المجاعة تفتك بمضايا السورية بعد حصارها من نظام السفاح وميليشيا حزب الله

حجازيه

عضو بلاتيني
ليس لأهالي مضايا المحاصرون خيار إلا الموت جوعاً أو فقدان الأعضاء؛ بحسب ما يراه مراقبون؛ وذلك بعد أن قَدِموا بحثاً عن الأكل فباغتتهم الألغام التي يزرعها النظام تحت الأرض، والكثير منهم سقط ميتاً، وهناك مَن فَقَد أعضاءه.



وبسبب ما تعيشه بلدة مضايا السورية من حالة إنسانية مريرة نتيجة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وميليشا "حزب الله" منذ أكثر من ستة أشهر؛ مما تَسَبّب في تفاقم الكارثة وتسجيل حالات موت بطيء للسكان، وفقدانهم مقومات العيش.



وعلى الرغم من وجود منظمات دولية ومنظمة الأمم المتحدة التي تهتم بالإنسان؛ لا يزال أكثر من ٤٠ ألف محاصر في مضايا التي تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة يواجه صمتاً دولياً انشغل عن أبرياء وشيوخ وأطفال عزل ليس لهم ذنب فيما جرى.



وتفاقمت الأزمة خلال اليومين الماضيين؛ بسبب هبوب عواصف باردة وتساقط الثلوج؛ حيث انعدام وسائل التدفئة والملاجئ الواقية من قسوة البرد وانقطاع الكهرباء، وتردي الظروف الصحية، وتسجيل حالات تسمم بسبب تناول المحاصرين أشجاراً سامة.



وتداول نشطاء على شبكات التواصل صوراً مأساوية غاب معها ضمير الأمة الإسلامية، وأصبحت وصمة عار في جبين المنظمات الحقوقية والإنسانية، وتُظهر الصور تحول السكان إلى هياكل عظمية وبعضهم عرَض سيارته للبيع ليوفر قوت صغاره وأسرته.



ولا يزال وسم "#مضايا_تموت_جوعا" نشطاً، ويشهد تفاعل شرائح مختلفة من المسلمين قاطبة، نشر من خلاله المشاركون ما تشهده البلدة من كارثة تاريخية لأول مرة في تاريخها، وطالبوا بتدخل الأمم المتحدة لفكّ الحصار ودخول الغذاء والدواء.



وروت مصادر صحافية -نقلاً عن سكان مضايا- أن الأهالي هناك اضطروا لأكل لحوم القطط والكلاب والحشائش، وتفتيش براميل النفايات بحثاً عن ما يسد جوعهم في مناظر مفزعة يندى لها الجبين.



وانتقد مراقبون، الصمت الذي تُمارسه منظمة الأمم المتحدة؛ برغم أن مقرها لا يبعد سوى كيلوات معدودة من ريف دمشق، وعدم تطبيقهم شروط الهدنة بين الزبداني والفوعة، ومن ضمنها فك الحصار عن بلدة مضايا التابعة للزبداني إدارياً.
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
متابع وضع بمضايا والغوطة حسبي الله على ايران وكلابها هذة اخلاقهم وهذا دينهم, دين الدجل والدجال وكلبهم البعثي حامي اسرائيل.

نهايتهم قريبة ان شاء الله


tumblr_mq1h5xbyvB1rmruxdo1_1280.jpg


aadd3835-735b-4d4f-ae68-d387bb8155da_16x9_600x338.jpg
 

حجازيه

عضو بلاتيني
من المهازل المضحكة انه في حرب 2006 أيام مغامرات حزب الشيطان كانت مضايا من ضمن من استقبل اللاجئين اللبنانيين ( واكثرهم من الشيعة) واحتضنتهم وفتحت لهم ذراعيها وبيوتها استقبلتهم بحنان الأم فهل هذا ردّ الجميل لهم ... لعنة الله على الظالمين image.jpg
 

حجازيه

عضو بلاتيني
توفي 31 مدنيا سوريا الشهر الماضي جوعا في مدينة مضايا بريف دمشق الغربي التي تحاصرها القوات السورية وحزب الله اللبناني منذ سبعة أشهر، مما اضطر أهلها إلى أكل القطط والأعشاب للإبقاء على أرواحهم.

وقال المكتب الطبي بمدينة مضايا في بيان له اليوم الثلاثاء إن معظم المتوفين من الأطفال الرضع والمسنين، مشيرا إلى أن نقص الحليب يعد السبب الرئيسي في موت الرضع.

وأضاف أن الشهر الماضي شهد مقتل ثمانية من أبناء المدينة برصاص القوات المحاصرة لها, في حين تم بتر أطراف ستة آخرين إثر انفجار ألغام أرضية فيهم.

وجاء في البيان نفسه أن عدم التزام النظام وحزب الله ببنود اتفاقية "الزبداني-الفوعة" التي تقضي بإدخال مساعدات إلى مضايا، هو السبب المباشر في حالات الوفاة التي شهدتها المدينة.

وفي بيان أصدره اليوم، أعلن "منبر الجمعيات السورية في تركيا" (يضم نحو ثلاثين جمعية خيرية ومؤسسة مدنية) مدينة مضايا وبلدة "بقين" القريبة منها، منكوبتين على كافة الأصعدة الإنسانية. وقالت الجمعيات في بيانها إن كل الطرق سُدّت أمامها للوصول إلى المنطقتين المحاصرتين.

وفي بيان متزامن طالب ناشطون في مضايا المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على النظام السوري للسماح بدخول المساعدات. ويواجه عشرات الآلاف من سكان مضايا وممن تبقى من سكان مدن وبلدات محاصرة في ريف دمشق الغربي مثل "الزبداني" و"بقين"، الموت جراء الحصار، وتفاقم الوضع مع بدء تساقط الثلوج في المنطقة.

وقبل يومين قال ناشطون إن قوات النظام السوري وحزب الله قتلت مدنيين كانوا يحاولون الخروج من مضايا لجلب مساعدات.

وقد طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتحرك دولي عاجل من الأمم المتحدةوالمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري لإدخال مساعدات إغاثية فورا إلى المحاصرين في مضايا. ويقول الائتلاف إن أكثر من أربعين ألف مدني من سكان المدينة يتهددهم الجوع والموت نتيجة الحصار.

وشهدت مدن وبلدات عدة في ريف إدلب شمالي سوريا مظاهرات طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المدنيين في مضايا وفك الحصار عنها.
top-page.gif
 

حجازيه

عضو بلاتيني
ويقول الحاج أبو خالد -أحد المحاصرين في مضايا- "لم أشهد طيلة حياتي في مضايا مثل هذه الظروف, فلم نتناول أنا وأسرتي الخبز منذ أشهر طويلة, ومعظم المواد الغذائية باتت شبه معدومة وإن وجدت فسعرها يقارب مئة دولار, لذلك بتنا نلجأ لتناول المياه المغلية مع البهارات وبعض أوراق النباتات المحلية كوجبة أساسية كل يوم".


ننام وبطوننا ملئ واخواتنا يأكلون القطط والكلاب

أي ضمير نملكه إن كنا ندّعي الإنسانية ؟!
وأي دين ندين به إن كنا ندّعي الإسلام ؟!
 

حجازيه

عضو بلاتيني
اللهم عليك بالنعجة وزبانيته وحسن نصر الشيطان ومن يدعمهم ومن يواليهم ويتعاطف معهم فإنهم لايعجزونك ..
اللهم انهم عاثوا في الأرض فسادآ واهلكوا الحرث والنسل حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم كن عونآ ونصيرآ لإخوتنا المستضعفين في سوريا ...
لا حول ولاقوة الإ بالله ...
 

حجازيه

عضو بلاتيني
الجوع أو الركوع ..
الأسد أو نحرق البلد ...

هذة شعارات رددوها في بدايات الثورة وهاهم يطبقوها اليوم بحذافيرها ..

هل هؤلاء مسلمين ؟؟
اسألكم بالله أي دين يتبعه هؤلاء الإرهابيين ؟؟
 

حجازيه

عضو بلاتيني
أبو عابد " شاب وناشط سوري يعيش في مضايا، يقتصر طعامه اليومي على ملعقة صغيرة من الطحينة مطبوخة لتتحول "حساء" و50 أو 75 غراماً من الارز أو البرغل، ولم يحين وقت تناوله قطة لكن الجوع والحرمان دفع من حوله إلى أكل الحيوانات وطبخ الأعشاب فقط من اجل البقاء على قيد حياة.

يقول "أبو عابد" المنهك من قلة الغذاء: "يومياً بيطرق بابي أطفال وشيوخ ورجال يسألون عما يسد الرمق، يحزن المرء أنه لا يستطيع أن يقدم أي شيء، وفي إحدى المرات تواصلنا مع جمعية إغاثية من أجل اسعاف شخص يموت من الجوع، لكنه فارق الحياة قبل الوصول إليه، وهذه الحالة تكررت أكثر من مرة"

هل أكلت القطط أو الكلاب؟ يجيب: "أنا حالياً عندي استعداد نفسي كي أكل قطة أو حتى كلب، وليس أنا فحسب بل هناك الكثير مثلي، وهناك فعلا من يتناول لحم حيوانات لا تؤكل". سعر كيلو الارز في مضايا تجاوز المئة دولار أميركي، ماذا عن المدخنين؟ يوضح "أبو عابد": "هناك ازدياد في عدد المدخنين لأن التدخين يجعل المعدة لا "تخوّر" (تتألم من الجوع)"، مشيراً إلى أن "الدخان يهربه النظام بسهولة أكثر من الطعام وبأسعار مرتفعة طبعاً، مثلا العلبة الواحدة بـ 10 دولارات".

هذه المنطقة تندرج ضمن صفقة #الزبداني - الفوعة وكفريا، وفي سبق أن وصلتها مساعدات في 18 - 10 - 2015، عبارة عن 30 كيلو طعام لكل عائلة وتضمنت: 10 كيلو أرز و4 حمص و4 سكر و3 برغل و2 معكرونة و6 معلبات فول 300 غ للعلبة، و5 لتر زيت دوار الشمس. وبحسب أبو عابد: "عندما دخلت المساعدات كان الحصار مستمرا من نصف رمضان الماضي والناس ليس لديها أي شيء، ومن الطبيعي أن ينفد بسرعة، خصوصاً أنها المساعدات الوحيدة التي دخلت خلال 6 أشهر". أما التجار فـ"مستودعاتهم فارغة من المواد الغذائية، ويحصلون على القليل منها عبر طرق خاصة وعناصر فاسدة من النظام، ويعرضونها بالسوق بأسعار خيالية".
 

حجازيه

عضو بلاتيني
لكن اي حياة هذه يذبح فيها البشري قطة أو حماراً ليسكت ألم جوعه، اي حياة هذه تنشغل فيها الوالدة بالبحث عن الأعشاب تحت الثلوج وطبخها لابنائها، أي حياة هذه ينعدم فيها وجود الحليب للأطفال؟ وفي احد الفيديوات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحصار في مضايا، أظهر والدة تطعم طفلتها (سنة ونصف السنة) حساء المربى والمياه، وتقول: "هذا الطعام ثقيل عليها، لكن هذا ما توافر لنا كي نبقي الطفلة على قيد الحياة"، وفي فيديو آخر، طفل جائع، عظام قفصه الصدري وأطرافه واضحة من انعدام الغذاء، وتقول والدته: "نطعمه كل 10 أيام الحليب أما باقي الأيام فيعيش على الملح والمياه".
 

حجازيه

عضو بلاتيني
قضى رجل يبلغ وزنه 45 كيلو فقط جراء الجوع، واحتاجت عملية نقله نحو 8 رجال لحمله، فقلة الغذاء "هدّت من حيل الرجال"، ومن المنشورات التثقيفة التي تنشر في مضايا: "تحذير للناس بعدم تناول زهرة الزنبق الأزرق وورقها لأنها سامة"، وأخرى فكاهية نقلها لنا الناشط السوري علاء التناوي: "الله يرحمو للكر(حمار صغير) كان منيح... والله قطة جارنا كانت حلوة بس بدنا ناكل طبخناها".
 

حجازيه

عضو بلاتيني
"نعم يأكلون القطط"

"نعم يأكلون القطط والكلاب بعد ذبحها وحتى هذه الحيوانات لم تعد موجودة" يقول التناوي ويضيف: "تم أخيرا ذبح آخر حمار صغير في البلدة وتم بيع سيارة مقابل 5 كيلو رز وبيع سلاح خفيف مقابل علبة بسكويت". وتتبع مضايا لمحافظة ريف دمشق وتقع شرق مدينة الزبداني وتبعد من العاصمة حوالي 40 كلم، بين سكانها 1200 عائلة من الزبداني، وفق التناوي، ولا جبهات في محيط البلدة، فالأمر الايجابي الوحيد الذي بسطته اتفاقية الزبداني - الفوعة وكفريا أنه "بسط وقفاً لاطلاق النار، ودخلت مرة واحدة شاحنتان مساعدات، وسرقت منها بعض كميات المواد ولا تحوي على حليب للاطفال". ويشير إلى ان وفيات الجوع تجاوز عددهم 30 شخصاً وعلى الأقل بينهم 3 نساء وشيخين وأكثر من 10 أطفال". والأسعار بحسب التناوي: "يصل إلى 180 دولاراً لكيلو الرز، 175 دولاراً لكيلو السكر، أما علبة الحليب الواحدة فيبلغ سعرها 300 دولار، السميد 160 دولارا للكيلو الواحد".
 

حجازيه

عضو بلاتيني
تبرعات وألغام أرضية

وعلى الرغم من غلاء الأسعار فهناك فئة صغيرة تشتري الغذاء، ويقول التناوي: "لهذا السبب نطلب التبرعات حتى تستطيع الناس أن تشتري أي شيء"، مذكراً بأن "مضايا منطقة جبلية والشتاء فيها صعب جداً، خصوصا مع انعدام وجود مواد التدفئة، والثلج صعّب مهمة جمع الأعشاب لطبخها". ويلفت الناشط "أبو عابد "إلى أن "الأموال تصل عبر حوالات، فهناك طرق مختلفة لم اطلع عليها توصل الأموال إلى الجمعيات الإغاثية أو أشخاص لهم علاقات مع الأخيرة".

ولا يقتصر الحصار على حواجز أو نقاط عسكرية، بل اقدم #النظام والحزب على رفع ساتر ترابي ارتفاع 4 أمتار على طول أكثر من 3000 متر، اضافة إلى زرع محيط البلدة بأكثر من 6 ألاف لغم أرضي، ويشير التناوي إلى أن "أكثر من 15 شخصاً تم بتر أطرافهم بسبب الالغام وأكثر من خمسة قضوا لحظة انفجارها".
 

حجازيه

عضو بلاتيني
قال صلى الله عليه وسلم " لهدم الكعبة حجرآ حجرآ اهون عند الله من قتل مسلم "

فما بالكم بمن قتل ٤٠٠ ألف سوري من مختلف الأديان والمذاهب ؟؟
لا وأكثر من هذا يتفننون في أنواع القتل فمن لم يقتله الرصاص والقصف بالذخائر والمتفجرات ستحرقه براميلهم المتفجرة ومن ينجو منها حتمآ سيقتله الجوع أو القهر مما يعاينه من العذابات ..
 

حجازيه

عضو بلاتيني
لم اعد قادرة على كبح ذلك الهذيان المستمر الذي صار ينتابني عند متابعة اهوال "المجاعة" و الموت بكل الوانه و انواعه في سوريا ...الا انني ازداد يقينا يوما بعد يوم بان دمشق الاموية ستحقق للشيعة و العلويين كل نبوءاتهم المزعومة- بصحيحها و ضعيفها و مكذوبها- عن ظهور من يبيدهم و يفنيهم و يفنى كل من يتغنى بالانتساب إليهم ..
 
أعلى