غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
[FONT=.Helvetica NeueUI] [/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
[/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]قبل أكثر من شهر زحف الشعب المصري الي ميدان التحرير حتي بلغت أعداد المتظاهرين فيه أكثر من الذين خرجوا علي مبارك في 25 يناير..وكان مطلبهم واحد وهتافهم موحد هو ( إرحل يا مرسي )..وهددت تلك الملايين بمواصلة زحفها الي قصر الإتحادية للضغط علي الرئيس للرحيل..ولو فعلوها لإختلط الحابل بالنابل وتعقدت الأمور خاصة أن مؤيدي مرسي سيلتقونهم هناك ويحدث الإصطدام الكبير بين الكتلتين ولنتج عن ذلك مجزرة لم تشهدها مصر في تاريخها..لكن تدخل الجيش الحاسم في الوقت المناسب أطفأ فتيل الأزمة ومنع الفتنة التي كانت ستحطم البلد..الآن لو كان لحزب الإخوان قيادة عاقلة وذكية وتقيس الأمور بمقياسها الصحيح لرأت أنها حشرت في الزاوية بعد أن إجتمع عليها الشعب المصري مع الجيش ..وستجتمع تلك الإرادتين مرة أخري يوم الجمعة ..كان من المفروض علي قيادات حزب الإخوان ( لو أنهم يعقلون ) لإستجابوا لإرادة الشعب ودعوا خصومهم للنزال مرة أخري في ميدان صناديق الإقتراع ولقاموا بتنقيح وتحديث جداول كوادرهم الإنتخابية ولأعلنوها صريحة وواضحة ما حدث من إنقلاب علي رئيسنا المنتخب هو خطأ كبير وظلم لإرادة الملايين الذين صوتوا له..لكننا لن نرد عليهم في الشارع (ونجيب عاليها واطيها ) مع أننا نستطيع ذلك..لكننا حفظا علي سلامة المتظاهرين من الطرفين وأبنائنا أفراد القوات المسلحة سنسمع النصيحة بالإحتكام الي صناديق الإقتراع مرة أخري ولبدأوا بتدشين حملة إعلامية ضخمة تبين إنجازاتهم عندما إستلموا الحكم ووضحوا للشعب خططهم وتصوراتهم لقيادة مصر نحو الإردهار والتقدم..لكنهم بدلا من ذلك قرروا مواجهة الشعب والجيش معا وإستمروا بحشد مئات الآلاف من أتباعهم في رابعة العدوية ودفعوا بالشباب للهجوم والإصطدام علي ثكنة الحرس الجمهوري مما نتج عنه مجزرة راح ضحيتها أكثر من أربعين مصري..هل هذه معارضة عاقلة؟ تدفع بالشباب العزل نحو جنود عسكريين محترفين مدججين بأشرس أنواع الأسلحة ويقومون بواجبهم العسكري..ماذا كانت قيادات الإخوان تتوقع؟ أن يرمي الجنود سلاحهم ويهربون؟ تخبط ما بعده تخبط..وتدمير لحزب عريق وتعريض كوادره للهلاك بالإضافة الي إستعداء الشعب والمؤسسة العسكرية..حزب الإخوان فشل في الحكم وفشل فشلاً أكبر في المعارضة ولن تقوم له قائمة مرة أخري فقد أثبت أنه كيان لا يقبل التعايش مع الآخر..طابعه الإستبداد والإنفراد وتهميش الآخر..وإذا كانت أخطائه في الحكم قد أضرته كثيراً فخطاياه في المعارضة كتبت شهادة وفاته مرة أخري..شهادة وفاة ختمها ووقعها الشعب المصري.[/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
[/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
[/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]قبل أكثر من شهر زحف الشعب المصري الي ميدان التحرير حتي بلغت أعداد المتظاهرين فيه أكثر من الذين خرجوا علي مبارك في 25 يناير..وكان مطلبهم واحد وهتافهم موحد هو ( إرحل يا مرسي )..وهددت تلك الملايين بمواصلة زحفها الي قصر الإتحادية للضغط علي الرئيس للرحيل..ولو فعلوها لإختلط الحابل بالنابل وتعقدت الأمور خاصة أن مؤيدي مرسي سيلتقونهم هناك ويحدث الإصطدام الكبير بين الكتلتين ولنتج عن ذلك مجزرة لم تشهدها مصر في تاريخها..لكن تدخل الجيش الحاسم في الوقت المناسب أطفأ فتيل الأزمة ومنع الفتنة التي كانت ستحطم البلد..الآن لو كان لحزب الإخوان قيادة عاقلة وذكية وتقيس الأمور بمقياسها الصحيح لرأت أنها حشرت في الزاوية بعد أن إجتمع عليها الشعب المصري مع الجيش ..وستجتمع تلك الإرادتين مرة أخري يوم الجمعة ..كان من المفروض علي قيادات حزب الإخوان ( لو أنهم يعقلون ) لإستجابوا لإرادة الشعب ودعوا خصومهم للنزال مرة أخري في ميدان صناديق الإقتراع ولقاموا بتنقيح وتحديث جداول كوادرهم الإنتخابية ولأعلنوها صريحة وواضحة ما حدث من إنقلاب علي رئيسنا المنتخب هو خطأ كبير وظلم لإرادة الملايين الذين صوتوا له..لكننا لن نرد عليهم في الشارع (ونجيب عاليها واطيها ) مع أننا نستطيع ذلك..لكننا حفظا علي سلامة المتظاهرين من الطرفين وأبنائنا أفراد القوات المسلحة سنسمع النصيحة بالإحتكام الي صناديق الإقتراع مرة أخري ولبدأوا بتدشين حملة إعلامية ضخمة تبين إنجازاتهم عندما إستلموا الحكم ووضحوا للشعب خططهم وتصوراتهم لقيادة مصر نحو الإردهار والتقدم..لكنهم بدلا من ذلك قرروا مواجهة الشعب والجيش معا وإستمروا بحشد مئات الآلاف من أتباعهم في رابعة العدوية ودفعوا بالشباب للهجوم والإصطدام علي ثكنة الحرس الجمهوري مما نتج عنه مجزرة راح ضحيتها أكثر من أربعين مصري..هل هذه معارضة عاقلة؟ تدفع بالشباب العزل نحو جنود عسكريين محترفين مدججين بأشرس أنواع الأسلحة ويقومون بواجبهم العسكري..ماذا كانت قيادات الإخوان تتوقع؟ أن يرمي الجنود سلاحهم ويهربون؟ تخبط ما بعده تخبط..وتدمير لحزب عريق وتعريض كوادره للهلاك بالإضافة الي إستعداء الشعب والمؤسسة العسكرية..حزب الإخوان فشل في الحكم وفشل فشلاً أكبر في المعارضة ولن تقوم له قائمة مرة أخري فقد أثبت أنه كيان لا يقبل التعايش مع الآخر..طابعه الإستبداد والإنفراد وتهميش الآخر..وإذا كانت أخطائه في الحكم قد أضرته كثيراً فخطاياه في المعارضة كتبت شهادة وفاته مرة أخري..شهادة وفاة ختمها ووقعها الشعب المصري.[/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
[/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]www.leeesh.com[/FONT]