لماذا يعادي المسلمون العقل ؟

Oslo 08.07. 2006

كانت رسالته شديدة اللهجة وهو يُضْمِنها بعض شتائمه كبُهارات لاعطائها نكهة تليق بمحتواها، وعاتبني لأنني طالبت بأن يلجأ المسلمون للعقل والمنطق والفكر الموضوعي كلما واجهتهم أزمة، فالنقل المسطري لخلافات مضت عليها قرون طويلة يُزيد حماس المتصارعين على قضية لم تحسمها الأمة منذ مئات السنوات.
فكتب لي قائلا: إن الاسلام دين الإيمان وأن العقل يقوم بالتشويش على القلب، وأن اللجوء للتفكير المنطقي أمر مكروه في الاسلام.
كان صاحبنا يعبر عن ( عقل !!) ملايين المسلمين الذين تخلفوا عن ركب الحضارة فاتهموها بكل الموبقات تماما كما فعل الثعلب الذي لم يصل لعنقود العنب فقال لا بأس عساه أن يكون حُصّرُما!
علاج المريض يبدأ حين يعترف أنه فعلا مريض.
والمسلمون لم يعترفوا بعد بأنهم في ذيل ركب الحضارة لأن هجرة العقل أصبحت عقلا جماعيا يعاني مَنْ لم يلحق بمسلمي النقل مشاعر الدونية والعزلة وربما الاتهامات التي تصل إلى الفكر والزندقة.
وشروط العقل غير متوفرة لأن في مقدمتها الحرية المطلقة في البحث والسؤال والاستفسار وكسر حاجز الخوف والقفز فوق الخطوط الحمراء ومصارعة ( التابو ) الذي يقف حاجزا منيعا أمام من تُسَوّل له نفسه الاقتراب من محرمات وضعتها حِقِبٌ طويلة من الجمود والسكون ومخاصمة الجماهير لأولي الألباب الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض، واختلاف ألسنتنا وثقافاتنا وظروف كل زمن وجيل.
لو كنت تعرض مُلابسات موضوع ما فإن من يستمع إليك من جيل مضى سيدرك أن شططا قد دلف بين سطور قضيتك التي تعرضها لأن الفارق الزمني يعني في الأساس فارقا فكريا وثقافيا وظرفيا ومكانيا.
فإذا استمع إليك من أمدّ اللهُ في عمره لجيلين مضيا فسيدرك على الفور أنكما من زمنين لا يلتقيان إلا لِمَاماً، ولا يتقابلان إلا قليلا.
ولك أن تتخيل عالِماً عظيما ومُصلِحا كبيرا وقد بعثه الله من مرقده الذي استضافه لألف عام، ثم قضى معك يومين أو أكثر كقرين لك في العمل والبيت والمكتبة والشارع والقطار والطائرة وأمام التلفزيون، وذهب معك إلى السينما لمشاهدة فيلم حديث، وفتحت أمامه جهاز الكمبيوتر، وقضيت عدة ساعات تتابع قضايا العالم كله، وتقرأ من مكتبة الكونجرس، وتتطلع على عناوين الكتب في معرض دولي، وتتابع معارك المسلمين الفكرية في فرنسا وأمريكا وأستراليا ونيجيريا وإندونيسيا، ثم تمرر الماوس سريعا على مواقع الالحاد والنقد الديني الحاد، ولا مانع من تصفح مواقع اباحية، وقراءة تقارير عن الفقر والمرض والمجاعات.
بعد ذلك تقف في مواجهة ضيفك العزيز الذي توفاه الله ألف سنة، وتسأله الرأي والمشورة والنصيحة في أمور تخص عالمك!
أغلب الظن أنه سيفر منك فرار أهل الكهف، ولن يستطيع الاجابة عن سؤال واحد مما تطرحه عليه.
ولكن ماذا سيحدث لو أنه صَدَمَك بنفّيه التام أن تكون أخباره المتواترة إليك قد جاءتك صحيحة ولم تغيرها مئات الأعوام عشرين أو ثلاثين أو سبعين مرة ؟
تلك هي قضية المسلمين مع العقل والنقل والتي يخلط فيها المسلمون الدين الصحيح الذي أوحى رب العزة لنبيه الكريم بكلمات لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، فضَمّ المسلمون حَيَواتِ وأعمال وأفكار وأحاديث العلماء والفقهاء في زمنهم إلى مقدسات الدين.
كيف قام مسلمو العصر الحديث بتصغير أنفسهم وعالمهم وثقافتهم وانصهارهم في عالم انساني أكبر وأوسع وأشمل، ثم استعانوا بكتب الماضي لحل قضايا الحاضر والتمهيد لصناعة المستقبل؟
عشرات الآلاف من روائع الفكر الاسلامي والانساني في مختلف المجالات تعيش في مجلدات وكتب ومخطوطات نُجرِم في حق أنفسنا لو أهملناها، وتتضاعف الجريمة إنْ جعلناها مرجعا لعالمنا الذي لم يعرف عنه صانعو الماضي شيئا قط، ولم يكن بامكان أحد منذ خمسين عاما أن يتخيل المشهد التفصيلي لعالم اليوم، فكيف بمئات الأعوام من هذا الفاصل الزمني السحيق؟
من هذا العالم الماضيوي لجأ أباطرة الفتوى إلى الاستعانة بكتب كهفية لمحاصرة الفكر ومخاصمة العقل، وتكبيل الحرية بقيود متخلفة في محاولة لاغراق المسلمين في عالم الصغائر والتفاهات وجعلهم في خدمة الاستبداد والطغاة.
أول نافذة يفتحها العقل لدَى تحرره هي التسامح واعتبار الاختلافات بين الناس في الرؤى أمورا طبيعية، بل يعتبر العقل أن من أولى واجباته في احترام ذلك المخلوق الذي خلقه الله وعَلّمه الأسماءَ كلها وطلب من الملائكة أن تسجد له، هو الدفاع عن حرية الفكر المخالِف في أن يُطِلّ برأسه، ويقف في الساحة متساويا مع غيره، ويتحدى بما يملك من معلومات وقدرات ثقافية واستنتاجات ومنطق موضوعي كل من يخالفه.
العنصرية والطائفية والارهاب والحروب الأهلية ودعم الطغاة وممارسة الاضطهاد ضد المخالفين ومطاردة العلماء والتفريق بين الأزواج ورفع المصاحف فوق السيوف وتهديد المخالفين و .. كلها افرازات معاداة المسلمين للعقل.
عندما انسحب الدكتور سيد القمني من الساحة بعدما تلقى تهديدا بأن يعتذر ويلقي القلم في غضون ايام معدودات وإلا فقد حياته وأسرته، صمتت الأمة كلها برجالها وشجعانها وعلمائها وفقهائها ومثقفيها، وخرست ألسنة تلهج آناء الليل وأطراف النهار بذكر الله، فهي في الواقع منحازة لجلادي الفكر وسيّافي العقل.
ولا يزال الدكتور نصر حامد أبو زيد يلقي محاضراته في جامعات هولندا لأن مسلمي بلده والعالم الاسلامي ليسوا قادرين على مناقشته، بغض النظر عن الصواب والخطأ فيها. وكما تلّوح السلطةُ بسوطها أمام عيون رعاياها وعبيدها، فإن خصوم العقل يلوحون بالسيف أمام رقاب كل من تسوّل له نفسه فكرة استخدام العقل، وحرية التفكير، والخروج على عصا حَمَلة صكوك الغفران.
أيها المسلمون،
عندما تملكون شجاعة التسامح التي تؤكد قوة إيمانكم وثقتكم بأن هذا دين الحق الذي حفظه الحق جل جلاله، فهنا تبدأ مرحلة الصعود واللحاق بركب العصر، وبدون العقل والتسامح سنظل لخمسة قرون أخرى على هامش الزمن أو عالة على أمم الأرض.


 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
أهلا وسهلا بك عزيزى عبدالمجيد من جديد

الأسلام دين تسامح ,,ولايضطهد الديانات الأخرى ,,ومن هى الدولة الأسلاميه التى تجرأ أصلا

فأغلب العالم الاسلامي أما محتل أو جارى أحتلاله أو خاضع حكّامه,,ومن صوّر لنا بأن ديننا هو

سبب تخلفنا هو الأعلام الغربى فأصغينا لهذا الأعلام المزيّف حتى سلّمناه حرية التصرف بعقولنا لسلب أموالنا

وأن كنت تقيس التطور أو اجهل بسبب الدين ,,فلا أبالى عندما أرى عالم ذره هندي ,,يعبد بقره

ويطلب المغفره منها والبركه وهو بروفيسور يتعامل بمعمله مع جزيئات الذره ويعلم ويعلم من حوله

بأن أي خطأ بالعناصر ,,يسبب كارثه للهند ومن يحيط بها

أخيرا عزيزى أنت مسلم فماذا قدمت من أبتكارات تخدم البشريه



.
 

السلطاني

عضو مخضرم
نعم...... نحن في حاجة ماسة في أيامنا هذه..... إلى عقلٍ موضوعي....

يتصور الأمس واليوم معاً..... قادرٍ على التمعن في الكائنات والإنسان والحياة دفعة واحدة...

لديه موهبة في الموازنة والمقارنة..... قادر على الإنفتاح.... على بُعد أسـباب الوجود وعلله...

متمكن..... ب كيفية....ظهور الأمم والجماعات واضمحلالها.....

حَكَمٍ فيما يغلط فيه علم الاجتماع وعلم النفس أو يصيب.....

للأسف أن الكثير من المسلمون..قد أجلوا...أو عملوا إلغاء...

ف الغالبية منهم...يردّد...ما حفظه....دون تمعن..وتفكر....

الإسلام لم يأتي ب شهادة الميلاد أو بالوراثة.......

الإسلام طرح عناصر منسوجاته المهمة.... على...

العقل والوجدان والروح والجسد......!!
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
أخوانى الأعزاء ,,حتى أقتنع ويقتنع من يقرأ

فالعمليه ليست صياغة ورصف جمل فقط ,,يجب أن نعرف

مادخل الأسلام بالتطور ,,لماذا هذا الدين العظيم سابقا & الضعيف حاليا نجعله شمّاعه

فنحرك رواسب الجهل القابعه بأسفل عقولنا لنبرر تقصيرنا

هل مجال الأكترونيات والبرمجة مرتبطه بالعقيده ,,وهل الأسلام يحرم التقدم العلمى

الخلل يكمن فينا ,,فعندما نتحرر من الوهن والضعف بالحجج ,,سنخلق عالم يليق بنا ويحفظ كرامتنا




دمتم بخير


.
.
 

العثماني

عضو بلاتيني
الاخ عبدالمجيد اتمنى ان اسمع ردك على ما قاله الاخ ابو العتاهية .....

يظن الكثيرين ان الاسلام مثل النصرانية ......... فترك النصرانية او تحجيمها يرون انه سبب تطور اوربا وامريكا والحقيقة ليست بهذه المعادلة فقط ....... فاهتمام اوربا بالعلم المادي حقق انجازات كثيرة واضعف الكنيسة ودورها .
بينما الاسلام دين يقوم على العقل السليم والذي يوافق النقل السليم ايضا فالاسلام حين قوته ظهرت الحضارة الاسلامية وتطورت ولكن عند الابتعاد عن تعاليم الاسلام او قلت الارتباط به لم تتطور الحضارة الاسلامية .

جميع المسلمين يحترمون العالم المصري ............ زويل ولا يرون انه فاسق او مبتدع ....... ولكن تريد ان نتبع ابو زيد وغيره وهم لم يقدموا شي للحضارة الاوربية حتى الان .
 
المسلمون ليسوا الاسلام


المفترض في الكاتب أن يكيف نفسه وفقا لمستمعيه أو قارئيه.
وأنا في منتدى أحسب أن معظم أعضائه من القراء والمتابعين والمثقفين والمنشغلين بهموم عربية وقومية ووطنية واسلامية وانسانية.
مقالي واضح وصريح ويكاد ينطق.
هل اتهم أحد الأمير شكيب أرسلان لأنه وضع كتابه ( لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ )
هل اتهم أحد أبا الحسن علي حسني الندوي بعد صدور كتابه الأكثر شهرة بين الكتب الاسلامية ( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟ ) .

في مقالي أقول:

ومخاصمة الجماهير لأولي الألباب الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض، واختلاف ألسنتنا وثقافاتنا ...

تلك هي قضية المسلمين مع العقل والنقل والتي يخلط فيها المسلمون الدين الصحيح الذي أوحى رب العزة لنبيه الكريم بكلمات لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، فضَمّ المسلمون حَيَواتِ وأعمال وأفكار وأحاديث العلماء والفقهاء في زمنهم إلى مقدسات الدين.

.... بأن هذا دين الحق الذي حفظه الحق جل جلاله، فهنا تبدأ مرحلة الصعود واللحاق بركب العصر، وبدون العقل والتسامح سنظل لخمسة قرون أخرى على هامش الزمن أو عالة على أمم الأرض.

تلك هي كلماتي عن اسلامي وديني.
أما عن المسلمين فهذا شأن آخر، فقد تمكن صدام حسين من جمع مئات من العلماء يبررون جرائمه، وكانوا يحضرون الدروس الحسنية في مملكة الرعب للحسن الثاني.
واستطيع أن أحصي بلا نهائية عن الفساد والتخلف والقسوة والسجون والمعتقلات والظلم في عالمنا الاسلامي، من المدارس والجامعات إلى الاعلام والفنون وتفسير الدين ومراكز البحوث وحقوق الانسان وغيرها.

الأخ أبو العتاهية يسأل: لماذا نجعل الدين شماعة لتخلفنا؟
والأخ العثماني يقول بأن الاسلام يقوم على العقل السليم!
هذا تحصيل حاصل أعرفه جيدا فلماذا التذكير به لدى الحديث عن مقالي؟
إن كتاباتي كلها منذ أربعين عاما تقوم على امتداح الجانب العقلي من الاسلام، وتنتقد رفض المسلمين استخدام العقل والمنطق.
لا أحب أن أتحدى فتلك ليست طبيعتي، لكنني أتحدى كل الناس ولو اجتمعوا أن يستخرجوا من كتاباتي جملة واحدة صريحة ولا تحتمل تفسيرين بأنني ضد الاسلام، أي أكفر بديني ودين أهلي وأهاجمه في أصوله وقرآنه ونبيه الكريم وأنني لست مؤمنا به.

أخي العثماني يسأل: تريد منا أن نتبع أبا زيد؟ ( يقصد نصر حامد .. )
هل هذا منطق في الحوار؟
ماذا لو قلت لك: تريد منا أن نقضي عطلة الصيف في الصومال؟
تريد منا أن نتعلم الفروسية فوق الجليد؟
تريد منا أن نشاهد المسلسلات السودانية على الفضائية الليبية؟
تريد منا أن نضع بهارات هندية على المائدة المصرية؟
تريد منا أن نسافر على الخطوط الجوية الرومانية؟
هل أنا قلت بأن على المسلمين اتباع نصر حامد أبي زيد؟

سامحكم الله

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج

 

الفودري

عضو بلاتيني
1-العقل يجب ألا نغلو في استخدامه

و لا نفرط فيه

بل ننزله منزلته التي أنزله الله إياها و نضعه في مكانه ...


2-الإسلام لا ينحصر في أي شخص

و ينحصر في الكتاب و السنة

تعليقات سريعة
أرجوا أن تكون قد أوصلت المعلومة ...
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
المشكلة ليست في العقل ، فالعقل ليس خصما للمسلمين .
المشكلة فيمن يستخدم ما يسميه هو عقل ليحارب دين المسلمين ، جهلاً او عمداً .

المشكلة ان قضية العقل لا تبدأ الا بالدين ولا تنتهي الا به . اما ماعدا ذلك .. فكل من
يتعللون بالاشكالية العقلية .. نجد انجازهم الغير ديني ( ان صح التعبير ) يعادل صفراً كبيرا .

وهذه لعمري ، نفس اشكالية تطوير المناهج الذي نسمعها ( على الاقل هنا في الكويت ) ..
فلا شيئ يتم "تطويره " - بزعمهم - الا كتب التربية الاسلامية .


قلت :
تلك هي قضية المسلمين مع العقل والنقل والتي يخلط فيها المسلمون الدين الصحيح الذي أوحى رب العزة لنبيه الكريم بكلمات لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، فضَمّ المسلمون حَيَواتِ وأعمال وأفكار وأحاديث العلماء والفقهاء في زمنهم إلى مقدسات الدين.


وهنا اسأل ما هي تلك الكلمات التي " لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها "
؟ وما حكم منكرها ؟ وهل تدخل السنة فيها ؟

وذكرت ابو زيد ، على انه احدى ضحايا تلك المعركة المزعومة ..

في حين ابو زيد نفسه ، تعامل مع النصوص القرانية على انها نصوص ذات دلالات ثقافية فقط لا قطعية ، وهذا ان دل على شيئ انما يدل على ان ابو زيد نفسه حجّم عقله ،
لما يستوعبه هو فقط ..
في حين ان العقل نفسه( او العلم ) لم يستطع ان ينفي هذه
الدلالات كالعرش ، و الصراط ، الجن ، الشياطين الخ ..

ونفس المنهجية العقلية التي يزعمها ابو زيد ، وهو فرضية عدم اثبات الوقائع التاريخية القرآنية
والتي يحاول ترقيقها لكي يقول انها مجرد موعظة ، لا يلزم منها ثبوت الوقائع التاريخية المناطة
بها ، في حين انه هو نفسه و كعادته ، لم يثبت لنا عكس ذلك ! .

ولم لا يكون هذا العقل نفسه توصل الى نتيجة تقول ,, ان الله ليس هو الله- عياذاً - الذي تعتقد به ..
بل هو بكل قوة فيزيائية تتحكم في الاشياء ، سميت الهاً حتى تتسق مع الالفاظ المتداولة
وتلازماتها التاريخية و الادبية ( حسب الافهام ) .

ثم ان الاشكالية الاخرى تكمن في اعمال العقل خارج عن اطاره " الفني " وكما قيل في الاثر
من اشتغل بغير فنه اتى بالعجائب . .

فيا سبحان الله . .. عندما يتحدث طبيب في الهندسة .. نرد كلامه ..
و عندما يتحدث المهندس في الطب نرد كلامه ..

فلم يتوجب علينا ان نقبل من كل احد ان يتحدث في الدين !؟

هل نرد الاحاديث النبوية ، لانها بكل بساطة لا توافق عقل ابوزيد ؟


هل عرفت الان مالاشكالية في ذلك العقل المزعوم ؟ :)
 
النسبة المئوية لاستخدام العقل

الذين يعاتبون من يغالون في استخدام العقل يملكون أدلة عقلية، ويريدون منا أن نقتنع ( عقليا ) برجاحة آرائهم.
لا أدري ما هي النسبة المئوية المطلوب منا استخدامها لحث العقل على الايمان؟
هل أفكر سبعين بالمئة ثم أقف قبل الوصول إلى الواحد والسبعين واستخدم القلب والحدس؟
لماذا يطلب منا العلي القدير أن نجادل بالتي هي أحسن؟
أليس هو المنطق والعقل والمعلومة والثقافة والتفكر والتدبر .... ؟

مع تحياتي

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
 
عيدكم مبارك..

هذا الشهر في جريدة الوطن.. أحد الكتاب ذكر أننا يجب أن نأخذ الدين كله بالنقل و ليس بالعقل! و الواقع أن عقيدة المسلمين الحالية هي : "قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا" ..

لذلك ترا شعوبنا متخلفة فلا أحد يستعمل عقله.. تبرمج الجميع..
و تحيا الأمة الإسلامية..
 
العلمانيين العرب شاطرين بالتحلطم فقط !!

ياليت واحد منهم صانع له طيارة ولا سيارة ولاكمبيوتر ولامسمار حتى

وبعدين يحق له ان ينتقد الأسلاميين !! لكن أكل ومرعى وقلة صنعا

وحاطين رجل على رجل فوق كراسى الأنترنت وتنتقدون الأسلام وتجعلونه

سبب فى تخلف الأمة فهذا والله مردود عليكم يا ايها الببغاوات التى تردد

شعارات وتصريحات الغرب من غير فهم ولا تمحيص !!

أذا أردتم ان تعرفوا من أين أستمدت الحضارة الغربية بداية عجلة دوران حضارتها العلمية

فأرجعوا الى العصر الأموى والعباسى الذى ابهر به المسلمون العالم بعلمائهم وعلمهم

وحتى الغرب لاينكر هذه الحقيقه الى يومنا هذا لدرجة ان الجامعة عندما بحثوا عن

من أخترعها وجدوا انها أختراع عربى أسلامى هذا غير البعثات بالآلاف من الغربيين كانوا

يفدون الى الأندلس والمغرب ومصر وتونس ومكة لتلقى علومهم !!

متى ساد العرب العالم عندما كانوا ينشرون لااله الا الله محمد رسول الله

أما الآن وبعد ان ابتعدت الأمة عن دينها وأصبحت منبهرة بالحضارة الغربية المنحلة أخلاقيا

أصبحنا فى أسفل الركب !!

الأسلام هو من أرتقى بالعقل ( بأقرأ ) وأتهامه بأنه عائق امام التطور هى كذبة غربية

صدقها بعض السذج العرب !!

مية وردة
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
أحد الكتاب ذكر أننا يجب أن نأخذ الدين كله بالنقل و ليس بالعقل! و الواقع أن عقيدة المسلمين الحالية هي : "قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا" .

انا شخصيا لا ارى اي تعارض بين النقل و العقل ،

ولكن الاشكالية كما بينت مسبقاً ، هو تحجيم العقل طبقاً لما يراه هو لا اكثر ..

فهل لك ان تثبت لي بارك الله فيك عقلاً ،

ان رجلاً يطير من مكة الى بيت المقدس ، في وقت ليس فيه طائرات ، وصعد الى السماء

بدون صاروخ او مكوك فضائي ؟
 

العامري

عضو ذهبي
يقول مرماديوك باكتول‏:‏ إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً‏.‏ بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم‏.‏ ‏(‏جند الله - ص 22‏)‏‏.‏

اتوقع ان هناك كثير من العلماء والمفكرين في الغرب معجبين بالفكر الاسلامي وهناك الكثير تاثر بلاسلام
............وسبحان الله الكل يعلم ان الاسلام ينتشر بسرعه كبيره في العالم ......

فالاسلام اسرع دين انتشارا في العالم

ويأتينا البعض يقول ان الاسلام دين تخلف وان المسلمون يعادون العقل !!!!!!!!!


المشكله في المسلمين الذين للاسف هم من اباء وامهات ومجتمع مسلم يحاولون وبشتى الطرق ان يشوهو الاسلام بافكار غريبه وعجيبه

لله الحمد اهل السنه والجماعه ينادون بحرية العقل من خلال عبادة الله وحده
لا نعبد القبور ولا الاشخاص ولا المال
كل اعمالنا لله تعالى
نترفع عن الاعمال والافعال الدنيئه
نكرم الجار نبر والدينا
نحترم النظام والقوانين
نقرأ القرائه التي تنفعنا في دينينا ودنيانا واخرتنا
ونعلم اولادنا احسن تعليم وناخذ من الغرب كل ما هو محمود وننبذ كل ما هو دنيئ
وان شأ الله سوف يعز الدين
وترفع راية التوحيد
ويذل اعداء الدين بأذن الله

كل هذه الامور تعادي العقل ؟؟؟!!!!!!
 

الفودري

عضو بلاتيني
الإسلام انتشر لأنه دين فطرة و لأنه متوافق مع العقل

لا يمكن للعاقل أن ينكر

بخلاف جميع الأديان
 
المسلمون والاسلام


هل لأي إنسان عاقل أو نصف عاقل أن ينظر نظرة واحدة لعالمنا الاسلامي ثم ينفي معاداة المسلمين للعقل؟

نظرة واحدة في المقررات الدراسية والمدارس والجامعات وخطب الجمعة وحوارات المثقفين والعلاقة بين السلطة والرعية ودعم الباطل ومعارض الكتب وحقوق الانسان والقضاء والسجون والرقابة والادارة وآلاف .. آلاف من الأشياء الأخرى، ثم يدافع أحد عن الوضع الاسلامي المزري.

نعم نحن نخاصم العقل ونعاديه، وننحاز للظلم والطغاة ( لا يزال ملايين من المسلمين يتلقون التعازي في صدام حسين رغم أنه واحد من أشد جزاري وسفاحي العصر ) .

عندما تناقش قضية مسلمين ينافح محدثك عن الاسلام كأنه في معركة، فإذا قلت له بأنك تهاجم حالة المسلمين قام بتأويل حديثك إلى حالة الاسلام.

مع تحياتي

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
 

غسان

عضو فعال
وماحاجتهم للعقل اصلا ؟ طالما انهم يجترّون الماضي من كتب التراث وتأويلات فقهاءه ، ويتعايشون معها كما لو انها تتلاءم وكل زمان ومكان .

المسلمون يركنون الى النقل والماضي أكثر من اهتمامهم بأمور العقل والفكر .
عقولهم متكلسة لدى عصر الاسلام الاول .. يتمنون عودة الماضي بأمجاده وأساطيره وخرافاته.
مرجعيتهم هذه لن تساعدهم على التقدم خطوة واحدة للأمام طالما انهم متقوقعون على انفسهم وعداءيون تجاه الآخر.
فهم يحاربون كل مامن شأنه فتح باب العقل ، أولى هذه الامور عندما تم اغلاق باب الاجتهاد ، ثم محاربتهم للفلسفة ،وتمسكهم بالقول السلفي : "من تفلسف فقد تزندق".
وكيف تُحارَب الفلسفة ، وازدهارها هو ازدهار للعقل ومرحلة تسبق ازدهار الحضارة الانسانية وتقدمها ؟
فطالما ان العقول هنا لا اهمية لها ، وهي مقيّدة بأغلال الماضي وخزعبلاته ، فلا بد ان تكون النتيجة كما هي عليه اليوم ..انحطاط وانكسار ، ضعف ، هزيمة حضارية و.. النظر لهم ولدينهم باحتقار .
 

العامري

عضو ذهبي
هل لأي إنسان عاقل أو نصف عاقل أن ينظر نظرة واحدة لعالمنا الاسلامي ثم ينفي معاداة المسلمين للعقل؟
في هذا الكلام انت صادق
فانت وابناء ملتك من بني علمان جميعكم تعادون العقل
وللاسف انتم مسلمون

نظرة واحدة في المقررات الدراسية والمدارس والجامعات وخطب الجمعة وحوارات المثقفين والعلاقة بين السلطة والرعية ودعم الباطل ومعارض الكتب وحقوق الانسان والقضاء والسجون والرقابة والادارة وآلاف .. آلاف من الأشياء الأخرى، ثم يدافع أحد عن الوضع الاسلامي المزري.

اتمنى ان تسال نفسك سؤال من وضع هذه المناهج ؟؟؟

هل هم الاسلاميون ام العلمانيون ؟؟


نعم نحن نخاصم العقل ونعاديه، وننحاز للظلم والطغاة ( لا يزال ملايين من المسلمين يتلقون التعازي في صدام حسين رغم أنه واحد من أشد جزاري وسفاحي العصر ) .

صدام حسين هذا شخص بعثي علماني من ابناء ملتك
وما اكثر الطغاة في ملتكم العلمانيه
القذافي علماني
بو رقيبه علماني
حافظ الاسد علماني
جمال عبد الناصر علماني
الملك حسين علماني
عندما تناقش قضية مسلمين ينافح محدثك عن الاسلام كأنه في معركة، فإذا قلت له بأنك تهاجم حالة المسلمين قام بتأويل حديثك إلى حالة الاسلام.

حال المسلمين الان في اسوء حال
الم تسال نفسك لماذا نحن في هذا الحال
لاننا اتبعنا العلمانيه بمختلف مسميتها من شيوعيه واشتراكيه وقوميه ...الخ
من اوصل حال المسلمين الي هذا الحال الا العلمانيه
طبيعي ان نكون في الدرك الاسفل من العالم وذلك لاننا انسلخنا عن جلدتنا
وتبرانا من ديننا
انت احد الاقلام الهدامه لكل ماهو اسلامي عربي
اتقي الله فانت تفسد في الارض
ولا تغرنك الدنيا فهناك يوم الحساب

الله يحفظ المسلمين من المنافقين اعداء الدين
 

العامري

عضو ذهبي
وماحاجتهم للعقل اصلا ؟ طالما انهم يجترّون الماضي من كتب التراث وتأويلات فقهاءه ، ويتعايشون معها كما لو انها تتلاءم وكل زمان ومكان .

المسلمون يركنون الى النقل والماضي أكثر من اهتمامهم بأمور العقل والفكر .
عقولهم متكلسة لدى عصر الاسلام الاول .. يتمنون عودة الماضي بأمجاده وأساطيره وخرافاته.
مرجعيتهم هذه لن تساعدهم على التقدم خطوة واحدة للأمام طالما انهم متقوقعون على انفسهم وعداءيون تجاه الآخر.
فهم يحاربون كل مامن شأنه فتح باب العقل ، أولى هذه الامور عندما تم اغلاق باب الاجتهاد ، ثم محاربتهم للفلسفة ،وتمسكهم بالقول السلفي : "من تفلسف فقد تزندق".
وكيف تُحارَب الفلسفة ، وازدهارها هو ازدهار للعقل ومرحلة تسبق ازدهار الحضارة الانسانية وتقدمها ؟
فطالما ان العقول هنا لا اهمية لها ، وهي مقيّدة بأغلال الماضي وخزعبلاته ، فلا بد ان تكون النتيجة كما هي عليه اليوم ..انحطاط وانكسار ، ضعف ، هزيمة حضارية و.. النظر لهم ولدينهم باحتقار .

الحمد لله على نعمة العقل

العالم الاسلامي اغلبه اتبع منهج عقلك العلماني لاكثر من 80 سنه

انظر لحالنا اين وصلنا

وهل من العقل ان نستمر بمنهجكم العلماني الي ان نفنى

ربعك العلمانيون لم يبخلو علينا باقلامهم وكتبهم من طعن في دييننا الاسلامي وتشكيك به
وللاسف الكثير من المسلمين اتبعهم

لا ادري ما هو العقل لدى البعض هل هو السفور والانحطاط الاخلاقي
هل العقل ان نتبع نوال السعداوي
هل العقل ان نتبع احمد البغدادي
والله ابتلشنا بعقولكم وباقلامكم الهدامه
 
أعلى