يقال هناك حاسه سادسه
خفيه نستشعر من خلالها حدوث شيء ما
او نتوجس من شخص ما
ذالك الشعور ..الخفي
ك موجات الأثير لايرى
لكن نستشعر اثره
..
ك بشر لدينا يقين بالفقد الأبدي
لكننا نتجاهله ونمضي في حياتنا
او بمعنى أدق نغض الطرف عنه
لا نحب ذالك الأحساس المؤلم
رغم يقيننا بانه سيباغتنا فجئه
بدون سابق أنذر
ولا أستعداد
لذا فحضوره مفجع وموجع
قد يذهلنا ويغيبنا عن الواقع فترة من الزمن
يتركنا صرع مثخننين بالجراح
قد يرتق الزمن مع مروره على
أرواحنا تلك الجراح
لكن رتقه هش
سرعا ما تنفك تلك الخيوط
وتعود الجراح لنزف عند
أول نسمات الذكرى
أشعربالأمتنان لخالقي
بالحمدوالشكر له
فقد من علي بروح
مفعمه بالأمل
محسنة لظن
مستبشره بكل خير
تتطلع لما وراء ركام الغيم
من خير
تلمح النور في الظلمه
وتزرع البسمة في عتمة اليأس
ذالك يغنيني عن المال
والمنصب وكثرة الناس
فالحمدلله
على نعمة التي لاتعد ولاتحصى
ذو الوجهين....صاحب الأقنعه كلمات أسمعها كثيرا أعلم أن البشر مختلفين ليس هناك من هو سيءمحض بنظري لن يخلوا احدهم من نقطه بيضاء تختبئ في ثنايا الظلام لكن صدمتنا بتلك الأقنعه موجعه لذا أدعو الله أن لا التقي بهم
الله عز وجل رفيق يحب الرفق ويعطي عليه
من الثوب مالايعطي على غيره..
وقد قال لنبيه موسى عليه السلام
عندما امره بدعوة فرعون ..
(فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ )
هذا للعصاه فكيف بالمؤمنين من خلقه
عندما تريدون أن تنهون عن أمر او خلق
فلاتشهروا بالخلق لتثبتوا صحة قولكم
ليس من حقكم هتك سترهم
او استباحة أعراضهم بحجة انهم فعلوا أمر مخالف
اوربما فيه خلاف..
ليس عليكم حسابهم والله وليهم
لماذا لاتفكرون بهم وبأسرهم
عند نشر مثل تلك المقاطع ترجون الثواب
وانتم تؤذون العباد
ويتناقلها السذج يظنون انهم مؤجورين وهم مأزورين
أذا اردتم النصح فلا تقحموا الخلق واعراضهم
فالله لا يحب الجهر بالسؤ
أتقوا الله في انفسكم وفي عباده