عانس ، بايرة ، طاحت بجبد أهلها

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
لم تَبْقَ امرأة اليوم في بلدنا إلا وقد توظفت ، والتقليديون يتهمون عمل المرأة بأنه السبب الرئيسي في زيادة ظاهرة العنوسة ( مع التحفظ على هذه العبارة التي لا أحبذها ) ، وحجتهم في ذلك هي أن استقلال المرأة اقتصاديا قد أضعف أهمية الحياة الزوجية بالنسبة لها ؛ وأنها أصبحت قادرة على الاستغناء عن الأهل والزوج براتب الوظيفة ، ونقول لهؤلاء : إذا كان كلامكم صحيحا ؛ فما سر هذه الشكايات المتكررة من النساء المتزوجات والمستقلات اقتصاديا من إهمال أزواجهن لهن ؟ لقد نمت هذه الشكايات سوق جاسم المطوع وصالح البارون خلال السنوات الأخيرة ؛ فَلِمَ لم تستغني المرأة براتبها عن اهتمام الزوج وتكف عن التشكي والتبجبج ؟
إن لدينا اعتراضين على التقليديين : أما الأول فيتمثل في رفض عبارة عانس أو بايرة لمن تتأخر في الزواج ، فمسألة الزواج والتأخير أو التعجيل فيه هي مسألة نصيب وقدر ؛ وإذا كان التأخير فيه يعيب المرأة فهو يعيب الرجل أيضا ، لذا فيا ليتنا نلغي من قاموسنا عبارة عانس وعبارة بايرة وكل ملحقاتهما لأنهما عبارتان مهينتان ، أما اعتراضنا الثاني على التقليديين فيكمن في اختزالهم علاقة الزواج بين الرجل والمرأة في الجانب الاقتصادي ، والحقيقة هي أن تغير مفهوم مسؤليات الزواج واختلاط الأدوار بين الزوجين هو السبب في ظاهرة تأخر الزواج ، إذ أصبح الجانب الجنسي الحسي المجرد من العاطفة هاجسا وهدفا للرجال ؛ وأكبر دليل على صحة كلامي هو انتشار عمليات التجميل التي كانت سابقا حكرا على الممثلات والمطربات ؛ أما اليوم فهي شائعة حتى بين بعض من يحضرن الدروس الدينية ، فلماذا تحرص هؤلاء النسوة على تلك العمليات ؟ من أجل من تجري المرأة عملية تجميل ؟ أليس من أجل لفت انتباه الزوج ؟ أليس من أجل جذب فارس الأحلام المنتظر لغير المتزوجات ؟ ، لقد تحولت العلاقة الجنسية من ترجمة للتناغم العاطفي بين الزوجين إلى مجرد ممارسة حسية أخذت جانب العادة اليومية أو شبه اليومية مما زهد المتزوجين في الزواج وخوف زملاءهم من غير المتزوجين من خوض تجربته ؛ وينطبق هذا على النساء والرجال ، كذلك أدت اتكالية الرجل الكويتي الكاملة على دور المرأة في رعاية البيت إلى إجهاد المتزوجات وكثرة شكاياتهن عند زميلاتهن غير المتزوجات ؛ الأمر الذي حول تجربة الزواج عند الكثير من البنات من حلم منتظر إلى هم ونكد ينبغي عدم الوقوع فيه ، هذه في رأينا قصة التأخر في الزواج ؛ ولنا في ذلك تفصيل طويل ؛ لكننا نترك لآرائكم الفرصة لتثري أفكارنا ، ( انتظرونا بعد الفاصل ) .
 

وسم*

عضو مخضرم
، كذلك أدت اتكالية الرجل الكويتي الكاملة على دور المرأة في رعاية البيت إلى إجهاد المتزوجات .

هلا بأخوي الغالي الحيران:

صراحة هالعبارة اللي كتبتها أنا اتفق معك فيها حييل وهذا بالفعل ماتعاني منه المرأة الكويتية المسكينه هي الرجل والمرأه في نفس الوقت
كل أمور البيت عليها
وتربية العيال عليها
وتدريسهم عليها
ومصروفهم اليومي عليها
وهي اللي تودي عيالها للطبيب

يعني كل شي على ظهر هالمسكينه

وهو الله يعينه على نفسه دوام وبعده نوم وبعده يروح للديوانية لساعة متأخرة ومايدري عن أهل بيته شي إلا من خلال التلفون وبس وبعده يرد ويلقى هالمسكينة طايحه ونايمة من التعب فيبدأ بالتعليقات اللي لها أول بس مالها تالي

ياأخي المرأة الكويتية حيييل مسكينة وتكسر الخاطر تحاول ترقع بهالزوج لكن مافي فايدة طبعا مو كل الرجال ولكن اغلبيتهم

بعد هالموال هذا تبي الكويتية اللي ماتزوجت تبحث عن الزواج والله تخاف تصير حياتها مثل صديقتها أو أختها الله المستعان
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
صراحة هالعبارة اللي كتبتها أنا اتفق معك فيها حييل وهذا بالفعل ماتعاني منه المرأة الكويتية المسكينه هي الرجل والمرأه في نفس الوقت
كل أمور البيت عليها
وتربية العيال عليها
وتدريسهم عليها
ومصروفهم اليومي عليها
وهي اللي تودي عيالها للطبيب

يعني كل شي على ظهر هالمسكينه

عزيزتي وسم هل فعلاً توجد سيدة كويتية بهذه المواصفات إلى الأن ؟!!
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
المهلي ما يولي على قولة البدو ، تحية لوسم ولستانفورد بينيه وللجميع .
قلت يا عزيزي ستانفورد بينيه متسائلا : " هل توجد سيدة كويتية بهذه المواصفات حتى الآن ؟ " وأنا من باب الميانة على أختي وسم راح أتليقف وأعلق على تسائلك قبل ما هي تجيب عليه . الذي فهمته يا عزيزي أنك تعتقد بأن السيدة الكويتية غير مبالية بشؤون البيت ؛ وأنها تفرغت لزياراتها وحفلاتها وتركت كل شيء للخادمة ، وعينت ولكن برضى المحسوب عليها زوج مدرسين خصوصيين للأطفال لأن الخادمة طبعا ما تقدر تدرسهم ، وإذا كان هذا قصدك فأنا أقولك نعم ؛ لكن السؤال هو : ما هي المرحلة التي سبقت مرحلتنا الحالية التي وصلنا فيها إلى هذه النتيجة ؟ قارن بين وضع المجتمع بعد التحرير ولمدة خمس أو ست سنوات وانظر الإهمال والاستخفاف الذي وصل بالزوج الكويتي ، رغم أن وضع المرأة الكويتية الآن غير سليم دون شك مع احترامي لكل سيدة ما زالت تقدس واجباتها وتحافظ على بيتها ؛ لكن لو رجعنا للوراء سنوات قليلة فقط لوجدنا أن الرجل الكويتي كرجل وليس كزوج فحسب قد بذر بذرة هذا الوضع الذي وصل إليه المجتمع ، فالأب التهى عن أبنائه ؛ والزوج اقتصر علاقته بزوجته على عادة الجماع ؛ والأخ لم يعد يسأل عن أخته وين راحت ووين جت حتى لا يسمع من الأب والأم كلمة " ود خواتك السوق " ، كل هذا وأكثر أورث عند المرأة ردة فعل مفادها " مثل ما هو تارك الأكو والماكو ورايح يستانس أنا بعد بسوي مثله ، خو ما يصير كل شي على راسي وأتعب وآخرتها يحر قلبي بشريجة أو برفيجة " ، هذه الحقيقة حسب رأيي المتواضع ؛ وأؤكد أنني لست مع الانحراف في وضع الرجل أو وضع المرأة ، وأنني أرى أن الإنسان القوي عليه أن يتحمل ظروفه حتى يعينه الله عليها لأن الخطأ لا يعالج بخطأ ، لكنني أوصف الحال حسب رؤيتي المتواضعة له ، ومنكم نستفيد .
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
هذه في رأينا قصة التأخر في الزواج

بداية يجب ان ندرك ان في المجتمع الكويتي .. من تعدت ال 25 تكون دخلت مرحلة حرجة

في ايجاد فرص زواج . ( هل نظرة المجتمع صحيحة او لا ، لا يهم فهذه هي النظرة )

وهي لا تنطبق على الرجل . كما ان المطلقة ينظر اليها انها من الدرجة الثانية

ولا ينظر للرجل على انه كذلك .

برغم اني لا اوافق المجتمع على كل ما سبق ، الا اني افهمه .

عوداً الى الموضوع :

انا ارى ان المسبب الرئيسي لحالات العنوسة في الكويت ، هو ما نسميه بالعامية " التشرط "

بتشديد الراء ، وهي وضع شروط منطقية او غير منطقية في بعض الاحيان في اختيار شريك الحياة

ومن هذه الشروط ، الجمال ، لون البشرة ، الطول ، المستوى الدراسي ، المستوى الاقتصادي

وفي اغلب الاحيان تكون هذه الشروط على سبيل المفاضلة ( لازم اخذ واحد احسن من ريل فلانة )

لا على سبيل الخيار الشخصي .

وفي الختام اذكركم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
من رضيتم دينه و خلقه فزوجوه ، الا تفعلوا تكن فتنة .. او كما قال صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى اعلم
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
أوافقك الرأي يا عزيزي على أن التشرط هو سبب من أسباب ما يسمى العنوسة ، لكنه ليس السبب الرئيسي بدليل أن تكاليف الزواج وخاصة المهر قد انخفضت لدى قطاع كبير في مجتمعنا وخاصة عند الحضر ؛ كما انتشرت ظاهرة تحديد المهور عند القبائل ( دور إيجابي للقبيلة ؛ ليتها تقف عنده وعند ما شابهه وتبتعد عن التأثير السياسي ) ، لكن نقطة هامة وردت في مشاركتك ألا وهي العوامل الاقتصادية في اختيار الزوجة ، فقد كان الرجال إلى منتصف الثمانينات من القرن الماضي يبحثون في معظمهم عن زوجة غير موظفة ؛ بل وكانوا يفخرون بالزواج من امرأة مثل هذه في الدواوين ، لكن بعد ذلك تغيرت الأوضاع ؛ فارتفاع أسعار الأراضي السكنية والبيوت وفتح الباب أمام القروض التضامنية والذي تسببت فيه قطاعات اقتصادية على رأسها بيت التمويل قد دفع الرجال للبحث عن الموظفات حتى يستطيع الواحد منهم التضامن معها في شراء البيت ، تطور الأمر بعد ذلك إلى اعتماد الزوج على راتب الزوجة للصرف على البيت ؛ لا بل والأخذ منه لحاجاته الخاصة والتي قد يكون من ضمنها السفر إلى بانكوك ، بعدها بدأت المرأة تشعر بالغبن من ناحية ؛ وبوجود مبرر للاستهتار بالحياة الزوجية من ناحية أخرى ، فأصبحت المشاكل المالية عنوانا لكثير من المشاكل الاجتماعية وعلى رأسها الطلاق منذ منتصف التسعينات ، وكلنا نتذكر قرار البنك المركزي بمنع القروض التضامنية قبل أربع سنوات ؛ ثم إلزام بيت التمويل بالخضوع لنظامه من بداية عام 2005 ، حدثت كل تلك الأمور الهامة كنتيجة لدخول الجانب الاقتصادي طرفا مباشرا في العلاقة الزوجية .
أما قضية الجمال فقد كانت قبل الفضائيات مسألة مزاجية ذوقية تختلف باختلاف النظرة الخاصة لكل رجل ولكل امرأة ، لكن الفضائيات بفواكهها المختلفة ( البرتقالة والتفاحة والرمانة والمشمشة ) حولت البنات بالنسبة للشباب إلى فرضة فضائية ، فأصبح الرجل حتى بعد زواجه يقارن بين زوجته وتلك التي كان يشاهدها في التلفزيون ويستمني على خيالها ، ثم انقلب بعد ذلك ذوق البنات أيضا ونظرتهن لمفهوم الرجل الجذاب ؛ فبدلا من أن يكون منطق الرجل وقوته ومظهره العام ( سكبته ) هي مفاهيم الجمال عند المرأة ؛ أصبحت المرأة تنظر إلى الجمال بمفهوم آخر حتى أن واحد مثل جواد العلي أصبح فارسا لأحلام كثير من عذارى هذا الجيل ؛ أليس هذا شذوذا ؟ ، بعد ذلك انتقل شبابنا من أجل لفت نظر البنات من لبس الغترة المنقعة بالنشى وتضبيط سبعتها إلى كشف الرأس الذي أوقف الجل الشعر عليه وجعله كأعجاز نخل خاوية .
أوضاع اقتصادية تغيرت ؛ ومفاهيم انقلبت والله يستر ، نحن ننتقد ونوجه والشباب والبنات معطينا طاف ؛ حتى أن العاقل من الشباب والعاقلة من البنات أصبحوا يتوارون خجلا من أن يوصفوا بالشيبان والعجايز ، عندها انتشرت ودون حياء ظاهرتي الجنوس والبويات ، هؤلاء الخبثاء لم يعودوا يخجلون من التمشي بين ظهرانينا ويا ويل اللي يحاجيهم ؛ بل تعدوا ذلك إلى التحرش بأبنائنا وبناتنا .
إذًا فالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية بدأت بخلق هزة في مفهوم الزواج من حيث الاختيار ومن حيث السن والوضع الاجتماعي ؛ وانتهت بخلق حالات شذوذ فظيعة وفاضحة ، فإلى أين نحن سائرون ؟ كيف نعيد بناتنا وشبابنا إلى الأسلوب الصحيح الذي يجب عليهم النظر إلى بعضهم البعض من خلاله ؟
 

وسم*

عضو مخضرم
عزيزتي وسم هل فعلاً توجد سيدة كويتية بهذه المواصفات إلى الأن ؟!!


أي والله ياأخ ستانفورد
إنه توجد الكثير من السيدات الكويتيات اللي يتصفون بهذه الصفات إذا موأكثر منها بعد
والله إن المرأة الكو يتية تعاني الكثير الكثير بسبب برود الرجل الكويتي واهماله لبيته وتربية أولادهم طبعا أغلب الكويتيين ومو كلهم لأن هناك منهم من يتعب ويؤدي دوره كاملا في تربية أبنائه وتلبية أمور بيته

بنظرة سريعه جدا:

من أكثر تواجدا في المستوصفات مع الأطفال الأم أو الأب

من أكثر تواجدا مع الأطفال في الحدائق والمنتزهات الأم أو الأب

من أكثر ذهابا للمدرسة للسؤال عن مستوى الأطفال الأم أو الأب

من أكثر تواجدا في المكتبات لتلبية طلبات المدارس الأم أم الأب

قليلا مانرى رجل مع زوجته بالأسواق وأولادهم غالبا مانجد المرأة مع أولادها لوحدهم

أمثلة كثيرة من واقع حياتنا ياأخي تدل على أن المرأة الكويتية تقوم بدور الأب والأم في آن واحد

والأخ حيران أشكر لك ردك وأكيد يالغالي إنك تمون على إختك وسم
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
تسلمين يا وسم ، وإن شاء الله تظلين لنا وسما ولو أننا دخلنا المربعانية ، كان ودي أعرف رايج في مشاركتي الأخيرة اللي وصفت فيها الوضع التاريخي بالتدريج حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم .
 

وسم*

عضو مخضرم
أخوي حيران أنا اتفق معاك في تحليلك

بالفعل الإقتصاد له دخل كبير في ظاهرة الزواج المصلحة فنرى أغلب الشباب في وقتنا الحاضر عندما يبوح لأهله برغبته بالزواج يشترط بأن تكون العروس موظفة وخاصة المعلمة لأسباب كثيرة منها راتبها القوي والمكان الذي تعمل به متناسيا شرط الجمال والطول والأخلاق وعندما يتم الزواج ويأخذ مبتغاه وهو تضامن هذه المسكينه معه يبدأ بالمقارنه بينها وبين غيرها من حيث الجمال وغيره
يعني أغلب الأسباب سببها الرجل الكويتي
 

جوني ووكر

عضو ذهبي
لم تَبْقَ امرأة اليوم في بلدنا إلا وقد توظفت ، والتقليديون يتهمون عمل المرأة بأنه السبب الرئيسي في زيادة ظاهرة العنوسة ( مع التحفظ على هذه العبارة التي لا أحبذها ) ، وحجتهم في ذلك هي أن استقلال المرأة اقتصاديا قد أضعف أهمية الحياة الزوجية بالنسبة لها ؛ وأنها أصبحت قادرة على الاستغناء عن الأهل والزوج براتب الوظيفة ، ونقول لهؤلاء : إذا كان كلامكم صحيحا ؛ فما سر هذه الشكايات المتكررة من النساء المتزوجات والمستقلات اقتصاديا من إهمال أزواجهن لهن ؟ لقد نمت هذه الشكايات سوق جاسم المطوع وصالح البارون خلال السنوات الأخيرة ؛ فَلِمَ لم تستغني المرأة براتبها عن اهتمام الزوج وتكف عن التشكي والتبجبج ؟
إن لدينا اعتراضين على التقليديين : أما الأول فيتمثل في رفض عبارة عانس أو بايرة لمن تتأخر في الزواج ، فمسألة الزواج والتأخير أو التعجيل فيه هي مسألة نصيب وقدر ؛ وإذا كان التأخير فيه يعيب المرأة فهو يعيب الرجل أيضا ، لذا فيا ليتنا نلغي من قاموسنا عبارة عانس وعبارة بايرة وكل ملحقاتهما لأنهما عبارتان مهينتان ، أما اعتراضنا الثاني على التقليديين فيكمن في اختزالهم علاقة الزواج بين الرجل والمرأة في الجانب الاقتصادي ، والحقيقة هي أن تغير مفهوم مسؤليات الزواج واختلاط الأدوار بين الزوجين هو السبب في ظاهرة تأخر الزواج ، إذ أصبح الجانب الجنسي الحسي المجرد من العاطفة هاجسا وهدفا للرجال ؛ وأكبر دليل على صحة كلامي هو انتشار عمليات التجميل التي كانت سابقا حكرا على الممثلات والمطربات ؛ أما اليوم فهي شائعة حتى بين بعض من يحضرن الدروس الدينية ، فلماذا تحرص هؤلاء النسوة على تلك العمليات ؟ من أجل من تجري المرأة عملية تجميل ؟ أليس من أجل لفت انتباه الزوج ؟ أليس من أجل جذب فارس الأحلام المنتظر لغير المتزوجات ؟ ، لقد تحولت العلاقة الجنسية من ترجمة للتناغم العاطفي بين الزوجين إلى مجرد ممارسة حسية أخذت جانب العادة اليومية أو شبه اليومية مما زهد المتزوجين في الزواج وخوف زملاءهم من غير المتزوجين من خوض تجربته ؛ وينطبق هذا على النساء والرجال ، كذلك أدت اتكالية الرجل الكويتي الكاملة على دور المرأة في رعاية البيت إلى إجهاد المتزوجات وكثرة شكاياتهن عند زميلاتهن غير المتزوجات ؛ الأمر الذي حول تجربة الزواج عند الكثير من البنات من حلم منتظر إلى هم ونكد ينبغي عدم الوقوع فيه ، هذه في رأينا قصة التأخر في الزواج ؛ ولنا في ذلك تفصيل طويل ؛ لكننا نترك لآرائكم الفرصة لتثري أفكارنا ، ( انتظرونا بعد الفاصل ) .
اذا مو جيكره ماعندي مانع اضفها
و اكسب اجر و اكمل نص ديني
بشرط عندها فلوس
 

وسم*

عضو مخضرم
بالضبط ؛ كلام سليم ، لكن ما نبي قلة سنع الرجل الكويتي تكون حجة لتناسي أخطاء المرأة الكويتية .

بالضبط أنا وأنت وأكيد الكل يتمنون إن البيت الكويتي يقوم على أساس صحيح بتوافق الزوجة والزوج وبقيام كل منهما بواجباته والتزاماته اتجاه الآخر
وكما أن للرجل الكويتي عيوب فللمرأة الكويتية عيوب لكنها قليلة بالنسبة لأخطاء الرجل ومن أهم أخطائها أن تتحمل مسؤولية البيت كاملة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى