بقلم//ياسين شملان الحساوي
حلم الديمقراطية والحرية في الكويت تبخًر
مع النهار الكويتية
لك الله يا شعب الكويت.. تفاخرتم وأشغلتم العالم بديموقراطيتكم.. تأملتم بها الرقي والصلاح في كل مجالات الحياة ليعلو وطنكم لمصاف الأمم المتحضرة الراقية لعلمها وثقافتها وانسانيتها،
فاذا بديموقراطيتكم تحط من أوضاعكم وقيمتكم يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل.. بل أصبحت تؤذيكم بمعيشتكم وبمالكم وبأرواحكم أيضا،
فبسببها وسبب من يمارسها انهالت عليكم الكوارث، واتضح لنا جليا أن من يمارسها من أعضاء مجالس وحكومات يجهلون قواعدها الأساسية، فما بالك يا مواطن بما يشيد عليها من صروح وجاهية لا تلبث ان تنهار فتحدث الفواجع والكوارث؟
أي ديموقراطية هذه التي تتحكم بمناهج التعليم؟ تتمسك بالقديم الباهت الذي لا تنتج مخرجاته التي تعتمد على الحفظ فقط.. متعلماً.. وتحارب التعليم الحديث الذي يتطور مع تطور الأجيال نظريا وعمليا أدبيا وعلميا؟
أي ديموقراطية التي لا تحاسب قوانينها من يعبث بأمن وسلامة الوطن؟.. أي ديموقراطية التي لا تعاقب من يخون اتفاقيات العقود من مقاولين وأصحاب شركات بمخالفاتهم الجسيمة بتنفيذ مشاريع الطرق والجسور وبيوت الحكومة ومصارف المياه وتلويث جو الكويت ووووو.. وغيرها؟
وكل هذه المخالفات تستنزف المال العام وتجفف جيوب المواطنين،
أي ديموقراطية التي لا تفصح عن أسماء المجرمين بحق الوطن والمواطن!
لا أحد يفهم أصول وأساسيات الديموقراطية في بلدي وللاسف حتى المواطن كثير الشكوى والتذمر من سوئها علينا وبوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.. تجده عند القيام بواجبه الديموقراطي يعيد انتخاب نفس الجهلاء بمعاني الديموقراطية بدافع مذهب أو قبيلة أو حزب أو عائلة..
لنعود جميعا نشكو من جديد من سوء الإدارة والمشاريع ونهب أموال البلد وضياع حقوق المواطن.
الكل عاجز أو خائف عن الافصاح عن المجرمين أو الناهبين.. فهل ذلك بسبب الديموقراطية؟
رحم الله عبدالله السالم الصباح الأب الروحي لديموقراطية وحرية شعب الكويت.. أظنه لو كان يعلم بما ستؤول اليه أوضاع الوطن بسبب الجهل بأصول وقواعد الديموقراطية.. لما أقرها.
فكيف تنتهك القوانين ولا تتفعل ضد المجرمين في بلاد تدعي أنها ديموقراطية؟
الكل يخاف من الآخر وكأن في ديموقراطيتنا مافيات مخيفة
والمواطن هو المظلوم.
مع النهار الكويتية
لك الله يا شعب الكويت.. تفاخرتم وأشغلتم العالم بديموقراطيتكم.. تأملتم بها الرقي والصلاح في كل مجالات الحياة ليعلو وطنكم لمصاف الأمم المتحضرة الراقية لعلمها وثقافتها وانسانيتها،
فاذا بديموقراطيتكم تحط من أوضاعكم وقيمتكم يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل.. بل أصبحت تؤذيكم بمعيشتكم وبمالكم وبأرواحكم أيضا،
فبسببها وسبب من يمارسها انهالت عليكم الكوارث، واتضح لنا جليا أن من يمارسها من أعضاء مجالس وحكومات يجهلون قواعدها الأساسية، فما بالك يا مواطن بما يشيد عليها من صروح وجاهية لا تلبث ان تنهار فتحدث الفواجع والكوارث؟
أي ديموقراطية هذه التي تتحكم بمناهج التعليم؟ تتمسك بالقديم الباهت الذي لا تنتج مخرجاته التي تعتمد على الحفظ فقط.. متعلماً.. وتحارب التعليم الحديث الذي يتطور مع تطور الأجيال نظريا وعمليا أدبيا وعلميا؟
أي ديموقراطية التي لا تحاسب قوانينها من يعبث بأمن وسلامة الوطن؟.. أي ديموقراطية التي لا تعاقب من يخون اتفاقيات العقود من مقاولين وأصحاب شركات بمخالفاتهم الجسيمة بتنفيذ مشاريع الطرق والجسور وبيوت الحكومة ومصارف المياه وتلويث جو الكويت ووووو.. وغيرها؟
وكل هذه المخالفات تستنزف المال العام وتجفف جيوب المواطنين،
أي ديموقراطية التي لا تفصح عن أسماء المجرمين بحق الوطن والمواطن!
لا أحد يفهم أصول وأساسيات الديموقراطية في بلدي وللاسف حتى المواطن كثير الشكوى والتذمر من سوئها علينا وبوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.. تجده عند القيام بواجبه الديموقراطي يعيد انتخاب نفس الجهلاء بمعاني الديموقراطية بدافع مذهب أو قبيلة أو حزب أو عائلة..
لنعود جميعا نشكو من جديد من سوء الإدارة والمشاريع ونهب أموال البلد وضياع حقوق المواطن.
الكل عاجز أو خائف عن الافصاح عن المجرمين أو الناهبين.. فهل ذلك بسبب الديموقراطية؟
رحم الله عبدالله السالم الصباح الأب الروحي لديموقراطية وحرية شعب الكويت.. أظنه لو كان يعلم بما ستؤول اليه أوضاع الوطن بسبب الجهل بأصول وقواعد الديموقراطية.. لما أقرها.
فكيف تنتهك القوانين ولا تتفعل ضد المجرمين في بلاد تدعي أنها ديموقراطية؟
الكل يخاف من الآخر وكأن في ديموقراطيتنا مافيات مخيفة
والمواطن هو المظلوم.