الــعــنــزي
عضو جديد
اليكم اخواني واخواتي اعضاء المنتدى الراقي بأسلوبه وطرحه المميز
البرنامج الإنتخابي
للدكتور محمد هادي الحويله
الذي افتتح اول مقر له في جنوب الصباحيه ليلة امس
وشعاره متفائلون ... رغم تحديات المستقبل
متفائلون ... وبكم واثقون
والدكتور محمد الحويله مرشح مستقل لاينتمى الى اي حزب او طائفه فقط الكويت
اليكم هذا البرنامج الإنتخابي كما جاء في الموقع الرسمي للمرشح :-
بسم الله عليه توكلت وإليه أنيب
إخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات
عندما قررت الترشيح للانتخابات النيابية كانت أمام ناظري عدة قضايا أود أن أساهم في طرحها وتناولها لأني أرى فيها المدخل الرئيسي إلى تنمية ونهضة المجتمع .
ولعل دراستي الأكاديمية والخبرة التي تكونت لدى على مدار السنين الماضية والتي ستجدونها مرفقة تشفع لي في طرح مرئياتي تجاه تلك القضايا التالية .
1. السعي نحو دراسة كافة القوانين المنظمة لشئون الوطن والمواطنين وطرحها من خلال رؤية أسلامية هو على رأس أولوياتي فما أحوجنا اليوم إلى الاسترشاد لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم صلى الله علية وسلم والسيرة العطرة للصحابة وآل البيت عليهم رضوان الله وسلامه .
2. التأكيد على الوحدة الوطنية وانصهار كافة شرائح وفئات المجتمع تحت راية الكويت فالوحدة والتلاحم الوطني هي الأساس الذي تبني علية الأوطان فكلما كان هذا الأساس قويا ومتينا ازدادت معه قوة ومتانة المجتمع .
3.التأكيد على الديمقراطية والحياة النيابية كأفضل أدارة لمشاركة الشعب بإدارة شئون البلاد مع التمسك بمكتسباتنا الدستورية والشعبية .
4. ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين كافة أفراد الشعب فمن خلال هذه المبادئ يحصل كل إنسان بالدولة على حقوقه كاملة غير منقوصة ، مما يعطيه الدافع والحافز القوي للولاء والإخلاص وعدم الشعور بالإحباط .
5. الاعتماد على إستراتيجية التخطيط كمدخل رئيسي للتنمية فمن خلاله تستعيد الدولة مكانتها في الرياده والتقدم حيث أنة لا تنمية بدون تخطيط سليم ومدروس .
6. تبني مشاريع تنموية إستراتيجية تقود الكويت لتصبح مركزا ماليا وتجاريا بالمنطقة مما يعود على المواطن بالخير والرفاة .
7. تبني سياسة أمنية من شأنها دعم الاستقرار بالمجتمع والتعامل مع الأحداث بكل حكمة وتروي وعدم التعسف في استخدام السلطة مع المواطنين في كافة الأجهزة التي تتبع وزارة الداخلية .
8. العمل على دراسة إستراتيجية كاملة عمادها تنويع مصادره الدخل حيث أن البترول ثروة زائلة ولا بد من إيجاد مصادر أخرى للدخل مع التركيز على قطاع الاستثمار الداخلي والخارجي والذي أثبتت كفاءته أثناء فترة الغزو العراقي حين توقف تصدير البترول وظل قطاع الاستثمار يعمل وكان له دور كبير إثناء الغزو والتحرير حيث ساهم بشكل رئيسي في تمويل عمليات التحرير وإعادة أعمار الكويت .
9. الحرص على تدعيم سياسة الكويت الخارجية لتكون صوت الكويت بالخارج وتكون بمثابة الحصن الأمن للكويتيين بالخارج تذود عنهم وتدافع عن مصالحهم .
10. رسم سياسة إعلامية جادة ومتطورة تدافع عن قيم وثوابت المجتمع وتعكس صورة الكويت بالخارج من خلال إبراز الحياة الديمقراطية التي تعيشها البلاد وكافة أوجه النهضة والتقدم بالدولة إضافة إلى إبراز العمل الخيري الذي تقوم به مؤسسات الدولة الرسمية والاهليه للأشقاء والأصدقاء .
11. الاهتمام بشئون الأسرة لأنها تشكل رافدا قويا في تنمية ونهضة المجتمع وسن التشريعات والقوانين الخاصة بالأسرة لسد القصور الحاصل بالقوانين الحالية سواء القوانين الإسكانية أو الوظيفية أو تلك التي تعني بشأن المرأة والطفولة وغيرها من القوانين ذات الصلة بالأسرة .
12. العمل على حل أزمة البطالة لدى الشباب فالوظيفة حق مكتسب كفله الدستور لكافة أبناء الشعب الكويتي لكن للأسف فقد تم هدر هذا الحق وتم معه هدر كرامة المواطنين من خلال الآلية المتبعة للتوظيف في ديوان الخدمة المدنية فعندما يتخرج الطالب أو الطالبة من الجامعة أو كليات الهيئة أو عندما يتقدم أي مواطن لطلب الوظيفة يضطر للانتظار فتره طويلة للحصول على تلك الوظيفة وبالنسبة لحمله المؤهلات فأن الانتظار يفقدهم العديد من المهارات والمعلومات التي درسوها ويحلمون بتطبيقها بمراكز عملهم لكي يستفيد البلد من علمهم وحتى إذا تم استدعاء المواطنين للوظيفة فأن بعض الوزارات ترفض توظيفهم ويظل المواطن يدور بين تلك الوزارات وهذه المؤسسة للحصول على وظيفة تعيينه على أمور الحياة وتخفف عن كاهل أسرته التي تنفق عليه وهو جالس بالبيت.
13. الاهتمام بالشأن الصحي حيث تعتبر الصحة هي المنفذ الأول لتنمية ونهضة المجتمع فلا يمكن أن تقود أي حمله تنمية في مجتمع عليل لذلك فان الاهتمام بالشأن الصحي أمر مهم وضروري والمتتبع لهذا الشأن يجد إننا في الكويت نشهد تخلف تام في مرافقنا الصحية في ظل هذه الوفرة المالية التي تنعم بها البلاد فقد توقفت المشاريع الصحية منذ 1980 كذلك توقف استقطاب الدولة للكوادر الطبية المؤهلة تأهيل علمي عالي الأمر الذي أدى إلى تردي الخدمات الصحية كذلك أدى قلة الحوافز والتشجيع لكوادرنا الوطنية إلى هجرتهم للدول المجاورة وفيما يتعلق بالدائرة الخامسة والتي تحتوي على أكثر من 700 ألف نسمه من عدد سكان الكويت لا يخدمهم إلا مستشفى واحد فلك أن تتخيل دائرة يوجد بها أكثر من 21 منطقه سكنيه يخدمها مستشفى واحد متواضع في إمكاناته وخدماته لذلك سنقوم بنسف الخطط التعيسة التي يدار بها الملف الصحي وإيجاد استراتيجيه صحية تشمل على زيادة عدد المستشفيات والمراكز المتخصصة إضافة إلى الاستعانة بالكوادر الطبية ذات التأهيل العالي وتشجيع ودعم كوادرنا الوطنية .
14. الاهتمام بالقضية الإسكانية حيث إن الناظر للقضية الإسكانية لدولة الكويت تتملكه الدهشة والاستغراب إن يوجد هناك شيء اسمه أزمة إسكانية فبهذه القضية بالذات الأمر لا يحتاج إلى نظريات وخطط جبارة لحل تلك القضية . فحل القضية الإسكانية يحتاج إلى أمرين ارض فضاء وسيوله ماليه فلو نظرنا للأراضي الفضاء نجد أن المستغل من تلك الأراضي لا يتعدى المناطق المقامة على الشريط الساحلي والمناطق المجاورة لها أما أكثر من 70% من الأراضي فهي لا تزال فضاء ولم يتم استغلالها إما من ناحية السيولة فبرميل البترول فاق 100 دولار للبرميل مما يدل على وفرة مالية هائلة فأين المشكلة ؟ المشكلة تكمن في صدق النوايا والعزم وتحمل المسؤولية الوطنية تجاه تلك القضية .
15. الاهتمام بشئون التعليم حيث يعاني قطاع التعليم سواء التعليم العام أو التعليم العالي من غياب كبير للرؤية التنموية للمجتمع الكويتي وخير دليل على ذلك أن مخرجات التعليم بشقيها العام والعالي لا تتناسب مع الحاجات الفعلية لتنميه المجتمع كما إن هناك غياب في الرؤية للمناهج التربوية وقصور في إعدادها لا يمكنها من تبني مواطنا كويتيا قادرا"على المساهمة البناءة في تنمية بلدة .
16. التصدي بكل قوه لطاهرة وغلاء الأسعار والتي أجزم بأن جزء كبير منها مصطنع وناتج عن جشع التجار وتهاون الحكومة تجاههم خاصة في مجال تفعيل الرقابة على السلع بكافة إشكالها أو في التراخي في تطبيق القانون على التجار لاعتبارات لا أظنها تخفى على المواطن الذي أصبح مدركا بشكل جيد لما يدور حوله .
17. الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والحرص على أد ماجهم بالمجتمع فهم جزء مهم من النسيج الاجتماعي بالدولة ولهم إسهامات قيمه بالمجتمع ولكن للأسف نرى قصور كبير من الدولة تجاههم خاصة في سن القوانين التي تساعدهم في التكيف والإدماج بالمجتمع سواء الإسكان أو التعليم أو التوظيف وغيرها .
18. الاهتمام بشئون البيئة ومكافحة ظاهرة التلوث البيئي التي أصبحت خطرا يهدد المجتمع خاصة منطقة علي صباح السالم والمناطق المجاورة لها حيث أصبح قاطني تلك المناطق يعانون من الكثير من الأمراض المرتبطة بهذا التدهور البيئي وأصبحت الحاجة ملحه لمؤتمر وطني تشارك به كل الأجهزة المعنية سواء بالكويت أو على المستوى الإقليمي والدولي لإيجاد القرارات والتوصيات الكفيلة بإيجاد مخرج لتلك الكارثة البيئية .
19. الاهتمام بشئون الرياضة والشباب والعمل على عودة النشاط الرياضي إلى سابق عهدة من خلال دعم الشباب ماديا ومعنويا فالمتتبع لشئون الرياضة والشباب يجد وضعاً لا يسر في الاهتمام بشريحة الشباب الذين هم عماد الوطن وسبيله نحو التقدم والتنمية الأمر الذي يستلزم لتظافر كافة الجهود لإيجاد أفضل السبل التي تضمن لهم الاستقرار والطمأنينة حتى يسهموا إسهاما ايجابياً في نهضة بلدهم وبالنسبة للوضع بالدائرة الخامسة فإننا سنتبنى إنشاء الله إنشاء نادي رياضي بمحافظة مبارك الكبير أسوةً بباقي محافظات الكويت مع زيادة مراكز الشباب في الدائرة لاستغلال وقت فراغ الشباب لما يعود عليه بالخير والمنفعة .
20. العمل على دراسة الظواهر السلبية بالمجتمع وإيجاد أهم الحلول لها من خلال تظافر كافة جهود الأجهزة الرسمية والأهلية حيث بدأنا نرى بعض السلوكيات السلبية من بعض أبناؤنا وبناتنا هداهم الله التي لا تتوافق مع شريعتنا الإسلامية وقيمنا الفاضلة الأصيلة والكل معني في إيجاد مخرج لهذه الظاهرة الأزمة سواء الحكومة أو المجلس أو الأسرة أو الإعلام أو التربية أو المسجد وكل جهة ذات صله بهذا الشأن .
إخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات
أن ما طرحته عليكم يمثل رؤية خاصة بأهم القضايا والمرتكزات التي أرى من خلال تبنيها مدخلاً رئيسيا نحو كويت المستقبل وكويت الرفاه .
وبالطبع هذا ليس كل شيء فمن خلال تحاورنا وتواصلنا سنصل حتما إلى رؤيا مشتركة يشرفني تبنيها والدفاع عنها .