خصص لهم استراتيجية بعيدة المدى


أما عن رجالات الدولة وابناءها،،،،

فيعجز التاريخ أن يسطر بطولاتهم بين دفتيه،،


حصل في الدولة في هذا الوضع الراهن ماكان يسمى في ذلك الوقت
إنشقاقات،،،والحقيقة أنها ليست إنشقاقات،،،ولكن هؤلاء القوم دخلوا تحت
ظلال الدولة إبان بسط نفوذها ( كمنافقي المدينة في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم) ،، فلما رأوا تكالب الأعداء والدسائس التي تحاك ضد
الدولة،،وبعض الفتاوى البائسة من مشيخة متسولين،،، أظهروا نفاقهم وخبث
طويتهم ،،،

ومن هنا البداية !


منذ أول يوم أعلن فيه عن قيام دولة للإسلام في بلادين الرافدين،،، بدأ
مكر كبار من نوع آخر

واقول من نوع آخر لأن المكر قائم منذ بدء الجهاد،،،، فالمكر المقصود هنا
يستظل بظل سؤال يخطر ببال كل منافق زنديق عدو للدين ( كيف تقوم دولة
إسلامية،،،وكيف يسمح للثمرة أن يقطفها غيرنا!)

وبدأت الدسائس والمكر على هذا الأساس ،،،

وكان المجاهدون وعلى رأسهم الأمير المؤسس ( ابي عمر البغدادي ،، تقبله
الله) ، من أحلم الناس في ذلك الوقت

وقد قرأوا الواقع جيدا،،وتعاملوا مع هذا التكالب العظيم تعامل الحليم في
عواصف الفتن،،،

حاول البعض اسفزاز جنود الدولة ،،، وعلى رأسهم مايمسى آنذاك (بالجيش
الإسلامي ) ،، حتى أنهم استحلوا دماء إخواننا ,وأخذوا يألبون الناس
والعشائر عليهم ،،،، وهكذا،،،،

وهذا ضرب من الحرب القائمة ضد الدولة،،


وبدأت الحملات العسكرية التي سبقتها حملات إعلامية، ميدانية وخارجية،،،

وهذه الحملات،،، تكمن في الحصار،،وعند الاقتحام يبدأ قيام الصحوات من
الداخل في القتال،،،


تماسك إخواننا في الدولة (جنودا وأمراء)،،،

وبدأت العاصفة الهوجاء،،،واحتدم القتال الحقيقي،،،

وعندما ذهبت الرمادي إلى الصحوات بقيادة عبدة الصلبان،،،

كر المجاهدون عليهم بقيادة الأمير ( الجراح الشامي تقبله الله)، لفتح
الرمادي وماجاورها،،فهي معقل استراتيجي بالنسبة للدولة والعدو على حد
سواء،،، كر عليهم بمايقارب 200 مجاهد،،،

وقد بسطنا هذه المعركة في ذكرنا لسيرة الجراح الشامي،،،

فكانت معركة فاصلة بحق،،،معركة سميت بعركة الحياة،،

فكان فقد القادة فيها وعلى رأسهم الجراح فاجعة لعموم جنود الدولة،،

وتلتها معارك عنيفة،، يصعب على الأقلام وصفها وبسطها،،،

والعدو الصليبي مع مرتزقته من الصحوات أخذوا يستخدمون أساليب قذرة تنم عن
جبنهم وخورهم،،،وهي إيذاء العامة واقتحام بيوتهم على أتفه الأسباب،،وإذا
حصل هجوم ما على المجاهدين يحصدون العامة قبل كل شيء،،،،

وهنا اضطرت الدولة للإنحياز إلى أماكن تستطيع من خلالها التجمع مرة أخرى ،،،


لأن البلاء الذي حصل تنهد منه الجبال،،وتزول بسببه دول بأكملها ،،،، ولكن
الله تعالى من على جنود الدولة بالثبات وحسن التدبير ،،


ومن حسن التدبير،،،اختراق جنود الدولة للصحوات،،بعد إيهامهم بأن الدولة
شبه منتهية،وأنها لن تقوم لها قائمة بعد!!،،،،فاطمئنت قلوبهم،،وأشربت
نشوة النصر المزعوم،،،

وهم على ذلك الوضع،،،جاءهم الموج على حين غرة،،، فقطف أكبر رأس من
الصحوات ومن كان الأمريكان يعولون عليه ويغدقون عليه من السلاح وكيل
الثناء والمديح ،،،،وهو ( عبدالستار أبو ريشة )

إن قطف رأس هذا المرتزق كانت قاصمة ظهر أذهبت سقف الصحوات الهش،،وزلزلت
أركانهم الهزيلة،،

وهي بداية انحدارهم وسقوطهم !

وأعطت دافعا لجنود الدولة لأستخدام المزيد من هذه العمليات القليلة
التكلفة العظيمة النتائج،،،

وهكذا توالت مثل هذه العمليات ،،،،

فكان المهاجر أبوحمزة( تقبله الله) أحد رموز هذه الأحداث،،وأحد أشرس
فرسانها بلامنازع،،،

فقد أعطى الله جل جلاله هذا الرجل دهاءا منطقع النظير،،وحنكة لا تقف
أمامها ولا الشم الرواسي

فكان رجل المرحلة بعد الأمير المؤسس أبي عمر،،،

وإن كان الله تعالى قد من على العراق بهذه الدولة الفتية المباركة،،،فقد
من عليهم وعلى الدولة بأبي حمزة ،،،

فكان يدير بنفسه ويشرف على عملية ( تثبيت أركان الدولة) إن صحت تسميتها بذلك،،،

فقد رسم خريطة الأنحياز،،،وأيضا خريطة الرجوع والكرة مرة أخرى ،،،

فكان كذلك،،،حتى جاءت الفاجعة بمقتله مع أميره ورفيق دربه،،الأمير المؤسس
أبي عمر،،تقبلهما الله

ولئن تحدثنا عن دور أبي عمر فلن تنصف الصفحات دوره المشهود،،

هذا الأمير كان يذهب بنفسه ويجالس الجنود،،،كان يخاطبهم خطاب الأب
لأبناءهم،،،شجاعا مهيبا حازما

لم تزعزعه رياح اللأواء التي عصفت بالدولة،،، كانت أوامره
حازمه،،وقراراته موفقه في ظل تلك المرحلة العصيبة


ونعود للمهاجر أبي حمزة،،،،

قائد عمليات بغداد المباركة،،وصاحب اللمسات التي عصفت بأركان دولة
المالكي ( تفجير الوزارات)،،،

فقد سن سنة حسنة وهي (التركيز على هدم البنية التحتية للأجهزة الأمنية و
ضرب رأس الأفعى،،، معقل قوة دولة الروافض في العراق،،،وهي بغداد)
فحصل الاستنزاف القاتل منذ ذلك الوقت،،،

فترجل الداهية المهاجر وقد ترك خلفه تركة ثمينة،،وخريطة واضحة المعالم
لمن سيحمل الراية بعده،،


ثم جاء داهية العراق الثاني ( الناصر لدين الله أبو سليمان) ،،، فسار
سيرا حثيثا على خطى أميره ومعلمه المهاجر ،،،


وبدأ على عاتقه بتنفيذ خارطة الرجوع إلى المناطق التي انحازوا عنها،،،
ولاشك بأن الأمر عصيب وليس بالسهل،،،ولكنها لاتصعب بإذن الله على أناس
نذروا أرواحهم ومهجهم لتكون كلمة الله هي العليا،،

وبدأت مرحلة الكر،،، فاستهلت ( بالعبوات النوعية،،والمفخخات
المفجعة،،والكواتم الصامتة ) فحصدت رؤوس عظيمة من رؤوس الصحوات وأبناء
المتعة،،،

وكما قلت سابقا من توفيق الله تعالى لجنود الدولة حسن التدبير،،ومن حسن
التدبير( اخترق صفوف العدو) إبان الانحياز والركود،،

وهاهو الناصر لدين الله يفجر القنابل التي زرعها بين صفوف الردة والصفويين،،،

عمليات نوعية جعلت الحليم منهم حيران،،، أصيب الكثير منهم بالإحباط،،
وكان لسان الحال( لم نتلذذ بعد بنشوة النصر المزعوم،،حتى جاءنا الموت من
بين أيدنا ومن تحت أرجلنا )،،،،

واستمر الاستنزاف حتى هروب الأمريكان في ليلة مظلمة،،

وكان لبغداد الرشيد النصيب الأكبر من هذا الاستنزاف،،، فكل ضربة في بغداد
ينبغي أن تكون ضربة مفصل ، وهكذا كان الأمر حتى أصاب الأجهزة الأمنية
العجز عن صد أي هجمة ,,,

وقد وضعت الدولة بصماتها المعروفة،،،وأرادت أن تنبأ العدو برجوعها
الحقيقي( رجوعا غيرمسبوق)،،،وأخذت بعمليات نوعية تجبر الإعلام على
إخراجه وإنتاجه كما يحلوا لرجال الدولة،،وهي عمليات( إقتحامات مراكز
حساسة في الدولة) كمباني الوزارات، والمحافظات،والأجهزة الأمنية، والسجون
،،،، فيقدم إثنان من المقتحمين يسبقهم واحد أو أثنين من الاستشهاديين ،،
وهكذا،،،،

فلم تمنع الدولة عن فعل مثل هذا النوع من العمليات وكان آخرها (اقتحام
وزارة العدل في بغداد)


واستمر أيضا حملة حصد الرؤوس وكتم أنفاس صحوات الردة وأبناء المجوس ،، في
كل محافظات العراق،،،وأهمها( بغداد،وديالى،والأنبار وصلاح الدين ) ففيها
يتمركز ثقل الفرق الذهبية والصحوات،،،

وهم الآن في طور أن يصبحوا أثرا بعد عين،،


وقد وعد الأمراء ومشايخ دولة العراق الإسلامية بالرجوع إلى المناطق التي
انحازوا منها ضمن خطة زمنية،،،وقد نفذوا ماوعدوا به،،وهاهم الآن في صعود
مستمر،،ومن كان في حربهم وقتالهم من الصحوات المرتزقة والروافض في نكوص
وانحدار لم يسبق له مثيل،،،

وهاهي دولة العراق قد دارت رحاها بين داهتين موفقين مسددين من الله
تعالى ( أبو حمزة المهاجر،،،والناصر لدين الله) ،، ترجل الأول ولم تسقط
منه الراية بحمد الله،،،وأخذها الآخر بحقها ففتح الله تعالى على يديه ،،،

وأما عن الأمير الكرار‎ ‎أبي بكر القرشي الحسيني_حفظه الله وسدده_ فحسبك
قول الشيخ أبي محمد العدناني عنه (ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺠﻨﺪﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﻧّﻰ ﻟﻨﺎ
ﺑﺄﻣﻴﺮٍ
ﻛﺄﺑﻲ ﻋﻤﺮ؟ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻩ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ , ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ , ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ
ﺗﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺴﻴﻨﻲ
ﻗﺮﺷﻲ ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﻃﻬﺎﺭ , ﻋﺎﻟﻢٌ ﻋﺎﻣﻞٌ
ﻋﺎﺑﺪٌ ﻣﺠﺎﻫﺪ , ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﺟﻠﺪ ﻭﺇﻗﺪﺍﻡ
ﻭﻃﻤﻮﺡ ﺃﺑﻲ ﻣﺼﻌﺐ , ﻣﻊ ﺣﻠﻢ ﻭﻋﺪﻝ ﻭﺭﺷﺪ
ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮ , ﻣﻊ ﺫﻛﺎﺀ ﻭﺩﻫﺎﺀ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﺻﺒﺮ
ﺃﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ , ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﺻﻘﻠﺘﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻓﻲ
ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﺟﻬﺎﺩٍ ﻳﺴﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ
ﺟﺬﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜّﻚ ﻭﻋﺬﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟّﺐ , ﺣﺮﻱ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳُﺘﻘﺮّﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺴﻞ ﻋﻦ
ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ
ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ , ﻭﻓﺪﺍﺋﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ , ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺷﻬﻴﺪ .
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻟﻜﺸﻔﺖ ﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺭﺳﻤﻪ ,
ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺣﺴﺐ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻭﺣﻔﻈﻪ
ﻭﺍﺩّﺧﺮﻩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ , ﻓﻬﻨﻴﺌًﺎ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﺑﻲ ﺑﻜﺮ)
انتهى،،


ولئن فقدنا داهية رسم خريطة تثبيت الأركان ،،،فقد من الله علينا بداهية
نفذ مارسم بحذافير وأعاد الكرات بعد الفرة

فهاهو داهية العراق الناصر يعيد لنا مجد داهية العراق المهاجر


كتبه/ابن الصديقة المطهرة عائشة
معاوية القحطاني










باقيه باذن الله حتى قيام الساعه ظاهرين عليهم قاهرين والله أكببر










 

سيف العدل

عضو مخضرم

للأسف الشديد هذه القصة حقيقية وليس من نسج الخيال او التقول على تنظيم القاعدة.هناك حالات كثيرة في ديالى والأنبار والموصل. القضية ليست مشابهه لزواج المتعة لكن ظروف القتال لاتسمح للمجاهدين بالذهاب للمحكمة الرسمية لتسجيل الزواج. يعني الزواج يحصل بحضور العريس وذوي العروس ويتم عقد القران (الملجة) بحضور ولي امر البنت والشهود ويتم الأشهار وتعمل وليمة للأهل والأصدقاء. الفقرة المفقودة هي الأوراق الرسمية للزوج وارسال نسخة من عقد الزواج لمحكمة الأحوال المدنية لأصدار صحيفة باسم الزوجين وأعطائهم بطاقات مدنية تثبت زواجهم وتضيف أطفالهم لتلك الصفحة وتصدر بطاقات الجنسية للأطفال.
والله حالة هذه الطفلة التي تراقب صديقاتها وهن يذهبن للمدرسة تقطع القلب، وانها صورة مؤلمة. قد يكون أبوها مجرم أو أرهابي، لكن ماهو ذنب هذه الطفلة البريئة؟ واين ذهب قوله تعالي "لاتزر وازرة وزر أخرى"؟ هذه الطفلة ولدت لأم عراقية وعلى ارض العراق ومن حقها ان تمنح الجنسية العراقية وتعامل بنفس ما تعامل به ابنة الوزير. لكن للأسف الحقد الطائفي والضغينة التي يحملها المليشياويين هي الأنتقام من هؤلاء الأطفال وحرمانهم من حقوق المواطنة، خاصة وأن التقرير يتحدث عن تحرشات من موظفين في الجنسية والشرطة بحق الأم. فياترى من هو سبب معانات هذه الفئة؟







المجاهدين اصلا مايعترفون بهذه الحكومة الكافره المجوسيه ولابمحاكمكم الطاغوتيه ولا يعترفون بمسمى المواطنه فإن البقاء للاسلام واهله فقط والزواج صحيح برضى الوالدين وبحضور شاهدان واعلانه بين الاهل ..






 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
المجاهدين اصلا مايعترفون بهذه الحكومة الكافره المجوسيه ولابمحاكمكم الطاغوتيه ولا يعترفون بمسمى المواطنه فإن البقاء للاسلام واهله فقط والزواج صحيح برضى الوالدين وبحضور شاهدان واعلانه بين الاهل ..










يا سيف العدل ،

بما ان القاعدة لا تعترف بإغلب ، ان لم أقل جميع ، الحكومات العربية والاسلامية وتعتبرها مرتدة وموالية للكفار ، فهل هذا يعني بإنك لا تعترف بحكومة بلدك ولا تعتبر نفسك

احد مواطنيه؟ أم ان عنترياتك وتهديداتك الفارغة تتوقف حين يُذكر بلدك وحكومتك؟


والسؤال الموجهه للجميع هو لو ان جماعة من مقاتلي القاعدة (سمهم إرهابيين او مجاهدين لا يهم) من غير مواطني بلدك جاؤوا لمحاربة حكومتك (بإعتبارها حكومة

مرتدة تناصر الكفار) وقتل رجال الجيش والشرطة وتفجير المباني والوزارات في بلدك. إضافة لإستهداف كل من لا يتفق معهم ولا يخضع لسيطرتهم ويتبنى فكرهم

المنحرف. أقول لو حصل ان تزوج بعض من هؤلاء الغرباء المجهولي الهوية والاصل (من حملة القاب ابو صابر وابو شحيبر وابو كلاش وماشابه) بنساء من بلدك ورزقوا بإطفال

وبعد فترة فجأة اختفوا دون اثر. فهل ستقوم حكومتك بالاعتراف بهذه الزيجات وإعطاء الاطفال جنسية بلدك؟


وهل أنت على استعداد لتزويج أختك او بنتك او حتى احدى اقاربك لشخص لا تعرف اسمه او اصله لمجرد إدعائه بانه مجاهد؟

أقرأ هذا المقطع قبل ان تجيب على السؤال.



(( في إحدى «غزواته ضد الاحتلال الأميركي» بعد ستة أشهر من زواجه، قتل والد هدى، لتدفن معه أسرار حياته السابقة، «قتل قبل أن أعرف حتى اسمه الحقيقي

وجنسيته، كانوا ينادونه (أبو بكر) ولم أرَ معه يوماً أوراقاً رسمية تثبت هويته ولم يحدثني أبداً عن ماضيه، كان يتحاشى ذلك دائماً، ويرد: الحمدلله الذي تاب علينا وأنعم علي

بالجهاد.))


وفوق كل هذا وذاك ، أليس المفترض بهؤلاء الاشخاص بإن يكونوا "مجاهدين" و"فتيةً إمنوا بربهم" وان يفكروا بمصير ومستقبل تلك النسوة والاطفال؟

لا أعرف ان كان الهوس الجنسي والغريزة هو الذي إعمى إبصارهم وبصيرتهم؟

او هو الحقد وحب القتل هو الذي جعلهم لا يعُيرون إهتمام لمصير تلكم النسوة والاطفال الابرياء الذين إصبحوا يتهمون بإنهم اولاد ـــــــــــــــــــــ ؟

وللحديث بقية....
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اتصدق

كل ما اقرأ عن طعنك وسبك لمجاهدين القاعده

يزداد حبي لهم

ولا تقول انهم اولاد ــــــــــــــــــــــــ

لكي لايظهر لك مجاهد ويقول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

" كش ملك "

عضو بلاتيني
عندما سقطت طالبان هجم الأفغان على عوائل المجاهدين العرب ولجؤوا إلى الباكستان وكان وضعهم سيئا تحت تهديد تلك الشعوب ،،
عندها أنزل القذافي طائرات لأجلاء كل المجاهدين العرب مع عوائلهم وخيرهم بين الأقامةوبين والذهاب لديارهم ،، فكان نصيبه بعد ذلك التكفير ،
والخروج عليه ،،

هذا مصير أبناءهم ومصير أبناء من يحرضونهم بالقتال في جامعات أوروبا وأمريكا ،، لا حول ولا قوة إلا بالله
 

Catch Me If You Can

عضو ذهبي

للأسف الشديد هذه القصة حقيقية وليس من نسج الخيال او التقول على تنظيم القاعدة.هناك حالات كثيرة في ديالى والأنبار والموصل. القضية ليست مشابهه لزواج المتعة لكن ظروف القتال لاتسمح للمجاهدين بالذهاب للمحكمة الرسمية لتسجيل الزواج. يعني الزواج يحصل بحضور العريس وذوي العروس ويتم عقد القران (الملجة) بحضور ولي امر البنت والشهود ويتم الأشهار وتعمل وليمة للأهل والأصدقاء. الفقرة المفقودة هي الأوراق الرسمية للزوج وارسال نسخة من عقد الزواج لمحكمة الأحوال المدنية لأصدار صحيفة باسم الزوجين وأعطائهم بطاقات مدنية تثبت زواجهم وتضيف أطفالهم لتلك الصفحة وتصدر بطاقات الجنسية للأطفال.
والله حالة هذه الطفلة التي تراقب صديقاتها وهن يذهبن للمدرسة تقطع القلب، وانها صورة مؤلمة. قد يكون أبوها مجرم أو أرهابي، لكن ماهو ذنب هذه الطفلة البريئة؟ واين ذهب قوله تعالي "لاتزر وازرة وزر أخرى"؟ هذه الطفلة ولدت لأم عراقية وعلى ارض العراق ومن حقها ان تمنح الجنسية العراقية وتعامل بنفس ما تعامل به ابنة الوزير. لكن للأسف الحقد الطائفي والضغينة التي يحملها المليشياويين هي الأنتقام من هؤلاء الأطفال وحرمانهم من حقوق المواطنة، خاصة وأن التقرير يتحدث عن تحرشات من موظفين في الجنسية والشرطة بحق الأم. فياترى من هو سبب معانات هذه الفئة؟

توقعتك أعقل منه طلعت ..

شلون يتزوجها من غير أسم وعقد وشهود وليش يخفي أسمه ؟؟؟

شنو وحد مرقمه ومايبي يقولها أسمه ياعمي هذا زواج وله شروط أنت تتكلم عن زواج ليس عند أهل السنه الخلل بالعقد يبطل الزواج وين أنت رايح الموضوع يتكل عن زواج متعه وليس زواج دائم
 

عبد الله76

عضو مميز
عندما سقطت طالبان هجم الأفغان على عوائل المجاهدين العرب ولجؤوا إلى الباكستان وكان وضعهم سيئا تحت تهديد تلك الشعوب ،،
عندها أنزل القذافي طائرات لأجلاء كل المجاهدين العرب مع عوائلهم وخيرهم بين الأقامةوبين والذهاب لديارهم ،، فكان نصيبه بعد ذلك التكفير ،
والخروج عليه ،،

هذا مصير أبناءهم ومصير أبناء من يحرضونهم بالقتال في جامعات أوروبا وأمريكا ،، لا حول ولا قوة إلا بالله





أخي كش ملك،
لم اسمع بقصة القذافي يمد يد العون للمجاهدين بعد خروجهم من أفغانستان. ولم أسمع بقصة مهاجمة الأفغان للمجاهدين العرب. ترى لماذا هاجم المواطينين الأفغان المجاهدين؟ الم تكن علاقة العرب والأفغان حسنة؟
كذلك لم افهم هذا المقطع، ممكن التوضيح:

هذا مصير أبناءهم ومصير أبناء من يحرضونهم بالقتال في جامعات أوروبا وأمريكا ،، لا حول ولا قوة إلا بالله
وشكراً لك
 

عبد الله76

عضو مميز


توقعتك أعقل منه طلعت ..

شلون يتزوجها من غير أسم وعقد وشهود وليش يخفي أسمه ؟؟؟

شنو وحد مرقمه ومايبي يقولها أسمه ياعمي هذا زواج وله شروط أنت تتكلم عن زواج ليس عند أهل السنه الخلل بالعقد يبطل الزواج وين أنت رايح الموضوع يتكل عن زواج متعه وليس زواج دائم

عزيزي كاتش مي،
شكرا على تقييمك وأحترامك!
انا لم اكن شاهدا بالملجه عشان تنهد فيني، انا قلت هذه حاله موجودة وهناك اطفال ولدوا لعراقيات تزوجن من مقاتلين عرب. وحاولت ان أدافع عن شرعية الزواح الذي انت تطعن به وتنكر حدوثه. الأخ سيف العدل يؤكده ويتفق معي بقضية التسجيل الرسمي وانت تنفيه من الأساس. سواء نكرته ام لا، هذه الحالة موجودة فهل ما فعله مقاتلين القاعدة هو زنا ام زواج؟ اذا كان زواج فأنا كنت ابرر ظروف الزواج اما أذا انت طعنت بالزواج فرأيك مشابه لرأي الملالي والمليشيات حيث يطعنون بالزواج ويعتبرونه زنا!
تفضل شاهد هذا الفيديو ...
http://www.youtube.com/watch?v=dB77dqsPF1w

وهذا ...

http://www.youtube.com/watch?v=y4EcZHJXqPY
وبعدين انا القيت بالائمة على الطائفيين والمليشيات الذين يحاولون سلب حقوق الأطفال والأمهات لحقدهم الدفين بمعاقبة هؤلاء المساكين بجريرة آبائهم.
 

Catch Me If You Can

عضو ذهبي
عزيزي كاتش مي،
شكرا على تقييمك وأحترامك!
انا لم اكن شاهدا بالملجه عشان تنهد فيني، انا قلت هذه حاله موجودة وهناك اطفال ولدوا لعراقيات تزوجن من مقاتلين عرب. وحاولت ان أدافع عن شرعية الزواح الذي انت تطعن به وتنكر حدوثه. الأخ سيف العدل يؤكده ويتفق معي بقضية التسجيل الرسمي وانت تنفيه من الأساس. سواء نكرته ام لا، هذه الحالة موجودة فهل ما فعله مقاتلين القاعدة هو زنا ام زواج؟ اذا كان زواج فأنا كنت ابرر ظروف الزواج اما أذا انت طعنت بالزواج فرأيك مشابه لرأي الملالي والمليشيات حيث يطعنون بالزواج ويعتبرونه زنا!
تفضل شاهد هذا الفيديو ...
http://www.youtube.com/watch?v=dB77dqsPF1w

وهذا ...

http://www.youtube.com/watch?v=y4EcZHJXqPY
وبعدين انا القيت بالائمة على الطائفيين والمليشيات الذين يحاولون سلب حقوق الأطفال والأمهات لحقدهم الدفين بمعاقبة هؤلاء المساكين بجريرة آبائهم.

لحد الأن ماني عارف ليش يخفي أسمه غنها ؟؟
التسجيل الأول بعد ما قتل زوجها عرفة أنه سعودي بفهم مكتوب على جبهته سعودي ؟؟
من كلامه طول الفتره هذي ماعرفة أنه مو عراقي ّ
بعدين واضح أن زوجها قتل ولفق له تهمه أنه يرتدي حزام ناسف مع أخوها طيب خوانا الباقين مايعرفونه بعد يعلمون أهل السعودي
يارجل الشرطه العراقية الصفوية لا تصدق بشي وقد أظهرو شريط تحقيق مع أحد شيوخ الدين
المعروفين بالفلوجه ويشهدله بالعلم جابو أهله قدامه وجبروه على أنه يقول كنا نمارس اللواط بالمساجد
وأن هذا الشي تعلمت عندما كنت أدرس الشريعة بالمملكة العربية السعودية وكنا نمارس اللواط
مع طلبت العلم بالمملكة حتى تاب الله علينا
هل تصدق أنت هذي التحقيقات أذا تصدق هذا فعلا عقلة السلام
والتسجيل الثاني دافع ألف وخمس مئة دولار وما عنده ورقه يقابل فيها الناس
تروح المحكمه وتحضر الشهود والدي أن أي يظهر الولد من صلبه أو من غيره
سواء السعودي أو المصلاوي

في ملاحضه بالتسجيل الثاني تقول لاسيد أخذ موافقتي ولا سئلني السيد شكو بالموضوع أذا هي سنيه؟؟؟

ماخليتو شي للنظام النصيري بالتشويه لعارضيه خلاهم كل اللي ضده يقاتلونه القاعدة وجبهة النصره كأن في مافي بالساحه غيرهم

كذالك العراق كل المقاومة ضد المحتل وأذنابه كلهم من القاعدة كل الشعب قاعدة هههههههههه

تلفيقات النظام النصيري الرافضي عادي يأتون بواحد يعترف بجريمه كذب مافعلها لكي يشوهون المعارضه كل عن طريق التعذيب أنت ماجربت التعذيب اللي يخليك توقع على أنك مو ولد أبوك

http://www.youtube.com/watch?v=X6PmtfNqNY0

مازلت أسئل لماذا لايخبر عن أسمه المقاتل العربي لماذا لايخبر زوجته ؟؟

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
قذف المسلمات و المجاهدين مستمر حتى الأن .. رافضه و شبيحة الأنظمة الملكيه , حتى من قبل الأمريكيين يـاللسخرية الأقدار !
( لم يقذف المسلمين و المسلمات سوى أقل الناس شأناً و أقذرهم .. أبناء القرعة و الزنا ) .

أحدهم يتحدث عن الأفغان .. لم يكونوا أفغان أبداً , أنهم مجوس الشمال " الروافض "
أتفق المجوس و العُملاء بمعاونة أمريكا على مهاجمة الأعراض و قذف المسلمين .


..


أحدهم يتفلسف ولا حول ولا قوة إلا بالله
لم يرى بعض الأخوة كيف السوريين يتزوجون بلا عقد رسمي أو تسجيل لدى الحكومة الأسديه .
كذالك في العراق !
هناك من يتزوج و لا يخطر على بالهم أن يذهبوا إلى نوري " المجوسي " و مباني الحكومة المجوسية .
عراقيين .. وليس عرب فقط !


أما المجاهدين فلا تثريب عليهم , حقوق الأنسان تغظ الطرف أحياناً .. و لا يحق لهم شيئاً في هذة الحياة .
هل تعلم أن أمراة المجاهد العراقي : تُعدم ؟!
هل تعلم أن العراقية أذا أتهم شقيقها بالإرهاب : تسجن ؟!
الحكومة المجوسية هاهي تنهار و لا تقوم لها قائمه .. و المجاهدين لم يخسروا و لم ينهزموا أبداً


باقين رغم أنف أمريكا و المجوس و القوانين الوضعيه


السؤال للحكومة العراقية و من يرى أنها عادله و تتأذى من الإرهاب : لماذا لا تمنح النساء و أطفالهم حق المواطنه ؟!
إليس المجاهدين هم من مرغوا أنف أمريكا في التراب العراقي ..
وهل الديمقراطية تعاقب النساء على فعل أزواجهن ؟!
إذا أخطؤ .. ولا أعتقد أنهم يخطئون في جهادهم !


 

عبد الله76

عضو مميز
لحد الأن ماني عارف ليش يخفي أسمه غنها ؟؟
التسجيل الأول بعد ما قتل زوجها عرفة أنه سعودي بفهم مكتوب على جبهته سعودي ؟؟
من كلامه طول الفتره هذي ماعرفة أنه مو عراقي ّ
بعدين واضح أن زوجها قتل ولفق له تهمه أنه يرتدي حزام ناسف مع أخوها طيب خوانا الباقين مايعرفونه بعد يعلمون أهل السعودي
يارجل الشرطه العراقية الصفوية لا تصدق بشي وقد أظهرو شريط تحقيق مع أحد شيوخ الدين
المعروفين بالفلوجه ويشهدله بالعلم جابو أهله قدامه وجبروه على أنه يقول كنا نمارس اللواط بالمساجد
وأن هذا الشي تعلمت عندما كنت أدرس الشريعة بالمملكة العربية السعودية وكنا نمارس اللواط
مع طلبت العلم بالمملكة حتى تاب الله علينا
هل تصدق أنت هذي التحقيقات أذا تصدق هذا فعلا عقلة السلام
والتسجيل الثاني دافع ألف وخمس مئة دولار وما عنده ورقه يقابل فيها الناس
تروح المحكمه وتحضر الشهود والدي أن أي يظهر الولد من صلبه أو من غيره
سواء السعودي أو المصلاوي

في ملاحضه بالتسجيل الثاني تقول لاسيد أخذ موافقتي ولا سئلني السيد شكو بالموضوع أذا هي سنيه؟؟؟

ماخليتو شي للنظام النصيري بالتشويه لعارضيه خلاهم كل اللي ضده يقاتلونه القاعدة وجبهة النصره كأن في مافي بالساحه غيرهم

كذالك العراق كل المقاومة ضد المحتل وأذنابه كلهم من القاعدة كل الشعب قاعدة هههههههههه

تلفيقات النظام النصيري الرافضي عادي يأتون بواحد يعترف بجريمه كذب مافعلها لكي يشوهون المعارضه كل عن طريق التعذيب أنت ماجربت التعذيب اللي يخليك توقع على أنك مو ولد أبوك

http://www.youtube.com/watch?v=X6PmtfNqNY0

مازلت أسئل لماذا لايخبر عن أسمه المقاتل العربي لماذا لايخبر زوجته ؟؟


أخفاء الأسم أمر طبيعي بظروف الساحة العراقية، ليس فقط على الزوجة بل حتى على رفاقه المجاهدين. جميعهم لهم اسماء وهمية وكنى يستخدموها للتمويه . وأغلب المقاتلين العرب أتقن اللهجة العراقية حتى لا ينكشف امره في السيطرات او في التعامل مع الناس. ارجو مشاهدة مقابلة المعتقل عبد الله عزام القحطاني الذي يتكلم اللهجة العراقية بطلاقة. وأغلب مقاتلين القاعدة الذين دخلو العراق بعد 2003 تعلموا اللهجة العراقية لأحتكاكهم بالمجتمع.
قد يكون ولي امر الفتاة الذي طلبت يدها منه يعرف كل معلومات الزوج من أسم ومواليد وجنسية بحكم العمل معه بالتنظيم، وليس المسأله بأن المجاهد شاف البنت في المول واخذ رقمها وبعدين راح بيتهم، بل الخطوبة حدثت عن طريق احد اقارب البنت الذي يزكى الزوج. وأن اغلب هؤلاء كان لديهم اوراق ثبوتية عراقية (مزورة) يستخدمونها بالتنقل وعقد الأيجار.
في التسجيل الثاني، الزوجة ذكرت كلمة "سيد" وهذا مصطلح يستخدمه العراقيين على الزواج الذي لم يتم بمحكمة الأحوال المدنية ويطلق علية "عقد السيد" والعقد الرسمي "عقد محكمة" والسيد ليس بالضرورة "شيعي" واهل السنة لهم سادة من سلالة الهاشميين مثل سادة الرفاعي والبعاج في الموصل.
انا لا أدافع عن سلامة التسجيل والفبركة بل اريد شرح النقاط التي انت ذكرت ليضاح القضية. اما عملية التدليس والتلفيق والتشويه فهي موجودة ومكشوفة، مثل قضية اللواط في المسجد، وللأسف الشديد يقوم بها مسلمون لتشويه سمعة مسلمون آخرون بغباء ووضاعة ولا يعلمون بأن هذا البهتان يحط من قدر الأسلام. لكن يا أخي الكريم هناك عدة فيديوهات نشرها تنظيم القاعدة لتحقيقات مع اشخاص من اهل السنة قتلوا على يد التنظيم حيث يعترف الضحية بأنه ارتكب جرائم او صحوجي او شرطي محارب فهل تعتبر تلك التسجيلات محل ثقة؟
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
قذف المسلمات و المجاهدين مستمر حتى الأن .. رافضه و شبيحة الأنظمة الملكيه , حتى من قبل الأمريكيين يـاللسخرية الأقدار !
( لم يقذف المسلمين و المسلمات سوى أقل الناس شأناً و أقذرهم .. أبناء القرعة و الزنا ) .

أحدهم يتحدث عن الأفغان .. لم يكونوا أفغان أبداً , أنهم مجوس الشمال " الروافض "
أتفق المجوس و العُملاء بمعاونة أمريكا على مهاجمة الأعراض و قذف المسلمين .


..


أحدهم يتفلسف ولا حول ولا قوة إلا بالله
لم يرى بعض الأخوة كيف السوريين يتزوجون بلا عقد رسمي أو تسجيل لدى الحكومة الأسديه .
كذالك في العراق !
هناك من يتزوج و لا يخطر على بالهم أن يذهبوا إلى نوري " المجوسي " و مباني الحكومة المجوسية .
عراقيين .. وليس عرب فقط !


أما المجاهدين فلا تثريب عليهم , حقوق الأنسان تغظ الطرف أحياناً .. و لا يحق لهم شيئاً في هذة الحياة .
هل تعلم أن أمراة المجاهد العراقي : تُعدم ؟!
هل تعلم أن العراقية أذا أتهم شقيقها بالإرهاب : تسجن ؟!
الحكومة المجوسية هاهي تنهار و لا تقوم لها قائمه .. و المجاهدين لم يخسروا و لم ينهزموا أبداً


باقين رغم أنف أمريكا و المجوس و القوانين الوضعيه


السؤال للحكومة العراقية و من يرى أنها عادله و تتأذى من الإرهاب : لماذا لا تمنح النساء و أطفالهم حق المواطنه ؟!
إليس المجاهدين هم من مرغوا أنف أمريكا في التراب العراقي ..
وهل الديمقراطية تعاقب النساء على فعل أزواجهن ؟!
إذا أخطؤ .. ولا أعتقد أنهم يخطئون في جهادهم !



ياشاهر المطيري ،

المثل يقول "من وضع نفسه موضع الشبهة فلا يلومنَّ من اساء الظن فيه" ولكن يبدو ان من يسمون إنفسهم "مجاهدين" لا يهمهم ماذا يقال عن زوجاتهم او ماذا يكون

مصير اولادهم. وكل الذي يهمهم هو ارواء هوسهم الجنسي ورغباتهم.

ثم أليس المفروض انهم (إرهابي القاعدة) ذهبوا للعراق للجهاد والاستشهاد وليس حباً بالنساء وسعياً وراء غرائزهم؟

اثبتوا لكم على رأي مجاهد لو معرس؟

 
أخفاء الأسم أمر طبيعي بظروف الساحة العراقية، ليس فقط على الزوجة بل حتى على رفاقه المجاهدين. جميعهم لهم اسماء وهمية وكنى يستخدموها للتمويه . وأغلب المقاتلين العرب أتقن اللهجة العراقية حتى لا ينكشف امره في السيطرات او في التعامل مع الناس. ارجو مشاهدة مقابلة المعتقل عبد الله عزام القحطاني الذي يتكلم اللهجة العراقية بطلاقة. وأغلب مقاتلين القاعدة الذين دخلو العراق بعد 2003 تعلموا اللهجة العراقية لأحتكاكهم بالمجتمع.

قد يكون ولي امر الفتاة الذي طلبت يدها منه يعرف كل معلومات الزوج من أسم ومواليد وجنسية بحكم العمل معه بالتنظيم، وليس المسأله بأن المجاهد شاف البنت في المول واخذ رقمها وبعدين راح بيتهم، بل الخطوبة حدثت عن طريق احد اقارب البنت الذي يزكى الزوج. وأن اغلب هؤلاء كان لديهم اوراق ثبوتية عراقية (مزورة) يستخدمونها بالتنقل وعقد الأيجار.
في التسجيل الثاني، الزوجة ذكرت كلمة "سيد" وهذا مصطلح يستخدمه العراقيين على الزواج الذي لم يتم بمحكمة الأحوال المدنية ويطلق علية "عقد السيد" والعقد الرسمي "عقد محكمة" والسيد ليس بالضرورة "شيعي" واهل السنة لهم سادة من سلالة الهاشميين مثل سادة الرفاعي والبعاج في الموصل.
انا لا أدافع عن سلامة التسجيل والفبركة بل اريد شرح النقاط التي انت ذكرت ليضاح القضية. اما عملية التدليس والتلفيق والتشويه فهي موجودة ومكشوفة، مثل قضية اللواط في المسجد، وللأسف الشديد يقوم بها مسلمون لتشويه سمعة مسلمون آخرون بغباء ووضاعة ولا يعلمون بأن هذا البهتان يحط من قدر الأسلام. لكن يا أخي الكريم هناك عدة فيديوهات نشرها تنظيم القاعدة لتحقيقات مع اشخاص من اهل السنة قتلوا على يد التنظيم حيث يعترف الضحية بأنه ارتكب جرائم او صحوجي او شرطي محارب فهل تعتبر تلك التسجيلات محل ثقة؟

يارجل لماذا تعاند ولا تفكر بالله عليك وحد يطقون الباب عليها يسئلونها شسم زوجك تقوله ماعرف أسمه
شنو هي زوجه أو مركز شرطه يخاف منها ليش خايف ترون وتقول زوجي من التنظيم
مايصدقونها يعني لأن ماتعرف أسمه ههههههههههههههههههه

أنا مثل الأخوه أسئل يخفي أسمه ليش نعطيك مثال القحطاني رحمة الله
نفرض أن مخفي أسمه عنربعه ومسمي نفسه جاسم علوش عندما مسكو اللي دلهم عليه
سئلون قالوله شسمه قائدكم قالهم جاسم علةش قالوله خلاص مو مطلوب مانبيه أو راحو وقبضو عليه من غير حتى يعرفون أسمه يفهم ألقاء القبض على الأسم أو على الجسم
مخفي أسمه ومخلي جسمه ومكانه معروف

بخصوص البنت اللي قالت زوجوني أخواني زوجي ماعرف بعد ماقتل قالولي سعودي شلون مكتوب على على جبهته سعودي كما ذكر أحد الأخوان
أو عن طرق هويه مزوره كما تقول
واللهجه العراقيه العراقيين أنفسهم يعرفون الشخص من كلامه لأي محافظه ينتمي زالقحطاني
يقط على الخفيف عراقي وليس متمكن واضح لهجته ليست عراقيه

ومع هذا قال لك وهو قريب من الأعدام أن التنظيم أنتها بعد أعلان دولة العراق ومبايعة أميرها
وأنتها دور قيادة بن لادن عليهم لأن كلهم بايعو الدوله
وقال لك ليس القاعده وحدها من يقاتل بل هناك فصائل كثير تقاتل لاكن حكومة المالكي الرافضيه وحكومة أمريكا المحتله حالهم حال بشار ومن قبلهم القذافي عندما يثور الشعب عليهم يتهمونه بتنظيم القاعدة لكي يجدو لهم مبرر وعذر في قتل الشعب
سبحان الله مثل أعلام بشار الأن لا يعترف بالجيش الحر ولا الثوره والعجيب كل أخباره قتلنا عناصر من التنظيم والقينا القبض على عناصر من تنظيم القاعدة والسعودية وقطر وتركا ترسل سلاح للأرهابيين أعضاء تنظيم القاعدةز
وكذالك الحكومة الصفويه بالعراق مع وجود كثير من الفصائل المقاومه بحياتها ما ألقت القبض عليهم وقالت عنصر من الفصائل اللتي تدعي المقاومه كل اللي تقبض عليهم وتقتلهم وتقول أرهابيين من تنظيم القاعدة

وقبل زعلو على قناة الجزيرة بسبب الطعن بالسيستاني وبعد يومين قالو ألقو القبض على أرهابيين من القاعدة يقومون بعمليات أرهابية تفجير سياراة مفخخه وتصويرها لصالح قناة الجزيرة ووضعو لقاء وأعترافات أنهم يقومو بالتفجير لصالح قناة الجزيره هههههههههههه


في ملاحض في التسجيل اللي معاها طفله تقول زوجها اللي ماتعرف أسمه قالها أنا الطفله مابيها ويبيها تموت
بالله هل هذا يعرف شي بالشرع وبعد من تكريت هذا مو بعثي خالص

أتمنى أنك تاخذ بكلام القحطاني وأن القاعدة أنتهت بعد أعلان الدوله وأن كل عملياتها تعلن تبينيها وغير اللتي لم تعلن فلا تخصهم وهناك فصا\ل كثير أكثرمنهم تقاتل بالعراق وعصابات قاطعي طرق مرتزقه بالمال يفعلو كل شي
وأن القاعده لم تكن مخترقه من الخارج وهي على منهج وعقيدة تمشي عليه

وتحسن ظنك فيهم رجال خرجو للذود عن أعراض المسلمين وترك وظيفته ضابط من أجل المسلمين

فأحسن الظن فيهم ولا تلتفت لمن يسمي نفسه بأسم الصحابه والقصد منه الطعن بالصحابة لكي يكذب ويقال له يافلان أن كذاب وهذي الشي يفرحه ولما يعتقده في أنه يأجر في الطعن بالصحابة أو التسبب بالطعن فيهم من قبل من يحبونهم ويعظمون شأنهم

فهذا الشخص يسمي نفسه بأسمهم وينشر الأكاذيب والتعن بالمجاهدين لكي يطعن فيه ونتمى على الأدارة التدخل لوقف هذي الأسماء عن الكتابه حتى يغيرو أسمائهم لكي لا يسؤن إلى رموز أهل السنه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ياشاهر المطيري ،
المثل يقول "من وضع نفسه موضع الشبهة فلا يلومنَّ من اساء الظن فيه" ولكن يبدو ان من يسمون إنفسهم "مجاهدين" لا يهمهم ماذا يقال عن زوجاتهم او ماذا يكون

مصير اولادهم. وكل الذي يهمهم هو ارواء هوسهم الجنسي ورغباتهم.

ثم أليس المفروض انهم (إرهابي القاعدة) ذهبوا للعراق للجهاد والاستشهاد وليس حباً بالنساء وسعياً وراء غرائزهم؟

اثبتوا لكم على رأي مجاهد لو معرس؟




ومن قال لك الأصل الشهادة الأصل أما النصر أو الشهادة أحدى الحسنيين
وهل الزواج محرم وعيب عندك على من يجاهد في سبيل الله
وهل تعيب على غريزه خلقها الله وزينها للبشر ؟
وهل تحرم على المجاهد الزواج
أنت تعيب على سنه فعلها النبي والصحابه ويبدو أنك لاتمت للأسلام شي
هل تعرف كيف تزوج رسول الله عليه الصلاة والسلام أم المؤمنين صفيه رضي الله عنها؟

أنت لاعلم ولا فهم وهذا الكلام ماسمعته أنا إلا من النصاره والروافض للطعن بالنبي وأصحابه وأنت لست ببعيد عنه هؤلاء الطاعنين
وهل ربعك اللي مايعرفون حقيقتك يفرحون بك ويجب عليك تغيير أسمك لأنك تطعن في صاحب الأسم الفاروق رضي الله عنه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
قذف المسلمات و المجاهدين مستمر حتى الأن .. رافضه و شبيحة الأنظمة الملكيه , حتى من قبل الأمريكيين يـاللسخرية الأقدار !
( لم يقذف المسلمين و المسلمات سوى أقل الناس شأناً و أقذرهم .. أبناء القرعة و الزنا ) .

أحدهم يتحدث عن الأفغان .. لم يكونوا أفغان أبداً , أنهم مجوس الشمال " الروافض "
أتفق المجوس و العُملاء بمعاونة أمريكا على مهاجمة الأعراض و قذف المسلمين .


..


أحدهم يتفلسف ولا حول ولا قوة إلا بالله
لم يرى بعض الأخوة كيف السوريين يتزوجون بلا عقد رسمي أو تسجيل لدى الحكومة الأسديه .
كذالك في العراق !
هناك من يتزوج و لا يخطر على بالهم أن يذهبوا إلى نوري " المجوسي " و مباني الحكومة المجوسية .
عراقيين .. وليس عرب فقط !


أما المجاهدين فلا تثريب عليهم , حقوق الأنسان تغظ الطرف أحياناً .. و لا يحق لهم شيئاً في هذة الحياة .
هل تعلم أن أمراة المجاهد العراقي : تُعدم ؟!
هل تعلم أن العراقية أذا أتهم شقيقها بالإرهاب : تسجن ؟!
الحكومة المجوسية هاهي تنهار و لا تقوم لها قائمه .. و المجاهدين لم يخسروا و لم ينهزموا أبداً


باقين رغم أنف أمريكا و المجوس و القوانين الوضعيه


السؤال للحكومة العراقية و من يرى أنها عادله و تتأذى من الإرهاب : لماذا لا تمنح النساء و أطفالهم حق المواطنه ؟!
إليس المجاهدين هم من مرغوا أنف أمريكا في التراب العراقي ..
وهل الديمقراطية تعاقب النساء على فعل أزواجهن ؟!
إذا أخطؤ .. ولا أعتقد أنهم يخطئون في جهادهم !





تقول بان "المجاهدين" (إرهابي القاعدة يعني) لا يخطر على بالهم تسجيل عقد زواجهم او حتى ميلاد اطفالهم لدى الحكومة لانها "عميلة مرتدة وكافرة" (وبقية الردح

القاعدي). وسؤالي لك ولبقية مراهقي القاعدة وطبّاليها من عشاق رؤية الدماء هو هل ينطبق هذا الكلام على بقية الدول العربية وخاصة دول الخليج مثل السعودية

والكويت؟

الكل يعرف بان القاعدة لا تعترف بحكومات هذه الدول وتعتبر حكامها "مرتدين وعملاء للغرب ولا يحكمون بشرع الله". فهل هذا يعني بان إعضاء القاعدة وطبّاليها لا يسجلون

عقد زواجهم في محاكم هذه الدول الشرعية لغرض تسجيل اطفالهم للحصول على الجنسية واوراق اثبات؟

 
أعلى