بـدونـيـات !

حنظلة

عضو ذهبي
حنظلة

المشكلة من عندي انا منعوا البلوجز ومواقع التحميل والاشياء هذي



هم ماكو جنسية !!!

بس العوض ولا القطيعة

بالنسبة للبرنامج امس تكلموا شوي عن ابناء الكويتيات البدون ولكنهم عادوا وقالوا البدون موضوع مختلف (معصومة المبارك ) بينما خديجة المحميد كانت في كل فرصة تتاح لها تشدد على ضرورة منح الاولوية والتسهيلان لابناء البدون وعبدالكريم العنزي تحدث عن منطقتنا اليديدة !!!!! يقول فيها رمال متحركة :eek:

ماستغرب

بعض الناس لو يصح لهم يحذفونه بالمالح ماقصروا

ولو الهوا منهم قطعوا هبوبه لكن رزاق الملا رب الارباب

ونعم بالله

سلامي للجميع



أها... الآن استوعبت, يالله معلش, البدونيات أوسع وأشرح من المدونة :)
ولكن يبقى الأمر محزنا.

بخصوص البرنامج فقد تابعته وتفاجئت بمعلومة الرمال المتحركة, ولكن إذا كان المسؤولين في موضوع أم الهيمان - حسب المعلومات المتاحة - على علم بخطأ اختيار ذلك المكان لبناء المساكن بالقرب من المصانع ومع هذا أقاموها, فهل سيردون على أحد في موضوع الرمال المتحركة, ربما يريدونها أن تبتلعنا, وأعتقد أن هذا آخر الحلول.

تحياتي


نعيش في بلد إبتدأ خريفه .... وهذا الذي يحدث الان ما هو إلا تساقط أوراق وطن

بليييييغ ومـــؤلـــم جدا يا أخي.
 

ما من وطن

عضو مميز
صباح الخير حنظلة :وردة:


مشتاقين لابداعتك وقلمك الساحر الذي يلامس واقعنا المرير !!!

اسجل حضور للغالي العزيز حنظلة ... تحياتي
 

al3oonan

عضو
تصور فى ليله وضحاها تحل قضية البدون
تتحول الدنيا من اللون الرمادى الى الوردى
نعمل نسافر نتعلم ...............لااعلم ماأفعل
تصدق ياأخى حنظله
من كثر ماعملت اليوم لاجد قوتى اليومى أحس بأن عقلى تعطل عن الاستيعاب يطلب منى الراحه
متى تنتهى مأساتنا وماهو مصيرنا وأمورنا بالنازل ألايكفى مايحصل لنا
الظاهر بدأت بالهذيان
أنا أسف سيد حنظله
 

حنظلة

عضو ذهبي
أخي بدون ديمقراطي, خذ راحتك واقتبس ما تريد وأنا سعيد بذلك. شكرا لك.

ما من وطن, صباح النور يا عزيزي, تشتاقلك العافية يا الغالي والمواضيع كثيرة للأمانة ولكن امتحانات وانشغالات سننتهي منها قريبا ان شاء الله. شكرا لتواصلك.

al3oonan, الله المستعان يا أخي, أنت أنموذج للبدون الكادح, فبين عمل متعب ليوم كامل للحصول على قوت يوم الأسرة وبين تطلعات لمستقبل هانئ للأجيال القادمة. فأنت بلاشك ستهذي. وجميعنا سواء.


دمتم بخير...
 
المبدع قطرب يروي لنا ماحدث عندما زعل المليفي على الحكومه واشترط ارضائه بهذا :


يزخر الموروث العربي بالعديد من الطقوس والعادات والتقاليد كطقوس الزواج واكرام الضيف وطقوس الاعتذار والتراضي تختلف احياناً بين الأقاليم وتتشابه في الكثير من الأحيان وان اختلفت بعض شكلياتها ، وأنا هنا في معرض الحديث عن طقوس الإعتذار والتراضي التي تتشابه عند أغلب أو جميع قبائل الجزيرة العربية ، فقد جرت العادة بأن يقوم المسئ بالإعتذار لمن أساء له بطريقة متعارف عليها لا تتم عن الطريق المراسلة أو اصدار التصريحات وبيانات الاعتذار وانما تتم بطريقة أخرى حيث يقوم المسئ بذبح الخرفان وعمل مأدبة عشاء أو غداء على شرف من أساء له تقديرا له واعترافا بحقه ويحضر هذه العزيمة وجهاء القبيلة وكبارها ومن يتم دعوتهم ليشهدوا هذا التراضي ، وفي المقابل وبعد أن تنزاح الغمة يقوم من أقيمت هذه المأدبة على شرفه برد التحية بمثلها أو أحسن منها ويعمل مأدبة مشابهة أو أفضل من خصمة ( والأفضلية طبعا بعدد الخرفان المذبوحة ) ويدعوا إليها جميع من حضر التراضي تعبيرا عن صفاء النفوس وزوال الغمه..

وما اشبه هذه الطقوس بما حدث مؤخرا عندما اختلف المليفي مع سمو رئيس الوزراء واشتدت الخصومة بينهما الى أن وصلت الى الاعلان عن الاستجواب الذي زعزع أركان الدولة وكأنه كارثة إن وقعت فلن تبقي ولا تذر ، فما كان من رئيس مجلس الوزراء والحكومة الا أن يقيموا طقوس الاعتذار والتراضي السابق ذكرها بذبح الخرفان تعبيرا عن اعتذارهم للمليفي ولكن الخرفان هذه المرة مختلفة ولا تذبح عند العرب بل لا تذبح عند جميع البشر بغير ذنب فقد حرمت جميع الاديان والشرائع ظلمها قبل ذبحها.. خرفان آدمية بريئة ذبحت نعم ذبحت ..خمسة أسر تسحب الجنسية منها وهو حكم بالاعدام بل اشد من الاعدام قتل حقيقي وبدمٍ بارد ..فبعد أن اعترفت الدولة بجميع أجهزتها التي يراها النائب نزيهة ويدافع عن قيودها الوهمية أنهم مستحقين للجنسية ينادي النائب بسحب الجنسية منهم ضاربا ما يتشدق به من أن التجنيس أمر سيادي بعرض الحائط ومستهينا بالمراسيم الأميرية الصادرة بأسم صاحب السمو امير بلادنا المفدى .. نعم ذبحت الخرفان البشرية وصرح النائب تمشيا مع طقوس الاعتذار والتراضي بأنه سيرد التحية بمثلها أو أحسن منها .. فكم من الخرفان البشرية يا ترى سيذبح هذا السفاح لرد التحية ..؟؟

الله أعلم فنحن في زمن الرويبضة وكل شئ جائز ..

الغريب في الأمر هو صمت بقية النواب أمام هذه الجريمة الأنسانية التي تسقط من هول وقعها حكومات وبرلمانات ألا يوجد بين هؤلاء النواب رجل عادل ليقف كما وقف المليفي منفردا ..؟؟ الا يوجد من يسأل كيف تم تجنيس خمس أسر لا تستحق حسب زعم المليفي وغيره ؟؟ أين الفحص والتمحيص واللجان التي تلد لجان ؟ كيف مررت هذه الاسماء ؟

والأغرب هو صمت المجتمع بأسره وهو يرى ظلم المستضعفين ولا يحزن على مصير هذه الاسر بل يفرح بذبحهم لأنه يبعد شبح الاستجواب .. ياله من شبح جبار فتاك فاق فتكه زلازل الارض وأعاصيرها ..

الأكيد أنهم إما ان يكونوا مستحقين وظلموا لحفظ ماء وجه النائب أمام ناخبيه واظهاره بصورة البطل الذي لم يتنازل الا بتنفيذ مطالبه مع أنه طالب بسحب مئات الجناسي وهذه الأسر التعيسة كانت كبش الفداء وهذا حسبنا.. وإما ان يكون تمريرهم تم عن طريق كبار المتنفذين الذين استطاعوا تجاوز جميع اللجان المشكلة للدراسة وهؤلاء يجب أن يحاسبوا في الحالتين ويجب أن يكون الحساب عسير .. أم أن الحساب للضعفاء فقط ؟؟

والسؤال هنا ..

الا تخافون أن تؤخذ الكويت كغيرها من القرى الظالمة ؟؟

وعد الله حق وستؤخذ القرى الظالمة فهل من معتبر ؟؟


- انا اقول متي نزعل احنا ونشترط !
 

حنظلة

عضو ذهبي
شكرا أخي أحمد على نقل المقال, سبق لي قرائته, وقد قمت بنقله قبل سنة أو أكثر في الشبكة السياسية.

بالفعل وكأن الناس عندهم كالخرفان يذبحونهم - بسلب حقوقهم - لإرضاء الآخرين.

وأعتقد ينطبق عليهم قول الشاعر أحمد مطر, بقوله:

" • بعض المسؤولين العرب يفهم الحديث النبوي {كلكم راع ٍ...} على أن المواطنين خرفان! "


تحياتي لك
 

حنظلة

عضو ذهبي

حرية تفصال !





لم يكن مستغربا ما جاء في بيان تجمع الكويتيين البدون الأخير حول ما يتعرض له بعض النشطاء البدون من استدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية ووجود حجز وضرب كما أشار البيان, فالإقدام على العمل السلمي في قضية مثل هذه أمر يدفعنا إلى معرفة أن هناك مضايقات متعددة ومتنوعة لابد وأن تقع على رؤوس من نزلوا الميدان سلميا للمطالبة بحقوقهم.

لقد صاح البعض بأن الحريات في تراجع, وأنا أراها لم تتقدم أصلا حتى تتراجع, فهي منذ وعينا على الدنيا وهي "مفصّلة" لأناس دون الآخرين, وأن المسألة تحتاج أن يكون الإنسان مدعوما من تيارات ونواب وكتّاب حتى إذا ما وقع له مكروها باعتقال أو استدعاء واحتجاز غير مبرر, فإن هناك من سيفزع له حتى على الأقل يأخذ القانون مجراه لا أن تسود الفوضى في المعاملة, أما إذا كنت وحيدا ولك رأيك أو عملك في أي قضية عادلة, فإن مصيرك سيكون إلى المجهول, وإن فكرت أن تشتكي فإن جملة إجراءات ستطولك وتطول أسرتك.

نعم أنا لا أبالغ, ولكني متألم, فقد قرأت الكثير من الكتابات والبيانات الخاصة التي تدعو إلى المشاركة في كل فعالية خاصة بقضية الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم, وتحديدا تلك التي تقول أن فزعتهم تأتي مع "المبدأ" وليس مع شخص الجاسم نفسه, ولكن .. ماذا فعلوا مع الأخبار والبيانات التي تناولت التضييق على النشطاء البدون, باعتبارهم بشر لهم حق التحرك والكتابة سلميا ووفق حدود القانون؟ بل ماذا فعلوا تجاه الشاب البدون "خليفة العتيبي" الذي تم احتجازه لأنه كان من ضمن المشاركين في اعتصام ساحة الإرادة تضامنا مع الجاسم, وهو الذي لبى دعوتهم, وهذا ما أشار له البيان المذكور!؟

سيخرج من يقول أننا لا نعلم, وأقول بل تعلمون, لأن البيان نُشر في أكثر من موقع, بل هناك من أنصار الجاسم من يكتبون بأسماء مستعارة في بعض المنتديات وكان جوابهم هو (للتجمع محاميه وما حصل مرفوض)... هذا أقصى ما عندهم.

عموما, الناشطون البدون بشر يعملون سلميا لا داعم لهم أو ممول, سوى أنهم يستندون على رب عادل, وقضية عادلة, وأنا متأكد أن الأجهزة الأمنية على علم بسلامة موقفهم, والتضييق عليهم لن يخدم أحدا ولن يقدم حلولا, بل التضييق عليهم وتدميرهم قد يُخرج لنا في الأجيال القادمة من لا يتبنون خيارا سلميا في عملهم خصوصا وأن أوضاع البدون تسير إلى الأسوأ.

أما من يدعون مناصرة الحرية والمبادئ, فأنصحهم, أن يكتفوا بتحركاتهم بالإشارة إلى اسم صاحب القضية التي يتبنونها, لا أن يدندنوا بمسألة "مبدأ" و"حرية", لأنها أكبر منكم, وأهديكم في الختام مقال للكاتبة الإنسانة لمى فريد العثمان ففيه درسا عظيما لمدعي مناصرة الحريات وحقوق الإنسان في الكويت, والمقال بعنوان (الحرية الفردية... والقصور العقلي).
 

winter sonata

عضو مخضرم
عندم يحل الظلام يكون شديد القسوة فغلبا مايكون طويلا الشمس بفارغ الصبر ولكن اجمل شئ ان تكون اللاحلام وطن لى ومتنفس

اتابع به الحياة فجعلت من حلمى شمعة اضيئ بها الظلام اليل كلما ازاد

الظلام ازدادة ضوء شمعتى لقوة وشرعية حلمى فى الحياة

1_2.jpg


الى متى تظل حياتى و حلمى مؤجل!!!!!!!!

ماذا تريد ان تقول فحلمى له دلائل وبراهين مثبوته وموثقة بدماء وعرق وكفاح

من قديم الزمان ماذا تريد اكثر من ذالك
 

حنظلة

عضو ذهبي
محظوظ ٌ أنتَ يا "مزيد" !






محظوظ ٌ أنت يا "مزيد", فقد رزقك الله - منذ ولادتك - بما يتمناه الكثيرين في زمننا هذا, رُزقت بنعمة " اللا عقل " .. حيث تعيش حياة ً بسيطة هانئة, لا تحمل هما أو تعرف مشكلة, ولا تُتعب نفسك أو أهلك أو حكومتك, بالبحث عن وظيفة, هوية, أو حقوق, فأقصى ما يمكن أن تطلبه (هذا إن لم يتوفر), هو أن تملئ معدتك بالطعام, وأن تجد وسادة تضع عليها رأسك لتنام بسلام.

لا تُفكر أنت طبعا, فما الداعي للتفكير؟ فماذا تريد أن تصنع لتفكر؟ التفكير لمن غضب الله عليهم وابتلاهم "بالعقل", يفكرون ليجدوا لأنفسهم مخرجا لمشاكلهم, يجرون جري الوحوش, للبحث عن رزق لإطعام أسرهم وأبنائهم, ومحاولة تأمين مستقبل للأجيال القادمة, يفكرون ويصارعون أنفسهم, يفكرون ليطالبوا بحقوق كثيرة, يفكرون جاهدين لمحاولة عمل شيء, فيُقمعون قمعا, ويجرون الويلات على أسرهم.

لا تفكر أنت بالقمع, فأنت حر مقدام وحقوقك مضمونة, ومن يفكر أن يسلبك حقا فإنك سترد عليه بلا تردد, فأذكر ذاك المراهق الذي "سلبك" علبة عصير السانكيست, فلم تفكر ! , بل قمت وبسرعة بصفعه وركله ومطاردته حتى أخذت "حقك".

يسعون هم للمتاعب بحكم الظروف التي صنعها الساسة, ويواجهون الطواغيت والمنافقين والمتخاذلين, وتسعى أنت للضحك واللهو والمرح فقط, ولا تراعي أحدا, فقد ضحكت ولعبت حتى في المساجد, وأنت تركض ناحية المصلين وهم راكعين لتقفز عليهم - بحجمك الثقيل - ليتساقطوا واحدا تلو الآخر.

لم تُتعب نفسك بالتفكير بالزواج طبعا, فكم خادمة هربت من المنزل بسببك بعد أن أنهيت كل المسائل المستعجلة التي فاجئتك !

وكل من سمع اسمك في منطقتنا أو شاهدك تتمشى ابتسم وضحك, فالناس أحبوك وصيتك وصل إلى الجميع, بل حتى عندما توفاك الله قبل سنوات, كان الجميع يترحم عليك رغم أن القلم مرفوع عنك, لأنك كنت تتمتع بنعمة " اللا عقل ".

محظوظ ٌ أنت يا مزيد, كيف لا وبعد أن أخذت نصيبك كاملا من الدنيا نجدك انتقلت إلى الجنة إن شاء الله, فلا عقل تفكر به لتُحاسَب على فكرة سيئة طبقتها.


نعم... محظوظ ٌ أنت يا مزيد, وبات هناك من يود استئصال عقله ليرتاح من كل شيء, فهذا هو الحل الأنسب في زمننا هذا.
 

ما من وطن

عضو مميز
رحمك الله يامزْيد ورحمتنا معه ..

اخي الغالي حنظلة "" أرى اليأس في كتابتك لهذه المقال !!

اخي بالله لاتيأس من رحمة الله "" فلكل امرٌ منْا رزق في هذه الدنيا وعسى ان تكرهو شيئ وهو خيرا لكم ..

الظلم مستمر ولاشي منذ خمسون عام "" سوى الشعارات والتدليس والكذب .. وبدأ الكثير من كنْا نعتقد انهم مناصرين لنا بالتبرأ ،، وهذه سنة الحياة فاهل الحق قلة من يناصرهم !!

بقلمك ياحنظلة ان تساهم بنصرت اخوانك ،، فان استسلمت او يأس شخصك الكريم فقد خسرنا قلم حر صادق ،، وعطاء مستمر .

الله ثم الله فالا شي سواه هو ناصرنا وهو معيننا لا نتكل الا على الله ..

ادامك الله لنا ياحنظلة ،، وادام الاحرار من اخوتنا .. تقبل مساهمتي وتحياتي ..
 
اختلف معك اخي مامن وطن فنحن لم نخسر مدافعا بل المدافع اكتسب خبره الانسحاب التكتيكي لتقديم دعم لوجستي للقضيه .:وردة:
 

winter sonata

عضو مخضرم
مساء الخيرات على الجميع:وردة:

الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد........... يا أخي حنظلة
 

Negative

عضو ذهبي
.​

Traveler%27s%20thoughts.jpg





هذه الأرضُ
لمْ تعدْ تصلحُ لشيءٍ
هذه الأرضُ
كلما طفحتْ فيها مجاري الدمِ و النفطِ
طفحَ الانتهازيون *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عدنان الصائغ





تحيّتي لك حنظلة :وردة:​



.​
 

حنظلة

عضو ذهبي
ما من وطن

كلمات تدل على إنسان ذو عزيمة قوية, فأدامك الله بهذه القوة يا عزيزي, ونحن نتقلب بتقلب الظروف فنسأل الله أن يثبتنا وإياكم.

شكرا لك أخي


أحمد التميمي

مرحبا بك أخي وسعدنا بمرورك, وأبارك جهودكم الطيبة, وبغض النظر عن ما فهمته مما كتبه حنظلة, فلا يوجد شيء يقف عليه, فهذه القضية ولاّدة وهناك أكثر من حنظلة مزروع في كل بيت بدوني.

تحياتي لك.


noar

صباح النور يا أختي.
ومن قال أننا حديد؟ نحن زجاج مهشم منته ٍ أمره, نعمل على لملمة أجزائنا المتناثرة في كل مكان علّنا نصلح ما خربته الظروف.

تحياتي


Negative

خطوة عزيزة كما يقولون.
كلمات ثمينة صاغها هذا الصائغ, ينقصها شيء, وهو النقطة آخر السطر, فلا شيء بعد ما قال لأنه أوجز كل المسائل.

تحياتي لك وسعيد جدا بمرورك.


أستئذنكم
 
المثل الاعلى : حنظلة

اخبرتك في احدى المرات عن طبعي المستسلم المنسحب غالبا

واخبرتك انني لا استمر طويلا في اي شيء

يبدو ان هذا الامر ينطبق على كل شيء ماعدا صفحتكم الرائعة

يخجلني عطاؤك وكفاحك

فلا املك الا ان اتواجد لاشجعك على الاستمرار وانتظر منك المزيد فانت والفاضل احمد التميمي وتكون كلكم املنا الذي لن تخبو جذوته باذن الله

من القلب ... شكرا لاستمرارك

***********************************

مقالك الرائع

يفتح في الفكر جرحين

الاول :

هو قدر يلاحق البدون باطفالهم وعجائزهم بصحيحيهم ومقعديهم بمرضاهم واصحاءهم بعقيمهم والقادر على الانجاب فيهم

حتى بذوي العقل وفاقديه

قدرنا يلاحقنا جميعا

قدر الطفل ان لايعيش كالاطفال

قدر المسن ان يظل يعاني الكمد والقهر حتى في اخر ايامه بدل ان يقضيها متعللا بين الاقران في سكينة

قدر المقعد ان يعاني هو واهله في سبيل ان يحظى بكرسي ناهيك عن تعليم او تطبيب مناسب

قدر العقيم ان يعاني من فقد هذه النعمة وفقد القدرة المادية على السعي بالوسائل المتاحة كما امر الله


حتى فاقد العقل فيهم ... يعاني اكثر من غيره ممن هم مثله

فقط لانه بدون .....

الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه

اما الجرح الثاني :

فهو العقل

اشبه عقل البدون بمرجل يغلي طوال اليوم

الام والاب والابناء والزوجة والطالب والعامل والعاطل عن العمل الجميع

عقولهم تغلي وهم يواجهون هذا الواقع المتعب المهلك

ادق التفاصيل هي عقد

المسلمات لدى البعض تصبح هموم ومصائب لدينا

الغريب هو كيف نحيا في خضم كل هذا

كيف نحب ؟؟ كيف نبدع ؟؟؟

كيف نفكر في تكوين الاسرة ؟؟ كيف نرغب بان نتطور ؟؟ نتعلم ؟؟

نشتري قطعة اثاث او نفكر بان يكون لنا بيتا ؟؟

كيف نتمنى ان تتحسن حياتنا الى الافضل ؟؟

اقول كيف ونحن نواجه تحديات كالجبال في معيشتنا اليومية

لانزال مع هذا نفكر في المستقبل

والافضل الذي يحمله لنا ؟؟؟

من الصعب ان تصدق هذا الامر حين تفكر به

ولكن هذا هو الانسان سيد الارض لطالما تاقلم مع واقعه المظلم واشعل لنفسه شمعة صغيرة تعطيه الامل ليحيا

في الحروب والكوارث لطالما وجد فسحة لينظم الاهازيج ويرسم اللوحات وينجب الاطفال ويزرع البذور

في حياة البداوة القاسية والجوع المهلك وسموم الصحراء تلهب الوجوه

لطالما وجد مخرجا ليحكي قصص الاساطير وينشد الربابة ويحيك السدو ويتشارك الهموم في التعليلات الليلية ..

هذا هو الانسان الحقيقي دائما بما حباه الله

يجد الفسحة

التي وان كانت ضيقة

الا انها موجودة لتمنحنا الامل بان الغد سيحمل لنا وعدا بافضل فنجتهد ونعمل

لن تتطلع للاعلى ... ان لم تكن في الاسفل

************************************

هذه المشاق اليومية تجعل منا اصحاب المزاج الاكثر تقلبا

البارحة نمت و (عقلي يغلي ) من التفكير بامر خاص بالعائلة واخر خاص بي

غليان العقل هذا نتج عنه مادة كيميائية تعرف ب ( التحلطم )

استيقظت ولله الحمد بالرضا والسعادة بنعم الله العديدة التي فضلنا بها على كثير من خلقه

ومع تصاعد الاحداث واستمرار اليوم يبدأ الغليان مجددا وهكذا

******************

حنظلة

شخبارك ؟؟

:)

شكرا لانك ترغمني ان اكتب وان افكر وان آمل

تحياتي
 

حنظلة

عضو ذهبي
فُرجة









نادية آل حسين

بل الشكر لك ِ يا أختي, ولكل الزملاء والزميلات الذين ساعدوني - على الأقل - بأن لا أخذل الإسم الذي أتكنَّى به وأخذل من ابتدعه قبل عقود طويلة وهو الذي مات من أجل هذا الإسم.

تقلبنا الظروف.. أجيء مساءً بعقل متعب وجسد منهك وروح يائسة لأكتب كلمة فأقول هي الأخيرة ويكفينا خداع لأنفسنا.. كلمة أحاول خلالها أن أبرئ ذمتي أمام نفسي, أو أمام أجيالي إذا كتب الله لي أن أرى أمهم.. أو أمام أقراني الذين قد يخرج منهم من ينفض عنه السلبية التي ورثها لنا السابقون.. نمشي - وحدنا - فنتعثر, نقوم فنسقط على وجوهنا, نحاول لملمة أجزائنا المتناثرة في كل مكان.. فنضيع في رحلة البحث عنها.

الكل تبرأ من الكل.. الفرد تبرأ من نفسه وإنسانيته.. وأصحاب المبادئ افترشوا الأرض وعرضوا شعاراتهم ومبادئهم للبيع, وباعوها بأبخس الأثمان, الأبناء تخلوا عن أسرهم, والأسر تخلت عن أبنائها .. والنفاق ارتفَعْ, والكذب ثقُلْ, والظلم في ازدياد.

تائهون نحن - كما وصف لي المشهد شاعر بليغ - , "ما بين ظلم دولة, ونذالة بشر يتفرجون".

يريدوننا أن نترك كل شيء, ويرون الحل بمشاركتهم الفُرجَة على أنفسنا.. والكل يتفرج على الكل.
 

حنظلة

عضو ذهبي
بدونيات







البدون: كومة كبيرة من الركام.


ما يفصلنا عن حل القضية, هو نفسه ما يفصل الأزل عن الأبد !
 

قطرب

عضو ذهبي
بدونيات













البدون: كومة كبيرة من الركام.


ما يفصلنا عن حل القضية, هو نفسه ما يفصل الأزل عن الأبد !

جميل هذا التعبير يا حنظله

الأزل هو الماضي بلا نهاية
والأبد هو المستقبل بلا نهاية
والحاضر المعاصر هو الفاصل بينهما

ستشرق الشمس وتغرد العصافير
وسيزول الحاضر ويأتي حاضر جديد بإذن الله



* أعلم أنني نقلت التعبير من واقعه ونفقه المظلم إلى واقع أخر ونفق
آخر يلوح في آخره بصيص ضوء .. واستبيحك العذر ..:)
 

hunter

عضو
فُرجة










نادية آل حسين

بل الشكر لك ِ يا أختي, ولكل الزملاء والزميلات الذين ساعدوني - على الأقل - بأن لا أخذل الإسم الذي أتكنَّى به وأخذل من ابتدعه قبل عقود طويلة وهو الذي مات من أجل هذا الإسم.

تقلبنا الظروف.. أجيء مساءً بعقل متعب وجسد منهك وروح يائسة لأكتب كلمة فأقول هي الأخيرة ويكفينا خداع لأنفسنا.. كلمة أحاول خلالها أن أبرئ ذمتي أمام نفسي, أو أمام أجيالي إذا كتب الله لي أن أرى أمهم.. أو أمام أقراني الذين قد يخرج منهم من ينفض عنه السلبية التي ورثها لنا السابقون.. نمشي - وحدنا - فنتعثر, نقوم فنسقط على وجوهنا, نحاول لملمة أجزائنا المتناثرة في كل مكان.. فنضيع في رحلة البحث عنها.

الكل تبرأ من الكل.. الفرد تبرأ من نفسه وإنسانيته.. وأصحاب المبادئ افترشوا الأرض وعرضوا شعاراتهم ومبادئهم للبيع, وباعوها بأبخس الأثمان, الأبناء تخلوا عن أسرهم, والأسر تخلت عن أبنائها .. والنفاق ارتفَعْ, والكذب ثقُلْ, والظلم في ازدياد.

تائهون نحن - كما وصف لي المشهد شاعر بليغ - , "ما بين ظلم دولة, ونذالة بشر يتفرجون".

يريدوننا أن نترك كل شيء, ويرون الحل بمشاركتهم الفُرجَة على أنفسنا.. والكل يتفرج على الكل.


باقون مثل الضوء، و الكلمات، لا يلويهما ألم و قيد
 
أعلى