ألا تخجل الحكومة الكويتية من نفسها لسوء تصرفها ؟!
الكويت تجسد بالواقع المثل القائل " القط ما يحب إلا خنّاقه " فبعد أن صفعها العراق بغزو واحتلال دام سبعة شهور عجاف بدءاً من يوم الخميس الأسود 2-8-1990م وشرّد العراقيون شعبها وخرّبوا مؤسساتها ونهبوا ثرواتها واستحلوا ممتلكاتها ، تأتي اليوم فتتبنى مؤتمراً لإعمار العراق !
هل في العالم قاطبة أغبى من الحكومة الكويتية وأقسى منها في معاملتها لشعبها شعورياً ؟!
كيف تقدم الحكومة الكويتية ويقبل مجلس الأمة الكويتي ( ممثلو الشعب ) على تحدي واستفزاز مشاعر مواطنيها الذين بعضهم ما زال لهم مفقودون لم يعثر لهم على خبر حتى الآن منذ اعتقلهم زبانية صدام وأخذوهم الى عراق العهر والنفاق ؟!
ألا تخجل الحكومة الكويتية من نفسها وهي تدعو وترعى وتشارك وتساهم في مؤتمر لبناء بيت مَن هدم بيتها ؟!
ألا تخجل الحكومة الكويتية من نفسها وهي ترى مجاميع من شعبها يقفون طوابير أمام موظفي وزارة الكهرباء لدفع أقساط مديونياتهم ذات الآلاف الخيالية من الدنانير التي تراكمت على المواطنين نتيجة لعدم متابعة وتحصيل وزارة الكهرباء لمستحقاتها أولاً بأول ( شهرياً ) كما تفعل جميع الدول ، بدلاً من تركها تتراكم فإذا أراد مواطن كويتي انجاز معاملة له في احدى المؤسسات الرسمية قيل له عليك مستحقات مالية لوزارة الكهرباء لن ينجز لك أي معاملة ما لم تسددها ؟!
أليس الكويتيون أولى بتسديد مديونياتهم لدولتهم من حقوقهم في ثروتها قبل التبرع للعراق وفلسطين والأردن والسودان وغيرها من " دول الضد " التي أيدت وساعدت وناصرت العراقيين في غزوهم واحتلالهم للكويت في 2- 8 - 1990م ؟؟!
الكويت تجسد بالواقع المثل القائل " القط ما يحب إلا خنّاقه " فبعد أن صفعها العراق بغزو واحتلال دام سبعة شهور عجاف بدءاً من يوم الخميس الأسود 2-8-1990م وشرّد العراقيون شعبها وخرّبوا مؤسساتها ونهبوا ثرواتها واستحلوا ممتلكاتها ، تأتي اليوم فتتبنى مؤتمراً لإعمار العراق !
هل في العالم قاطبة أغبى من الحكومة الكويتية وأقسى منها في معاملتها لشعبها شعورياً ؟!
كيف تقدم الحكومة الكويتية ويقبل مجلس الأمة الكويتي ( ممثلو الشعب ) على تحدي واستفزاز مشاعر مواطنيها الذين بعضهم ما زال لهم مفقودون لم يعثر لهم على خبر حتى الآن منذ اعتقلهم زبانية صدام وأخذوهم الى عراق العهر والنفاق ؟!
ألا تخجل الحكومة الكويتية من نفسها وهي تدعو وترعى وتشارك وتساهم في مؤتمر لبناء بيت مَن هدم بيتها ؟!
ألا تخجل الحكومة الكويتية من نفسها وهي ترى مجاميع من شعبها يقفون طوابير أمام موظفي وزارة الكهرباء لدفع أقساط مديونياتهم ذات الآلاف الخيالية من الدنانير التي تراكمت على المواطنين نتيجة لعدم متابعة وتحصيل وزارة الكهرباء لمستحقاتها أولاً بأول ( شهرياً ) كما تفعل جميع الدول ، بدلاً من تركها تتراكم فإذا أراد مواطن كويتي انجاز معاملة له في احدى المؤسسات الرسمية قيل له عليك مستحقات مالية لوزارة الكهرباء لن ينجز لك أي معاملة ما لم تسددها ؟!
أليس الكويتيون أولى بتسديد مديونياتهم لدولتهم من حقوقهم في ثروتها قبل التبرع للعراق وفلسطين والأردن والسودان وغيرها من " دول الضد " التي أيدت وساعدت وناصرت العراقيين في غزوهم واحتلالهم للكويت في 2- 8 - 1990م ؟؟!