وليد الطبطبائي يعيش أزمه حاليه من الناحيه السياسيه
فلا السلف يريدونه
ولا حدس يريدونه
ولا ذكر للسلفيه العلميه أبدا وكأنها غابت
ولا حزب الأمه يريده
وبالنسبه للأسلاميين الذين أتحفظ عليهم كثيرا لعلمي وقناعتي
أنهم أخر من يهمهم المصلحه العامه بل يهمهم المصلحه الحزبيه
والمصلحه الشخصيه وهذا يجعلني دائما أتابعهم وألاحظ تناقضهم
أخر التناقض هو مايعيشه وليد الطبطبائي من خوف ورجاء
خوف من السقوط وعدم الفوز لأن لم يقبله أحد
وبنفس الوقت رجاء من الأحزاب الأسلاميه أن ترضى عليه وتقبله
مما جعله عرضه للتقيم من بعض الشخصيات التي لا تتمتع بأي خبره سياسيه
لكن لديه خبره تنظيميه فقط
باقي على الأنتخابات شهر
هل يستمر الطبطبائي في حوسته ويخسر مقعده
هذا ما أتوقعه
والأيام كفيله وقتها لن يفيد الرجاء ولا الخوف فقد وقع الفأس بالرأس
وأنتهى كل شيء