تداعوا للجهاد في سوريا ، وتنادوا للإجرام في العوامية !؟
حين اندلعت الثورة السورية تسابق اليها الوهابيون من سياسيين ودينيين واعلاميين وشعبيين بالتأييد والمساندة كلٌ في مجال تخصصه ، فمثلاً :
1 - السياسي استمر في توجيه النداءات الى العالم بأن ينجدوا الشعب السوري من نظامه (الظالم) !
2 - والديني شحذ الهمم وكثف النشاط بالفتاوى التي تُلوى بها الآيات القرآنية وتزيف الأحاديث النبوية لتصب جميعها في مجرى تكفير النظام السوري بصفته ( نصيري / شيعي ) والحث على الجهاد الذي وصفه الوهابيون بأنه [ في سبيل الله ] لتخليص الشعب السوري من النظام (الكافر) !
3 - والشعب السعودي المغيب عن الدنيا بحكم سماكة وارتفاع سور المزرعة التي يعيش فيها توافد على لجان تجميع التبرعات المالية التي ( اللجان ) أكثرعدداً من مساجد التكفير في ذات البلد الشرير ، ليجود الشعب المنكود بقوت أبنائه تبرعاً لدعم الثورة السورية كي يكون له سهم في الجهاد بالمال اذا لم يستطع بذل النفس في سبيل الله بسوريا التي يقال أنها دولة عربية تعج مساحتها الجغرافية بالمساجد والمراكز العلمية والثقافية الدينية ، وغالبية مواطنيها مسلمون يؤدون جميع الشعائر الاسلامية في الداخل والخارج كالحج والعمرة !
4 - والاعلاميون تبنوا ونشروا وروجوا جميع ما سلف ذكره من أنشطة جهادية لإسناد الثورة السورية !
وكان المبرر الأوحد والقاسم المشترك بين الناشطين السعوديين في سبيل مناصرة الثورة السورية هو أن " بشار يقتل شعبه " !
الآن الحالة السورية تتكرر في العوامية السعودية ، فهاهو [ الوهابي يقتل شعبه ] بأبشع وأشنع وآلم وأوجع مما فعل بشار مع الثوار الذين هم في حقيقة الأمر ارهابيون ( مجاهدون ) مجلوبون وممولون ومسلحون من قبل السعودية وبعض الدول الخليجية ، وتلك التي تسيّر بالمال الخليجي ، بدليل أن بعض قادة العصابات الارهابية في سوريا هم أما قادمون من السعودية بعد أن تلقوا العلم الكفيري والتعليمات الجهادية فيها أو أنهم سعوديون بالجنسية ، مثل المحيسني ، وعلوش ، والجربا ..!
فأين هم مشايخ الدين الوهابي والاعلام السعودي والصوت الشعبي لماذا لا فتوى دينية تحرم سفك الدماء في العوامية السعودية ، ولا تغطية اعلامية نزيهة تنقل ما يجري بمصداقية ومهنية ، ولا احتجاجات شعبية ، ولوعبر مواقع التواصل الاجتماعي بما يدل على أن هذا الشعب يتمتع بإحساس انساني ورفض عقلاني لما يمارسه السياسي من أعمال اجرامية بحق الطائفة الشيعية الوطنية المستضعفة والمنتهكة حقوقها في وطنها ، وفوق ذلك تُباد هذه الطائفة المنكوبة بمذهبها الذي يكفره الوهابيون ، بمختلف أنواع الأسلحة ، وتهدم بيوتها على رؤوس ساكنيها بالصواريخ السلولية ، بما لم يفعله أو لنقل بمثل ما فعله بشار مع الارهابيين !؟
حين اندلعت الثورة السورية تسابق اليها الوهابيون من سياسيين ودينيين واعلاميين وشعبيين بالتأييد والمساندة كلٌ في مجال تخصصه ، فمثلاً :
1 - السياسي استمر في توجيه النداءات الى العالم بأن ينجدوا الشعب السوري من نظامه (الظالم) !
2 - والديني شحذ الهمم وكثف النشاط بالفتاوى التي تُلوى بها الآيات القرآنية وتزيف الأحاديث النبوية لتصب جميعها في مجرى تكفير النظام السوري بصفته ( نصيري / شيعي ) والحث على الجهاد الذي وصفه الوهابيون بأنه [ في سبيل الله ] لتخليص الشعب السوري من النظام (الكافر) !
3 - والشعب السعودي المغيب عن الدنيا بحكم سماكة وارتفاع سور المزرعة التي يعيش فيها توافد على لجان تجميع التبرعات المالية التي ( اللجان ) أكثرعدداً من مساجد التكفير في ذات البلد الشرير ، ليجود الشعب المنكود بقوت أبنائه تبرعاً لدعم الثورة السورية كي يكون له سهم في الجهاد بالمال اذا لم يستطع بذل النفس في سبيل الله بسوريا التي يقال أنها دولة عربية تعج مساحتها الجغرافية بالمساجد والمراكز العلمية والثقافية الدينية ، وغالبية مواطنيها مسلمون يؤدون جميع الشعائر الاسلامية في الداخل والخارج كالحج والعمرة !
4 - والاعلاميون تبنوا ونشروا وروجوا جميع ما سلف ذكره من أنشطة جهادية لإسناد الثورة السورية !
وكان المبرر الأوحد والقاسم المشترك بين الناشطين السعوديين في سبيل مناصرة الثورة السورية هو أن " بشار يقتل شعبه " !
الآن الحالة السورية تتكرر في العوامية السعودية ، فهاهو [ الوهابي يقتل شعبه ] بأبشع وأشنع وآلم وأوجع مما فعل بشار مع الثوار الذين هم في حقيقة الأمر ارهابيون ( مجاهدون ) مجلوبون وممولون ومسلحون من قبل السعودية وبعض الدول الخليجية ، وتلك التي تسيّر بالمال الخليجي ، بدليل أن بعض قادة العصابات الارهابية في سوريا هم أما قادمون من السعودية بعد أن تلقوا العلم الكفيري والتعليمات الجهادية فيها أو أنهم سعوديون بالجنسية ، مثل المحيسني ، وعلوش ، والجربا ..!
فأين هم مشايخ الدين الوهابي والاعلام السعودي والصوت الشعبي لماذا لا فتوى دينية تحرم سفك الدماء في العوامية السعودية ، ولا تغطية اعلامية نزيهة تنقل ما يجري بمصداقية ومهنية ، ولا احتجاجات شعبية ، ولوعبر مواقع التواصل الاجتماعي بما يدل على أن هذا الشعب يتمتع بإحساس انساني ورفض عقلاني لما يمارسه السياسي من أعمال اجرامية بحق الطائفة الشيعية الوطنية المستضعفة والمنتهكة حقوقها في وطنها ، وفوق ذلك تُباد هذه الطائفة المنكوبة بمذهبها الذي يكفره الوهابيون ، بمختلف أنواع الأسلحة ، وتهدم بيوتها على رؤوس ساكنيها بالصواريخ السلولية ، بما لم يفعله أو لنقل بمثل ما فعله بشار مع الارهابيين !؟