الكويت 1776
عضو مخضرم
في عام ٢٠١٢ أصدرت محكمة الجنايات أحكاماً تتراوح بين المؤبد وعشرات السِّنين على أعضاء شبكة تجسس فارسية ايرانية اعترفوا باقتراف الجنايات التالية : -
- تلقّيً تدريبات في معسكرات الحرس الثوري الفارسي في ايران على طرق التفجير عن بُعد .
- تصوير قاعدة علي السالم الجوية وتسليم الصور والعلومات للمخابرات الفارسية الإيرانية .
- تصوير وتجميع معلومات عن أنابيب النفط في شمال البلاد .
- رصد مستودعات السِّلاح والذخيرة ومراكز القيادة ومهابط الطائرات وبطاريات الصواريخ والآلياتً العسكرية والدبابات وحصر أسماء كبار الضباط وآمري الألوية .
- إعداد وتصنيع المتفجرات لتدمير مواقع نفطية ومنشآت حيوية .
وبعد ثلاث سنوات من سجنهم في السجون الكويتية تنامت الأخبار وتواترت الأنباء أنَّ دولة الكويت سلَّمتهم إلى بلاد فارس ( إيران ) ( ليكملوا مدة محكوميتهم في السُّجون الإيرانية ! ) .
سلسلةٌ من المؤامرات والمخططات الفارسية الإيرانية الدنيئة التي يحيكها النظام الفارسي الفاشي الإيراني ضد دولة الكويت مُهدداً أمنها القومي واستقرارها ، فلماذا لا تتخذ دولة الكويت إجراءاتٍ كفيلة بردع العدوان الفارسي الإيراني ودرء أخطار المؤامرات والمخططات الفارسية ؟ ولماذا لا تقطع دولة الكويت كل صلاتها الدبلوماسية والتجارية مع بلاد فارس ( إيران ) ونظام ولاية السفيه من أصحاب العمائم الحاكم في طهران بعد أن ثبت خطره علينا ومؤمراته ومخططاته ضدنا ؟
لقد طفح الكيل وبلغ السيلُ الزُّبى مع النظام الفارسي الفاشي الإيراني الحاكم في طهران ولم يَعُد في قوس التَّصَبٌُرِ منزع وأصبحت علاقاتنا معه علاقة حياة أو موت وباتت مؤامراته ومخططاته ضدنا وعداوته لنا أوضح من الشمس في رابعة النهار ، ولم تَعُد عداوته مقتصرة على الكويت بل تعدتها إلى كل دول الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم ، فمتى تتخذ دول مجلس التعاون الخليجي ( بإستثناء عُمان ) موقفاً حازماً وصارماً من بلاد فارس ( إيران ) ؟ !
لقد حان الوقت لننقل معركتنا مع العدو الفارسي الإيراني إلى عُقرِ داره وذلك بتمويل وتسليح العناصر غير الفارسية من الشعب الإيراني كالأحواز والبلوش والتركمان والأرمن والأذريين وغيرهم ليثوروا على النظام الفارسي الفاشي المستبد ويطيحوا بحكم أصحاب العمائم وولاية السفيه وتتحول إيران إلى بلد ديموقراطي يحترم حقوق الإنسان وحريات الشعب الإيراني وكرامته وحقِّه في العيش الإنساني الكريم ، ويراعي علاقات حُسن الجوار مع جيرانه ويمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربي .
عبدالله الهدلق
سيبقى الشعب الفارسي المستحمر يخدم الاجندات الصهيونية في نشر الارهاب والقتل والتفجيرات والفتن والتطرف والكراهية والمفخخات طالما انه بقى على الدين الصفوي المهجن فهذا دورهم التاريخي.