بين الزحام وأثناء وقوفي والأنتظار للدخول إلى مقر التصويت أخذني التفكير بعيداً من يستحق
صوتي حاول الطابع القبلي أن يتغلب علي عندما رأيت مناديب قبيلة مطير والرشايدة يتسابقون
لحصد أصوات الناخبين من القبائل المتفرقة بل تعرضت لموقف شخصي وهو أن أحد الأشخاص قبل
أنفي أكثر من 5 مرات لأصوت لأحد مرشحي قبيلة الرشايدة سؤال طرحته على نفسي ما الذي
جعلني عرضة للجذب خارج إطار القبيلة هل وضع قبيلتي المعقد في الأنتخابات أم أن مرشحي
قبيلتي لم يكونوا مقنعين لهذه الدرجة الحقيقة أن هنالك عدة عوامل أدت إلى التسرب الكبير
لأصوات قبيلة عنزه منها نزول عدد كبير من المرشحين رغم أن بعضها مغمور ولا يملك أي فرص
للفوز ايضاً خلت قائمة مرشحين عنزة من الأسماء التي قد تعول عليها عند وجود موقف شعبي
يطرح للتصويت عليه إلا من طلال منيزل تقريباً بالإضافة بروز ثقافة جديدة طغت على الشارع
الكويتي وهي ثقافة الأفضل وأعني هنا أن الناخب الكويتي أبتدا يتخلص من العقدة القبلية أعترف
أنني أحد المتأثرين ولإن المجلس القادم تنتظره إستحقاقات كثيره قررت أن أصوت للأفضل سقطت
ورقة الإنتخاب وهي تحمل ثلاثة أسماء خارج إطار قبيلتي وهم مسلم البراك وضيف الله ابو رميه
وحسين مزيد + طلال منيزل الأهم من هذا كله أنني برغم سقوط أسمين من الأسامي
التي أخترتها لتمثلني خير تمثيل إلا أنني أجدد ثقتي بالنائب الفاضل مسلم البراك والنائب الفاضل
ضيف الله ابو رميه بأن يكونوا حاملين هموم الشعب ويذودوا عن حقوقه وحرياته ولم أشعر بالندم
إطلاقاً على الرغم من الحملة الشعواء التي أطلقتها بعض الأصوات الشاذه من قبيلة مطير وفيها
الكثير من التهكم على قبائل الشمال والتي لا تمثل رأي الأغلبية على العكس هم مجموعة من
الأطفال والمراهقين مصابين بداء القبلية عزيزي العنزي لا تندم أبداً لأنك قمت بالتصويت لأحد
الأسامي التي ذكرتها لأن الأيام حبلى وسيأتي يوماً تهنأ نفسك فيه لأنك أخترت الأفضل والأنسب ..
دمتم بخير ..