علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن تحالف قبائل «هواجر - مطير - سبيع - كنادرة» في الدائرة الانتخابية الخامسة أصبح في مهب الريح، بعد رفض عدد كبير من عائلة الكنادرة الالتزام بهذا التحالف، استنادا إلى أن قبيلة مطير لم تلتزم بتحالفها مع الكنادرة في انتخابات 2006 في دائرة «الرقة - هدية»، الأمر الذي أدى إلى سقوط النائب السابق جاسم الكندري.
وقالت المصادر إن كتلا عائلية داخل تجمع الكنادرة اعتبرت أن دخول المرشح فيصل الكندري في هذا التحالف، الذي يضم مرشحا لقبيلة المطران هو نسيان للطعنة الانتخابية التي تلقاها تجمع عائلات الكنادرة في الانتخابات الماضية، مضيفة أن هذا التحالف بالنسبة لها أصبح في مهب الريح، وأنها غير ملزمة به.
ورأت مصادر سياسية بارزة أن 8 مقاعد أصبحت محجوزة: 4 لقبيلة العجمان، ومثلها لقبيلة العوازم، مشيرة إلى أن التحالفات المنعقدة حاليا ضعيفة، بل وورقية، ولا وزن لها، مقارنة بالكثافة العددية والقوة التصويتية لقبيلتي العجمان والعوازم.
وأكدت المصادر أن تحالف «هواجر - مطيـر - كنـــادرة - سبيع»، ولد ميتا أصلا، نتيجة غياب الانسجام في مكوناته، كما أن ممثلي القبائل في هذا التحالف ليس عليهم إجماع كامل من قبائلهم، مدللة على ذلك بوجود مرشحين لقبيلة الهواجر، هما سيف رشدان ودليهي الهاجري، ومرشح لقبيلة مطير هو النائب السابق عبدالله عكاش، الذي يمثل بمفرده كتلة انتخابية لا يستهان بها.
وأوضحت المصادر أن هذا التحالف يمثل الحلقة الأضعف في الدائرة الانتخابية الخامسة، وقد جاء تشكيله جزءا من لعبة انتخابية مدروسة جيدا ستظهر نتائجها مع إعلان اسمي الفائزين بالمقعدين المتبقيين في الدائرة.
الرابط علي صحيفة الوسط
