عبدالله النفيسي مثل بشار الشطي، بتاع كلو، بشار مثل وولحن وغنا ووزع ورقص، مرة اشتراكي ومرة ليبرالي، ومرة اخواني ومرة قومي، ومرة منظر ومثني ومصدر للثورة الخمينية، وهو القائل:
تربت يداك يا خميني
واليوم هو بموقف معادي من ثورة الخميني!
ناهيك عن ثنائه على بن لادن والقاعدة واجرامهم، هو بالحقيقة عاشق ومهووس ومريض بالاضواء، بمعنى ان الجمهور عايز كده، فايام الاشتراكيه ونشاطها هو اشتراكي، وايام القومية هو قومي،، وهكذا، حتى هذا الانتقال العظيم من كلمة : تربت يداك يا خميني .. الى الثناء على بن لادن! وبين هذين الموقفين الكثير من التناقضات الاخرى! والمراحل انقالية، وكلها حسب الموجة والاضواء.
واذا اردت ان احسن النية ( وهو لا يستحق هذا الاحسان ) ساقول بانه انسان متذبذب غير أهل للمتابعه.
لكن البعض من يسمع كلمة: ( مفكر اسلامي ) وتحرش بالشيعه ،، يقعد مشرع حلجة جبال التلفزيون او بالديوان، ويتنح بكل انبهار بهذه الحواجب وهي ترفع وتنزل لهذا المتذبذب العاشق للاضواء، ويسلم بكل ما يسمع منه، رغم انه لم يقل شيء خطير او شيء يعكس عقلية الجهبذ، كلها اراء وافكار نسمعها كل بالاذاعات ونقراءها بالصحف والاخبار.
عاشق الاضواء هذا ان لاحظ بان السياسة فقدت انتشارها الحالي ومتابعتها الحالية،، سيتجه لتحليل مباريات كرة القدم، مع الموجة دائما .:إستحسان: