سيف الحقيقة
عضو ذهبي
صرح المرجع الشيعي علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بأن الظرف غير مناسب لإقامة مسجد لأهل السنة بالعاصمة الإيرانية طهران.
وفي حوار لصحيفة الشروق الجزائرية نشر السبت، قال التسخيري ان "وجود مسجد من عدمه هذا أمر يجب أن يدرس على ضوء الظروف الموجودة" وأضاف "ليس هناك ظرف مناسب لوجود مسجد للسنة في طهران"
وعندما راجعه صحفي الشروق بسؤال عن الوقت المناسب الذي يراه التسخيري ومتى يكون مناسبا لإقامة مثل هذا المسجد قال رئيس المجمع العالمي للتقارب بين المذاهب: "هي ظروف تدرسها كل حكومة، وتقوم بما يملي عليها الموقف"
وادعى التسخيري أن سبب عدم منح التراخيص للسنة في إنشاء الجمعيات لا يعود إلى كونهم سنة وإنما لأسباب إجرائية
ويقطن بالعاصمة طهران وحدها ما يقارب المليون من السنة.
وكان التسخيري قد وجه انتقادات للشيخ يوسف القرضاوي حين قال بأن تصريحاته تثير الفرقة وتتنافى مع أهداف الاتحاد الذي يرأسه، إلا أنه عاد وقبل رأس الشيخ القرضاوي في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة الأسبوع الماضيعندما وجدت المراجع الشيعية أن الهجوم على الشيخ القرضاوي قد خلق وعياً كبيراً لدى السنة بحقيقة الشيعة.
====
لاحظوا التناقض والكذب والدجل والمراوغة هو الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وفي نفس الوقت يرفض إقامة مسجد للسنة في طهران ؟؟!!!
هذا هو التقريب بين المذاهب؟؟؟؟
مع العلم أني أرفض هذا التجمع المسمى "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب" , لاني أعتبره أداة إيرانية لاختراق المجتمعات السنية وهذا التصريح من هذا الصفوي الخبيث يؤكد وجهة نظري هذه.
وماذا لو أغلقت الدول "السنية" الحسينيات بحجة أن الوقت غير مناسب ؟؟!!
أسأل الله أن يحرر إيران من ( ... ) الصفوية .. آمين.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: