" كش ملك "
عضو بلاتيني
من يتابع مجريات الحرب في سوريا يعلم بأن هناك مخطط خبيث قد تم صياغته كي تصل كل القوى المتصارعة في سوريا الى طريق الا عودة !
دولة عظمى سمحت لتركيا وللسعودية ولقطر بدعم الثوار وهددت علانية بأن النظام قد سقط وانه اصبح غير شرعي مما يعطي الشرعية للثورة
والذي ينبغي بل يجب ان يكون الخطوة التي تليها ان يكون الثوار هم الممثليين الشرعيين للسوريا ،
ولكن ابقت هذه القوة العظمى الشرعية بيد الاسد قانونيا واعلاميا فاقد الشرعية " تابع الخبث "
ثم سمحت للنظام بالاستعانة بحزب الله وبالامدادت الايرانية من سلاح وجنود وعبر سماء العراق والذي تملك اجواءه ،، غضت النظر عن تدفق الجهاديين والارهابيين من كل اصقاع الارض للمشاركة بالصراع ،،، حتى اكتملت الخلطة واصبح سقوط الاسد قاب قوسين او ادني وتكبدت كل الفصائل المتناحرة كثيرا من القتلى والجرحى وشرد الشعب ودمرت المدن وهلك الحرث ،، فجأة سمحت بتدخل روسيا لأنقاذ الاسد في آخر لحظة
دخلت روسيا بكل قوة الكلب الحبيس والذي حل قيده ليدمر ما تبقى ويقتل من نجى وتدخل الجيش الايراني معها تحت لواء حلف انصار الاسد
الآن الجيش الروسي بكامل قوته الجوية والقوات الخاصة في سوريا بالاضافة للجيش الايراني بكافة قوته الفعلية في سوريا بالاضافة للمرتزقة من العراق ولبنان وافغانستان
بالمقابل فصائل ثورية واصولية يجمعهم كراهية الاسد وتفرقهم الاجندات والمصالح اذا نحن امام جبهة غير منسجمة بل متناحرة في احيانا كثيرة
استطاع انصار الاسد وبفضل القوة الجوية الروسية ان يغيروا الهزائم الى انتصارات
الأكراد هم ورقة " الجوكر " في هذه الازمة الخطأ الذي يضاف لحلفاء ثوار سوريا انهم لم يستغلوا هذه الورقة بل اهملوها ثم حاربوها كما تأخروا كثيرا وفشلوا في توحيد الثوار ،،،،،،
استطاعت هذه الدولة العظمى ان تتنصل عن نصرة الثوار وتبقي الاسد في بداية الازمة بحجة محاربة داعش وتشتت الجهد بذريعة محاربة داعش بدل اسقاط الاسد والزج بهم للدفاع عن الاكراد حلفاء الاسد في كوباني ضد داعش و بالرغم من ادراكهم بأن قوة داعش تكمن بوجود الاسد الا انهم يضغطون على حلفاؤهم على ان داعش اولا
هذه الدولة العظمى تسقط السلاح والذخائر على الاكراد وداعش ثم ترسل المستشارين للاكراد للهجوم على داعش الا ان بوصلة المعارك تتجهة للجيش الحر فبدل ان يحارب الاكراد داعش يذهبوا ليحاربوا الجيش الحر ويحاولوا تحت قصف جوي يقال انه روسي فقط ولا دليل قد يكون من كليهما روسيا وهذه الدولة العظمى لعزل حلب عن تركيا ومنع جميع الامدادات عن الثوار
بل الادهي تغيير اسم هذا الفصيل الكردي من حزب العمال الكردستاني المصنف ارهابيا الى قوات سوريا الديمقراطية وبهذا رفع عنه اسم ارهابي
وتدفع روسيا للتنسيق معه وفتح مكتب له في موسكو تحت الحديث بالاعتراف به كدولة كردية على حدود تركيا ،،،،،،،
هل رأيت خبث أكثر من ذلك ؟
تصر هذه الدولة العظمى برفع العقوبات عن ايران فجأة هكذا وتحرر اموالها وكأنها تقول خذ الاموال ودافعي عن الاسد لم يعد لكم عذر
من جهة اخرى لا تمانع ولا تكترث بتشكيل السعودية للتحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب ولا ترى بأس بدخول بري في سوريا لهذا التحالف او لقوات سعودية ،، ألا ان السعوديين تداركوا هذا الامر بأن التدخل ان تم سوف يحدث تحت مظلة التحالف العالمي لمكافحة الارهاب هذا الشرط " ورط هذه الدولة " وعفس خطتها ،،قالت اذا قوات خاصة وحاولت ان تتنصل من الامر وهي التي كانت تدعو له
هل رأيت خبث أكثر من ذلك ؟
ماذا تريد هذه الدولة العظمى ؟؟!!!!!!!!!
في الحقيقة هذه الدولة العظمى لا تستسيغ ان ترى دول تنتمي للعالم الثالث او الثاني " حسب تصنيفها " قوة عظمى ،، وكثيرا ما كررت بأن هذا الامر لا يصح لذلك كان سهلا عليها وغير مكلف ان تضرب بعضهم ببعض فهو اقل كلفه عليها بكثير من الصراع معهم ،، هذه القوى لو اتحدت فيما بينها مثلا نقول مثلا سوف يزيحها من تبؤه القوى العظمى في العالم
ناهيك بأن كل دولة من هذه الدول الاربعة مهيأ نسبيا ان تكون دولة عظمى في وقت تعاني هذه الدولة العظمى من ترهلات وضعف اقتصادي
لذلك
هذه الدولة العظمي قد تريد او تسعى ان تحدث حرب في سوريا بين روسيا وايران من جهة وتركيا والسعودية من جهة اخرى حرب ستكون مدمرة للكلا الدول الاربعة ولها ما بعدها وقد تتسبب لمزيد من الدمار لتلك الدول ،،
في نظرتي المتواضعة
الوقت والاستنزاف الاقتصادي ووقف التعامل مع روسيا والحرب النفطية قد يكون افضل سلاح في هذه الازمة والاستنزاف هو افضل سلاح ،، الاستنزاف الذي قامت به المقاومة العراقية اخرج هذه الدول العظمى من العراق وكلفها الكثير حتى كادت نتهار اقتصاديا ،، فما بالك بروسيا التي يعاني اقتصادها اصلا وايران المفلسه
ضبط النفس هو افضل سلاح دولة كردية لن تنجح حتى لو تم الاعتراف بها ستفشل لأن الكل ضدها حتى ايران والنظام
في هذه الايام كل القوى الخارجية تريد ان توقف اطلاق النار الا الدولة العظمى هي التي تدعو وهي التي تفسد وقف اطلاق النار
وشكرا
دولة عظمى سمحت لتركيا وللسعودية ولقطر بدعم الثوار وهددت علانية بأن النظام قد سقط وانه اصبح غير شرعي مما يعطي الشرعية للثورة
والذي ينبغي بل يجب ان يكون الخطوة التي تليها ان يكون الثوار هم الممثليين الشرعيين للسوريا ،
ولكن ابقت هذه القوة العظمى الشرعية بيد الاسد قانونيا واعلاميا فاقد الشرعية " تابع الخبث "
ثم سمحت للنظام بالاستعانة بحزب الله وبالامدادت الايرانية من سلاح وجنود وعبر سماء العراق والذي تملك اجواءه ،، غضت النظر عن تدفق الجهاديين والارهابيين من كل اصقاع الارض للمشاركة بالصراع ،،، حتى اكتملت الخلطة واصبح سقوط الاسد قاب قوسين او ادني وتكبدت كل الفصائل المتناحرة كثيرا من القتلى والجرحى وشرد الشعب ودمرت المدن وهلك الحرث ،، فجأة سمحت بتدخل روسيا لأنقاذ الاسد في آخر لحظة
دخلت روسيا بكل قوة الكلب الحبيس والذي حل قيده ليدمر ما تبقى ويقتل من نجى وتدخل الجيش الايراني معها تحت لواء حلف انصار الاسد
الآن الجيش الروسي بكامل قوته الجوية والقوات الخاصة في سوريا بالاضافة للجيش الايراني بكافة قوته الفعلية في سوريا بالاضافة للمرتزقة من العراق ولبنان وافغانستان
بالمقابل فصائل ثورية واصولية يجمعهم كراهية الاسد وتفرقهم الاجندات والمصالح اذا نحن امام جبهة غير منسجمة بل متناحرة في احيانا كثيرة
استطاع انصار الاسد وبفضل القوة الجوية الروسية ان يغيروا الهزائم الى انتصارات
الأكراد هم ورقة " الجوكر " في هذه الازمة الخطأ الذي يضاف لحلفاء ثوار سوريا انهم لم يستغلوا هذه الورقة بل اهملوها ثم حاربوها كما تأخروا كثيرا وفشلوا في توحيد الثوار ،،،،،،
استطاعت هذه الدولة العظمى ان تتنصل عن نصرة الثوار وتبقي الاسد في بداية الازمة بحجة محاربة داعش وتشتت الجهد بذريعة محاربة داعش بدل اسقاط الاسد والزج بهم للدفاع عن الاكراد حلفاء الاسد في كوباني ضد داعش و بالرغم من ادراكهم بأن قوة داعش تكمن بوجود الاسد الا انهم يضغطون على حلفاؤهم على ان داعش اولا
هذه الدولة العظمى تسقط السلاح والذخائر على الاكراد وداعش ثم ترسل المستشارين للاكراد للهجوم على داعش الا ان بوصلة المعارك تتجهة للجيش الحر فبدل ان يحارب الاكراد داعش يذهبوا ليحاربوا الجيش الحر ويحاولوا تحت قصف جوي يقال انه روسي فقط ولا دليل قد يكون من كليهما روسيا وهذه الدولة العظمى لعزل حلب عن تركيا ومنع جميع الامدادات عن الثوار
بل الادهي تغيير اسم هذا الفصيل الكردي من حزب العمال الكردستاني المصنف ارهابيا الى قوات سوريا الديمقراطية وبهذا رفع عنه اسم ارهابي
وتدفع روسيا للتنسيق معه وفتح مكتب له في موسكو تحت الحديث بالاعتراف به كدولة كردية على حدود تركيا ،،،،،،،
هل رأيت خبث أكثر من ذلك ؟
تصر هذه الدولة العظمى برفع العقوبات عن ايران فجأة هكذا وتحرر اموالها وكأنها تقول خذ الاموال ودافعي عن الاسد لم يعد لكم عذر
من جهة اخرى لا تمانع ولا تكترث بتشكيل السعودية للتحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب ولا ترى بأس بدخول بري في سوريا لهذا التحالف او لقوات سعودية ،، ألا ان السعوديين تداركوا هذا الامر بأن التدخل ان تم سوف يحدث تحت مظلة التحالف العالمي لمكافحة الارهاب هذا الشرط " ورط هذه الدولة " وعفس خطتها ،،قالت اذا قوات خاصة وحاولت ان تتنصل من الامر وهي التي كانت تدعو له
هل رأيت خبث أكثر من ذلك ؟
ماذا تريد هذه الدولة العظمى ؟؟!!!!!!!!!
في الحقيقة هذه الدولة العظمى لا تستسيغ ان ترى دول تنتمي للعالم الثالث او الثاني " حسب تصنيفها " قوة عظمى ،، وكثيرا ما كررت بأن هذا الامر لا يصح لذلك كان سهلا عليها وغير مكلف ان تضرب بعضهم ببعض فهو اقل كلفه عليها بكثير من الصراع معهم ،، هذه القوى لو اتحدت فيما بينها مثلا نقول مثلا سوف يزيحها من تبؤه القوى العظمى في العالم
ناهيك بأن كل دولة من هذه الدول الاربعة مهيأ نسبيا ان تكون دولة عظمى في وقت تعاني هذه الدولة العظمى من ترهلات وضعف اقتصادي
لذلك
هذه الدولة العظمي قد تريد او تسعى ان تحدث حرب في سوريا بين روسيا وايران من جهة وتركيا والسعودية من جهة اخرى حرب ستكون مدمرة للكلا الدول الاربعة ولها ما بعدها وقد تتسبب لمزيد من الدمار لتلك الدول ،،
في نظرتي المتواضعة
الوقت والاستنزاف الاقتصادي ووقف التعامل مع روسيا والحرب النفطية قد يكون افضل سلاح في هذه الازمة والاستنزاف هو افضل سلاح ،، الاستنزاف الذي قامت به المقاومة العراقية اخرج هذه الدول العظمى من العراق وكلفها الكثير حتى كادت نتهار اقتصاديا ،، فما بالك بروسيا التي يعاني اقتصادها اصلا وايران المفلسه
ضبط النفس هو افضل سلاح دولة كردية لن تنجح حتى لو تم الاعتراف بها ستفشل لأن الكل ضدها حتى ايران والنظام
في هذه الايام كل القوى الخارجية تريد ان توقف اطلاق النار الا الدولة العظمى هي التي تدعو وهي التي تفسد وقف اطلاق النار
وشكرا
التعديل الأخير: