قضايا مازالت ساخنة ،،،،،،،،،،،،،،،

خليل

عضو فعال
السلام عليكم
انقل لكم اخوانى ندوة مبارك الوعلان بعنوان (قضايا مازالت ساخنه ) في منطقة الرابيه

almel3bi_com_1546991120.jpg

المرشح مبارك الوعلان متحدثاً

علا صوت مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان في الندوة التي نظمها اول من امس بعنوان «قضايا مازالت ساخنة»
مفسرا ذلك إلى ان «الصرخة على قدر الالم».
وأكد الوعلان على «ضرورة ان تكون الكلمة مدوية وصادقة وتضغط على الجرح في اشارة منه إلى ان تصيب الكلمة «كبد» المشكلة».
وقال الوعلان ان «النقد الذي نوجهه إلى الحكومة هدفه الاشارة إلى الخلل فمتى ما كان هناك وزير مقصر فمعنى ذلك انه يجب ان يكون مساءلا من قبل النواب،
مشيرا إلى ان هذا الكلام ليس «لدغدغة المشاعر» وانما حرصا على مستقبل ابنائنا».
وقال «الكويت دولة خير وفيها اموال فائضة كثيرة ولكن هذه الاموال لا نريدها ان تذهب لجيوب بعض المتنفذين المفسدين»،
مضيفا «نحن نعرف ان سعر البرميل وصل إلى اعلى من مئة دولار لذا نرفع وتيرة الصوت حتى لا تذهب اموال الشعب لجيوب القطط السمان».
وأكد ان «الكويت تتمتع بمساحة كبيرة من الحرية ولا نتكلم من باب النقد فقط لاننا عندما نتكلم بصوت عال
هدفنا ايصال رسالة للذين يعتبرون الكويت «ضيعة»
لهم لان الكويت لكل من يحمل الجنسية الكويتية من دون تفرقة سواء كان من اهل جبلة وشرق او من المناطق الخارجية».
وانتقد الوعلان «الكرم الحاتمي» الذي تتبعه سياسة الكويت الخارجية قائلا:
«نحن نعرف كل الاعتبارات السياسية ولا يجب ان نكون بهذه الصورة من الكرم،
مشيرا إلى انه عندما نهب دولة مثل بنغلادش مليارات الدنانير ما هي الفائدة العائدة علينا سوى العمالة السائبة والدعارة».
وقال لولا وجود مجلس الامة لما جلسنا جلستنا هذه ولم «تطل ألسنتنا» ولكن هذا المجلس هو نعمة انعمها الله علينا».
وعبر الوعلان عن استيائه بسبب توزيع الاموال بهذه الطريقة والتي من المفترض ان تكون للشعب الذي هو اولى بها.
وتطرق الوعلان إلى القضية الامنية في الدائرة الرابعة وفي الكويت عموما،
مشيرا إلى ان الصورة الجميلة التي كانت لحرس الاسواق ومدى الاحترام الذي يكنه لهم المواطنون
لا نجدها اليوم في الشرطة فقد اهتزت هذه الصورة لانهم لا يريدون تطبيق القانون ولان الضباط يتسابقون على توزيع صورهم على الجرائد.
وقال ان «دور الضباط يتمثل في حفظ الامن وليس في وزارة الاعلام».
وذهب الوعلان في حديثه إلى آفة المخدرات التي بدأت تفتك في المجتمع متسائلا
«اين دور وزارة الداخلية في محاربة هذه الآفة التي انتشرت في كل مكان حتى في المدارس ورياض الاطفال».
واشار إلى «دور وزارة الداخلية القبض على الاشخاص الكبار الذين يريدون
هذه العمليات وليس من دورهم القبض على باكستاني والتباهي بصورهم في الجرائد وترك من يقف وراءه او من يحركه».
وقال الوعلان «فلننظر إلى العمالة السائبة و«التكاسي» التي يملكها بعض الضباط في الداخلية إذ اصبحت هذه «التكاسي» لنقل الساقطات».
وتمنى الوعلان من الحكومة ان تبني في «المنطقة الرابعة» حدائق وملاعب لابنائنا واماكن ترفيهية ولكن مع الاسف اتحفونا بالسجن المركزي والمبنى الجديد للقوات الخاصة».
وقال قطاع الصحة في السابق كان يقصده الناس في الخارج والآن يفر اهل الكويت منه،
وعلى سبيل المثال إذا نظرنا إلى مستشفيي الفروانية والجهراء نرى الجزارين يعملون بهما
لذا على الحكومة ان تحرص على جلب اطباء مؤهلين متسائلا «اليس عيبا» ان يكون المرضى على الارض في بلد مثل الكويت
ومواعيد الاسنان تعطى لشهرين مقبلين وبالرغم من هذا كله فالكويت انشأت مستشفى كبيرا في البصرة اليس من الاولى ان يبنى في البلد.
وقال «بيتك ثم بيتك» واضف إلى ذلك فالادوية التي تجلب (هي من اسوأ) الادوية.
وتطرق الوعلان إلى العلاج في الخارج قائلا «تمارس ادارة العلاج في الخارج ابشع انواع الفساد والتي تديرها عمالة عربية ومن ذهب للعلاج يعرف ذلك».
واضاف «كذلك التعليم في السابق كان عدد الطلاب في الصف الواحد قليلا جدا، ولكن الان فالعدد يتجاوز الاربعين طالبا متسائلا كيف للمعلم ان يعرف طلابه؟».
وانتقد الوعلان طريقة اختيار المدرسين في الخارج إلى ان وصل الحال إلى جلب مدرس تربية اسلامية غير مسلم،
وهاجم الوعلان وزيرة التربية بسبب حادثة اطفال العارضية وما تفعله الان في حادث الاعتداء على المعلم،
قائلا اليس من الاجدى بها ان تزور ذوي الاطفال الذين اعتدي عليهم كما فعلت مع هذا المعلم بدلا من نكرانها للحادثة ثلاثة ايام،
مشيرا إلى ان هذه النوعية من الوزراء هم الذين نحذر منهم فعندما نختار قياديا يجب ان تكون لديه كفاءة وامانة ولكن إذا كانت هذه معايير الاختيار «لا طبنا ولا غدى الشر».
وقال ان «الاراضي المستغلة في السكن هي فقط 7 في المئة وفي كل دول العالم تكون المساكن بين المنشآت النفطية الا الكويت،
مشيرا إذا لم يكن الشعب هو من يحمي نفطك فلا احد يحفظه لك
ولا يعقل ان تصل اسعار الاراضي إلى هذا الحد من الاسعار الجنونية لذا نطالب الحكومة بان تكون لها رؤية واضحة وفق خطط زمنية».
وتطرق الوعلان في ندوته إلى قضية البدون والتي تشكل هاجسا بالنسبة لكثير من الناس «فقال يجب على الحكومة ان تتعامل مع هذه القضية بكل امانة وصدق».
وقال: «مع الاسف هذه الجنسية التي من المفترض ان تكون ذات قيمة تعطى لمن دافع عن الكويت
ولكل شريف ممن حرس الكويت اعطيت إلى «دمبكجية» ومطربين وممثلين «علشان هم يضحكونك يا مسؤول»
منتقدا اسلوب اللجنة التنفيذية ومابه من امتهان لكرامة الانسان».
وتحدث الوعلان عن ان «الحكومة كانت مقبلة على خطوة غير جيدة في قانون التجمعات لانها كانت لا تريدنا ان نجتمع ونتناقش في امورنا،
ولكن عندما لمست ردة الفعل الشعبية سحبت القانون واكبر دليل على نية الحكومة لتفعيل هذا القانون
هو التعسف في قمع ابناء الصباحية والذي وصفه احد ابناء الاسرة بالتصرف «الاهوج» من وزير الداخلية».
بدوره، قال رئيس الاتحاد الوطني لعمال الكويت خالد الطاحوس
«اليوم اتيت ليس لاختيار مرشح بعينه وانما لتسجيل موقف دعم لمبارك الوعلان
لان المرحلة المقبلة في حاجة لمثل هذا الرجل خاصة وان الصوت امانة ومواقف هذا الرجل معروفة».
وقال الطاحوس ان «المجلس القادم سيشهد قضايا مفصلية كقضية الديوانيات التي يعتبر المسؤول عنها المجلس والحكومة
وقضية الخمسين دينارا والمداهمات في الصباحية وكل هذه القضايا لا يجب ان تمر مرور الكرام ويجب ان تناقش في المجلس»
 
أعلى