السلام عليكم ورحمة الله
الحديث عن ( حزب الأمه ) يبدأ ولا ينتهي
أبسط وصف لهذا الحزب هو ،، ظاهره الرحمة وباطنه السم الزعاف
وأترككم مع بعض تصريحات وأقلام وبيانات ومقالات ( عناصر حزب الأمه )
أكد منصور الخزام الأمين العام لحزب الأمة أن رفع الحصانة عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري تعد سابقة خطيرة لكون الدعوى المرفوعة ضدهما لها أبعاد سياسية واجتماعية كبيرة وسلبية وابتعدت عن اطارها القانوني لذا فلا ينبغي تكريس رفع الحصانة على هذا الأساس وجعلها سابقة بحيث تهدد حرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور للجميع بمن فيهم ممثلو الأمة .
وأشارت جريدة" السياسة " الكويتية إلى أن الخزام دعا اعضاء مجلس الامة والحكومة إلى مراعاة حساسية هذه القضية وابعادها السياسية والاجتماعية وحماية الحريات العامة والمكتسبات الدستورية للشعب الكويتي والحرص على سيادة القانون .
وقد ختم الخزام تصريحه بأن الشعب الكويتي أحوج ما يكون في هذه المرحلة الى الوحدة الوطنية وتعزيزها والحرص على استقرار الكويت وأمنها .
منصور الخزام في جريدة الرأي العام الكويتيه:
نحن في الحزب مع اعطاء المرأة بل مع انتزاع كامل الحقوق المشروعة للمرأة، ومن ضمنها حقها السياسي، (,,,) ليس فقط انتخابا بل وترشيحا لأننا نؤمن بأن الحقوق لا تعطى ولكن تنتزع والحالة التي نعيشها حالة غير طبيعية وهي السبب الذي جعل الامم تسبقنا فالشعوب مغيبة عن أخذ حقها في الاختيار والمرأة نصف المجتمع».
فروع الحزب:فرع الحزب هو الشعبة المحلية للحزب،ويتم إنشاؤه بقرار من مكتب الأمانة العامة.
ـ يرأس الفرع هيئة إدارية تتكون من خمسة أعضاء على الأقل.
ـ مالية الفرع خاضعة لمالية الحزب،ووفق سياساته.
ـ تُشكل النساء الأعضاء في الحزب فرعا خاصا بهن،كبقية فروع الحزب.
حزب الأمه يطالب إسبانيا بإطلاق تيسير علوني
من هو؟
ولد تيسير علوني في العام 1955 في شرق سوريا وانضم في شبابه إلى جماعة "الأخوان المسلمين" ودرس الاقتصاد. لجأ إلى أسبانيا في العام 1985 هرباً من بطش السلطات السورية وتزوج من إسبانية مسلمة من مدينة مليلة وعاش معها في غرناطة ونشط في الأعمال التجارية ونال الجنسية الاسبانية، قبل أن ينضم في العام 1996 إلى وكالة الأنباء الأسبانية ويعمل فيها مترجماً حتى تاريخ التحاقه بمكتب "الجزيرة" في كابول في أواخر العام 1999
وتيسير علوني هو مراسل الجزيره الذي يكني الملا عمر بأمير المؤمنين في لقاءه التلفزيوني
مع فيصل القاسم كلب الجزيره ،،
ان حزب الامة وهو يتابع تطور الاوضاع في منطقة الخليج العربي ليؤكد خطورة ما يحاك للمنطقة من مؤامرات لزج دولها وشعوبها في صراع جديد بعد ثلاثة حروب مدمرة شهدتها المنطقة خلال ربع قرن كانت شعوبها هي الضحية فيها، حيث فقدت امنها واستقلالها واستقرارها وثرواتها لصالح القوى الدولية الاستعمارية التي كانت وراء تلك الحروب والتي باتت تسيطر على المنطقة عسكريا وسياسيا واقتصاديا سيطرة مباشرة بعد احتلال العراق، وان اثارة موضوع الملف النووي الايراني ما هو الا ذريعة لاستكمال سيطرة هذه القوى الاستعمارية على المنطقة كلها من اجل ترسيخ نفوذها على حساب استقلال شعوب المنطقة وسيادتها .
ان حزب الامة اذ يحذر من خطورة تلك المخططات الاستعمارية ليؤكد حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحصول على الطاقة النووية السلمية كما نصت عليه الاتفاقيات الدولية وحق دول المنطقة وشعوبها في استقلالها وفي السيادة على اراضيها وثرواتها وتعزيز قدراتها الذاتية، ورفض كل صور التدخل الاجنبي .
كما يدعو حزب الامة الجمهورية الايرانية ودول الخليج العربي التي تربط بينها علاقات الاخوة والقيم الحضارية الاسلامية التاريخية والمصالح المشتركة الى تعزيز علاقاتها فيما بينها وحل جميع القضايا الخلافية حلا سلميا يقطع الطريق على كل من يريد استغلال تلك الخلافات في اشعال فتيل حرب خليجية جديدة.
وكذلك يدعو حزب الامة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تجاوز الروح الطائفية في تعاملها مع القضية العراقية واحترام هوية العراق العربية والمحافظة على وحدة ارضه وشعبه لما للعراق من خصوصية عربية، وفي التدخل الايراني في شؤونه اثارة الحس القومي العربي الذي يفسر موقف ايران على انه استغلال وتكريس الاحتلال الاجنبي للعراق، وهو ما سيثير عداوة شعوب العالم العربي من جهة، والعالم الاسلامي السني من جهة اخرى تجاه ايران، وهو ما تهدف اليه المخططات الاستعمارية في وقت احوج ما تكون فيه الامة الى الوحدة وتجاوز الطائفية ونبذ الفرقة .
وأخيراً حاكم المطيري يدعو إلى ماذا ؟؟؟؟؟
الخليجيون .. وإعصار تسو نامي
بقلم د. حاكم ا لمطيري
عضو المكتب ا لسياسي - حزب الأمة
تشهد دول الخليج العربي منذ فترة طويلة حالة من الاحتقان السياسي لم يسبق لها مثيل في تاريخها الحديث وهي بلاشك إرهاصات التحولات الاجتماعية الكبرى التي حدثت خلال العقود الخمس الأخيرة وسيواكبها حتما تحولا ت سياسية جذرية لن تستطيع النظم الحالية الهشة الصمود أمامها طويلا ما لم تبادر الحكومات إلى الان فتاح وقيادة حركة الإصلاح وإشراك الشعوب بحقها المسلوب في إدارة شئون بلدانها قبل فوات الأوان!
إن ما تشهده ا لدول الخليجية من اتساع حركة الاحتجاج السياسي فيها بكل أشكاله و من كل تياراته من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ومن السلمي إلى الثوري كل ذلك نذر إعصا ر جارف بدأت تلوح طلائعه بالأفق في مجتمعات كانت إلى وقت قريب مسالمة بطبعها ترفض العنف والعنف المضاد مع احتفاظها بمخزون من التاريخ والمشاعر والقيم التي يسهل استثارتها لتغير مجرى التاريخ من جد يد!
لا تكن محتقرا شأن امرئ ربما كان من الشأن شئون
إن من العبث تجاهل هذا الاحتقان السياسي أو تجاهل أسباب حدوثه فليس مصادفة أن يتم في الكويت إحالة زعيم سياسي وطني وقومي كالدكتور أحمد الخطيب و وزير ليبرالي كسعد بن طفلة وكاتب ومحام كمحمد عبد القادر الجاسم للنيابة العامة للتحقيق معهم في قضايا رأي وفكر وقلموفي نفس الوقت يتم في المملكة العربية السعودية اعتقال رجال علم وفكر وإعلام وقانون كالدكتور سعيد بن الزعير وابنته هند وابنه الد كتور سعد والدكتور سعود مختار والدكتور موسى القرني والمحامي سليمان الرشود ومن معهم وناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان كالأستاذ فؤاد الفرحان صاحب الصرخة الشهيرة(إذا سجنت فلا تنسوني)وعلي القرني وخالد القحطاني وقبلهم الدكتور عبد الله الحامد وفالح المتروك وعبد الحميد المبارك ومهنا الحبيل وغيرهم وفي قطر تم اعتقال وسجن فهد المنصوري و من قبله الدكتور عبد الرحمن النعيمي بضع سنوات بلا محاكمة ولا تهمة وفي الإمارات تم اعتقال المحامي ورئيس جمعية الحقوقيين محمد عبدالله الركن عدة مرات وداعية حقوق الإنسان محمد المنصوري وفي عمان تم اعتقال الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان طيبة المعولي وتم كذلك في البحرين اعتقال عدد من الناشطين السياسيين سنة وشيعة ....الخ
وكل هؤلاء الرجال والنساء وا لشيوخ والشباب على اختلاف توجهاتهم الفكرية الإسلامية والقومية والليبرالية لا ذنب لهم ولا تهمة وجهت إليهم إلا الدعوة السلمية للإصلاح السياسي بالكلمة في هذه القناة الفضائية أو تلك والمقال في هذه الصحيفة أو تلك ليدفعوا ثمن ذلك الاعتقال والسجن والتعذيب وانتهاك حقوقهم الإنسانية والسياسية والقانونية و الوظيفية!
وبقدر ما هزت كلمة فؤاد الفرحان في مدونته (إذا سجنت فلا تنسوني) ضمير كل إنسان حر في العالم حتى تجاوب معها كل المنظمات الحقوقية ولجان حقوق الإنسا ن فقد كشفت عن مدى ما وصل إليه الاحتقان السياسي في المنطقة من تأزم ينذر باتساع الفجوة بين الشعوب الخليجية وحكوماته اوبفقدها شعبيت ها ومن ثم شرعيتها حيث فشلت الحكومات فشلا ذريعا في إدارة الخلاف مع معارضيها من خلال القنوات الدستورية ـ التي لاوجود لها ـ وفي الا لتزام بالحد الأدنى من احترام حقوق الإنسان فما أن يتم اعتقال إنسان حتى يصبح في عا لم النسيان!
إن ما يجري في دول المنطقة من اعتقال بلا سبب وسجن بلا محاكمة وا نتهاك لحقوق الإنسان وامتهان لك رامته ومصادرة لحرية الكلمة وتكميم للأفواه وحرمان الشعوب من حقها الشرعي والطبيعي في المشاركة الحقيقية في حكم بلدانها وفرض وصاية أسرية عشائرية على ثلاثين مليون عربي في الخليج كل ذلك مظهر من مظاهر تجليات أزمة المواطنة التي يعيشها الخليجيون فهم ـ وإن كانوا على أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم منذ عدنان وقحطان ـ يعيشون أزمة هوية ويفتقدون أدنى حقوق المواطنة التي تتمتع بها كل شعوب العالم الحر في القرن الحادي والعشرين حيث يقف الحاكم والمح كوم هناك على قدم المساواة في الحق وق والواجبات بي نما تم في الخليج العربي ـ ومنذ ال احتلال البريطان ي للمنطقة في الحرب العالمية الأولى وإقامة دويلات الطوائف الخاضعة له ـ إحلال علاقة التبعية والرعوية والطبقية بدل علاقة المواطنة في تحديد العلاقة بين الشعوب الخليجية التي قسمها الاستعمار البريطاني والأنظمة التي أقامها فهي علاقة (المعازيب بالفداوية) والمضيف بالضيوف والسادة بالعبيد حيث تم الاستئثار بالسلطة والثروة والأرض على نحو إقطاعي لا نظير له في العالم كله وهي إشكالية في غاية التعقيد حيث تم اختزال الدولة بالمدينة واختزال المدينة بالأسرة الحاكمة واختزال الأسرة بالحاكم المطلق ليصبح ثلاثون مليون عربي ضيوفا بلا كرامة وعبيدا بلا أغلال على أرضهم و أرض آبائهم وأجدادهم ليعيشوا مأساة (الهنود السمر)!
كما وعبرت صر خة الفرحان (إذا سجنت فلا تنسوني)عن أزمة أخلاقية كبرى يعيشها كثير من رجال الدين ورجال القلم في الخليج العربي والذين ملئوا الدنيا ضجيجا بالمحاضرات في كل القنوات والمنتديات عن الإصلاح دون أن يتبرعوا للدفاع عن الحرية والعدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان والدعوة إلى إطلاق سراح هؤلاء الأبر ياء ولو بكلمة طيبة!
إن هذا الصمت الذي يمارسه كثير من رجال الدين وا لفكر والإعلام تجاه ما تتعرض له شعوب الخليج العربي من استلاب لحريتها وانتهاك لكرامتها ـ ليحافظ واهم على مصالحهم ووجاهتهم الزائفة ـ إن لم يكن هذ ا الصمت إقرارا منهم لهذه الانتهاكات وخيانة للأمة فهو الجبن والخور وحب الذات تحت عباءة الحكمة و العقلانية والرزانة في وقت لا يقتضي منهم الأمر سوى كلمة هنا أو هناك أو مقالة هنا أوهناك أوعريضة يشاركون بالتوقيع عليها ترفض هذا الظلم والجور الذ ي يتعرض له هؤلاء الأبرياء المظلومين ولو من باب إبراء الذمة والشعوب تعلم أن مثل تلك المشاركة لن تك لفهم شيئا وهي في استطاعتهم لو أرادوا القيام بذلك وهي من أوجب الواجبات الشرعية كما في الحديث(أمرنا رسول الله صلى ا لله عليه وسلم بسبع ونصرة المظلوم) وقال أيضا(لا يقدس الله أمة لا يأ خذ الضعيف فيها حقه) وإنما اشترط الشارع عدم الاستطاعة لسقوط الواجب في تغيير المنكر فلا عذر لمن أنكر بقلبه وهو يستطيع بلسانه كما في الحديث الصحيح (من رأى منكم منكر ا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه) فلا معنى لصمت رجال الدين والفكر ـ مع كثرة ضجيجهم ـ الذي يتوارون فيه عن كلمة حق ولو لينة لطيفة على أسماع الطغاة إلا تخليهم عن رسالتهم محافظة على وجاهتهم ومراعاة لخواطر سادتهم!
لقد ضرب رجال الدين البوذيين في بورما المثل في تحركهم بالآلاف و تصديهم للسلطة هناك ـ عراة إلا من الشجاعة وحفاة إلا من العزيمة ـ دفاعا عن حرية شعبهم وحقوقه المسلوبة بينما يتهادى ـ كالطواويس ـ كثير من رجال الدين عندنا بعباءاتهم المهداة لهم من أسيادهم من أموال الأمة المنهوبة و يتبخترون بها لي حدثوا الأمة عن و جوب التضحية التي لا يعرفونها وعن الشجاعة التي يفتقدونها وعن الأمانة التي خانوها وعن المروءة التي وأدوها بصمت هم المشبوه في فترة الأمة فيها أحوج ما تكون إلى ال صدع بالحق والقيام به قبل أن يضربها ـ لا قدر الله ـ الإعصار الجارف ليشنق آخر قسيس بأمعاء آخر طاغية!
إقرأوا هذا المقطع الأخير من الروايه الحاكميه التي تحرض رجال الدين في الكويت والسعوديه
على التصدي للسلطه ،،
هذا هو حزب الامه الذي أسمى عبدالله عكاش ضمن مرشحيه ،،
منقول من منتديات قبيلة مطير
الحديث عن ( حزب الأمه ) يبدأ ولا ينتهي
أبسط وصف لهذا الحزب هو ،، ظاهره الرحمة وباطنه السم الزعاف
وأترككم مع بعض تصريحات وأقلام وبيانات ومقالات ( عناصر حزب الأمه )
أكد منصور الخزام الأمين العام لحزب الأمة أن رفع الحصانة عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري تعد سابقة خطيرة لكون الدعوى المرفوعة ضدهما لها أبعاد سياسية واجتماعية كبيرة وسلبية وابتعدت عن اطارها القانوني لذا فلا ينبغي تكريس رفع الحصانة على هذا الأساس وجعلها سابقة بحيث تهدد حرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور للجميع بمن فيهم ممثلو الأمة .
وأشارت جريدة" السياسة " الكويتية إلى أن الخزام دعا اعضاء مجلس الامة والحكومة إلى مراعاة حساسية هذه القضية وابعادها السياسية والاجتماعية وحماية الحريات العامة والمكتسبات الدستورية للشعب الكويتي والحرص على سيادة القانون .
وقد ختم الخزام تصريحه بأن الشعب الكويتي أحوج ما يكون في هذه المرحلة الى الوحدة الوطنية وتعزيزها والحرص على استقرار الكويت وأمنها .
منصور الخزام في جريدة الرأي العام الكويتيه:
نحن في الحزب مع اعطاء المرأة بل مع انتزاع كامل الحقوق المشروعة للمرأة، ومن ضمنها حقها السياسي، (,,,) ليس فقط انتخابا بل وترشيحا لأننا نؤمن بأن الحقوق لا تعطى ولكن تنتزع والحالة التي نعيشها حالة غير طبيعية وهي السبب الذي جعل الامم تسبقنا فالشعوب مغيبة عن أخذ حقها في الاختيار والمرأة نصف المجتمع».
فروع الحزب:فرع الحزب هو الشعبة المحلية للحزب،ويتم إنشاؤه بقرار من مكتب الأمانة العامة.
ـ يرأس الفرع هيئة إدارية تتكون من خمسة أعضاء على الأقل.
ـ مالية الفرع خاضعة لمالية الحزب،ووفق سياساته.
ـ تُشكل النساء الأعضاء في الحزب فرعا خاصا بهن،كبقية فروع الحزب.
حزب الأمه يطالب إسبانيا بإطلاق تيسير علوني
من هو؟
ولد تيسير علوني في العام 1955 في شرق سوريا وانضم في شبابه إلى جماعة "الأخوان المسلمين" ودرس الاقتصاد. لجأ إلى أسبانيا في العام 1985 هرباً من بطش السلطات السورية وتزوج من إسبانية مسلمة من مدينة مليلة وعاش معها في غرناطة ونشط في الأعمال التجارية ونال الجنسية الاسبانية، قبل أن ينضم في العام 1996 إلى وكالة الأنباء الأسبانية ويعمل فيها مترجماً حتى تاريخ التحاقه بمكتب "الجزيرة" في كابول في أواخر العام 1999
وتيسير علوني هو مراسل الجزيره الذي يكني الملا عمر بأمير المؤمنين في لقاءه التلفزيوني
مع فيصل القاسم كلب الجزيره ،،
ان حزب الامة وهو يتابع تطور الاوضاع في منطقة الخليج العربي ليؤكد خطورة ما يحاك للمنطقة من مؤامرات لزج دولها وشعوبها في صراع جديد بعد ثلاثة حروب مدمرة شهدتها المنطقة خلال ربع قرن كانت شعوبها هي الضحية فيها، حيث فقدت امنها واستقلالها واستقرارها وثرواتها لصالح القوى الدولية الاستعمارية التي كانت وراء تلك الحروب والتي باتت تسيطر على المنطقة عسكريا وسياسيا واقتصاديا سيطرة مباشرة بعد احتلال العراق، وان اثارة موضوع الملف النووي الايراني ما هو الا ذريعة لاستكمال سيطرة هذه القوى الاستعمارية على المنطقة كلها من اجل ترسيخ نفوذها على حساب استقلال شعوب المنطقة وسيادتها .
ان حزب الامة اذ يحذر من خطورة تلك المخططات الاستعمارية ليؤكد حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحصول على الطاقة النووية السلمية كما نصت عليه الاتفاقيات الدولية وحق دول المنطقة وشعوبها في استقلالها وفي السيادة على اراضيها وثرواتها وتعزيز قدراتها الذاتية، ورفض كل صور التدخل الاجنبي .
كما يدعو حزب الامة الجمهورية الايرانية ودول الخليج العربي التي تربط بينها علاقات الاخوة والقيم الحضارية الاسلامية التاريخية والمصالح المشتركة الى تعزيز علاقاتها فيما بينها وحل جميع القضايا الخلافية حلا سلميا يقطع الطريق على كل من يريد استغلال تلك الخلافات في اشعال فتيل حرب خليجية جديدة.
وكذلك يدعو حزب الامة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تجاوز الروح الطائفية في تعاملها مع القضية العراقية واحترام هوية العراق العربية والمحافظة على وحدة ارضه وشعبه لما للعراق من خصوصية عربية، وفي التدخل الايراني في شؤونه اثارة الحس القومي العربي الذي يفسر موقف ايران على انه استغلال وتكريس الاحتلال الاجنبي للعراق، وهو ما سيثير عداوة شعوب العالم العربي من جهة، والعالم الاسلامي السني من جهة اخرى تجاه ايران، وهو ما تهدف اليه المخططات الاستعمارية في وقت احوج ما تكون فيه الامة الى الوحدة وتجاوز الطائفية ونبذ الفرقة .
وأخيراً حاكم المطيري يدعو إلى ماذا ؟؟؟؟؟
الخليجيون .. وإعصار تسو نامي
بقلم د. حاكم ا لمطيري
عضو المكتب ا لسياسي - حزب الأمة
تشهد دول الخليج العربي منذ فترة طويلة حالة من الاحتقان السياسي لم يسبق لها مثيل في تاريخها الحديث وهي بلاشك إرهاصات التحولات الاجتماعية الكبرى التي حدثت خلال العقود الخمس الأخيرة وسيواكبها حتما تحولا ت سياسية جذرية لن تستطيع النظم الحالية الهشة الصمود أمامها طويلا ما لم تبادر الحكومات إلى الان فتاح وقيادة حركة الإصلاح وإشراك الشعوب بحقها المسلوب في إدارة شئون بلدانها قبل فوات الأوان!
إن ما تشهده ا لدول الخليجية من اتساع حركة الاحتجاج السياسي فيها بكل أشكاله و من كل تياراته من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ومن السلمي إلى الثوري كل ذلك نذر إعصا ر جارف بدأت تلوح طلائعه بالأفق في مجتمعات كانت إلى وقت قريب مسالمة بطبعها ترفض العنف والعنف المضاد مع احتفاظها بمخزون من التاريخ والمشاعر والقيم التي يسهل استثارتها لتغير مجرى التاريخ من جد يد!
لا تكن محتقرا شأن امرئ ربما كان من الشأن شئون
إن من العبث تجاهل هذا الاحتقان السياسي أو تجاهل أسباب حدوثه فليس مصادفة أن يتم في الكويت إحالة زعيم سياسي وطني وقومي كالدكتور أحمد الخطيب و وزير ليبرالي كسعد بن طفلة وكاتب ومحام كمحمد عبد القادر الجاسم للنيابة العامة للتحقيق معهم في قضايا رأي وفكر وقلموفي نفس الوقت يتم في المملكة العربية السعودية اعتقال رجال علم وفكر وإعلام وقانون كالدكتور سعيد بن الزعير وابنته هند وابنه الد كتور سعد والدكتور سعود مختار والدكتور موسى القرني والمحامي سليمان الرشود ومن معهم وناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان كالأستاذ فؤاد الفرحان صاحب الصرخة الشهيرة(إذا سجنت فلا تنسوني)وعلي القرني وخالد القحطاني وقبلهم الدكتور عبد الله الحامد وفالح المتروك وعبد الحميد المبارك ومهنا الحبيل وغيرهم وفي قطر تم اعتقال وسجن فهد المنصوري و من قبله الدكتور عبد الرحمن النعيمي بضع سنوات بلا محاكمة ولا تهمة وفي الإمارات تم اعتقال المحامي ورئيس جمعية الحقوقيين محمد عبدالله الركن عدة مرات وداعية حقوق الإنسان محمد المنصوري وفي عمان تم اعتقال الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان طيبة المعولي وتم كذلك في البحرين اعتقال عدد من الناشطين السياسيين سنة وشيعة ....الخ
وكل هؤلاء الرجال والنساء وا لشيوخ والشباب على اختلاف توجهاتهم الفكرية الإسلامية والقومية والليبرالية لا ذنب لهم ولا تهمة وجهت إليهم إلا الدعوة السلمية للإصلاح السياسي بالكلمة في هذه القناة الفضائية أو تلك والمقال في هذه الصحيفة أو تلك ليدفعوا ثمن ذلك الاعتقال والسجن والتعذيب وانتهاك حقوقهم الإنسانية والسياسية والقانونية و الوظيفية!
وبقدر ما هزت كلمة فؤاد الفرحان في مدونته (إذا سجنت فلا تنسوني) ضمير كل إنسان حر في العالم حتى تجاوب معها كل المنظمات الحقوقية ولجان حقوق الإنسا ن فقد كشفت عن مدى ما وصل إليه الاحتقان السياسي في المنطقة من تأزم ينذر باتساع الفجوة بين الشعوب الخليجية وحكوماته اوبفقدها شعبيت ها ومن ثم شرعيتها حيث فشلت الحكومات فشلا ذريعا في إدارة الخلاف مع معارضيها من خلال القنوات الدستورية ـ التي لاوجود لها ـ وفي الا لتزام بالحد الأدنى من احترام حقوق الإنسان فما أن يتم اعتقال إنسان حتى يصبح في عا لم النسيان!
إن ما يجري في دول المنطقة من اعتقال بلا سبب وسجن بلا محاكمة وا نتهاك لحقوق الإنسان وامتهان لك رامته ومصادرة لحرية الكلمة وتكميم للأفواه وحرمان الشعوب من حقها الشرعي والطبيعي في المشاركة الحقيقية في حكم بلدانها وفرض وصاية أسرية عشائرية على ثلاثين مليون عربي في الخليج كل ذلك مظهر من مظاهر تجليات أزمة المواطنة التي يعيشها الخليجيون فهم ـ وإن كانوا على أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم منذ عدنان وقحطان ـ يعيشون أزمة هوية ويفتقدون أدنى حقوق المواطنة التي تتمتع بها كل شعوب العالم الحر في القرن الحادي والعشرين حيث يقف الحاكم والمح كوم هناك على قدم المساواة في الحق وق والواجبات بي نما تم في الخليج العربي ـ ومنذ ال احتلال البريطان ي للمنطقة في الحرب العالمية الأولى وإقامة دويلات الطوائف الخاضعة له ـ إحلال علاقة التبعية والرعوية والطبقية بدل علاقة المواطنة في تحديد العلاقة بين الشعوب الخليجية التي قسمها الاستعمار البريطاني والأنظمة التي أقامها فهي علاقة (المعازيب بالفداوية) والمضيف بالضيوف والسادة بالعبيد حيث تم الاستئثار بالسلطة والثروة والأرض على نحو إقطاعي لا نظير له في العالم كله وهي إشكالية في غاية التعقيد حيث تم اختزال الدولة بالمدينة واختزال المدينة بالأسرة الحاكمة واختزال الأسرة بالحاكم المطلق ليصبح ثلاثون مليون عربي ضيوفا بلا كرامة وعبيدا بلا أغلال على أرضهم و أرض آبائهم وأجدادهم ليعيشوا مأساة (الهنود السمر)!
كما وعبرت صر خة الفرحان (إذا سجنت فلا تنسوني)عن أزمة أخلاقية كبرى يعيشها كثير من رجال الدين ورجال القلم في الخليج العربي والذين ملئوا الدنيا ضجيجا بالمحاضرات في كل القنوات والمنتديات عن الإصلاح دون أن يتبرعوا للدفاع عن الحرية والعدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان والدعوة إلى إطلاق سراح هؤلاء الأبر ياء ولو بكلمة طيبة!
إن هذا الصمت الذي يمارسه كثير من رجال الدين وا لفكر والإعلام تجاه ما تتعرض له شعوب الخليج العربي من استلاب لحريتها وانتهاك لكرامتها ـ ليحافظ واهم على مصالحهم ووجاهتهم الزائفة ـ إن لم يكن هذ ا الصمت إقرارا منهم لهذه الانتهاكات وخيانة للأمة فهو الجبن والخور وحب الذات تحت عباءة الحكمة و العقلانية والرزانة في وقت لا يقتضي منهم الأمر سوى كلمة هنا أو هناك أو مقالة هنا أوهناك أوعريضة يشاركون بالتوقيع عليها ترفض هذا الظلم والجور الذ ي يتعرض له هؤلاء الأبرياء المظلومين ولو من باب إبراء الذمة والشعوب تعلم أن مثل تلك المشاركة لن تك لفهم شيئا وهي في استطاعتهم لو أرادوا القيام بذلك وهي من أوجب الواجبات الشرعية كما في الحديث(أمرنا رسول الله صلى ا لله عليه وسلم بسبع ونصرة المظلوم) وقال أيضا(لا يقدس الله أمة لا يأ خذ الضعيف فيها حقه) وإنما اشترط الشارع عدم الاستطاعة لسقوط الواجب في تغيير المنكر فلا عذر لمن أنكر بقلبه وهو يستطيع بلسانه كما في الحديث الصحيح (من رأى منكم منكر ا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه) فلا معنى لصمت رجال الدين والفكر ـ مع كثرة ضجيجهم ـ الذي يتوارون فيه عن كلمة حق ولو لينة لطيفة على أسماع الطغاة إلا تخليهم عن رسالتهم محافظة على وجاهتهم ومراعاة لخواطر سادتهم!
لقد ضرب رجال الدين البوذيين في بورما المثل في تحركهم بالآلاف و تصديهم للسلطة هناك ـ عراة إلا من الشجاعة وحفاة إلا من العزيمة ـ دفاعا عن حرية شعبهم وحقوقه المسلوبة بينما يتهادى ـ كالطواويس ـ كثير من رجال الدين عندنا بعباءاتهم المهداة لهم من أسيادهم من أموال الأمة المنهوبة و يتبخترون بها لي حدثوا الأمة عن و جوب التضحية التي لا يعرفونها وعن الشجاعة التي يفتقدونها وعن الأمانة التي خانوها وعن المروءة التي وأدوها بصمت هم المشبوه في فترة الأمة فيها أحوج ما تكون إلى ال صدع بالحق والقيام به قبل أن يضربها ـ لا قدر الله ـ الإعصار الجارف ليشنق آخر قسيس بأمعاء آخر طاغية!
إقرأوا هذا المقطع الأخير من الروايه الحاكميه التي تحرض رجال الدين في الكويت والسعوديه
على التصدي للسلطه ،،
هذا هو حزب الامه الذي أسمى عبدالله عكاش ضمن مرشحيه ،،
منقول من منتديات قبيلة مطير