أنا كتبت هذا الموضوع وهو مطروح للنقاش من قبلكم :
أنا كمرأة كويتية عاملة أشعر بأن المرأة أصبحت ليست نصف المجتمع كما كنت أسمع
سابقا بل وجدتها كل المجتمع ....كيف؟؟
نجد أن هذه المرأة أرادت العمل بدافع التحرر والاستغلال والحرية وتكوين الذات والشخصية
والاعتماد على النفس ولبيان أنها فعلا نصف المجتمع ....
ولكن مع الأيام ودخول المرأة مجال العمل أيا كان هذا العمل مهندسة أو دكتورة أو مدرسة
أو ممرضة أو أي عمل كان نجدها أصبحت هي الأم والأب والزوجة والعاملة والممرضة والسائق
وكل شئ لماذا؟؟
لأن بعض رجال الكويت أصبحوا معتمدين على هذه الزوجة كل الاعتماد في كل جوانب الحياة
فمثلا:
تقوم هذه المرأة صباحا فتعمل على ايقاظ أطفالها للذهاب للمدرسة وبعد الانتهاء من الفطور
ولبس الملابس المدرسية تقوم بتوصيلهم إلى مدارسهم ثم تذهب هي لمقر عملها وأحيانا
قد تتأخر بسبب الازدحامات المرورية وبعد ذلك قد تتعرض لبعض الكلمات المحرجة من قبل
رئيستها أو رئيسها في العمل نتيجة هذا التأخير وبعد عمل يوم شاق تعود لتأخذ أبنائها من
مدارسهم بوسط ازعاج الأصوات والازدحامات المرورية...وعندما تصل إلى البيت تقوم بوضع
الغداء لزوجها وأبنائها مع بعض التعليقات من الزوج الذي قد لايعجبه هذا النوع من الأكل
أو لتأخرها هي والأولاد قليلا أو لنقص شئ ما على سفرة الطعام كالماء مثلا ..
ثم تذهب هذه المسكينة لأخذ قليل من الراحة وإذا بطلبات الأبناء ومدارسهم التي لاتنتهي
أبدا وعندما توكل الوالد بهذه الطلبات يعتذر لارتباطه بمواعيد مهمة لايستطيع الغائها
(وقد لايكون لديه أي مواعيد بس نوع من الهرب)
فتذهب تلك المسكينة لتلبي طلبات أولئك الأبناء كل على حسب متطلباته..وبعد العودة
تفتح كتب كل منهم لتبحث عن واجب هنا أو هناك أو بحث أو مجهود أو لصق الصور أو غيرها
من واجبات بحيث تأخذ مع كل منهم وقتا طويلا وما إن تنتهي حتى تذهب لتنهي ماهو مطلوب
في عملها خاصة إذا كانت معلمة لأن هذه المهنة تتطلب التحضير اليومي...
وماإن ترفع رأسها لتنظر للساعة إلا وقد أصبح الوقت متأخرا فتعمل بعض العشاء الخفيف لأبنائها
ليناموا بعد ذلك ....
ثم تذهب لتأخذ قسطا من الراحة وإذا بزوجها قد جاء للبيت في وقت متأخر بعد سهره بالديوانية
(وهذا موضوع يريد له نقاش بحد ذاته)
فتجلس معه لتتحدث معه حتى لا يجد عذرا للمشاكل وإذا بها تحدث رجلا لاينطق إلا بكلمة
نعم أو لا( وماالسبب ببساطة) لأن كل حديثه وضحكه قد انتهى
في الديوانية مع ربعه فيأخذ الريموت كنترول ليقلب القنوات من قناة إلى أخرى دون كلام
أو تعليق وما إن تغفو تلك المسكينة حتى يجد له عذرا للتملل والتأفف فتحاول مجهدة فتح
عينيها إلا أنه يقاومها النوم فتنام...وتسيقظ كعادتها وتستمر على نفس الروتين اليومي...
وقد يكون لدى أحد أبنائها موعدا في المستشفى أو يكون أحدهم مرتفعة درجة حرارته
وبحاجة للذهاب إلى الطبيب فتقوم هي بهذه المهمة...وقد ينقص البيت أي شئ فتذهب
المسكينة لتأتي بالناقص....
وفوق كل ذلك يريدها زوجها امرأة متألقة دائما وأبدا
بالله عليكم أليست أغلب النساء العاملات بهذه الحالة إن لم أقل الأكثر تعاني من هذه
المشاكل اليومية لدرجة أنني وأنا في الطريق ألاحظ أن المرأة أصبحت تسوق السيارات
الكبيرة كالجيب مثلا والرجل يسوق السيارات الصغيرة لماذا ليس حبا بهذا النوع من
السيارات ولكن لأنها أصبحت الأب والأم في نفس الوقت؟؟؟
في يوم من الأيام كنت أدرس طالباتي عن البر بالوالدين فأخذت أسألهن عددي بعض الأعمال التي يقوم بها الأب اتجاهكن بالبيت ؟؟تصدقون والله والله ولاواحدة رفعت إصبعها إلا طالبة واحدة مصرية الجنسية وقالت بأنه يقوم بتدريسها...وعندما سألت عن الدور الذي تقوم به الأم الكل يريد الجواب...
وهذا يؤكد بأن المرأة وخاصة المرأة العاملة أصبحت تعمل كل شئ بدل الرجل ..
والله يعينها على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة..
أنا كمرأة كويتية عاملة أشعر بأن المرأة أصبحت ليست نصف المجتمع كما كنت أسمع
سابقا بل وجدتها كل المجتمع ....كيف؟؟
نجد أن هذه المرأة أرادت العمل بدافع التحرر والاستغلال والحرية وتكوين الذات والشخصية
والاعتماد على النفس ولبيان أنها فعلا نصف المجتمع ....
ولكن مع الأيام ودخول المرأة مجال العمل أيا كان هذا العمل مهندسة أو دكتورة أو مدرسة
أو ممرضة أو أي عمل كان نجدها أصبحت هي الأم والأب والزوجة والعاملة والممرضة والسائق
وكل شئ لماذا؟؟
لأن بعض رجال الكويت أصبحوا معتمدين على هذه الزوجة كل الاعتماد في كل جوانب الحياة
فمثلا:
تقوم هذه المرأة صباحا فتعمل على ايقاظ أطفالها للذهاب للمدرسة وبعد الانتهاء من الفطور
ولبس الملابس المدرسية تقوم بتوصيلهم إلى مدارسهم ثم تذهب هي لمقر عملها وأحيانا
قد تتأخر بسبب الازدحامات المرورية وبعد ذلك قد تتعرض لبعض الكلمات المحرجة من قبل
رئيستها أو رئيسها في العمل نتيجة هذا التأخير وبعد عمل يوم شاق تعود لتأخذ أبنائها من
مدارسهم بوسط ازعاج الأصوات والازدحامات المرورية...وعندما تصل إلى البيت تقوم بوضع
الغداء لزوجها وأبنائها مع بعض التعليقات من الزوج الذي قد لايعجبه هذا النوع من الأكل
أو لتأخرها هي والأولاد قليلا أو لنقص شئ ما على سفرة الطعام كالماء مثلا ..
ثم تذهب هذه المسكينة لأخذ قليل من الراحة وإذا بطلبات الأبناء ومدارسهم التي لاتنتهي
أبدا وعندما توكل الوالد بهذه الطلبات يعتذر لارتباطه بمواعيد مهمة لايستطيع الغائها
(وقد لايكون لديه أي مواعيد بس نوع من الهرب)
فتذهب تلك المسكينة لتلبي طلبات أولئك الأبناء كل على حسب متطلباته..وبعد العودة
تفتح كتب كل منهم لتبحث عن واجب هنا أو هناك أو بحث أو مجهود أو لصق الصور أو غيرها
من واجبات بحيث تأخذ مع كل منهم وقتا طويلا وما إن تنتهي حتى تذهب لتنهي ماهو مطلوب
في عملها خاصة إذا كانت معلمة لأن هذه المهنة تتطلب التحضير اليومي...
وماإن ترفع رأسها لتنظر للساعة إلا وقد أصبح الوقت متأخرا فتعمل بعض العشاء الخفيف لأبنائها
ليناموا بعد ذلك ....
ثم تذهب لتأخذ قسطا من الراحة وإذا بزوجها قد جاء للبيت في وقت متأخر بعد سهره بالديوانية
(وهذا موضوع يريد له نقاش بحد ذاته)
فتجلس معه لتتحدث معه حتى لا يجد عذرا للمشاكل وإذا بها تحدث رجلا لاينطق إلا بكلمة
نعم أو لا( وماالسبب ببساطة) لأن كل حديثه وضحكه قد انتهى
في الديوانية مع ربعه فيأخذ الريموت كنترول ليقلب القنوات من قناة إلى أخرى دون كلام
أو تعليق وما إن تغفو تلك المسكينة حتى يجد له عذرا للتملل والتأفف فتحاول مجهدة فتح
عينيها إلا أنه يقاومها النوم فتنام...وتسيقظ كعادتها وتستمر على نفس الروتين اليومي...
وقد يكون لدى أحد أبنائها موعدا في المستشفى أو يكون أحدهم مرتفعة درجة حرارته
وبحاجة للذهاب إلى الطبيب فتقوم هي بهذه المهمة...وقد ينقص البيت أي شئ فتذهب
المسكينة لتأتي بالناقص....
وفوق كل ذلك يريدها زوجها امرأة متألقة دائما وأبدا
بالله عليكم أليست أغلب النساء العاملات بهذه الحالة إن لم أقل الأكثر تعاني من هذه
المشاكل اليومية لدرجة أنني وأنا في الطريق ألاحظ أن المرأة أصبحت تسوق السيارات
الكبيرة كالجيب مثلا والرجل يسوق السيارات الصغيرة لماذا ليس حبا بهذا النوع من
السيارات ولكن لأنها أصبحت الأب والأم في نفس الوقت؟؟؟
في يوم من الأيام كنت أدرس طالباتي عن البر بالوالدين فأخذت أسألهن عددي بعض الأعمال التي يقوم بها الأب اتجاهكن بالبيت ؟؟تصدقون والله والله ولاواحدة رفعت إصبعها إلا طالبة واحدة مصرية الجنسية وقالت بأنه يقوم بتدريسها...وعندما سألت عن الدور الذي تقوم به الأم الكل يريد الجواب...
وهذا يؤكد بأن المرأة وخاصة المرأة العاملة أصبحت تعمل كل شئ بدل الرجل ..
والله يعينها على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة..