نقاش حول الأعراب: ظلم و أنصاف

Edrak

مشرف منتدى القلم
الخميس,أيلول 28, 2006


الأعراب في ضيافة أبي الهزل


1)– توطئة

ذات ليلة من ليالي الصيف المقمرة، كان الجو هادئا منعشا يغري بالسهر مع الأصحاب بداخل خيمتي المنصوبة هناك على قمة الجبل الشامخ..

انطلق السمر وبدأ الجدل حول موضوع الأعراب:حياتهم المعيشية والسلوكية والاجتماعية، وعلى الخصوص الفكرية والأدبية.في تلك الليلة الساهرة، تمت استضافة هؤلاء الأقوام وكذا أحفادهم ممن لا نزال نعايشهم.. دعوة من الماضي إلى الحاضر عبر مسالك الزمن الغابر.. أناخوا جمالهم وحطوا رحالهم ثم نزلوا لدينا بالترحاب والحفاوة ..

كان الحديث عن هؤلاء بحق وجبة دسمة على مائدتنا إلى درجة أسالت لعاب المتحدثين. انقسم هؤلاء إلى فريقين: فريق حمل حملة شنعاء على الأعراب معززا آراءه بدلائل وشواهد من الماضي والحاضر، وفريق، وهو أقل عددا بالقياس إلى الأول، كان حريصا على الاعتدال في آرائه وأحكامه، مدليا كما الفريق الأول بما لديه من حجج.. وكنت من ضمن هذا الفريق ...

غير أنني اقترحت على الفريقين، قبل الخوض في الموضوع مباشرة، أن يفسحوا لي المجال، لبعض الوقت، للحديث عن شخصية الأعرابي من الوجهة الدلالية للتسمية لعل ذلك ينير الطريق وييسر السبيل للاستيعاب والفهم...

2)– الأعراب ودلالة التسمية

كلمة الأعراب تعني سكان البادية خاصة، والواحد منهم أعرابي، وأشارت بعض المعاجم إلى أن كلمة الأعرابي، نسبة إلى الأعراب، تعني الجاهل من العرب.
وقال صاحب المصباح : الأعراب سكان البادية، ثم أضاف : وهم في ترحال دائم بحثا عن الكلإ والماء .

وبصدد التفرقة بين الأعرابي والعربي ، أشار ابن قتيبة إلى أن الأعرابي هو من يلزم البادية، والعربي منسوب إلى العرب .

ويقول الدكتور " جواد علي" في التمييز بين الأعراب وسكان الحضر: " ... ونحن لا نزال نميز الأعراب عن الحضر، ونعدهم طبقة تختلف عن الحضر، فنطلق عليهم لفظة " عرب " في معنى بدو ، و " أعراب " أي المعنى الأصلي القديم ..."

من التعاريف السابقة يمكنني أن أستخلص ما يلي :

- الأعراب من البدو أي من سكان البادية.
- الأعراب قوم رحل ، لتنقلهم بحثا عن العشب والماء.
- الأعراب هم الجهلة من العرب .

3)- الأعراب بين السذاجة والفطنة

بعد هذه التوضيحات المعجمية للفظة الأعراب ، انطلق الفريق الأول في حديثه متناولا هذه الشخصية من حيث طبيعتها المزاجية ومستوى التفكير لديها وحياتها الأدبية بخاصة إلى حد أضحت معه ، في "مجلسنا الموقر" هذا ، مثل كرة يتقاذفها الرواة بالأرجل والأيدي ، وبأسلوب هازئ وساخر، لتنفرج شفاه المشجعين والمعجبين عن ضحكات وقهقهات صاخبة تملأ أرجاء المكان ...

تناوب أعضاء هذا الفريق في الحديث عن بعض الحكايا مستدلين بها على سذاجة الأعراب وبطء التفكير والبديهة لديهم :

* أوقد أعرابي نارا يتقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ، ولما جلس و أحس بالدفء والارتياح قال : " اللهم لا تحرمني منها في الدنيا وفي الآخرة !! "

* أهدى أحدهم فالوذجا لأعرابي (1)، فأكل منه لقمة ، فقيل له : "هل تعرف ما هذا؟ " فقال : " هذا الصراط المستقيم !! "

* جيء إلى الحجاج بن يوسف الثقفي بأعرابي سارق ، فأمر بضربه ، فضرب ، فكان كلما قرع بالسوط قال :" اللهم شكرا ! " ، فيواصل الضارب ضربه ويزيد .. فأتاه ابن عم له وقال : " والله ما دعا الأمير إلى التمادي في ضربك إلا لكثرة شكرك ، لان الله يقول : " لئن شكرتم لأزيدنكم ". * قيل لأعرابيّ : هل لك في النكاح ؟ قال : لو قدرت أن أطلق نفسي لطلقتها

*أسلم أعرابي في أيام الخليفة عمر بن الخطاب، فجعل عمر يعلمه الصلاة فيقول صل الظهرأربعا والعصر أربعا والمغرب ثلاثا والعشاء أربعا والصبح ركعتين، فلم يستطع الأعرابي حفظ ذلك فجعل يخلط بالإعداد، فضجر الخليفة وقال إن الأعراب أحفظ شي للشعر، ثم قالللإعرابي :

إن الصلاة أربع وأربع

ثم ثلاث بعدهن أربع

ثم صلاةالفجر لاتضيع

أحفظت ؟ قال الأعرابي: نعم ، قال : عمر ألحق بأهلك !

*سرق أعرابي صرة فيها دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى فقرأ الإمام:" وما تلك بيمينك يا موسى " فقال الأعرابي: " والله إنك لساحر! " ثم رمى الصرة وخرج.

ثم انتقل الفريق إلى مجال الشعر والقوافي محاولا إعطاء دلائل على مدى عجز الأعراب البين في هذا الباب..

* يحكى أن أعرابيا شاعرا كان جالسا مع أصحابه في أرض خضراء نضرة، فأراد أن يقول شعرا، فقال:

الأرض أرض والسماء سماء والنار قالوا إنها حمراء
فقال أصحابه : إنك لم تأت بجديد .. فأنشد :
كأننا والماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماء

* قال الأصمعي : أصابت الأعراب مجاعة ، فمررت بأعرابي قاعد مع زوجته على قارعة الطريق وهو ينشد :

يارب إني قاعد كما ترى وزوجتي قاعدة كما ترى !
والبطن مني جائع كما ترى فما ترى يا ربنا في ما ترى ؟

عندما انتهى الفريق من أحاديثه حول الأعراب ، قلت موضحا : على رسلكم ياقوم ! مهلا ياسادة ! لا تجحفوا هؤلاء حقهم وتغضوا الطرف عن الجانب الخير فيهم .. لقد بالغتم في تناول هذه الشخصية ، وزدتم على ذلك أنكم جعلتموها أداة للتنكيث والتندر بطريقة كاريكاتورية لا أقركم عليها ..

أغلب الظن يا سادة أن معظم هذه الطرائف والنوادر الساخرة موضوعة ومنتحلة ، وضعت بغرض إظهار سذاجة أهل البادية وفطنة أهل الحاضرة .. وما حكاية " لعروبي " في عصرنا الحاضر إلا استعادة لحكاية " الأعرابي " من زمن مضى ، بدليل ، إن صح اعتقادي ، أن لا أحد من رواة هذه الحكايا الساخرة تناول شخصية الحضري كموضوع للهزء والتنكيث بالقياس إلى القروي أو الأعرابي ...

وإذا كان الأعراب بحسب التعريف السابق من سكان البادية، فمن البديهي أن ينطبق عليهم ما أورده الكاتب الألماني " ماكس فون " في كتابه " البدو " ، وهو من أهم الكتب الغربية التي ألفت عن القبائل العربية .وتتضح هذه الأهمية في كون الكاتب عاش 40 سنة بين ظهران هذه القبائل وعاشرها معاشرة الند للند .يقول:"يتمتع البدو بالذكاء، وهم أهل تماما للتعلم، ولديهم قبل كل شيء ذاكرة جيدة للأسماء، بما في ذلك أسماء أماكن تقع في مناطق جد

بعيدة، كما يمتلكون حسا مرهفا وناميا بالاتجاهات تستند على ارتباطهم بالأرض. ومع أن الأشياء التقنية بقيت بعيدة عن البدوي إلى اليوم ، فإن استخدامه للسيارة لم يطرح عليه في واقع الحال أية صعوبات تذكر..."

ويقول ابن خلدون في مقدمته مستشهدا على قدرة الأعراب على إتقان اللغة ومحافظتهم على أصالتها " دخل اللحن في العربية ، فخاف المسلمون على القرآن أن يتسرب إليه لحن ، فوضعوا النحو ، وحملهم وضع النحو على مشافهة الأعراب والأخذ عنهم ، حتى يصلوا إلى قاعدة في الرفع والنصب والجر والجزم يضعونها..."

ومما يدل على مكانتهم الفكرية والأدبية، وقدرتهم على الفهم والنباهة، ما ورد في شأنهم من حكايات في هذا الباب:

* قال أعرابي: لم أر صاحبا أغر من الدنيا، ولا ظالما أغشم من الموت، ومن عصف عليه الليل والنهار أردياه (2)، ومن وكل به الموت أفناه...

* وقال آخر: إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يستعمله، والمال عند من لا ينفقه ضاعت الأمور..

* ويحكى أن أعرابيا مر على قوم فسألهم عن أسمائهم، فقال أحدهم: وثيق، وقال آخر: منيع، وقال آخر: ثابت، وقال آخر: شديد.فقال الأعرابي: والله ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم.

* ويحكى أن أعرابيا حضر سفرة هشام بن عبد الملك (3)، فبينما هو يأكل إذ علقت شعرة بلقمة الأعرابي، فقال له هشام: عندك شعرة في لقمتك يا أعرابي ! فقال هذا الأخير: والله إنك لتلاحظني ملاحظة من يرى الشعرة في لقمتي ! والله لا أكلت عندك أبدا ! وخرج وهو يقول:

والموت خير من زيارة باخل يلاحظ أطراف الأكيل على عمد (4)

*حضر أعرابيّ مائدة سليمان بن عبد الملك فجعل يمدّ يديه فقال له الحاجب: كُلْ مما يليك، فقال: من أخصب تخيّر، فأعجب ذلك سليمان وقضى حوائجه.

* أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه، فجلس بين يديه فقال له الرجل: هل تحسن من القرآن شيئاً، قال: نعم، قال اقرأ، فقرأ: والزيتون وطور سينين، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ: التين تحت كسائك ! .

* وفي مجال الشعر نلاحظ إبداعا ملموسا لدى الأعراب . يقول أعرابي في رثاء ولده :

دفنت نفسي بنفسي فأصبحت وللنفس فيها دافن ودفين

* ويقول أعرابي يصف امرأة سوداء:

كأنها والكحل في مرودها تكحل عينيها ببعض جلدها (5)

* يقول أبو عثمان المازني : قدم أعرابي على بعض أقاربه بالبصرة ، فدفعوا له ثوبا ليقطع منه قميصا ، فدفع الثوب لخياط فخرق منه ، فقال الأعرابي : لم خرقت ثوبي؟ فقال الخياط : لا يجوز خباطته إلا بخرقه ! وكان مع الأعرابي هراوة ، فهوى بها على رأس الخياط الذي رمى بالثوب وفر هاربا ، فتبعه الأعرابي وهو يقول :

ماإن رأيت ولا سمعت بمثله فيما مضى من سالف الأحقاب
من فعل علج جئته ليخيط لي ثوبا فخرقه كفعل مصاب (6)
فعلوته بهراوة كانت معي فسعى وأدبر هاربا للباب
أيشق ثوبي ثم يقعد آمنا كلا ومنزّل سورة الأحزاب

* حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج (7) ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولنفيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء . فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.

.....................................................................
(1) ــ فالوذجا : نوع من الحلوى الفارسية.
(2) ــ أردياه : أهلكاه .
(3) ــ سفرة: طعام المسافر أو ما يبسط عليه الأكل.
(4) ــ الأكيل : الكثير الأكل .
(5) ــ مرود: الميل يكتحل به
(6) ــ علج : جمع علوج ، حمار الوحش السمين القوي.
(7) ــ قباء: ثوب يلبس فوق الثياب.

http://aboulwafa.maktoobblog.com/?post=104980

نقلا لكم من أحد المدونات الجيدة و بنظرتها الأدبية

و أزيد على ذلك ما ورد من أيات ذكرت فيه الأعراب و لنتأمل ما ورد و كفى بالله حسيبا:

وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلا قَلِيلا

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

سبحانك ربنا لا علم لنا الا ما علمتنا ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
الاعراب والتاريخ ظلمهم وأنصفهم ففي بعض الحكايات تجد الذم ينالهم وفي حكايات اخرى تجد التعجب من ذكائهم وفطنتهم ..

ومن السمات الظاهره لهم انهم سريعي البديهه شديدي الذكاء وملكون جزء من البلاغه ومقابل ذلك تجد لديهم نوع من الجلافه و الشده في التعامل .. والخيال الواسع !!
 
أعلى