غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
عدد مرضى «كورونا» في العالم كله تجاوز المئات وقد توفي منهم 86 وجميع هؤلاء الأشخاص سواء الأحياء أو الذين توفاهم الله التقطوا هذا المرض عندما تواجدوا في منطقة الشرق الأوسط وغالبا السعودية.
هذه المعلومة هي من منظمة الصحة العالمية وهي مصدر موثوق، تصوروا عدة مئات من الأشخاص التقطوا المرض فقط لمرورهم بالسعودية وفي نفس الوقت تريدنا وزارة الصحة أن نصدق تصريحها المناقض لأي منطق أن الشعب الكويتي الذي نصفه (داخل طالع) من السعودية لا توجد به إصابة واحدة من مرض «كورونا»، حدث العاقل بما يعقل يا وزارة الصحة، المملكة العربية السعودية جغرافيا هي حاضنة للكويت تحيط بنا من أغلب الجهات والشعب الكويتي مختلط جدا ومتداخل مع الشعب السعودي الشقيق وتربطه معه علاقات نسب وصداقة وعشرات الآلاف الكويتيين يعبرون الديار السعودية شهريا إما زائرين أو متجهين لإحدى الدول الخليجية والعربية.
هذا أيضا غير عشرات الآلاف من إخواننا السعوديين الذي (يشرفوننا) بزيارتهم للكويت للسياحة بسبب انسداد منافذ السياحة التقليدية كمصر ولبنان وسورية، كل هذا يعني أنه لا يوجد شعب في العالم متداخل ومتصل مع الشعب السعودي مثل الشعب الكويتي وهو أمر حسب العقل والمنطق وحسب سلوك هذا المرض الذي ينتقل بالعدوي من الاتصال المباشر فإنه من سابع المستحيلات ألا توجد حالة «كورونا» واحدة في الكويت، وأضف إلى ذلك إذا عرفنا أن مصدر فيروس مرض «كورونا» هو من الجمل وأن تجارة بيع وشراء الإبل هي تجارة رائجة بين الكويت والسعودية فهذا يعطي أسبابا أكثر لاعتقدنا باستحالة خلو الكويت من هذا المرض.
نقطة أخيرة: الخطورة في تجاهل هذا المرض في بلد صغير ومكتظ بالسكان بين كويتيين ووافدين هو أمر في غاية الخطورة، فإذا انتشر هذا الوباء لا سمح الله فالعواقب وخيمة جدا ولن تتمكن الصحة مع مستشفياتها المتهالكة وخدماتها المتواضعة من السيطرة عليه وسينتشر هذا الوباء بسرعة كبيرة.
المطلوب من وزارة الصحة مصارحة الشعب بحقيقة تواجد هذا المرض في الكويت من عدمه، فالكويت كما أسلفت بلد صغير جدا مكتظ بالسكان على عكس السعودية بلد كبير مترامي الأطراف مما أبطأ في سرعة انتشار المرض فيه
هذه المعلومة هي من منظمة الصحة العالمية وهي مصدر موثوق، تصوروا عدة مئات من الأشخاص التقطوا المرض فقط لمرورهم بالسعودية وفي نفس الوقت تريدنا وزارة الصحة أن نصدق تصريحها المناقض لأي منطق أن الشعب الكويتي الذي نصفه (داخل طالع) من السعودية لا توجد به إصابة واحدة من مرض «كورونا»، حدث العاقل بما يعقل يا وزارة الصحة، المملكة العربية السعودية جغرافيا هي حاضنة للكويت تحيط بنا من أغلب الجهات والشعب الكويتي مختلط جدا ومتداخل مع الشعب السعودي الشقيق وتربطه معه علاقات نسب وصداقة وعشرات الآلاف الكويتيين يعبرون الديار السعودية شهريا إما زائرين أو متجهين لإحدى الدول الخليجية والعربية.
هذا أيضا غير عشرات الآلاف من إخواننا السعوديين الذي (يشرفوننا) بزيارتهم للكويت للسياحة بسبب انسداد منافذ السياحة التقليدية كمصر ولبنان وسورية، كل هذا يعني أنه لا يوجد شعب في العالم متداخل ومتصل مع الشعب السعودي مثل الشعب الكويتي وهو أمر حسب العقل والمنطق وحسب سلوك هذا المرض الذي ينتقل بالعدوي من الاتصال المباشر فإنه من سابع المستحيلات ألا توجد حالة «كورونا» واحدة في الكويت، وأضف إلى ذلك إذا عرفنا أن مصدر فيروس مرض «كورونا» هو من الجمل وأن تجارة بيع وشراء الإبل هي تجارة رائجة بين الكويت والسعودية فهذا يعطي أسبابا أكثر لاعتقدنا باستحالة خلو الكويت من هذا المرض.
نقطة أخيرة: الخطورة في تجاهل هذا المرض في بلد صغير ومكتظ بالسكان بين كويتيين ووافدين هو أمر في غاية الخطورة، فإذا انتشر هذا الوباء لا سمح الله فالعواقب وخيمة جدا ولن تتمكن الصحة مع مستشفياتها المتهالكة وخدماتها المتواضعة من السيطرة عليه وسينتشر هذا الوباء بسرعة كبيرة.
المطلوب من وزارة الصحة مصارحة الشعب بحقيقة تواجد هذا المرض في الكويت من عدمه، فالكويت كما أسلفت بلد صغير جدا مكتظ بالسكان على عكس السعودية بلد كبير مترامي الأطراف مما أبطأ في سرعة انتشار المرض فيه