يخرب بيت شقرا الخبله

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
شقرا بقره خبله، كلما شاهدت الخيل تركض قامت بالركض معها من دون ان تدرك لماذا!؟ كلما اقتربت من الذكاء ، أجد مشاعر العطف والشفقه وأحيانا السخط ، تتضح وتتجلى تجاه اي مجتمع يعيش الخنوع والخضوع ويتلذذ بالذله التي تحكيها التبعيه من دون ان يدرك تلك الحالة التي يعيشها، فهو يرفض بل ينبذ كل المحاولات لإخراجه من ذلك،وأحيانا كثيره اجد فيه الشراسة التي عمقها الغباء في رفضه للكثير من الفكر الجديد ، لا لسبب الا لانه لم يعتد عليه ، منكرا او متناسيا ما رفضه بالسابق ويمارسه الان ، فعلى سبيل المثال وقس على ذلك الكثير والعظيم ، هو رفضه وبشدة وظيفة المراه او دراستها في السابق ، لكنه يمارسها ويباركها الان! فما الذي استجد !؟ لم يستجد اي شيء بالنسبة لتلك العقول سوى ان سيد عقله الذي كان يتبعه قد تبدل فكره ، فتغير وبالتالي هو يتبعه، فهو لا يستطيع ان يتحمل تبعية قراره نتيجة الخوف من عقاب جلادة الذي يتمثل في ذلك العقل الجمعي( المجتمع) ، لذلك شقرا ستظل مستمره في الركض مع الخيل من دون السؤال لماذا!؟

دعوه للتأمل في السؤال التالي:

السؤال كم شقرا لدى كل مجتمع !؟ الاجابه وبكل بساطه يحددها تطور المجتمع الحقيقي وليس المزيف ، فكلما تطور المجتمع تطورا ملموسا وواقعا ،قل فيه عدد شقرا.
 

2030A

عضو بلاتيني
تقبل المجتمع لوظيفة المرأة وتعليمها لا ينطبق عليه المثل الذي تفضلت " مع الخيل يا شقرا" ..
.
.
فالقبول ليس وليد لحظة أو ساعة ... حتى يعتبر تحول !!

كانت سنوات ... تدرج فيها المجتمع ثقافيا وعلميا حتى اتضحت الرؤية ..

المجتمع الذي تسخر منه .. اراه منطقيا جدا بل ومثالي في حكمه على الامور ... فهو لا يبلع اللقمة إلا بعد أن يستسيغها ...

لو أنك ضربت مثلا لقطيع الإعلام الذي يصنع مواقفه السياسية من برنامج او تقرير ... لوافقتك بأن كثير من العرب " كشقرا" .. والدليل قناة الجزيرة ومن تعاطف معها ...
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
للأسف أمثال شقرا مازالوا يتكاثرون في المجتمعات المتأخرة في العلم
ومنها مجتمعاتنا...والله المستعان
الأخ الكبير والعزيز بو محمد ، بعض ما رفضه الانسان سابقا ، يقبله الان ويتبعه ، فإما ان يكون ذلك التحول نتيجة لتطور فكره وهذا وارد ومقبول لانها قناعته او ان يكون تحول سيد فكره وهذا اجد به ضعفا وتبعيه لانها لا تنبع عنه بل عن غيره.
تحياتي وتقديري لك
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
ليس كل خروج عن الجماعه
تفرد
وليس كل تبعيه آمعه
فكر تأمل ثم قرر
لكن وازن الامور قبل كل شيء
طابت اوقاتك
اختي الكريمه تباشير ،
ان أقنعتني ملكت فكري ، هذا مبدأ أسير عليه وهو نهجي في حياتي ، والاقتناع من قبلي لا يتم الا ببحث ومقارنه وتأمل فيه قراءة للنتائج ، اذا عقلي حاضر في كل المراحل ، وانا عندما تحدثت في موضوع شقرا ، فقد ركزت على تبعية الامعه الذي يسير في الخلف دائما من دون ادراك او فهم لاتجاهه الذي يسير نحوه.

تحياتي وتقديري لك
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
تقبل المجتمع لوظيفة المرأة وتعليمها لا ينطبق عليه المثل الذي تفضلت " مع الخيل يا شقرا" ..
.
.
فالقبول ليس وليد لحظة أو ساعة ... حتى يعتبر تحول !!

كانت سنوات ... تدرج فيها المجتمع ثقافيا وعلميا حتى اتضحت الرؤية ..

المجتمع الذي تسخر منه .. اراه منطقيا جدا بل ومثالي في حكمه على الامور ... فهو لا يبلع اللقمة إلا بعد أن يستسيغها ...

لو أنك ضربت مثلا لقطيع الإعلام الذي يصنع مواقفه السياسية من برنامج او تقرير ... لوافقتك بأن كثير من العرب " كشقرا" .. والدليل قناة الجزيرة ومن تعاطف معها ...

الأخت الكريمه ام عبدالله
دعيني افضفض لك واشرح لك نهجي في التفكير حتى يتضح لك تماما ماذا انتقد؟ ودعيني ابدا بدليلك قناة ألجزيره. عندما اجد الاّراء تختلف حولها ، وأريد ان اتخذ قرارا تجاهها لا بد مع احترامي لوجهات النظر كلها ، ان بدا انا شخصيا في البحث فيها بعيدا عن العاطفه، ومن ثم الوصول الى قناعه بعدها
قرار. وهذه العمليه ليست بالسهله، فهي عمليه يتم فيها عزل العقل عن العاطفه ، لذلك عندما شبهت المجتمع بشقرا لانه سار على نهج العاطفه التي غلبت عليه ، من غير ان يمنح عقله فرصه كافيه للتفكير ومن ثم التقرير ، الامر الأخ وهو حديثك عن ان المجتمع بحاجة الى وقت ليتطور ثقافيا وعلميا حتى تتضح الرؤيه ، وهنا أوافقك تماما في هذه النقطه ، لكن هناك بعض قرارات المجتمع تثير السخريه وفِي نفس السخط ، والأثر السيء على الاخرين واعني بها انا ومن يتبنى فكري ، فانا ومن معي ،أفراد في المجتمع نعاني من بعض فكره الذي نرفضه بناء على قناعه ، لذلك ان لم ننتقدها علنا ساعدناه في البقاء في مستنقع الجهل والتخلف .

تحياتي وتقديري لك
 
التعديل الأخير:
أعلى