( داعــــش وعملهـــا الفــــاحش )
عبقرينـو : ما هذا الإزعاج ،ما الذي حدث؟أبو مالك : الطلبة مختلفين عن داعش ونشأتها ومن أسسها ومن استفاد منها ومن له مصلحة بوجودها وتمددها ... الخ
عبقرينـو : أنتم طلبة جامعة المفترض لديكم النضج الكافي لمعرفة ما يدور حولكم من أمور ، ولا تنساقوا للعواطف
أبو مالك : أستاذنا الطلبة يريدون طرح عليك بعض هذه الأسئلة ، هل ممكن ؟
عبقرينـو : يا أبني يا أبا مالك ، الأمور فيها فتن عظيمة وأمور جسيمة عليكم بالعالم الذي كبر سنه وعلمه ويعمل بالسنه ويخشى الله ويخافه فألزموا كلامه إن صاحب الدليل
أبو مالك : لكن الطلبة يريدون يطرحون عليك أسئلة ، ليست شرعية ولكن ، من خلال مشاهداتك واطلاعاتك ممكن توجههم وتبين لهم
عبقرينـو : تفضلوا اطرحوا اسئلتكم
مصعـب : صح أن داعش دسيسة على المسلمين وخصوصا السنة؟
عبقرينـو : صـــح
جعفــــر : صح أن داعش أنشأها أعداء الإسلام الغرب والشرق ؟
عبقرينـو : صـــح
سعــود : صح أن داعش من صنعها يريد الضرر بالخليج والعرب والمسلمين ؟
عبقرينـو : صـــح
جبـــار : صـح إن داعش جعلوها ثورة مضادة لثورة قبائل شمال العراق ؟ واستفاد منها المالكي وحزبه ؟
عبقرينـو : صـــح
مصطفى : صـح أن داعش استفاد من وجودها بعض الحكام الطغاة؟
عبقرينـو : صـــح
خـــالـد : صح أن داعش أستفاد منها الأسـد ؟
عبقرينـو : صـــح
الأهــوازي : صـح إن داعش استفادت منها ايران ؟
عبقرينـو : صـــح
نبيــل : صــح إن داعش استفاد منها حزب الله ؟
عبقرينـو : صـــح
عبدالإله : صح أن داعش استفادت منها اليهود ؟
عبقرينـو : صـــح
غضنفر : صح أن داعش تبين بعض الأفكار المنحرفة المتطرفة عند أهل السنة ؟
عبقرينـو : صـــح
أبو مالك : استاذ عبقرينو ، الطلبة مستغربين منك ، الأسئلة مختلفه ، وجوابك واحــد فقط ! الطلاب في حيرة ممكن تشرح لنا ونكون من الشاكرين لك
عبقرينـو : طلبتي الأعزاء من خلال متابعاتي وقراءاتي ، وجدت داعش صنيعة لأعداء الإسلام من المغرب والمشرق ، ولهم في ذلك مصالح عدة منها :
أولا : تشويه الإسلام
ثانيا : تشويه سمعة أهله بأفعال من صنعوهم على أعينهم
ثالثا : تخويف الغرب والشرق من الإسلام وأهله
رابعا : تخويف العالم من المسلمين واسلامهم ، فهو لا يعرفون التعايش مع أحد ، بل يقتلون غيرهم ، فإن تمكنوا في بلد ما سيكون مصير أهل البلد من غير المسلمين القتل
خامسا : توجيه الرأي العالمي أن الإرهاب يكمن في الإسلام وأهله فقط ؟ حتى لا تطالب تلك الشعوب بالديمقراطية لشعوب المسلمه أو العربية ، لأنهم بمطالباتهم سيكونون شجعوا الإرهابيين على الارهاب والقتل ،
سادســا : تركيع ا لدول الإسلامية والعربية ، بإسم الإرهاب الذي يخرج من شعوبها ، وابتزاز خيرات تلك البلدان
سابعــا : بيع الخردة من الأسلحة بأغلى الأثمان على تلك الدول ، بزعم التسليح لمحاربة الإرهاب ، بل وقد تتحمل تلك الدول مصروفات أي حملات تشن على داعش
اليهــود : استفادوا من داعش ، أخذت الأضواء عن جرائمهم ، وتحول الغرب والشرق من عداء اسرائيل إلى أعداء لداعش ، ونسوا اليهود وما عملوه في غزة وغيرها ، فضلا عن تدمير اسلحة الدمار الكيماوي السورية ، التي كانت تسبب قلق لهم مع أن الأسد حارسهم الأمين على هضبة الجولان وأخواتها
المالكي : داعش كانت له طوق نجاة ، وربما ساعد بإنشائها ، فجعلها في المناطق الشمالية للقبائل التي ثارت على حكمه ، جعل داعش تقتل وتسفك دماء أهل السنة ، و لم تأتي ولم تفكر أن تأتي لمنطقة الجنوب ، جعلها أداة وثورة مضادة ضد ثورة القبائل العربية في الشمال
الأســـد : كذلك شارك بصناعتها وتيسير أمورها ، لمقاتلة من ثاروا عليه ، فأصبحوا يقاتلون من يقاتلون الأسد ، عدو عدوي صديقي ، وشوهوا أهل السنه ، بما يصنعون من أمور ليست مخالفة للشريعة ، بل مخالفة للعقل والمنطق ، وجعل داعش سياج يحميه وسهل له التمكين في كثير من المدن السورية
أيـران : كذلك شاركت في صنيعة داعش واستفادة منها ، بالتدخل بشكل أكبر من مناصرة الأسد جهارا عيانا ، والتغلغل الكبير والقوي بالعراق في مفاصل الدولة كلها ، وكسر حدة مجلس الأمن في مسألة السلاح النووي الإيراني ، وتسليط الضوء على أن الخليج هم مصدر تصدير الإرهاب ، وأن ايران دولة مسالمة
حــزب الله : بوجود داعش وحماقاتها وسفاهاتها التي تعملها التي لا يقرها عقل ولا دين ولا منطق ، سلبت نظر العالم من حزب الله واجرامه في سوريا ولبنان والعراق وغيرها ، وصار نظر العالم ومتابعاته لــ داعش ، واشغل الرأي العام عن حزب الله ، فهو يعمل ما يريد دون مراقبة ولا حسيب ولا رقيب ، من الناحية الإعلامية اليهود وحزب الله أكبر المستفيدين بتشتيت نظر العالم أجمع عنهم إلى داعش
بعض الحكام الطغاة : يقدمون لقادة الشرق والغرب الدليل بأن الديمقراطية لا تصلح مع شعوبنا ونحن أعلم منكم بما يصلح حال شعوبنا ، فشعوبنا تختلف عن شعوبكم ، وإن اردتم مصلحتكم مستمرة فعليكم دعمنا بالإستمرار على كراسينا إلى الأبد
أبو مالك : بالمختصر من المستفيد من داعش أستاذنا ؟
عبقرينـو : استفاد من داعش غالب الدول والحكام إلا المسلمين أهل المنهج الحق ، فقد تضرروا من داعش واعمالها وأعدائها