قرأت قبل يومين تصريح للمرشح د/فهد سماوي يطالب فية رئيس الحكومة بأضافة طلب ذمة مالية للمرشح عند طلبه التسجيل في قيود المرشحين ويكون ملزم لكي نعرف كم يملك من المال قبل دخولة المجلس ولقد قدم هو شخصياً ذمته المالية وهذه تسجل له, واضيف انا بانة يجب ان يقدم كل سنة ذمتة المالية مع بداية كل دور انعقاد وذلك من اجل ان يكون العضو تحت المجهر ويبين لنا فعلاً انه جاء للمجلس للعطاء وليس للاخذ وانه نظيف.
للاسف الوضع الحالي يبين مدى جهلنا في الديمقراطية الصحيحة فاذا كان المرشح صادق لماذ لا يقدم ذمته المالية قبل دخولة المجلس وان كان غير ملزم في ظل القانون الحالي ؟ قبل عدت ايام زارنا احد المرشحين في الدوانية وعرف بنفسة و اهداف نزولة وانه جاء من اجل الصالح العام فسئلتة عن كم يملك فضاق بهذا السؤال وحاول التهرب من الاجابة وبعد الحاح مني ومن بعض الموجودين قال بان هذا امر شخصي ويحتفض به لنفسة وهنا سكت النقاش.
يا اخواني اذا جاءك شخص وطلب منك ان تشهد له بحسن سير وسلوك من اجل زواج مثلاً اليس عليك حق امام الله بهذه الشهادة وتحاسب عليها يوم القيامة ولا يجوز كتمانها اليس مجلس الامة امانه وشهادة اكبر من الزواج وان ارغاب المواطنين بيدة وبأن هذا الشخص يصلح لهذا المكان؟ وانه سوف تحاسب يوم القيامة على صوتك هذا؟
عضو مجلس الامة هو صوتك لدى الحكومة وهو الذي يحدد مستقبل البلد والاجيال القادمة وهو الذي يحمل ازر هذا العمل واذا كنا نريد ان نوصل شخص لازم نعرف عنه كل شي كيف كان وماذا اصبح ولا بد من التحري عن اخلاقة وصلاحه وصدقه وان لا ننجرف وراء التيار القبلي والحزبي والفئوي ويجب علينا ان نسئل انفسنا بعد ان يأخذ الله امانته هل سيحاسبني الله على هذه الشهادة واذا سوف يحاسبني اليس حق علينا ان نفكر قليلاً قبل ان نحمل هذه الامانة؟
يقول الله تعالى في سورة البقرة: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)
وعن رسول الله صلى الله علية وسلم: حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا بشر بن المفضل عن الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور قال فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن عمرو (سنن الترمذي)
واختم اخيرا وانا كلي امل في حسن الاختيار في قول المتنبي:
للاسف الوضع الحالي يبين مدى جهلنا في الديمقراطية الصحيحة فاذا كان المرشح صادق لماذ لا يقدم ذمته المالية قبل دخولة المجلس وان كان غير ملزم في ظل القانون الحالي ؟ قبل عدت ايام زارنا احد المرشحين في الدوانية وعرف بنفسة و اهداف نزولة وانه جاء من اجل الصالح العام فسئلتة عن كم يملك فضاق بهذا السؤال وحاول التهرب من الاجابة وبعد الحاح مني ومن بعض الموجودين قال بان هذا امر شخصي ويحتفض به لنفسة وهنا سكت النقاش.
يا اخواني اذا جاءك شخص وطلب منك ان تشهد له بحسن سير وسلوك من اجل زواج مثلاً اليس عليك حق امام الله بهذه الشهادة وتحاسب عليها يوم القيامة ولا يجوز كتمانها اليس مجلس الامة امانه وشهادة اكبر من الزواج وان ارغاب المواطنين بيدة وبأن هذا الشخص يصلح لهذا المكان؟ وانه سوف تحاسب يوم القيامة على صوتك هذا؟
عضو مجلس الامة هو صوتك لدى الحكومة وهو الذي يحدد مستقبل البلد والاجيال القادمة وهو الذي يحمل ازر هذا العمل واذا كنا نريد ان نوصل شخص لازم نعرف عنه كل شي كيف كان وماذا اصبح ولا بد من التحري عن اخلاقة وصلاحه وصدقه وان لا ننجرف وراء التيار القبلي والحزبي والفئوي ويجب علينا ان نسئل انفسنا بعد ان يأخذ الله امانته هل سيحاسبني الله على هذه الشهادة واذا سوف يحاسبني اليس حق علينا ان نفكر قليلاً قبل ان نحمل هذه الامانة؟
يقول الله تعالى في سورة البقرة: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)
وعن رسول الله صلى الله علية وسلم: حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا بشر بن المفضل عن الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور قال فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن عمرو (سنن الترمذي)
واختم اخيرا وانا كلي امل في حسن الاختيار في قول المتنبي:
فمـــا لَــكَ تقبَــلَ زُورَ الكَــلامِ وقَــدرُ الشَّــهادَةِ قَــدرُ الشُّــهودِ