بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في كتابه العزيز: ((يا أيّها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)).
لاحظنا في الفترة القليلة الماضية الهجوم على سيد جابر سيد خلف بهبهاني بأبشع الطرق والوسائل من قبل فرقة منظمة تكتب بالمنتدى من أجل هذا الغرض, والهدف من هذا هو تفكيك قائمة الإئتلاف لصالح قائمة أخرى لا تستحق أن أذكر اسمها بسبب اللعبة القذرة التي تمارسها الآن.
وللأسف الشديد نجحت هذه الفرقة القذرة بتحقيق المطلوب وتشويه صورة سيد جابر بهبهاني عند أخواننا من الشيعة والسنة, لدرجة أن أحدهم قال أن ما فعله سيد جابر عندما أنزل محمد كرم من على المنبر سواد ويه.
وللأسف الشديد نجحت هذه الفرقة القذرة بتحقيق المطلوب وتشويه صورة سيد جابر بهبهاني عند أخواننا من الشيعة والسنة, لدرجة أن أحدهم قال أن ما فعله سيد جابر عندما أنزل محمد كرم من على المنبر سواد ويه.
قام أحد أفراد هذه الفرقة بكتابة موضوع (
سماحة الشيخ محمد كرم يفضح عضو الاتلاف جابر بهبهاني صوت وصورة). للتقليل من قدر وشأن سيد جابر بهبهاني ليس حبا ودفاعا عن محمد كرم بل كرها وبغضا لسيد جابر بهبهاني ولموقفه الشجاع والوطني, وهذا المدعو محمد كرم لا يستحق حتى لقب سماحة الشيخ.
كان السؤال المطروح: سيد جابر لماذا فعلت هذا ؟
ولكي نجيب على هذا السؤال علينا أن نعيد صيغته إلى:
مالذي فعله محمد كرم حتى يتلقى ما تلقاه ؟
قام محمد كرم وهو بخطبته بشتم زوجة النبي عائشة بنت أبي بكر, ثم قام بشتم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب, وكاد أن يستمر في شتائمه لولا أن السيد جابر بهبهاني تدارك الوضع وقطع الميكروفون عن محمد كرم, فخرج غاضبا من الحسينية من دون أن يتعرض له أحد وكان الإستياء واضحا على الحاضرين لما قام به محمد كرم.
للأسف الشديد نرى سيد جابر بهبهاني اليوم يدفع ضريبة وطنيته وحبه للكويت ورفضه التام لشتم الصحابة ورفضه أيضا لجرح أخوانه من الطائفة السنية. بخروج فئة ضالة طائفية تحاول تفكيك قائمة الإئتلاف.
نحن نقول لسيد جابر شكرا على هذا الموقف الوطني والذي تستحق أن ترفع لك القبعة من أجله, شكرا سيد جابر على قطع الميكروفون عن هذا الطائفي, شكرا سيد جابر على رفضك لتحويل المنبر من مكان لتلقي العلم لمكان لشتم الصحابة, شكرا سيد جابر على الموقف الذي لن ينساه بإذن الله تعالى أخواننا السنة قبل الشيعة, شكرا سيد جابر مرة أخرى على هذا الموقف الشجاع والوطني.