لأجل سعود .. عودوا

[تأبط رأيا]

وأنا أتصفح النت ساقتني الأقدار للشبكة الوطنية بعد آخر مشاركة من 8 سنوات أو 9 لا أذكر بالضبط، وهنا في هذا الموضوع تذكرت بدايتها والأعضاء ومشاركاتهم ونقاشاتهم..ومن الصدف أنني أتصفح المنتدى في نفس المكان الذي كنت دائما أجلس فيه وأكتب ردودي ومشاركاتي..هنا.
لم أستطع تجاوز هذا الموضوع وأجبرني على المشاركة بعد أن سارت بنا الظروف إلى مواقع التواصل الاجتماعي وانقطعنا عن الشبكة..
سعود العصفور...فك الله كربتك وعسى الله أن يجمعنا بك قريبا وأنت بأتم الصحة والعافية، رجل خلوق صاحب فكر متميز.

 

[حنفي سرحان]

من أسوء الأخبار التي علمت بها ، اعتقال الأخ الإستاذ سعود العصفور ، تنفيذا" لحكم قضائي بسبب تغريده !

هنا لن أتعرض لأحكام قضائيه ، وأقدر جدا" دور القضاء ، لكني لا استطيع أن أنزع انسانيتي ، ولا أتجاوز المعروف والفضل ، والحقيقه إني أنا شخصيا" أدين ببالغ الفضل والمعروف للأخ الإستاذ سعود العصفور ، أو ماتعودنا على مخاطبته بمعرف " المشرف العام " هنا في الشبكه الوطنيه الكويتيه الرائعه .

أسأل الله القدير أن بسهل أمور الأخ سعود ، ويخرجه من السجن عاجلا" غير آجل ، وأتمنى من والد الجميع وأميرنا الغالي سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح ، أن ينظر بعين العطف لأبنائه ومنهم سعود ، ويصدر عفوا" عاما" ، وهو صاحب الخبره السياسيه وقائد الإنسانيه ، ولن استغرب منه أي مبادره خيره ..وهو ماتعودناه منه حفظه الله و رعاه ...

وأتمنى من جميع الزملاء والزميلات بدون استثناء ، العوده إلى الشبكه من أجل سعود ، فهو الذي احتضننا في هذه الشبكه ، وهو من فتح أمامنا منافذ النشر السياسي والثقافي والإجتماعي والفكري والأدبي والعلمي ، كانت وستستمر بإذن الله هذه الشبكه المرموقه محلا" للجميع .

عودوا من أجل سعود .. لاتخذلونه .. فهو لم يخذلكم يوما" ، وأتمنى من الإداره الموقره رفع كل الإيقافات ، فالمرحله الآن تتطلب التكاتف والألتفات لبعضنا ، وأكرر دعائي لله عز وجل أن يعود لنا " المشرف العام " سالما" غانما" ..

وتقبلوا فائق المحبه والتقدير ..



ملاحظه :

أقسم بالله لاتربطني بالأخ سعود أي علاقه شخصيه ، أو تواصل شخصي ، ولم ألتقيه يوما" ، ولكن مايجمعني معه هو العضويه في الشبكه الوطنيه الكويتيه . ولأجل واجب رد الفضل والمعروف كتبت السطور السابقه ..

نعم ....بالفعل يجب ان تعود الشبكة ويعود كل الاعضاء لها...والله يفك عوق بوعبدالعزيز :قلب::وردة:

 

[رُبـّـمــا]

لقد خذلته أنت أيضا بغيابك أخي مع الله