بقلم//ياسين شملان الحساوى
من الذى يحرق الكويت؟؟
مع النهار الكويتية
مسكينة الكويت.. أم الكويتيين والمقيمين.. تعطي أبناءها الخيرات لترفع من شأنهم بين البشر ولا تجد منهم إلا الجحود والعقوق، فهل يعقل أن يحرق أبناؤها أملاكها العامة والخاصة بهذه الطرق البشعة الخالية من ضمير لتحقيق مكاسب سياسية أو تجارية عن طريق الغدر واللصوصية المجرمة؟
لقد وصل الأمر الى ان يعلن مدير العلاقات العامة في الاطفاء ان في الكويت حريقا كل 90 دقيقة وهو معدل خطر للغاية الهدف منه انهاك قوة إدارة الاطفاء، ويقول مصدر للقبس في 24/2/2013 ان حريق أمغرة الهائل قبل يومين متعمد، فقد تم العثور على مواد سريعة الاشتعال غير معروف مصدرها في المخازن التي تحوي خزانات لمواد خطرة وبراميل ديزل، ومدير عام بلدية الكويت م. أحمد الصبيح يؤكد ان الحريق بفعل فاعل 1000 في المئة.
كتبت سابقا عن حريق اطارات «رْحية» بعنوان ضمائر احترقت قبل الاطارات، مبينا مدى خطورة تلوث الاجواء على صحتهم وصحة عائلاتهم، والظاهر ان المصالح المادية والسياسية أهم عندهم،
واستمر مسلسل الحرائق: حريق سفن بحرية في شرق.. خمس حرائق في أمغرة.. حريق سوق واجف.. حريق إطارات مينا عبدالله.. وحريق مجمع سكني في حولي.. الخ.
ان ما يحدث في الكويت أمر مخطط له مع سبق الإصرار والترصد، فقد وصف د. عبيد الوسمي الحرائق بأنها سياسية.
تباً لسياسة وسياسيين لا ضمير ولا أخلاق لهم، ترى من هم السياسيون المدمرون لممتلكات الوطن والمواطنين؟
هل هم حكوميون يهدفون لالهاء الشباب عن تحركات المعارضة؟ هل هم معارضون للحكومة بهدف الضغط عليها لتنفذ مطالبهم؟ إن لم يكن هؤلاء لم يبق سوى فئات التجار والبدون والعاطلين عن العمل، وقد يقول قائل انها فئة عميلة لدول أو منظمات خارجية هدفها اقلاق الأمن والاستقرار لأوضاع الدولة لاجبارها على اتباع سياستها.
في جميع الاحوال يقع اللوم الأكبر على الحكومة، فهي التي تتحمل المسؤولية الكبرى للمحافظة على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ويجب عليها تعقب المجرمين وفضحهم للشعب ومحاكمتهم سواء كانوا من معارضيها أو من مواليها، بعيداً عن الصفقات السياسية المشبوهة
فأملاك الدولة جميعها ملك لشعبها، وليس لحكومة أو معارضة أو تجار.
من الحرائق المشهورة في العالم العربي حريق القاهرة في 26/1/1952 راح ضحيته أكثر من سبعين روحاً و300 محل و13 فندقاً و40 سينما، حامت الشكوك حول الإنكليز كردة فعل لالغاء معاهدة 1932، وهناك من اتهم الملك فاروق كي يجبر حكومة الوفد على الاستقالة، وأكبر الشكوك اتجهت نحو الاخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة ولكن حتى يومنا هذا لم يظهر أي دليل قاطع لأي من هذه الشكوك،
فاستقالت وزارات وتصادم الإنكليز مع المصريين ثم قامت الثورة واطيح بالملك والملكية.
حفظ الله الكويت وشعبها من أصحاب الضمائر الفاسدة والخائنة وعلى الحكومة ان تبادر من الان بنشر الكاميرات في جميع أرجاء الدولة فكل دول العالم تعمل الشيء ذاته فأوراح الشعوب وممتلكاتهم مسؤولية عظيمة
من لا يستطع تحملها فليغادر
وبالله نستعين.
مع النهار الكويتية
مسكينة الكويت.. أم الكويتيين والمقيمين.. تعطي أبناءها الخيرات لترفع من شأنهم بين البشر ولا تجد منهم إلا الجحود والعقوق، فهل يعقل أن يحرق أبناؤها أملاكها العامة والخاصة بهذه الطرق البشعة الخالية من ضمير لتحقيق مكاسب سياسية أو تجارية عن طريق الغدر واللصوصية المجرمة؟
لقد وصل الأمر الى ان يعلن مدير العلاقات العامة في الاطفاء ان في الكويت حريقا كل 90 دقيقة وهو معدل خطر للغاية الهدف منه انهاك قوة إدارة الاطفاء، ويقول مصدر للقبس في 24/2/2013 ان حريق أمغرة الهائل قبل يومين متعمد، فقد تم العثور على مواد سريعة الاشتعال غير معروف مصدرها في المخازن التي تحوي خزانات لمواد خطرة وبراميل ديزل، ومدير عام بلدية الكويت م. أحمد الصبيح يؤكد ان الحريق بفعل فاعل 1000 في المئة.
كتبت سابقا عن حريق اطارات «رْحية» بعنوان ضمائر احترقت قبل الاطارات، مبينا مدى خطورة تلوث الاجواء على صحتهم وصحة عائلاتهم، والظاهر ان المصالح المادية والسياسية أهم عندهم،
واستمر مسلسل الحرائق: حريق سفن بحرية في شرق.. خمس حرائق في أمغرة.. حريق سوق واجف.. حريق إطارات مينا عبدالله.. وحريق مجمع سكني في حولي.. الخ.
ان ما يحدث في الكويت أمر مخطط له مع سبق الإصرار والترصد، فقد وصف د. عبيد الوسمي الحرائق بأنها سياسية.
تباً لسياسة وسياسيين لا ضمير ولا أخلاق لهم، ترى من هم السياسيون المدمرون لممتلكات الوطن والمواطنين؟
هل هم حكوميون يهدفون لالهاء الشباب عن تحركات المعارضة؟ هل هم معارضون للحكومة بهدف الضغط عليها لتنفذ مطالبهم؟ إن لم يكن هؤلاء لم يبق سوى فئات التجار والبدون والعاطلين عن العمل، وقد يقول قائل انها فئة عميلة لدول أو منظمات خارجية هدفها اقلاق الأمن والاستقرار لأوضاع الدولة لاجبارها على اتباع سياستها.
في جميع الاحوال يقع اللوم الأكبر على الحكومة، فهي التي تتحمل المسؤولية الكبرى للمحافظة على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ويجب عليها تعقب المجرمين وفضحهم للشعب ومحاكمتهم سواء كانوا من معارضيها أو من مواليها، بعيداً عن الصفقات السياسية المشبوهة
فأملاك الدولة جميعها ملك لشعبها، وليس لحكومة أو معارضة أو تجار.
من الحرائق المشهورة في العالم العربي حريق القاهرة في 26/1/1952 راح ضحيته أكثر من سبعين روحاً و300 محل و13 فندقاً و40 سينما، حامت الشكوك حول الإنكليز كردة فعل لالغاء معاهدة 1932، وهناك من اتهم الملك فاروق كي يجبر حكومة الوفد على الاستقالة، وأكبر الشكوك اتجهت نحو الاخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة ولكن حتى يومنا هذا لم يظهر أي دليل قاطع لأي من هذه الشكوك،
فاستقالت وزارات وتصادم الإنكليز مع المصريين ثم قامت الثورة واطيح بالملك والملكية.
حفظ الله الكويت وشعبها من أصحاب الضمائر الفاسدة والخائنة وعلى الحكومة ان تبادر من الان بنشر الكاميرات في جميع أرجاء الدولة فكل دول العالم تعمل الشيء ذاته فأوراح الشعوب وممتلكاتهم مسؤولية عظيمة
من لا يستطع تحملها فليغادر
وبالله نستعين.