حرمان + شعور بالنقص = تطرف وإرهاب

Lucifer

عضو مميز
يأخذ التطرف عدة أشكال ، منها التطرف الديني ، ومنها التطرف الفكري ، وقد تكون هناك عدة تطرفات أخرى لا علاقة لها بالموضوع ، قد يتخذ الاطرف شكلا دينيا ، ولكن هل الدين هو سبب ذلك التطرف ؟ بالطبع لا ، ولكن التطرف جماعة التطرف الديني بحاجة الى رداء كي يضفوا هوية على تطلرفهم ، لذا نراهم يتخذون من تطرفهم راءا دينيا ، والأصل أن لا علاقة للدين لهذا التطرف ، وفي المقابل ، نرى التطرف الفكري يتخذ من توجهات فكرية معينة لكي يظهر تطرفهم بصورة فكرية ، والأصل أن لا علاقة لتلك الحركات الفكرية بالمتطرفين ذوو الصبغة الفكرية ، وفي كلا الحالتين يتم تشويه الحركة الفكرية أو الدين بسبب ذلك التطرف .

إن لم تكن الحركة الفكرية سبب للتطرف .. ولم يكن الدين هو سبب التطرف .. فماهو سبب ذلك التطرف ؟

في السابق كان علماء النفس يحللون شخصيات الأفراد لكي يتم التعرف على الأمراض النفسية التي تصاحب تلك الشخصية ، لم تكن الثقافة متاحة للجميع ، أما في عصرنا الحالي فمن السهل تحليل شخصية الأفراد ، ولكن الأهم هو تحليل شخصية المجتمعات والجماعات وليس الأفراد ، ولكن مع كل أسف فقد غفلت الدول والحكومات والباحثين بعلم الإجتماع عن هذه النقطة المهمة التي لو تم التطرق لها عن طريق البحوث فقد يتم التوصل الى نتيجة وعلاج ضد التطرف وضد الإرهاب والذي هو أساسا ليس الا جريمة تتخذ من بعض الأحداث السياسية ذريعة وعذر لإرتكاب تلك الجرائم .

وأيضا في المقابل لو تم التطرق لتحليل المجتمعات لأمكن التوصل الى نتيجة وعلاج التطرف الفكري والذي لا يختلف إختلافا كليا من حيث أسباب نشأته عن التطرف الديني ، فهي الحاجة والحرمان والشعور بالنقص من الآخرين ، فالتطرف الديني مثلا يتكون بسبب الحرمان من بعض الأمور والحاجات والتي تنعم بها مجتمعات أخرى ، فيتكون نوع من الغيرة والحسد ضد تلك المجتمعات فيتم تكفيرها والنظر إليها على أنها تهديد لسلامة المجتمع ، قد تكون تلك المجتمعات المحسودة داخلية وقد تكون خارجية ، مثلا .. أبناء المجتمع المتحرر يوصفون على أنهم منحلون أخلاقيا ، من قبل أبناء مجتمعهم الغير متحررين لأسباب إجتماعية أو دينية .

وأيضا نرى أصحاب التطرف الفكري وهم أيضا محرومون من بعض مظاهر التحرر ، لذا نراهم يكنون الحسد والعداء ضد أفراد المجتمع المتحرر خصوصا طبقة التجار أو الطبقة الميسرة ، وفي الغالب ما نرى أن أصحاب التطرف الفكري يعلقون أسباب فشلهم لعوامل دينية على أساس أن الدين لا يسمح لهم بذلك ، بالرغم من أن الكثيرون قد قدموا إنجازات ولم يكن الدين أو سواه عائق أمام إنجازاتهم ، مثال على ذلك فقد يقلل بعض المتطرفون فكريا إنجازات الآخرين الفنية مثلا أو الرياضية أو الأدبية ، وتختلط عليهم بعض الأمور ويعجزون عن تسمية الأمور بمسيماتها ، فمثلا أن يشعر أحدهم بالغيرة من كاتب معروف ، أو ممثل مشهور قدم إنجازات للمجتمع قد تتناسب للبعض وقد لا تناسب الآخرين ، ولكنها أولا وأخيرا هي إنجاز ، خلافا لأصحاب التطرف الفكري حيث أنهم عاجزون عن تقديم أي إنجاز .

لا يتحول جميع المحرومون الى متطرفين فكريا أو دينيا ، فهناك الكثير منهم من يتمتع بصحة نفسية جيدة بسبب وجود قناعة ذاتية أو رضى عن الذات ، أنا لست إبن فلان أو علان ومع ذلك أنا مرتاح من وضعي ولا أكن العداء لمجتمعي أو لمجتمعات أخرى . وهذا هو حال من لم يصب بالتطرف ، خلافا للمتطرف ، ففلان ابن فلان لديه من المال أو الشهرة أو الإنجاز أو أي أمر آخر ولا أملكه أنا ، فيتولد الحقد والحسد في العقل الباطن والذي يظهر على شكل تطرف .

قناعتي الخاصة تقول أن سبب التطرف هو منع الإختلاط ، وخصوصا التطرف الديني ، فكثيرا ما نرى أن الجماعات المتطرفة دينيا هي جماعات تمنع الإختلاط ، أو تحارب الجنس الآخر بجميع الأشكال وتصورها على أنها سبب للوقوع بالمحرمات ، ومن خلال المشاهدات نرى أن أكثر المجتمعات التي تكثر بها الجريمة سواء كانت جرائم سياسية والتي تسمى ( إرهاب ) أو جرائم أخرى ( خطف - هتك عرض - اغتصاب ) أو المصابة بأمراض اجتماعية مثل اللواط والسحاق ، نرى أن تلك الجرائم تقع في مجتمع يمنع الإختلاط و يطالب بمنعه لأسباب دينية واجتماعية ، ولكن في المقابل تتولد الجرائم التي هي بمثابة ( تعويض نفسي ) لعدم الإختلاط والحرمان .
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
عزيزي Lucifer معادله غير موقفه ولاتنطبق على كل الحالات ولك في بعض الاسماء أمثله ..

binladen_lg.jpg

بن لادن ملياردير ابن ملياردير وحياة مترفه وفيها من البذخ مافيها وتاجر مقاولات قام بالكثير من اعمال التجارة و المقاولات وانشاء الطرق والمباني والمصانع في المملكه العربيه السعوديه و بعض الدول العربية تدعوه للفخر في انجازها ومع ذلك اصبح متطرف و إرهابي !!

1_624040_1_34.jpg

أيمن الظواهري طبيب العيون أبن أستاذ الصيدله في جامعة القاهرة و جده ربيع الظواهري الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف ومن عائله يكثر فيها الاطباء والعلماء ومع كل ذلك أصبح أيمن الظواهري متطرف و إرهابي !!

BushBinLaden.jpg

جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحده وتاجر شركات النفط ومالك نادي تكساس رنجر للبيسبول وحاكم ولاية تكساس السابق ومن أسره سياسية فأبيه حاكم الولايات السابق واخيه حاكم ولاية فلوريدا وجده عضو مجلس الشيوخ برسكت بوش ومع ذلك أصبح متطرف و إرهابي !!

جميع الاشخاص الموجودين بالصور في الأعلى هم بالطبع إرهابيون ومتطرفون وكل له زاويه في تطرفه و لكنهم خارج معادلتك السابقه ( حرمان + شعور بالنقص = تطرف و إرهاب ) !!

عزيزي بالنسبه لبن لادن والظواهري من وجهة نظري مادعاهم للتطرف هي ردة الفعل والسيد جورج دبليو بوش مادعاة للتطرف والارهاب هي السيطره والمال ...

والله أعلم !!
 

عابرسبيل

عضو مميز
(.......................)

وأيضا نرى أصحاب التطرف الفكري وهم أيضا محرومون من بعض مظاهر التحرر ، لذا نراهم يكنون الحسد والعداء ضد أفراد المجتمع المتحرر خصوصا طبقة التجار أو الطبقة الميسرة.

طعم ونكهه راسماليه واضحه تلف الموضوع . ثم اريد ان اعرف كلمة المتحرر اتمني
الاسهاب بمعني التحرر المقصود .



اتمني ان تزودني بمصدر الموضوع.

تحياتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السلطاني

عضو مخضرم
أنا أرى أن لوسيفر...تحدث عن أمور عدة...ولم يتكلم عن أمر خاص....ومحدد....

وأود التعليق على التطرف الديني....والذي يتم تعريفه... بأنه الميل المبالغ فيه إلى توجه

معين في الحياة....!!

والذي لا يستطيع من لديه عقل أن ينفي وجوده.....

الأفكار المتطرفة كانت دائماً موجودة...... وليست المشكلة في وجود هذه الأفكار...... ولكن

المشكلة تكمن في إيجاد الأجواء التي تؤمّن المناخ المؤاتي لانتشارها.....

والتطرف الديني... أخطر أنواع التطرف... وأحقها بالحديث لعلاقته بمعتقد الشخص.... والذي يسير

الشخص من خلاله...بل ويقدم روحه رخيصة من أجله.... وسأحاول أن أوجز الأسباب في التالي:

أولاً: الجهل... وهو داء خطير يستغله مروجو الأفكار الهدامة ليخلقوا منه نفقاً لتمرير ضلالاتهم إلى

عقول الجهلة.... وإن المتأمل في أحوال المتطرفين على جميع الأصعدة

يجدهم في الغالب من أنصاف المتعلمين.....

( هنا لا نتحدث عن القيادات التي لها حسابات أخرى...ولكن نتحدث عن العوام...من المتطرفين...)

ثانياً: النفس الانهزامية.... وقد يتساءل البعض: ما علاقة ذلك بالتطرف....؟

فأقول: إن الشخص الانهزامي هو شخص لا يستطيع أن يقاوم الأفكار وينقدها ويحللها ويختار

الأصلح منها..... بل على العكس تماماً.... تذوب هذه الأفكار في إحدى الجماعات الفكرية وتتبناه

بكل ما تملك من قوى لعدم مقدرتها على رؤية السلبيات.....

ولكون الشخصية الانهزامية تتبع وتقلد فقط فإنه يسهل التحكم بها وتوجيهها من قبل الشخصيات

القيادية في هذا التيار أو ذاك.....

ثالثا... وأخيراً لغياب الطرح المتزن من قبل قادة بعض التيارات الفكرية والحركات الاجتماعية على

جميع الأصعدة.... فكل يدعي أنه صاحب الحق الأوحد..... وأن البقية على ضلال وخطأ كبيرين.....!!

هذا هو التشخيص الذي أراه للتطرف الديني وأسبابه ودواعيه... وعلى من يملك دواء له أن يعرضه..

وعلى من يستطيع إلزام المريض بأخذ الدواء أن يفعل..........!!


لوسيفر....تحياتي الخاصة لك....وعيدك مبارك...
 

Lucifer

عضو مميز
عزيزي Lucifer معادله غير موقفه ولاتنطبق على كل الحالات ولك في بعض الاسماء أمثله ..

بالنسبة لنقطة تطبيق الموضوع على كل الحالات فهي مستحيلة ، ولكن من السهل النظر الى الصفة العامة والصفة الخاصة ، بالنسبة للصفة العامة هي التي نستطيع أن نبني عليها وجهات النظر




بن لادن ملياردير ابن ملياردير وحياة مترفه وفيها من البذخ مافيها...... ومع ذلك اصبح متطرف و إرهابي !!

أيمن الظواهري طبيب العيون أبن أستاذ الصيدله ......ومع كل ذلك أصبح أيمن الظواهري متطرف و إرهابي !!

إشارة الى نظرية ( هرم الحاجات ) والتي تشرحه مادة الصحة النفسية ، والتي تنص على أن لكل إنسان حاجات تبدأ من الحاجة سبل الحياة كالحاجة الى الهواء والغذاء والملبس ، ثم الحاجة الى الإمتلاك وإنتهاء بالحاجة الى ( الحكم ) ، حيث أنها نظرية علمية ويمكن بسهولة تطبيقها على حالة ابن لادن ، فإحساسه بالنقص يأتي بعدم إمتلاكه للسلطة ، وبالتالي بما أنه قد سدد حاجاته جميعها في حياته ولم يبقى لديه سوى الحاجة الى الحكم ، فلم لا تنطبق عليه نظرية عقدة النقص ؟ وكذلك الأمر بالنسبة الى أيمن الظواهري .


جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحده وتاجر شركات النفط ومالك نادي تكساس ................ ومع ذلك أصبح متطرف و إرهابي !!

بالنسبة لبوش ربما لا تنطبق عليه فكرة الشعور بالنقص كونه بالأساس دمية يتم تحريكها


عزيزي بالنسبه لبن لادن والظواهري من وجهة نظري مادعاهم للتطرف هي ردة الفعل والسيد جورج دبليو بوش مادعاة للتطرف والارهاب هي السيطره والمال ...

ماهو الفعل الذي تسبب برد الفعل بالنسبة لابن لادن والظاهري ؟ ربما كان العكس ، فالرئيس بوش ينطبق عليه رد الفعل وتحوله الى إرهابي أكثر من بن لادن كون أن ما يقوم به هو رد فعل لما قام به بن لادن من تفجير لمبنى التجارة العالمي ومبنى البنتاغون .
 

Lucifer

عضو مميز
(.......................)



طعم ونكهه راسماليه واضحه تلف الموضوع . ثم اريد ان اعرف كلمة المتحرر اتمني
الاسهاب بمعني التحرر المقصود .

كان بودي أيهالزميل العزيز ولكن الهوى ضدي .. فليس ( التحرر ) هو الموضوع ولا بأس من فتح موضوع يتحدث عن التحرر .



اتمني ان تزودني بمصدر الموضوع.

المصدر هو ( مخي ) فما طرحته هو رأيي الخاص وليس نقلا عن أي جهة أو مصدر آخر .
 
إشارة الى نظرية ( هرم الحاجات ) والتي تشرحه مادة الصحة النفسية ، والتي تنص على أن لكل إنسان حاجات تبدأ من الحاجة سبل الحياة كالحاجة الى الهواء والغذاء والملبس ، ثم الحاجة الى الإمتلاك وإنتهاء بالحاجة الى ( الحكم ) ، حيث أنها نظرية علمية ويمكن بسهولة تطبيقها على حالة ابن لادن ، فإحساسه بالنقص يأتي بعدم إمتلاكه للسلطة ، وبالتالي بما أنه قد سدد حاجاته جميعها في حياته ولم يبقى لديه سوى الحاجة الى الحكم ، فلم لا تنطبق عليه نظرية عقدة النقص ؟ وكذلك الأمر بالنسبة الى أيمن الظواهري .




.

حسناً أيها المحلل النفسي

بما أنك تقول أن الموضوع من مخك..

ألم تجد في نظريتك الفذة (هرم الحاجات) أن ماينقص بن لادن هو غياب الحق وشعوره بالظلم

والإعتداء على أمته الإسلامية؟؟!!

ثم اذا كانت نظريتك صحيحة كيف يرضى الظواهري أن يكون النائب لِمَ دمج تنظيمه السابق

الجهاد ورضي أن يكون تابع لإبن لادن ولايتمتع بالسلطة على انفراد!!!

ولماذا لم يستقل جماعات تنظيم القاعدة بالعراق وبقية البلدان عن بن لادن

وكذلك لماذا يتجمع فصائل متفرقة في العراق تحت إمرة بن لادن تحت مسمى شورى المجاهدين ؟!!!

اذا كانوا محرومين من السلطة ويسعون إليها ..لماذا يتسابقون للموت؟؟!!!


ماهو الفعل الذي تسبب برد الفعل بالنسبة لابن لادن والظاهري ؟ ربما كان العكس ، فالرئيس بوش ينطبق عليه رد الفعل وتحوله الى إرهابي أكثر من بن لادن كون أن ما يقوم به هو رد فعل لما قام به بن لادن من تفجير لمبنى التجارة العالمي ومبنى البنتاغون .

هل فعلاً لاتعلم عن الفعل الذي تسبب عن ردة فعل بن لادن والظواهري؟؟؟؟!!!!!!!

يا إما أنك كما يقال بالمصري ( تستعبط )

يا إما أنك كنت في غيبوبة وأفقت على تفجيرات 11 سبتمبر


وشكراً
 

Lucifer

عضو مميز


والتطرف الديني... أخطر أنواع التطرف... وأحقها بالحديث لعلاقته بمعتقد الشخص.... والذي يسير

الشخص من خلاله...بل ويقدم روحه رخيصة من أجله.... وسأحاول أن أوجز الأسباب في التالي:



تكمن خطورة التطرف الديني في نقطة مهمة جدا ، وهي كما ذكرت يا زميلنا وأستاذنا وعين جدنا أن المتطرف الديني لو قام بعمل إجرامي فسوف يظهر بعين الفقراء كأنه ( روبن هود ) اللص الذي يسرق من أجل الفقراء والمظلومين ، وبالتالي فهو بطل . ينظر الكثيرون من الضعفاء الى أمريكا على أنها الملك الجائر الذي يظلم الشعب ، وأي شخص يقف في وجه الملك الجائر هو بطل قومي .





أولاً: الجهل... وهو داء خطير يستغله مروجو الأفكار الهدامة ليخلقوا منه نفقاً لتمرير ضلالاتهم إلى

عقول الجهلة.... وإن المتأمل في أحوال المتطرفين على جميع الأصعدة

يجدهم في الغالب من أنصاف المتعلمين.....

( هنا لا نتحدث عن القيادات التي لها حسابات أخرى...ولكن نتحدث عن العوام...من المتطرفين...)

هذه حقيقة ، وأضيف الى أن حتى القيادات قد تكون جاهلة وليس فقط العوام ، فصاحب المستوى التعليمي لا يعني أنه ضليع بكل الأمور الدينية ، وحتى المثقف دينيا لا يعني أنه ضليع أيضا بكل الأمور دينيا ، مثلا أيمن الظواهري ، دكتور متخصص بالطب ، كان والده شيخا أزهريا ، ولكن هل يعني هذا أنه علامة بالدين ؟ ليس بالضروره ، وكذلك عبدالله بوغيث ، مجرد مدرس لمادة التربية الإسلامية ليس إلا . ولا يجعله ذلك فطحل من فطاحل الدين وعلومه .


ثانياً: النفس الانهزامية....
ثالثا... وأخيراً لغياب الطرح المتزن من قبل قادة بعض التيارات الفكرية والحركات الاجتماعية على

جميع الأصعدة....

هاتين النقطتين المكملتين لبعضهما البعض هما أساس المشكلة ، قد يعيش شخص ما بالفقر ولكنه لا يعاني من النفس الإنهزامية ، وبالتالي قد تفوت الفرصة على أصحاب الطرح الغير متزن ولن يجدوا لهم تابعا آخرة .




لوسيفر....تحياتي الخاصة لك....وعيدك مبارك...

عزيز وغالي أستاذنا الكبير وأيامك سعيدة .
 

Lucifer

عضو مميز
حسناً أيها المحلل النفسي

بما أنك تقول أن الموضوع من مخك..

ألم تجد في نظريتك الفذة (هرم الحاجات) أن ماينقص بن لادن هو غياب الحق وشعوره بالظلم

والإعتداء على أمته الإسلامية؟؟!!


بالنسبة لغياب الحق والشعور بالظلم فذلك معناه وجود شعور بالنقص ، فلو أحس شخص ما بقوته وقدرته على اخذ الحق لما شعر بالظلم وبالتالي لم يشعر بالنقص ، اما بالنسبة لباقي الأعضاء فوجودهم في تنظيم يحاول فرض السلطة هو بحد ذاته شعورا بالقوة وسدا لحاجة الحكم ، مثله مثل شعور ابن الملك ، فهو ليس بحاجة لأن يكون ملكا طالما أنه ملك ، أما بالنسبة لأيمن الظواهري فهو تابع وليس له القدرة على القيادة بسبب تكوين شخصيته ، كما أن ما ذكرته ليس إلا مجرد أمثلة ، فالإرهابيون بصفة عامة يشعرون بأنهم ينتمون الى قوة مؤثرة تجعلهم يتحكمون بمجريات الأمور ، ومجرد انتمائهم لهذه الجهة يشعرهم بالقوة وسد النقص .



اذا كانوا محرومين من السلطة ويسعون إليها ..لماذا يتسابقون للموت؟؟!!!

من الذي يتسابق الى الموت ؟ بن لادن ؟ أم أيمن الظاهري ؟ كيف يتسابقون الى الموت وهو مختبؤون بالجحور ؟ على مين بنضحك يابابا ؟




هل فعلاً لاتعلم عن الفعل الذي تسبب عن ردة فعل بن لادن والظواهري؟؟؟؟!!!!!!!

يا إما أنك كما يقال بالمصري ( تستعبط )

يا إما أنك كنت في غيبوبة وأفقت على تفجيرات 11 سبتمبر


لا .. لست في غيبوبه .. وبالنسبة لي أن أستعبط لهو أفضل كثيرا أن أكون عبيطا خلقة ، من خلال النظر الى الأحداث ما قبل 11 سبتمبر كانت الحرب بين تنظيم القاعدة والحكومة الأمريكية فقط ، وكانت الحكومة الأمريكية بموقع الدفاع ، لو لم تشن القاعدة هجماتها على المصالح الأمريكية لما قامت الحكومة الأمريكية بالهجوم على أفغانستان معقل تدبير الهجمات على المصالح الأمريكية ، أما بعد الهجوم على مبنى التجارى العالمي ومبنى البنتاغون فقد تحولت الحكومة الأمريكية من موقع الدفاع الى موقع الهجوم وتحولت الحرب من تنظيم القاعدة الى الحرب على الإسلام والمسلمين . فلولا تنظيم القاعدة الإرهاب لما كانت هذه النظرة على الدين الإسلامي على أنه دين إرهاب .
 
بالنسبة لغياب الحق والشعور بالظلم فذلك معناه وجود شعور بالنقص ، فلو أحس شخص ما بقوته وقدرته على اخذ الحق لما شعر بالظلم وبالتالي لم يشعر بالنقص ،


.

(................................................) وجهة نظرك يا زميلة في زميل آخر...إن إحتوت على تهجم...يُفضل أن تكون في رسالة خاصة.......

أنت تدعي بمعرفتك بــ psychology..... حسناً

هل غياب الحق بالغالب أو الشعور بالظلم هو شعور بالنقص؟؟!!

اذاً ...هل إذا أنت سُرِقت من لص وراحت كل فلوسك ومرت الأيام ورأيت اللص هل ستدعه ينجو

بفعلته (حتى لاينتابك الشعور بالنقص) أم ستبلغ عليه الشرطة أو تقبض عليه بنفسك ويكون هذا هو الوضع الطبيعي ؟!!

هل استعادة الحق أو الدفاع عن النفس يعتبر عقدة نقص أو شعور بالنقص؟؟!!

(أتمنى أنك تفهمها بالقياس ولا تكسفني)



أما بالنسبة لأيمن الظواهري فهو تابع وليس له القدرة على القيادة بسبب تكوين شخصيته ، كما أن ما ذكرته ليس إلا مجرد أمثلة

الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ويقال أحياناً هو من يقوم بالتوجيه العسكري..وكذلك رئيس تنظيم

سابق وممن شاركوا بإغتيال السادات..... كل هذا وليس له قدرة على القيادة؟؟!!!!!!!!!!!!

وتعتبرها أمثلة مفروغ منها وكأنك جلست مع كل واحد على انفراد وخبزته وعجنته

سبحان الله كل شيء جايز !!!

من الذي يتسابق الى الموت ؟ بن لادن ؟ أم أيمن الظاهري ؟ كيف يتسابقون الى الموت وهو مختبؤون بالجحور ؟ على مين بنضحك يابابا ؟

اذا كانوا يخشون الموت مالذي حدهم من أساسه على القتال ضد الشيوعيين سابقا والأمريكيين

الآن ؟؟؟ ماكان يشترون روؤسهم ويجلسون بالنعيم الذي كانوا فيه!!! (ولا عقدة النقص هي اللي حدتهم....)

أم تريدهم يسلمون أنفسهم على طول ولا يحاربون ولا يقاتلون الأمريكان وينسوون أهدافهم التي

يؤمنون بها ويحاربون من أجلها ويسعون لتحقيقها من اجل أن لاتراهم أنت بعين الخوف!!!



لا .. لست في غيبوبه .. وبالنسبة لي أن أستعبط لهو أفضل كثيرا أن أكون عبيطا خلقة ، من خلال النظر الى الأحداث ما قبل 11 سبتمبر كانت الحرب بين تنظيم القاعدة والحكومة الأمريكية فقط ، وكانت الحكومة الأمريكية بموقع الدفاع ، لو لم تشن القاعدة هجماتها على المصالح الأمريكية لما قامت الحكومة الأمريكية بالهجوم على أفغانستان معقل تدبير الهجمات على المصالح الأمريكية ، أما بعد الهجوم على مبنى التجارى العالمي ومبنى البنتاغون فقد تحولت الحكومة الأمريكية من موقع الدفاع الى موقع الهجوم وتحولت الحرب من تنظيم القاعدة الى الحرب على الإسلام والمسلمين . فلولا تنظيم القاعدة الإرهاب لما كانت هذه النظرة على الدين الإسلامي على أنه دين إرهاب .

نظرة خاطئة للأحداث ولا تمت للواقع بصلة....!

ليست أحداث 11 سبتمبر ولا قبلها ولا بعدها ..تجعل الغرب ينظرون للدين الإسلامي بنظرة الإرهاب ....

هناك صراع حضارات وأيدولوجيات وعقائد مختلفة هي المحرك الرئيسي لكل مايحدث

أختصاراً لكل ماقيل (حتى لاتتعب نفسك بنظرياتك النفسية )

تنظيم القاعدة له نظرته السياسية الخاصة به

كما لأي جماعة إسلامية أخرى نظرتهم وتوجههم الخاص بهم والجميع يتحركون ضمن مايرون أنه

صحيح

وقد نتفق وقد لانتفق معهم

وإن كنا معهم أو عليهم فالنظرة الغير إسلامية ستظل سلبية من بداية الرسالة المحمدية

إلى قيام الساعة..


وشكراً
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هدانا وهداك الله يامشرفنا محمد العنزي

(................................................) وجهة نظرك يا زميلة في زميل آخر...إن إحتوت على تهجم...يُفضل أن تكون في رسالة خاصة.......

ربما من يقرأ تنويهك الآن يظن أنني أسأت الأدب أو فعلاً كانت وجهة نظري تهجمية..!!!

على كل حال أعتذر لزميلي لوسيفر اذا كنت أخطأت بحقه

وأعتذر للمشرف

شكراً


بالطبع يا عين جدي...لم تسيئ الأدب...حاشاك....

ولكن وجهة نظر ضدية...في زميل آخر....من الأفضل ألا تكون على العام....لأن ذلك...يدعو الزميل

الآخر...للرد....والبعد عن الموضوع الرئيسي.....أشكر لك...إعتذارك...ف ذلك يدل على حسن

الخلق....والسمو.....تحياتي لك...
 

عابرسبيل

عضو مميز
يأخذ التطرف عدة أشكال ، منها التطرف الديني ، ومنها التطرف الفكري ، وقد تكون هناك عدة تطرفات أخرى لا علاقة لها بالموضوع ، قد يتخذ الاطرف شكلا دينيا ، ولكن هل الدين هو سبب ذلك التطرف ؟ بالطبع لا ، ولكن التطرف جماعة التطرف الديني بحاجة الى رداء كي يضفوا هوية على تطلرفهم ، لذا نراهم يتخذون من تطرفهم راءا دينيا ، والأصل أن لا علاقة للدين لهذا التطرف ، وفي المقابل ، نرى التطرف الفكري يتخذ من توجهات فكرية معينة لكي يظهر تطرفهم بصورة فكرية ، والأصل أن لا علاقة لتلك الحركات الفكرية بالمتطرفين ذوو الصبغة الفكرية ، وفي كلا الحالتين يتم تشويه الحركة الفكرية أو الدين بسبب ذلك التطرف .

إن لم تكن الحركة الفكرية سبب للتطرف .. ولم يكن الدين هو سبب التطرف .. فماهو سبب ذلك التطرف ؟

في السابق كان علماء النفس يحللون شخصيات الأفراد لكي يتم التعرف على الأمراض النفسية التي تصاحب تلك الشخصية ، لم تكن الثقافة متاحة للجميع ، أما في عصرنا الحالي فمن السهل تحليل شخصية الأفراد ، ولكن الأهم هو تحليل شخصية المجتمعات والجماعات وليس الأفراد ، ولكن مع كل أسف فقد غفلت الدول والحكومات والباحثين بعلم الإجتماع عن هذه النقطة المهمة التي لو تم التطرق لها عن طريق البحوث فقد يتم التوصل الى نتيجة وعلاج ضد التطرف وضد الإرهاب والذي هو أساسا ليس الا جريمة تتخذ من بعض الأحداث السياسية ذريعة وعذر لإرتكاب تلك الجرائم .

وأيضا في المقابل لو تم التطرق لتحليل المجتمعات لأمكن التوصل الى نتيجة وعلاج التطرف الفكري والذي لا يختلف إختلافا كليا من حيث أسباب نشأته عن التطرف الديني ، فهي الحاجة والحرمان والشعور بالنقص من الآخرين ، فالتطرف الديني مثلا يتكون بسبب الحرمان من بعض الأمور والحاجات والتي تنعم بها مجتمعات أخرى ، فيتكون نوع من الغيرة والحسد ضد تلك المجتمعات فيتم تكفيرها والنظر إليها على أنها تهديد لسلامة المجتمع ، قد تكون تلك المجتمعات المحسودة داخلية وقد تكون خارجية ، مثلا .. أبناء المجتمع المتحرر يوصفون على أنهم منحلون أخلاقيا ، من قبل أبناء مجتمعهم الغير متحررين لأسباب إجتماعية أو دينية .

وأيضا نرى أصحاب التطرف الفكري وهم أيضا محرومون من بعض مظاهر التحرر ، لذا نراهم يكنون الحسد والعداء ضد أفراد المجتمع المتحرر خصوصا طبقة التجار أو الطبقة الميسرة ، وفي الغالب ما نرى أن أصحاب التطرف الفكري يعلقون أسباب فشلهم لعوامل دينية على أساس أن الدين لا يسمح لهم بذلك ، بالرغم من أن الكثيرون قد قدموا إنجازات ولم يكن الدين أو سواه عائق أمام إنجازاتهم ، مثال على ذلك فقد يقلل بعض المتطرفون فكريا إنجازات الآخرين الفنية مثلا أو الرياضية أو الأدبية ، وتختلط عليهم بعض الأمور ويعجزون عن تسمية الأمور بمسيماتها ، فمثلا أن يشعر أحدهم بالغيرة من كاتب معروف ، أو ممثل مشهور قدم إنجازات للمجتمع قد تتناسب للبعض وقد لا تناسب الآخرين ، ولكنها أولا وأخيرا هي إنجاز ، خلافا لأصحاب التطرف الفكري حيث أنهم عاجزون عن تقديم أي إنجاز .

لا يتحول جميع المحرومون الى متطرفين فكريا أو دينيا ، فهناك الكثير منهم من يتمتع بصحة نفسية جيدة بسبب وجود قناعة ذاتية أو رضى عن الذات ، أنا لست إبن فلان أو علان ومع ذلك أنا مرتاح من وضعي ولا أكن العداء لمجتمعي أو لمجتمعات أخرى . وهذا هو حال من لم يصب بالتطرف ، خلافا للمتطرف ، ففلان ابن فلان لديه من المال أو الشهرة أو الإنجاز أو أي أمر آخر ولا أملكه أنا ، فيتولد الحقد والحسد في العقل الباطن والذي يظهر على شكل تطرف .

قناعتي الخاصة تقول أن سبب التطرف هو منع الإختلاط ، وخصوصا التطرف الديني ، فكثيرا ما نرى أن الجماعات المتطرفة دينيا هي جماعات تمنع الإختلاط ، أو تحارب الجنس الآخر بجميع الأشكال وتصورها على أنها سبب للوقوع بالمحرمات ، ومن خلال المشاهدات الجرائم تقع في مجتمع يمنع الإختلاط و يطالب بمنرى أن أكثر المجتمعات التي تكثر بها الجريمة سواء كانت جرائم سياسية والتي تسمى ( إرهاب ) أو جرائم أخرى ( خطف - هتك عرض - اغتصاب ) أو المصابة بأمراض اجتماعية مثل اللواط والسحاق ، نرى أن تلك نعه لأسباب دينية واجتماعية ، ولكن في المقابل تتولد الجرائم التي هي بمثابة ( تعويض نفسي ) لعدم الإختلاط والحرمان .

يأخذ التطرف عدة أشكال ، منها التطرف الديني ، ومنها التطرف الفكري ، وقد تكون هناك عدة تطرفات أخرى لا علاقة لها بالموضوع ،

كان بالامكان اضافة التطرف الالحادي او العلماني او التطرف في الجانب الاخر وقد يكون التطرف
الديني

رد فعل لاسيما وان القاعده العلميه تقول انه لكل فعل رد فعل مساوي له بالقوه والاتجاه .

وقد يكون احد اسباب مايسمي التطرف الديني هو التطرف " الاستفزازي" بأمور تتعلق

بثوابت يراها الاخرون تنتهك .

( خطف - هتك عرض - اغتصاب ) أو المصابة بأمراض اجتماعية مثل اللواط والسحاق ، نرى أن تلك نعه لأسباب دينية واجتماعية ، ولكن في المقابل تتولد الجرائم التي هي بمثابة ( تعويض نفسي ) لعدم الإختلاط والحرمان

يمكنك عبر بحث بسيط بالشبكه العنكبوتيه ومصادرها الاعلاميه الغربيه ان تعرف عدد حالات

الاغتصاب التي تحصل بالساعه باحدي الدول وعدد جرائم التحرش الجنسي بالدقائق وزنا

المحارم المنتشر انتشارا لايمكن انكاره لدي الغرب بل حتي اللواط والسحاق الذي اصبح

من المظاهر الثابته بتلك الدول اصبح لهم الجمعيات والاتحادات والنقابات بل نواب يمثلونهم

ويطالبون لهم وييسرون لهم امور حياتهم فالوضع طبيعي وعادي اما حشرك الدين الاسلامي

بان الالتزام به سبب تلك الامراض فهذا لايقول به انسان منصف فلم تكن تلك الامور في يوم

من الايام ظاهره بالمجتمعات الاسلاميه بل كانت ولاتزال شاذه يكفي ان المازوكيه والساديه

والماسوشيه وغيرها من الظاهر المرضيه متعارف عليها بالغرب ولاتسبب حرج بل هي منتشره

ومتعارف عليها ومقبوله لديهم .

اما سبب تفشي تلك الممارسات الخاطئه المرضيه ( اللواط_السحاق) فلم يأتي الي بعد

استدراج الشعوب الاسلاميه بالماكينه الاعلاميه او عبر من اجادوا النزول التدريجي بالمجتمعات

الاسلاميه بواسطة دعواتهم للانحلال المبرمج المبطن.


لا يتحول جميع المحرومون الى متطرفين فكريا أو دينيا ، فهناك الكثير منهم من يتمتع بصحة نفسية جيدة بسبب وجود قناعة ذاتية أو رضى عن الذات ، أنا لست إبن فلان أو علان ومع ذلك أنا مرتاح من وضعي ولا أكن العداء لمجتمعي أو لمجتمعات أخرى

المتطرفين فكريا وسياسيا لم يكونوا يوما فلان بن فلان بل لولا هؤلاء المحرومين لما كان

فلان بن علان .. ودائما وابدا يبدء الاصلاح من الاسفل اين انت عن غاندي المحروم او

نيلسون مانديلا او هوشي منه او ليخ فاونسا او ليبولد سنجور او ارنستوتشي جيفارا

ومئات المئات من هؤلاء اين الثوره الفرنسيه سنة 1789 التي قادها المحرومون

الافذاذ لكسر باستيل لويس بن فلان معلنه بداية ثوره ضد الاستغلال والطبقيه

واللصوصيه والجبروت والاستكبار والاستعباد اين ..و اين ..الخ

علي كل مشكلة العلمانين مع الاسلام انهم يمقتون اي مظهر من مظاهر التدين

او الالتزام بما امر به الله ورسوله هذه هي القصه علي المكشوف وماالغمز واللمز

ودس السم بالعسل الا وسيله مكشوفه لاتخفي علي كل ذو لب حصيف .
 

عابرسبيل

عضو مميز
كان بودي أيهالزميل العزيز ولكن الهوى ضدي .. فليس ( التحرر ) هو الموضوع ولا بأس من فتح موضوع يتحدث عن التحرر .





المصدر هو ( مخي ) فما طرحته هو رأيي الخاص وليس نقلا عن أي جهة أو مصدر آخر .



المصدر هو ( مخي ) فما طرحته هو رأيي الخاص وليس نقلا عن أي جهة أو مصدر آخر .

نعم كدت اجزم انه من مخ " لوسيفر" :)
 

Lucifer

عضو مميز
[

أنت تدعي بمعرفتك بــ psychology..... حسناً

زميلتنا العزيزة .. لست أدعي معرفتي بأي شيئ ، أنا أتحدث من منطلق ثقافة عامة لا أكثر ولا أقل ، ولمجرد تطرقي للتحليل النفسي لا يجعل مني فوريد أو غيره ، فلسنا بحاجة الى دكتور جراحة متخصص لكي نعرف أن الـ Headeache يعالج بالـ Paracetamol



هل غياب الحق بالغالب أو الشعور بالظلم هو شعور بالنقص؟؟!!

اذاً ...هل إذا أنت سُرِقت من لص وراحت كل فلوسك ومرت الأيام ورأيت اللص هل ستدعه ينجو

بفعلته (حتى لاينتابك الشعور بالنقص) أم ستبلغ عليه الشرطة أو تقبض عليه بنفسك ويكون هذا هو الوضع الطبيعي ؟!!

هل استعادة الحق أو الدفاع عن النفس يعتبر عقدة نقص أو شعور بالنقص؟؟!!

(أتمنى أنك تفهمها بالقياس ولا تكسفني)


فهمتها وهي طايرة أيهالزميلة ، وشتان مابين المثال اذي قمتي بذكره وبين الإرهاب ، فالدين الإسلامي ليس ملك خاص تم سلبه من بن لادن لكي يطالب بإسترجاعه ، الى جانب أن بن لادن لم يحارب الشيوعيين مثلما حارب باقي الطوائف الأفغانية التي لم تكن تنتمي الى فريقه ، لتقرئي التاريخ مرة أخرى يا عزيزتي خصوصا وأنه ليس ببعيد ، ويمكن التوصل الى بعض الصحف اليومية الصادرة قبل كم سنة لا أكثر ولا أقل ، لم يكن لابن لادن أي وجود قبل أن تتم هزيمة الروس على يد الأفغان والشيشان ، ولم يظهر على الساحة الى بعد ظهور الصراع الأفغاني - الأفغاني .


الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ويقال أحياناً هو من يقوم بالتوجيه العسكري..وكذلك رئيس تنظيم

سابق وممن شاركوا بإغتيال السادات..... كل هذا وليس له قدرة على القيادة؟؟!!!!!!!!!!!!

وتعتبرها أمثلة مفروغ منها وكأنك جلست مع كل واحد على انفراد وخبزته وعجنته

سبحان الله كل شيء جايز !!!


( الرجل الثاني - وممن شاركوا ) كل ذلك وتصفينه بالقائد ؟ عموما ، كان وصفي بعدم قدرته على القيادة من باب التقليل من شأنه ليس إلا ، فهو أولا وأخيرا وإن كان كما تدعين قائد مغوار فيكفي أنه يقوم بقيادة ( الجيش الجرار ) من داخل الجحور وليس على جبهات القتال ، وأنوه الى أنني ما أذكره ليس سوى رأي خاص وليس حقائق مسلم بها ، ولكل شخص الحق بأن يقبل هذا الرأي أو يرفضه أو يناقشة وأنا على الرحب والسعة للرد



أم تريدهم يسلمون أنفسهم على طول ولا يحاربون ولا يقاتلون الأمريكان وينسوون أهدافهم التي

يؤمنون بها ويحاربون من أجلها ويسعون لتحقيقها من اجل أن لاتراهم أنت بعين الخوف!!!

لا أريدهم أن يسلمون أنفسهم ، فغريزة البقاء هي الإختباء في حالة الضعف ، ولكن أليس من الغريب أنهم أكثر الآخرين بقاءا ؟ أليس من المستغرب أن هؤلاء طالبوا الموت والشهادة هم أكثر الناس قدرة على التخفي والإختباء وعدم القدرة على المواجهة ؟ الى جانب .. ماهي الأهداف التي يؤمنون بها ؟ تشويه صورة الإسلام والمسلمين ؟ إن كان هذا هو هدفهم فقد حققوه وبكل جدارة ، لدرجة أن المسلمين أنفسهم بدؤوا ينفرون من الإسلام ويشعرون بالعار من دينهم ، ولنا بمدعي اللبيرالية عظة حسنه





نظرة خاطئة للأحداث ولا تمت للواقع بصلة....!

ليست أحداث 11 سبتمبر ولا قبلها ولا بعدها ..تجعل الغرب ينظرون للدين الإسلامي بنظرة الإرهاب ....

هناك صراع حضارات وأيدولوجيات وعقائد مختلفة هي المحرك الرئيسي لكل مايحدث

ياسلام .. صراع حضارات حته وحده ؟ هل تعلمين من هو القائل بصراع الحضارات ؟ لا تخشي شيئا أيهالزميلة ، فلا صراع حضارات ولا هم يحزنون ، وإن كان هناك أي صراع حضارات فهو من جانبنا نحن فقط ، فالمسلمون هم الوحيدون الذين ينادون بالقضاء على باقي الأطياف والأجناس بإسم الدين والجهاد ، والدين من ذلك برئ برائة العتوي من دم بو يعقه .



أختصاراً لكل ماقيل (حتى لاتتعب نفسك بنظرياتك النفسية )

تنظيم القاعدة له نظرته السياسية الخاصة به

كما لأي جماعة إسلامية أخرى نظرتهم وتوجههم الخاص بهم والجميع يتحركون ضمن مايرون أنه

صحيح

وقد نتفق وقد لانتفق معهم

وإن كنا معهم أو عليهم فالنظرة الغير إسلامية ستظل سلبية من بداية الرسالة المحمدية

إلى قيام الساعة..

أولا .. وردا على جملة : لا تتعب نفسك بنظرياتك النفسية .. لماذا وجد هذا المنتدى ؟ أليس لطرح الأفكار والمواضيع ومناقشتها ؟ إن كان الجواب نعم ، فمع الأسف ، سوف أستمر بتعذيب نفسي بطرح كل ما يطرأ على تفكيري ،

ثانيا .. إن كان ما يقوم به بن لادن والأشياء التي هي على شاكلتهم بتطبيق نظرتهم السياسية وعلى حسب آرائهم بتشويه الدين ، فأعتقد أنني مطالب بإحراقهم كونهم شوهوا ديني بنظر الآخرين وجعلوا مني إرهابي لمجرد أنني أعتنق الدي الإسلامي ، أليس من حقي أن أحافظ على الرأي السليم ونظرة الآخرين للدين الذي أعتنقه ؟ إذا .. فنظرتي وسياستي الخاصة هي الإتيان بالجماعات الإرهابية جميعها وإلقائهم بحفرة عميقة وإضرام النار بهم ، هذه سياستي النظريتي ، ولا أريد أن اذكر عملية إطفاء النار كي لا أخرج عن خط الأخلاقيات فنحن أولا وأخيرا نناقش ولا نقاتل أو نتقاتل .
 

Lucifer

عضو مميز
كان بالامكان اضافة التطرف الالحادي او العلماني او التطرف في الجانب الاخر وقد يكون التطرف
الديني

رد فعل لاسيما وان القاعده العلميه تقول انه لكل فعل رد فعل مساوي له بالقوه والاتجاه .

وقد يكون احد اسباب مايسمي التطرف الديني هو التطرف " الاستفزازي" بأمور تتعلق

بثوابت يراها الاخرون تنتهك .



يمكنك عبر بحث بسيط بالشبكه العنكبوتيه ومصادرها الاعلاميه الغربيه ان تعرف عدد حالات

.

أرجو منك أيهالزميل إعادة قراءة الموضوع مرة أخرى حيث أنني لم أخص التطرف بالدين فقط بل حاولت أن أشمل أكثر من صنف من أصناف التطرف
 
زميلتنا العزيزة .. لست أدعي معرفتي بأي شيئ ، أنا أتحدث من منطلق ثقافة عامة لا أكثر ولا أقل ، ولمجرد تطرقي للتحليل النفسي لا يجعل مني فوريد أو غيره ، فلسنا بحاجة الى دكتور جراحة متخصص لكي نعرف أن الـ Headeache يعالج بالـ Paracetamol
.

يا زميلي العزيز أعتراضي الأساسي هو أستخدامك لنظريات ليست في محلها حتى لو كانت

من باب الثقافة العامة فهناك أساسيات وبديهيات تحتاج لمختص أكثر من معلومات عامة

فعلى هذا الأساس كانت وجهة نظري بالنظرة السلبية لرأيك لأنها بنيت على أساس غير سليم

فمثلاً.....نعم قد لايحتاج Headache لطبيب لإثبات أنه يعالج في Paracetamol

لكن في بعض الأحيان قد نمنع منه لأن كثرته تسبب renal colic أو تأثر في liver diseases

فليس كل شيء نتناوله ونحاول أثباته من باب الثقافة العامة.:)


فهمتها وهي طايرة أيهالزميلة ، وشتان مابين المثال اذي قمتي بذكره وبين الإرهاب ، فالدين الإسلامي ليس ملك خاص تم سلبه من بن لادن لكي يطالب بإسترجاعه ، الى جانب أن بن لادن لم يحارب الشيوعيين مثلما حارب باقي الطوائف الأفغانية التي لم تكن تنتمي الى فريقه ، لتقرئي التاريخ مرة أخرى يا عزيزتي خصوصا وأنه ليس ببعيد ، ويمكن التوصل الى بعض الصحف اليومية الصادرة قبل كم سنة لا أكثر ولا أقل ، لم يكن لابن لادن أي وجود قبل أن تتم هزيمة الروس على يد الأفغان والشيشان ، ولم يظهر على الساحة الى بعد ظهور الصراع الأفغاني - الأفغاني .

ننتقل من الجانب العلمي الى الجانب السياسي

الجميع سواء من كره بن لادن أو تعاطف معه لاينكرون دور بن لادن في حرب الشيوعيين

وأيضاً أنه قد نجى من موت محقق في عمليات كثيرة في زمن الحرب الأفغانية السوفيتيه

ومما لاشك فيه أيضاً دعمه للأفغان بالمال والشباب (الأفغان العرب)

فجهوده في محاربة السوفييت لاتقل عن جهوده في الأمريكان

أما قولك أن بن لادن لم يظهر على الساحة الا بعد ظهور الصراع الأفغاني الأفغاني

فأسمحلي أقولك معلوماتك خاطئة 100% (يارب لايعتبرونها رد استفزازي)

فبعد أنهزام السوفييت توقف( الأفغان العرب) عن القتال ومنهم من بقى ومنهم من عاد الى بلده

ورجع بن لادن للسعودية ,وكان هذا التوقف تنفيذاً لوصية (عبدالله عزام) أستاذ بن لادن ..

وتنقل بين السعودية ومن ثم السودان الى أن تم طرده منها ثم عاد الى أفغانستان سنة 96 بعد

سيطرة حركة طالبان على حكم 95% من افغانستان ,أي من 89 الى 96 لم يكن له أي صله بأي

صراع أفغاني مباشر بعد ذلك تم التفرغ لمواجهةالغرب بعد أنضمام تنظيم الجهاد بقيادة الظواهري له


( الرجل الثاني - وممن شاركوا ) كل ذلك وتصفينه بالقائد ؟ عموما ، كان وصفي بعدم قدرته على القيادة من باب التقليل من شأنه ليس إلا ، فهو أولا وأخيرا وإن كان كما تدعين قائد مغوار فيكفي أنه يقوم بقيادة ( الجيش الجرار ) من داخل الجحور وليس على جبهات القتال ، وأنوه الى أنني ما أذكره ليس سوى رأي خاص وليس حقائق مسلم بها ، ولكل شخص الحق بأن يقبل هذا الرأي أو يرفضه أو يناقشة وأنا على الرحب والسعة للرد

يا أستاذ من الإشكاليات أنك تطرح رأيك كمعلومة للتاريخ مسلم بها مثل(الصراع الأفغاني ,نظرة الغرب للإسلام,عايشيين بالجحور ,....ألخ)

ولاتطرح رأيك كوجهة نظر قابلة للقبول أو الرفض أو النقاش !!!

لا أريدهم أن يسلمون أنفسهم ، فغريزة البقاء هي الإختباء في حالة الضعف ، ولكن أليس من الغريب أنهم أكثر الآخرين بقاءا ؟ أليس من المستغرب أن هؤلاء طالبوا الموت والشهادة هم أكثر الناس قدرة على التخفي والإختباء وعدم القدرة على المواجهة ؟ الى جانب ..

لا غريب إلا الشيطان يازميلي المحترم

قد تكون هبة من الله لهم وامكانيات توصلوا لها سحق المخابرات والأقمار الصناعية وتحقيق اهدافهم رغم أنوف أعداءهم.

لكن المؤكد منه والمفروغ منه هو الفشل الذريع لأمريكا وخسارتها أمامهم الى الآن وبإعترافهم أنفسهم

ماهي الأهداف التي يؤمنون بها

أهدافهم مثل أهداف الإخوان المسلمون , حزب التحرير, و جميع الحركات الإسلامية

لكن الإختلاف في تنفيذ افكارهم فهم ينظرون أن سياساتهم لن تتحق الا بالجهاد المسلح

والإخوان يرون الأجدر الجهاد السياسي , والتحرير بالسلم....وهكذا كل حركة ولها طريقتها.

ياسلام .. صراع حضارات حته وحده ؟ هل تعلمين من هو القائل بصراع الحضارات ؟ لا تخشي شيئا أيهالزميلة ، فلا صراع حضارات ولا هم يحزنون ، وإن كان هناك أي صراع حضارات فهو من جانبنا نحن فقط ، فالمسلمون هم الوحيدون الذين ينادون بالقضاء على باقي الأطياف والأجناس بإسم الدين والجهاد ، والدين من ذلك برئ برائة العتوي من دم بو يعقه .

لا تعليق ...نوع من جلد الذات

..(أتمنى لك الهداية)


تشويه صورة الإسلام والمسلمين ؟

عندي سؤال خارجي هل تستطيع أن تثبت لي أن الإسلام كان ينظر له بنظرة ايجابية قبل ظهور

11 سبتمبر؟؟؟؟


فنظرتي وسياستي الخاصة هي الإتيان بالجماعات الإرهابية جميعها وإلقائهم بحفرة عميقة وإضرام النار بهم ، هذه سياستي النظريتي ، ولا أريد أن اذكر عملية إطفاء النار كي لا أخرج عن خط الأخلاقيات فنحن أولا وأخيرا نناقش ولا نقاتل أو نتقاتل .

بعد هذا الشعور الدفين الذي يعتريك ....هل أنت مقتنع أن ليس لديك بوادر أرهابية؟!!!




وأتمنى لك التوفيق
 

بن سلطان

عضو فعال
قناعتي الخاصة تقول أن سبب التطرف هو منع الإختلاط ، وخصوصا التطرف الديني ، فكثيرا ما نرى أن الجماعات المتطرفة دينيا هي جماعات تمنع الإختلاط ، أو تحارب الجنس الآخر بجميع الأشكال وتصورها على أنها سبب للوقوع بالمحرمات.
دوله خليجية يسمح فيها بالإختلاط مع هذا منتشر فيها اللواط!!!!!
احدى دول المغرب العربي كذلك وفيها الإختلاط حتى في المساجد!!!!!
تقرير على أحد الفضائيات في دول أوربا الشرقية يقول عوائل تبيع أعراض أطفالها _اولاد_ وفيه من يشتري بل عرضوا على معد البرنامج!!!!!!!!
أظن قناعتك خانتك هالمرة، والإرهاب الحقيقي في قلوبنا من قلة عدم فهم حقيقة ديننا الحنيف.
 

Lucifer

عضو مميز
يا زميلي العزيز أعتراضي الأساسي هو أستخدامك لنظريات ليست في محلها حتى لو كانت

من باب الثقافة العامة فهناك أساسيات وبديهيات تحتاج لمختص أكثر من معلومات عامة

فعلى هذا الأساس كانت وجهة نظري بالنظرة السلبية لرأيك لأنها بنيت على أساس غير سليم

فمثلاً.....نعم قد لايحتاج Headache لطبيب لإثبات أنه يعالج في Paracetamol

لكن في بعض الأحيان قد نمنع منه لأن كثرته تسبب renal colic أو تأثر في liver diseases

فليس كل شيء نتناوله ونحاول أثباته من باب الثقافة العامة.:)

الزميلة العزيزة .. سوف أتجاوز جميع ما ذكرتيه ، بقدر ماله من أهمية ، ولكن ما لفت نظري هو الجملة الملونه باللون الأحمر .. والسؤال هو : لماذا ومالمانع ؟ مالذي يمنعنا أن نتناول أي شي ونحاول إثباته ومن باب الثقافة العامة ؟ هذا أولا .. وثانيا .. هل الإرهابيين آلهة ؟ هل هم رسل ؟ هل هم أنبياء ؟ ماهم بالضبط ؟ ولماذا كل هذه القدسية حولهم ؟ هل استطيع أنا أن اتحول الى شخص مقدس مثلهم ؟ أنتظر الإجابة بفارغ الصبر .
 

الفرزدق

عضو فعال
والسؤال هو : لماذا ومالمانع ؟ مالذي يمنعنا أن نتناول أي شي ونحاول إثباته ومن باب الثقافة العامة ؟ هذا أولا .. وثانيا .. هل الإرهابيين آلهة ؟ هل هم رسل ؟ هل هم أنبياء ؟ ماهم بالضبط ؟ ولماذا كل هذه القدسية حولهم ؟ هل استطيع أنا أن اتحول الى شخص مقدس مثلهم ؟ أنتظر الإجابة بفارغ الصبر


ربمــا لأنه نتيجة هذا البحث ستكون خاطئة .. خصوصا وإنك القائل بأن لديك ثقافة عامة .. ولست متخصص في مجال معين تريد الحديث عنه ..!!

ما بني على خطــأ .. فهو خطــأ ..!!


مودتي​
 
أعلى