&&---( Welcme Back يا الشليمي )---&&

نديم السكة

عضو فعال

الكل يتذكر المسرحية الكوميدية «البايخة» التي عملتها الحكومة في السابق، للرمز الوطني والمرشح الفاضل الاخ احمد الشريعان، من خلال تشويه سمعته وصورته امام الناس، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم القضاء الكويتي العادل والنزيه ظهرت براءته، وكلنا يتذكر كلمة وزير الداخلية المشهورة في ذلك الوقت الشيخ احمد الحمود عندما قال: نعم احمد الشريعان بريء وضحية وانا مثله ضحية، نعم كان بوشريعان ضحية مواقفه الثابتة والصادقة، لذلك حاولت الحكومة في ذلك الوقت بشتى الطرق ان تبحث له عن اي تهمة او جريمة، من اجل اسكاته، ناهيك عن محاولاتها المتكررة في اسقاطه في الانتخابات السابقة والحالية، من خلال دعمها ماديا لمرشحين من داخل القبيلة او خارجها، كل ذلك بسبب انهم لا يريدون من ينتقد اداءهم واخطاءهم او من يخالفهم الرأي، بل يريدون الذي يطبل ويبصم لهم ليس فقط بالعشرة، بل بالعشرين، اصابع يديه ورجليه، واليوم يعيد التاريخ نفسه وما اشبه اليوم بالبارحة، يتعرض المرشح خالد الشليمي الى مسرحية اخرى ومؤامرة وظلم من قبل الحكومة، وصحيح انها مختلفة عنها في القصة والاحداث ولكنها متشابهة لها في الهدف والمضمون، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم القضاء الكويتي العادل والنزيه والذي سطر اروع الامثلة في الاستقلالية وقول الحق، انصفه ايضا مثل ما انصف في السابق الاخ احمد الشريعان، وفي وقت قياسي ظهرت براءة الشليمي من خلال الغاء المحكمة قرار شطبه، وعودته للترشيح مرة اخرى بعدما رفضت المحكمة طلب الاشكال الذي قدمته الحكومة، وبعد ما ثبت للمحكمة عدم ارتكابه اي جريمة مخلة بالشرف والامانة، والدليل خوض الشليمي انتخابات 2006 ولم يتم شطبه في ذلك الوقت، وابقت على اسمه طوال السنوات الماضية، والقضية موضوع النزاع كانت في عام 2004، والقضية التي حاولت حكومتنا الموقرة تأكيدها عليه ومن ثم يكون هناك سبب لشطبه من الانتخابات، هي ان خالد الشليمي كان مجرد كفيل لابن خاله الذي اشترى سيارة من احدى الشركات وسجلت ضده قضية عام 2004 نتيجة تأخر السداد، مما دعاه الى تسديد المبلغ كاملا وهو 11 الف دينار مما يؤكد حسن نيته.

عزيزي القارئ ان الاشكال الذي قدمته الحكومة هو دليل على «الشخصانية»، والمقصود فيه ليس تطبيق القانون وانما رأس خالد الشليمي، وللاسف الشديد الاسباب هي نفس الاسباب التي كانت تعارضها الحكومة ولا تتقبلها من احمد الشريعان بالاضافة الى الانتقادات القاسية التي وجهها خالد الشليمي للحكومة ورئيسها.

ان ما تعرض له الاخ الفاضل خالد الشليمي من مؤامرة كيدية عبر تأليف وظلم هذه المسرحية «البايخة والفاشلة» من قبل الحكومة، وهي مسرحية فاشلة قصة واخراجا.

وقد كانت بالفعل خيراً للاخ الشليمي لانها اصبحت سببا في زيادة شعبيته وحب الناس له وتعاطفهم معه، في الكويت عامة، وفي الدائرة الرابعة خاصة، وحقا «رب ضارة نافعة» نقول له مبروك النجاح مقدما يا ابو احمد وفالك كرسي مجلس الامة ان شاء الله.

ونقول للحكومة يكفي «اخطاء وتخبط»، ان تدخلك في الانتخابات ومحاولة في استخدام الاساليب، لاسقاط الرموز الوطنية واصحاب المواقف الثابتة والاحرار، من امثال احمد الشريعان ومسلم البراك وخالد الشليمي لن يجديا نفعا لانهم سيعودون باذن الله وبفضل ابناء دوائرهم الشرفاء، الذين ستكون لهم كلمة واضحة يوم 17ــ5ــ2008.



مطلق السويط - القبس
 
أعلى