هارون الرشيد
عضو بلاتيني
شقرا بقره خبله، كلما شاهدت الخيل تركض قامت بالركض معها من دون ان تدرك لماذا!؟ كلما اقتربت من الذكاء ، أجد مشاعر العطف والشفقه وأحيانا السخط ، تتضح وتتجلى تجاه اي مجتمع يعيش الخنوع والخضوع ويتلذذ بالذله التي تحكيها التبعيه من دون ان يدرك تلك الحالة التي يعيشها، فهو يرفض بل ينبذ كل المحاولات لإخراجه من ذلك،وأحيانا كثيره اجد فيه الشراسة التي عمقها الغباء في رفضه للكثير من الفكر الجديد ، لا لسبب الا لانه لم يعتد عليه ، منكرا او متناسيا ما رفضه بالسابق ويمارسه الان ، فعلى سبيل المثال وقس على ذلك الكثير والعظيم ، هو رفضه وبشدة وظيفة المراه او دراستها في السابق ، لكنه يمارسها ويباركها الان! فما الذي استجد !؟ لم يستجد اي شيء بالنسبة لتلك العقول سوى ان سيد عقله الذي كان يتبعه قد تبدل فكره ، فتغير وبالتالي هو يتبعه، فهو لا يستطيع ان يتحمل تبعية قراره نتيجة الخوف من عقاب جلادة الذي يتمثل في ذلك العقل الجمعي( المجتمع) ، لذلك شقرا ستظل مستمره في الركض مع الخيل من دون السؤال لماذا!؟
دعوه للتأمل في السؤال التالي:
السؤال كم شقرا لدى كل مجتمع !؟ الاجابه وبكل بساطه يحددها تطور المجتمع الحقيقي وليس المزيف ، فكلما تطور المجتمع تطورا ملموسا وواقعا ،قل فيه عدد شقرا.
دعوه للتأمل في السؤال التالي:
السؤال كم شقرا لدى كل مجتمع !؟ الاجابه وبكل بساطه يحددها تطور المجتمع الحقيقي وليس المزيف ، فكلما تطور المجتمع تطورا ملموسا وواقعا ،قل فيه عدد شقرا.