دميثير: الهجوم على وكيل الصحة يدل على الشخصانية
استغرب النائب خلف دميثير هجمة بعض النواب على وزارة الصحة «التي تدل على الشخصانية والتدخل في عمل الوزارة»، متمنياً ان تكون المرحلة المقبلة للارتقاء بالعمل في وزارة الصحة التي اصبحت اعمالها واضحة للعيان من خلال الوزير علي البراك ووكيل الوزارة عيسى الخليفة.
وأوضح دميثير ان بعض الخلل الذي اصاب وزارة الصحة كان منذ سنوات طويلة اي قبل ان يأتي الوكيل د. عيسى الخليفة الى وزارة الصحة مؤكداً ان الوكيل يبذل قصارى جهده لمعالجة جميع اوجه القصور في الوزارة كما ان جميع النواب يلمسون ذلك من خلال تعامله معهم، مطالباً النواب بالابتعاد عن الشخصانية التي تهدم ولا تبني اطر التعاون بين السلطتين مبيناً ان الخلل موجود في بعض الاجهزة التابعة للوزارة وخصوصاً ان هناك وكلاء مساعدين في وزارة الصحة «لا يداومون» ومحسوبين كوكلاء مساعدين بدون فعالية او جدية في عملهم.
وأضاف دميثير انه من غير الممكن ان نحمل وكيل الصحة اخطاء الوزارة بمفرده فهناك اعباء كبيرة على الوزير وكذلك وكيل الصحة فلابد ان نتعاون لايجاد المخارج والحلول الفعالة، مؤكداً انه ليس من حق النائب طلب تعيين او اقالة مسؤول في اي وزارة وهو تدخل في عمل السلطة التنفيذية، وعمل النائب المراقبة والمسؤول امامه هو الوزير المختص لذلك سمعنا ترشيحاً لمنصب وكيل الصحة وهو ليس من حق النائب الذي رشح او اي نائب كان مع اعطاء الفرصة للوزير لكي يعمل.
من جانبه طالب النائب محمد الكندري بقبول استقالة الدكتور عيسى الخليفة وكيل وزارة الصحة وذلك من منطلق تغيير القيادات القديمة والسعي نحو تطوير الاستراتيجيات الادارية في وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية وتجاوز العثرات والعقبات التي تعوق تقديم خدمات صحية متميزة.
وأكد الكندري ان التغيير نحو الافضل هو مسلك مطلوب لمواجهة جميع التحديات وتجاوز العقبات، وهو يشمل بلا شك تغيير السياسات وكذلك تغيير القيادات، وتعيين الأكفأ والاصلح، وهذا ينطبق على وزارة الصحة التي تعاني الكثير وتحتاج الى خطوات اصلاحية تبدأ بتغيير القيادات العليا واستبدالها بالقيادات الوسطى التي اثبت كثير منهم قدرته على العطاء والتميز.
عالم اليوم 21 - 7 - 2008