خلية داعش في الكويت كانت بانتظار الأوامر

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
في ظل اتساع الرقعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والجهود الدولية المبذولة لبلورة تحالف يضع حدًا للتطرف ومخاطره على العالم، تواصل دول الخليج العربي بدورها ملاحقة الخلايا النائمة لـ"داعش" في أراضيها. وفي هذا الصدد، وضع جهاز أمن الدولة الكويتي يده على تفاصيل جديدة بالنسبة الى أعضاء خلية «داعش» الموقوفين، وضبط بحوزة هؤلاء عملة جاهزة لـ «الدولة الإسلامية»، إضافة الى «الرايات السود» ومنشورات الدولة، وتم تحريز المطبعة التي استخدمت في طباعة العملة.




اعتقلت الكويت مؤخرًا خمسة أشخاص بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "داعش"، وفي التفاصيل التي كشفتها تحريات أمن الدولة تبين أن «أعضاء هذه الخلية كانوا ينتظرون الاوامر من قادتهم لتحديد شكل التحرك، الا أن مخططهم فشل بعد افتضاح أمرهم».





في القضية الأولى، المتهم فيها مواطن عثر بحوزته على سلاح ومنشورات تم تأجيلها إلى 12 أكتوبر للاطلاع والتصوير. أما القضية الثانية، فالمتهم فيها مواطنان اثنان و3 بدون، فقد تم تجديد حبسهم جميعاً 10 أيام.




وحسب تقارير صحافية، فقد نفى المتهمون الخمسة التهمة التي وجهها إليهم القاضي بالانتماء إلى «داعش»، وقالوا: غير صحيح.




وحضر دفاع أحد المتهمين المحامي د. خالد الكفيفة، وقال إن موكله مهندس وخريج أميركا، ويعمل في «البترول»، وأن الاتهام المسند إليه غير صحيح جملة وتفصيلاً، مضيفاً: إذا كان تقديم المتهمين عبارة عن «قربان» لدول عظمى، فأنا أتوقع أن القضاء يرفض هذا الاتهام.




لكن حسب ما قالت صحيفة الرأي الكويتية الصادرة اليوم الاثنين، فقد اعترف المتهمون أنهم جهزوا «مئات الشعارات والرايات السود التي ترمز الى التنظيم وطباعة أموال تحمل شعار الدولة لإستبدالها بالعملة الكويتية، ما ان يبدأوا بتنفيذ مخططهم داخل الاراضي الكويتية».





وتشير الصحيفة إلى التحريات الواردة الى النيابة، والتي تبين أن الخيط الأول وراء كشف الليفة تم ببلاغ قدمه مواطن إلى أمن الدولة يفيد بأن ابنه الجامعي (ع) تم التغرير به، وقد التحق في صفوف تنظيم داعش بعد مغادرته الكويت الى تركيا ودخوله الأراضي السورية، وأنه لا يعلم عنه شيئًا".




وورد في التحريات أيضاً أن «جهاز أمن الدولة وضع اسم المبلغ عنه في كل المنافذ لإلقاء القبض عليه، حتى عاد بالفعل الى البلاد وضبط في المطار".




وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد قرر تشكيل فرقة "ملاحقة داعش" مشكلة من 80 عنصرًا، ما بين ضابط وضابط صف من قطاعي أمن الدولة والمباحث الجنائية.




وكشفت صحيفة الانباء الكويتية، قبل يومين في تقرير لها، إن "الأمور داخل الكويت تحت السيطرة، وأن الجهاز الأمني يعمل بكفاءة عالية جداً"، مبينة أن "فرقة (ملاحقة داعش) بدأت العمل فعليًا من خلال 40 دورية مدنية، كل دورية فيها عنصران أمنيان، بحيث تقوم هذه الدوريات بالتنقل في مختلف مناطق الكويت ورصد أي عناصر متعاطفة مع التنظيم الإرهابي".


http://www.elaph.com/Web/News/2014/9/942843.html





التعليق:


وهذا برهان ساطع يثبت صحة كلامي عن خلايا داعش النائمة في دول الخليج.




ان من يدافع اليوم عن جرائم داعش ويبرر عمليات القتل والتفجير التي يقوم بها ضد المسلمين سيقوم غداً بكل تأكيد بالانضمام لتنظيم داعش ويبدأ بشن عمليات القتل والتفجير في بلده وضد اهله. هؤلاء هم خلايا داعش النائمة التي تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على مفاصل الدولة ونشر الفوضى.


الحمد لله الذي فضح تنظيم داعش الارهابي وكشف خلايا داعش النائمة التي تهدد أمن واستقرار ومستقبل دول الخليج والمنطقة.


خلاصة الكلام ، يجب القضاء على الخلايا النائمة ومحاسبة ومحاكمة كل من يدافع عن تنظيم داعش ويبرر جرائمه بحق المسلمين والابرياء. لان القاعدة القانونية تقول "المحرّض على القتل هو شريك للقاتل في جريمته" .
 
أعلى