" غريب الدار "
عضو فعال
========
الفلاش الأول :
========
" لنعيدها كما كانت "
لا يخفى على الجميع ( جمعٌ بلا استثناء ) ما يحصل في كويتنا الحبيبة .. من الأجواء السياسية الملتهبة .. في ظل علو نَفَس الطائفية والقبلية ..
ما الذي يحدث في الكويت ..؟
سؤال لطالما سعيت لأجد له إجابه .. أتساءل عن الأوضاع المتردية والغير مستقرة , وأتساءل عن الإحباط الذي غلب أمل المواطن ,
وأتساءل عن التخلف العمراني الذي نعيشه قرابة الثلاثين سنه , وأتساءل عن أمور كثيرة ,,
ومن غير مبالغه أكاد أجزم بأنني قد فقدت الأمل في تحسن الأوضاع الداخليه واستقرارها ..
إن البلد في الفترة الحالية يمر في نفق مظلم .. فكلما خرجنا من أزمة تولدت أخرى , وكلما وجدنا حل لمشكلة علت أختها !!
وأصبح الحلم المنشود لدى عموم المواطنين بل وحتى المقيمين أن " تعاد الكويت كما كانت "
فهل يتحقق هذا الحلم .. ؟
أم هو من وحي الخيال .. والمستحيل الغير ممكن ..!!
هذه دعوة لإشعال شمعة في نفس كل مواطن غيور .. وإشعال الشمعة أفضل من لعن الظلام ..
========
الفلاش الثاني :
========
ضريبة الديمقراطية !!
نحن نقر بأن أداء مجلس الأمة في الفترة السابقة دون المستوى , ونقر أيضا ببعض الممارسات التعسفيه من بعض النواب ,
ولكن .. أليست هذه ضريبة الديمقراطية ؟ أليس هذا المجلس نتيجة لإفرازات الشعب الكويتي ؟
فلماذا نتذمر ونكفر بالديمقراطية .. إذا كانت ضريبتها مُرّه !!
علت اصوات المواطنين في الفترة الحالية وبدعوة من بعض القنوات الفضائية إلى حل مجلس الأمة ,
وصورت القنوات الفضائية أن مجلس الأمة هو سبب التأزيم والإحتقان السياسي , وهو السبب الرئيسي لتخلف الكويت في شتى المجالات ..
وأطلقوا عبارة " الحل بالحل " !!
وهذه الدعوة مرفوضة جملة وتفصيلا .. فدستورنا كفل لنا الديمقراطية والمشاركة في القرار ..
والمجلس هو القناة الدستورية الشرعية لمراقبة ومحاسبة السلطة التنفيذية ..
فلماذا تعلوا هذه الدعوة الباطلة !؟
========
الفلاش الثالث :
========
بدعة الخط الأحمر !!
نص الدستور الكويتي على أن تعيين رئيس مجلس الوزراء هو أمر سيادي لرئيس الدولة ولا يجوز لكائنا من كان التدخل في تعيينه ..
وفي الجهة المقابلة لم ينص الدستور على حصانة رئيس مجلس الوزراء من المسائلة السياسية والصعود على منصة الإستجواب ..
البدعة التي ابتدعها البعض بأن استجواب رئيس الوزراء خط أحمر وتدخل في اختيار سمو الأمير , هي بدعة مخالفة لأساس الدستور الكويتي ,
فالرئيس معرض للإستجواب ولكن لم نتعود على ذلك ,,
وبالطبع استجواب الرئيس قد يشل حركة المجلس ولكن يجب علينا أن لا نتجاهل نصوص الدستور
ولا نقتبس من الدستور ما اشتهينا وننسف ما دونه ..
فلنصصح البدعة ولنقول بأن الدستور خط أحمر
تقبلوا تحياتي ..