عمر بن معاويه
عضو مخضرم
دبي : (ا ف ب)
قتل 1747 شخصا في شهر من المعارك في سوريا بين الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلين من كتائب اخرى معارضة للنظام في مناطق عدة من سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.
وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع الى 1747عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من كانون الاول/ديسمبر حتى منتصف ليل الأحد في الثاني من الشهر الجاري في الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب وألوية (معارضة للنظام) من طرف آخر في محافظات حلب والرقة (شمال) وادلب (شمال غرب) وحماه وحمص (وسط) ودير الزور (شرق).
واشار الى ان بين القتلى 215 مدنيا قتلوا "بطلقات نارية وقصف خلال الاشتباكات وتفجير سيارات مفخخة"، ومن هؤلاء "21 مواطناً أعدموا على ايدي مقاتلي الدولة الإسلامية في مشفى الأطفال في حي قاضي عسكر في مدينة حلب"، بينما اقدم مقاتلون من احد الالوية على "اعدام" شخص بتهمة تاييده للدولة الاسلامية في العراق والشام.
كما لقي 979 "من الكتائب المقاتلة خلال الاشتباكات وتفجير سيارات مفخخة، (...) بينهم خمسة قادة عسكريين في الوية اسلامية"، وبينهم العشرات ممن "اعدموا على ايدي مقاتلي الدولة الإسلامية". وبلغ عدد القتلى في صفوف الدولة الاسلامية في العراق والشام 531، "بينهم 34 على الاقل فجروا انفسهم بسيارات مفخخة او احزمة ناسفة ، و56 على الأقل اعدموا بعد أسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين".
وقال المرصد ان "مصير المئات من الذين تعتقلهم الدولة الإسلامية في العراق والشام منذ أشهر وأسابيع لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، وكذلك مصير مئات الأسرى من الدولة الإسلامية". ورجح المرصد ان يكون عدد القتلى اكبر بكثير "من الرقم الذي تم توثيقه، وذلك بسبب التكتم الشديد من الجانبين على الخسائر البشرية".
واعلنت "القيادة العامة" لتنظيم القاعدة في بيان منسوب لها نشر على الانترنت ان لا صلة لها بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف بـ "داعش". وجاء في البيان الذي نقلته مؤسسة سايت المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية "تعلن جماعة قاعدة الجهاد انها لا صلة لها بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام فلم تخطر بإنشائها ولم تستأمر فيها ولم تستشر ولم ترضها بل أمرت بوقف العمل بها".
واضاف البيان ان التنظيم الذي ينشط في سوريا والعراق والذي تتهمه المعارضة السورية بالعمل لحساب نظام الرئيس بشار الاسد "ليست فرعا من جماعة قاعدة الجهاد ولا تربطها بها علاقة تنظيمية وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها". وكان زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري دعا الشهر الماضي في رسالة صوتية نشرت على الانترنت الى وقف القتال بين "اخوة الجهاد والاسلام" في سوريا وذلك بعد احتدام القتال بين الفصائل المعارضة.
ودارت معارك عنيفة منذ مطلع السنة بين تشكيلات من المقاتلين المعارضين وعناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تؤكد ارتباطها بالقاعدة في مناطق واسعة من شمال سوريا. وشاركت جبهة النصرة التي سبق ان اعتبرها الظواهري ممثل تنظيم القاعدة في سوريا الى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين من "الجبهة الاسلامية" و "جيش المجاهدين" و "جبهة ثوار سوريا" في بعض هذه المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
نقلا عن موقع الاقتصادية الالكترونية.
..........................
استمعت لتقرير المرصد السوري عن طريق رامي عبدالرحمن من اذاعة بي بي سي العربية
وفيه أحداث غريبة من احداث اغتصاب لعجائز و اعدامات بتهمة انهم محسوبين على طرف ضد اخر و ذكر تفاصيلها
من هنا عرفت ان ما يجري حاليا هي فوضى و على اهل السنة في دول الخليج اتقاء الله و عدم نشر و دعم الفتن