يوميّات مصري عن الشعب السعودي (فى بلاد الكفيل)

يوسف طلاس

عضو ذهبي
د . احمد محمد صالح


فى بلاد الكفيل


مقدمة :


هذه اتجاهاتي ومشاعري و هموم ناتجة من معايشة حقيقية هناك ، ولا يستطيع أحد أن يحاسبني على تلك المشاعر ، أو يجبرني على تغييرها ، أنى لا أتهم ولا اسخر من أحد ، أو استعدى القراء على شعب ولكنى ببساطة اعرض انطباعاتى وهواجسي لعلها تكشف أوهام الحلم السعودي خاصة والخليجي عامة ، الذى سقط الآن ، ومع كل الاحترام للرأي الذى يرى أن على الإنسان أن يسجل الإيجابيات ، ويحجم السلبيات ، فأن المبالغة الفجة فى إيجابيات السعودية والدعاية المفرطة لها فى كل مكان كبلد مقدس مثالى لا توجد به عورات ، علاوة على أنها تملك الإمكانيات الضخمة فى عرض نفسها بصورة نموذجية فى كل العالم ، وبأموالها أيضا تمنع نشر السلبيات ، حفزنى ذلك على أن أساهم بجزء صغير فى تبيان الحقيقة التى عشتها . وكما نحب أن لا يسخر أحد من ثقافتنا ، فأنه يجب علينا احترام ثقافة الآخرين ، وإذا كانت الثقافة هى طريقة حياة ، فلا يوجد ثقافة متقدمة وأخرى متخلفة ، وعلى ذلك نحن لا نسخر من ثقافة شعب ولا ننقد طريقة حياة شعب ، بل نقدم انطباعات عن تلك الثقافة مع كل الاحترام لها ، وننقد الجانب السلوكى منها الذى ينقص من ثقافة الشعوب الأخرى ويكفر طريقة حياتهم وإنسانيتهم مستغلا حاجاتهم تحت إغراءات المال وشعارات الدين. لذلك كنت دائما استعرض جوانب عنجهية وعجرفة المال ، ونقدت منطق السيد والعبد السائد فى تلك الثقافة ، وبينت أن السعودية والخليج ليست البلاد الفاضلة التى تدعيها ويتوهمها البسطاء الواقعين تحت ضغط الحاجة ، فهى مثل أى مجتمع فيها الخير وفيها الشر . وهذه الأنطباعات ناتجة عن هموم معايشة حقيقية لمدة خمس سنوات فى مدينة بريده وهى ثانى مدينه بعد الرياض فى منطقة نجد وهى عاصمة إقليم القصيم ، عملت فيها أستاذا جامعيا فى احدى كلياتها التابعة لجامعة الملك سعود بالرياض .والعجيب ان بريدة مدينة صغيرة ولكن الجامعة التي اعمل فيها هي افخم من اكبر جامعة بمصر الثقافة والعلم انه النفط ياسادة جعل للمعدوم فيمة.


1- بداية إهانة الذات


عندما أنهيت إجراءات السفر واصبح جميع المحيطين بى يعاملوننى كالمليونير وأننى ذاهب إلى الجنة ، إلى السعودية . وكان على أن استلم تذاكر السفر من مكتب السعودية للطيران المسئول عن سفر العاملين فى حقل التعليم بمستوياتهم المختلفة ، وفؤجئت بالزحام الشديد رجال و نساء ، و أطفال تصرخ ، وأسر تفترش الأرض منذ أيام لـتأجيل سفرها ! ومعاملة سيئة من الموظفين ، صورة حية مجسمة للمهانة ، وهنا فعلا تراجعت وقررت عدم السفر، وتراجعت ثانيا تحت الإغراء القوى للمال ، فقد بدأت احسب قيمة المرتب واحلم أننى سوف أكون غنى وملياردير ، وتحملت مهانة ومهزلة مكتب الطيران السعودى التى تكررت إلى أن ألغيت هذه الطريقة بعد ذلك ، وكادت تفقدنى آدميتى تماما . واكتشفت سذاجتى ، وان الموضوع كله سراب وان الإعارة تجعل أستاذ الجامعة الاجنبي مستور بين الفقراء فقط . وعرفت بعد ذلك أنها الطريقة السعودية دائما ، فهم يعتقدون أن على العمالة التى تعمل لديها ، عليها أن تتحمل كل شىء طالما تأخذ ريالات مقابل عملها ، فالمال هو الدواء لعجرفة السلوك هناك ، فهم يشترون كل شىء بالمال . وفى الطائرة البوينج الضخمة الخضراء اللون ، والمرسوم عليها اسم وعلم السعودية ، عندما تدخلها تكتشف أنها أجنبية ، اقصد طائرة أمريكية بالكامل الطيار ومساعدة والمضيفين والمضيفات ماعدا مضيف او اثنين من العرب ، فالطائرة لا ترتبط بالسعودية ألا بالدهان والكتابة الموجودة عليها من الخارج ،علاوة على المطبوعات ودعاء السفر المسجل الذى يذاع قبل الإقلاع، والباقى كله أمريكى وعليه الماكياج السعودى . وصلنا الرياض ترانزيت استعدادا للسفر إلى بريده ، وكان المطار فى منتهى الفخامة والجمال والنظافة ، ولكنه جمال فيه سفه وإسراف كأنه يريد أن يعلن انك داخل دولة غنية جدا ، وفوجئت بأحد المسافرين العرب بثوبه الأبيض ساجد على ارض المطار يقبلها واخذ يبكى ، اندهشت كثيرا ولكنى وجدت آخرين مثله يقبلون كل شىء هناك وآخرين مستعدين أن يبيعوا أنفسهم والاخر يتمسح بالسعوديين لانه يعتقد انهم احفاد الرسول ، ويظهر أنهم افتكروا انهم وصلوا إلى الجنة أو الأماكن المقدسة أو هم مؤمنين بذلك ، وانبهرت أسرتى بدورات المياه الأمير كية الفخمة للغاية ، و لم يبهرنى شىء ، كنت مشغول بتفحص المكان ، وأحسست بغصة فى حلقى وتأكد لى أننى منذ تلك اللحظة أصبحت مواطن من الدرجة العاشرة فى تلك البلاد المقدسة من طريقة معاملة جنود وضباط المطار والجوازات ، وتنبهت أننى لا اسمع العربية رغم أننى وصلت إلى مطار عاصمة اكبر دولة خليجية فيها قدس أقداس المسلمين ، وان ما يصلنى من عربية مصدرها الجنسيات العربية التى وصلت معى ، أما ما أسمعه فهو خليط من لهجات ولغات غريبة ليس فيها الإنجليزية أو الفرنسية ، والجميع يتفاهم بلغة الإشارة وهز الرأس ، وكانت الملامح الآسيوية هى السائدة فى وجوه البشر العاملين فى المطار ، اتضح بعدها أن العمالة من كل جنس ودين وملة من فيتنام والفليبين وتايلاند والهند وباكستان وأفغستان إندونيسيا وماليزيا السودان سوريا مصر اليمن فلسطين الأردن لبنان وقليل من الجزائر . وغالبية العمالة الوافدة قادمة من بلاد الحضارات القديمة مثل مصر والهند وباكستان واليمن وفلسطين ، وفى جمرك المطار زادت حدة وعنف المعاملة فتشوا الحقائب بدقة عن الكتب بالذات وفتحوا كتاب كتاب ، وأدركت أن اهتمامهم منصب على المطبوعات وليس على أى مواد أخرى والعجيب تفحصوا الكتب الإنجليزية التى معى رغم أنها كتب علمية فى تخصصى.

وكان المطار خالى تقريبا ألا منا نحن القادمين وجعلناه يستيقظ بأصواتنا المرتفعة وبكاء أطفالنا الذى زاد مع لمعان ونظافة المطار الفخم ، لكنه ميت بلا حياة ، بارد مثل الرخام الفاخر. وانتقلت إلى المطار الداخلى استعدادا للسفر إلى القصيم ، واكتشفت أننى الأجنبى الوحيد فبقية المسافرين الذين وصلوا معى اغلبهم اتجه لخطوط داخلية أخرى لتكملة مشوارهم . وأصبحت أسرتى محط الأنظار وعرفت بعد ذلك أننا لفتنا الأنظار من طريقة ملابس زوجتى وطفلى، وفهمت بعد ذلك أن عائلتي بملابسهم ا تعتبر من المحرمات عندهم ، تجاهلت تلك النظرات ، وأيقظنى موظفى الطيران الداخلى وهم يتعاملون معى بالذات بخشونة بالغة ، ولم يكن أمامى سبيل ألا أن أتبادل معهم الخشونة بخشونة . وركبنا الطائرة الداخلية إلى بريده عاصمة القصيم ، وكانت طائرة صغيرة ذات محركين وطاقمها أمريكى بالكامل ، وكان منظر الناس حولى فى الطائرة ونساءهم المعبآت فى السواد والذقون الطويلة واللهجة البدوية الخشنة ورائحة الهال تملأ المكان ، وقتها شعرت أننى ركبت عجلة الزمن التى أرجعتنى مئات السنين إلى الوراء ، وسيطر على ذهنى الدراما الدينية التليفزيونية عن أبى لهب والكفار ، إلى أن نبهتنى زوجتى أننا نركب طائرة من احدث طراز ، وان احدث التكنولوجيا تحيط بنا فى كل مكان منذ أن وصلنا ، ولكن منظر الناس وسلوكياتهم جعلنى أعيش آلاف السنين إلى الوراء .

وزاد إحساسى بالغربة جفاء الركاب حولى ونظراتهم المريبة لى ولأسرتى وملامحهم وأصواتهم الخشنة ،ولم أجد ابتسامة أو ترحيبا ، الجميع مكفهر الملامح كأن القيامة على وشك ، والعجيب كانوا يتعاملوا مع المضيفات كأنهن عبيد أو خدم عندهم وحولهم زوجاتهم أو بناتهم وهن معبآت فى السواد .وعندما وصلنا مطار القصيم وهو مطار داخلى محلى نظيف منظم ، والعمالة فيه آسيوية الملامح ، بدأت أنا وأسرتى فى تنفيذ عقوبة إهانة الذات التى أجبرتنا عليها الظروف. وكان كل ما سبق هو الإجراءات اللازمة لتنفيذ تلك العقوبة فى سجن الإعارة .


2- فى مطار الكفيل


و فى مطار القصيم ببريده كنا الأسرة الأجنبية الوحيدة ، الزوجة مكشوفة الوجه وبدون عباءة ، ابنى الصغير فى شورت قصير ، ابنتى ذات الثلاث سنوات فى ملابس طفولة قصيرة ، لذلك كنا محط الأنظار من الجميع ،لأنه لابد أن تخرج زوجتك وبناتك معبآت فى السواد وأطفالك الصغار لا يستطيعون لبس الشورت الطفولى ، وقتها شعرت بالغربة الشديدة وعدم الأمان ، أسرعت فى الاتصال بزملائي فطلبو مني ألا أخرج من المطار حتى يصلوا هم ، وبدأت غربتى تزداد وقلقى يشتد مع بداية دخول الظلام ، وأحسست أنى فى سجن وأسقط فى يدى فليس أمامى شىء افعله غير الانتظار .

وعندما وصل الزملاء كان من الذوق والمجاملة أن اركب مع الزميل الذى حمل حقائبى ، ولكنهما صاحوا فى وأمرونى بأننى لازم اركب مع أسرتى لمواجهة أى تفتيش فى الطريق ، حيث تنتشر هواجس الشك فى الغرباء خاصة فى وجود حرمه يقصدون زوجتى ، وركبنا السيارات وخرجنا من المطار إلى مدينة بريده التى تستقبلك بالافته ضخمة على الطريق مثل المدن الأمريكية مكتوب عليها أبتسم انك فى بريده ، كنت بعد ذلك أقرئها ابكى أنت فى بريده ، فرغم مظاهر الغنى والتكنولوجى المستورد فى كل شى ء ورغم مرتبى الذى يبلغ أكثر من عشرة أضعاف مرتبى(حوالي ثلاثين الف ريال) فى بلدى كانت بريده مدينة كئيبة بكل معنى الكآبة ، أعيش فيها كالميت الحى .

وانبثقت لغة جديدة تنموا الآن فى السعودية و يتعامل بها الجميع ، نشأت نتيجة تجمع جنسيات عديدة ، وهى ليست عربية أو هندية أو إنجليزية بل حتى ليست أورديه ، لغة عجيبة حفرها الناس لتسهيل المعاملات بينهم مثل ( فى مشكل ) ( ده خراب ) ( محمد أو حسين فيه أى هل هو موجود ) (لازم فيه معلوم ) وما إلى ذلك من تعبيرات ، وفى التاريخ شواهد عديدة على لغات نشأت فى ظروف مشابهة ومنها لغة الأوردو ( يتحدث بها 100 مليون ) ، وهى أخذت من كلمة اوردو بالتركية وهى تعنى معسكر ، والمعسكر هو الذى كان يضم جيوش الغزو الإسلامى فى أسيا الوسطى وشبه القارة الهندية وكان هذا المعسكر بين بنجلادش وباكستان و يضم جنود ا وعسكر عرب وأتراك وفرس وغيرهم من مختلف الأجناس التى دخلت الإسلام فنشأت اللغة الجديدة لتشبع الحاجة إلى التواصل .




فى مدينة الكفيل


ومدينه بريده مثل بقية المدن فى السعودية والخليج ، كل شى ء فيها يشبه أمريكا ألوان التاكسى، وألوان سيارات الشرطة الاميركية واليابانية على احدث طراز والمطافئ وملابس الشرطة ، كل شىء أمريكى فهم يحبون أميركا سرا ويكفرونها علنا ، وكان يلفت نظرى دائما الأشكال الجمالية والتصميمات التى تعكس التركيبة الثقافية البدوية للمدن السعودية ، فترى فى الشوارع تمثال ضخم للنابلة وأخر للهون والدالة وهكذا ، المهم ألا يوجد تمثال لبنى أدم أو صور للبشر فالإعلانات المنتشرة فى الشوارع لا توجد فيها روؤس بشر أو حيوان ، فتجد الرقبة مقطوعة فهم هناك متعودين على قطع الرقاب . وفى أول الأمر كان يقشعر بدنى عندما أشاهد تلك الإعلانات ، واتذكر مسرور السياف فى حكايات ألف ليلة ، وكان يقلقنى دائما بياناتهم الأسبوعية التى تصدرها وزارة الداخلية فى وسائل الأعلام كل يوم جمعة بعد الصلاة عن قطع رقبة فلان بالسيف تعذيرا ،وفى شوارع المدينة لا تجد السعوديين فالغلبة للهنود والباكستانيين والمصريين والفلبينين ، ولا تجد أسرة سعودية تسير فى الشوارع ألا أسر العمالة الأجنبية التى تعانى من تعليقات ومضايقات الأولاد الصغار ، لأنهم يتربون على معاكسة وشتيمة الأجانب وهم أشبه بالكلاب الضالة فى الشوارع حيث يشبون هناك على كراهية الأجانب .

وهنا أتذكر مقولة علمية تفسر ميكانيزم العدوان والتعصب والتطرف كمركز لمشكلة التعصب ، فالشعور بالتعصب قد يكون وسيلة لإسقاط الكراهية على الشخص المنافس فى ضوء تطور مراحل التنشئة خاصة فى الطفولة المبكرة ، والمصطلح xenophobia وهو هوس بغض الأجانب ، قد يكون نظام الكفيل فى الخليج هو ترجمة لذلك المصطلح حيث يتحكم الكفيل فى العامل الأجنبى ويسقط عليه جميع سلوكيات التعصب والهوس بفلسفة السيد والعبد.

والسيارة هناك مهمة جدا لأسر المتعاقدين لتجنب مضايقات أطفال الشوارع وللحماية من أى جريمة خطف أو اعتداء على النساء أو الأطفال ، ولكن يجب عليك وأنت متعاقد أجير ألا تعطل سيارة السعودى وراءك فى الطريق ، ولا تسبقه فى الشارع و لابد أن توسع له الطريق وتوسع له مكان للجراح ، ولا تزاحمه فى كابينة التليفون أو فى أى طابور سواء فى بنك أو أى مصلحة ، لأنك يجب أن تحترم عنجهية وعجرفة المال .

وإذا ذهبت إلى إحدى ورش السيارات للإصلاح ويبدأ العامل فى سيارتك ثم يدخل السعودى الورشة بسيارته فهو لا ينزل منها وينادى بالكلاكس على العامل الذى علية أن يتركك ويذهب فورا له وقد لا يعود لك لأنه بدأ فى سيارة السعودى بعد أن فك سيارتك ولا تستطيع فعل شىء .

والسعودى يركب احدث واغلى سيارة من شفروليه الى جنرال مورتورز وفورد ومن تويوتا الى نيسان ومرسيدس وبنتعل صندل فى قدميه ، ومعه أطفاله ، ثم ينزل من السيارة ويقف بجوارها ويمخض انفه على أرضية الشارع ، ويسقط بعض المخاض على جسم السيارة رغم علب المناديل الورقية الموجودة بالسيارة ، وهو دائما يلقى فوارغ المياه الغازية من شباك السيارة وهى تسير. والنظافة الظاهرة فى المدن السعودية ليست نتيجة السلوك المتحضر للناس ولكن نتيجة كثافة عمال النظافة ونشاط البلديات الواضح .

4- فى الحرم *


يتكالب المسلمين على الذهاب للعمرة حتى لو كان ذلك بالتقسيط ، ويزداد هذا التكالب فى شهر رمضان المعظم ،وفى المتوسط تصل أعدادهم إلى رقم يدور حول المليون واكثر ، وعادة تكون أغلبية المتكالبين من الذين يعتمرون كل عام ويزاحمون الذين يعتمرون لأول مرة بحجة أن الدين يدعوهم لذلك ، ويبررون التكرار بمزاعم دينية وعواطف روحية وسعيا للثواب ، وعندما تستقبلهم فى مطار العودة تجد أن حقائبهم أنتفخت ببضائع جنوب شرق أسيا ! وهنا تسقط جميع الحجج الدينية والمزاعم الروحية فى تكرار العمرة . فالموضوع اصبح سياحة وتجارة لصالح السعودية ، واصبح طمعا مريضا من المسلمين فى ثواب الدنيا والآخرة ، لدرجة أن رحلة العمرة أصبحت كرحلة المصيف كل عام ، والأولى تأتى بتكاليف الثانية .

وهنا أتذكر لحظتى الأولى فى زيارتى للحرم ، فمنذ عدة سنوات توكلت على الله و قررت العمرة ، فاستعديت نفسيا وروحيا لذلك وقرأت وسئلت واستوضحت وعرفت وأعددت خطة لنفسى بحيث أؤدى العمرة كما يجب وكما قرأت وعرفت ، وعندما وجدت نفسى فى ملابس الإحرام فى طريقى من جدة إلى لمكة لأول مرة شعرت بروحى ترتفع وأنا اسبح واكبر وأدعو والجبال من حولى طوال الطريق تسبح وتكبر معى هكذا شعرت ، إلى أن تنبهت على صوت السائق الفلينى وهو يدعونى للنزول فقد وصلنا الحرم وهنا استيقظت من حالتى الروحية وتلفت حولى من زجاج السيارة لم أجد الحرم أين يا سيدى ؟ هذا هو الحرم ، أين يا سيدى ؟ أين باب العمرة ؟ هناك ... وجدت نفسى فى سوق ، نعم سوق ميدان ، هو ميدان شبيكه ناحية باب العمرة ، وكنت متصور أن الحرم فى مكان واسع يحيطه الفضاء والجبال ويغلفه صمت العبادة ، لا أدرى كيف جاء تصورى عن الحرم ، وكانت صدمة لى نزعتنى من حالتى الروحية التى كنت استعد لها شهورا ، ووجدت نفسى فى أسواق مزدحمة بالناس ووسائل المواصلات والبنايات الضخمة والفنادق ومحلات الأكل والملابس ،وكانت صدمتى كبيرة ، جررت نفسى وأنا مصدوم ، على أمل أن أكون فى المكان الخطأ، وسئلت ودخلت حتى صحن الكعبة ، وكنت اشد نفسى شدا واجبرها للخلوة مع الله تعالى ، لكن المناظر والمشاهد التى حولى داخل الحرم أخرجتنى من تلك الحالة ، فهناك نساء بماكياج من كل صنف ...أطفال تصرخ ....رجال ينادون آخرين بصوت عالى ....تقاتل على الحجر الأسود ....ناس نيام على سجاجيد الحرم .....اسر فى اجتماعات سمر.....موظفين سعوديين يشربون الشاي ......وموظفين آخرين يتعاملون معك كأنك كافر .....وحلقات دراسة .... وأخرى للسمر ......وآخرين ملتزمون بقراءة القرآن فى أركان الحرم .....وآخرون يلهون مع أطفالهم .....وهنالك من ينشدون ...وهنالك من يهتفون .....ورغم كل المظاهر المقدسة التى تحاول السعودية أن تعطيها لنفسها وخاصة فى مدينة بريده لدرجة أن أحدهم نشر مقال قال فيه انه اخذ يبحث عن الإسلام فى العالم فلم يجده الا فى السعودية وبحث عنه فى السعودية فلم يجده ألا فى منطقة نجد ، وبحث عنه فى منطقة نجد فلم يجده آلا فى القصيم ، وبحث عنه فى القصيم فلم يجده الا فى بريده ، وبحث عنه فى بريده فلم يجده الا فى بيته هو .




5- فلسفة الكفيل


منذ حوالى 30 سنة أصبحت السعودية هى حلم وهدف الغالبية العظمى من فقراء المسلمين باختلاف مستوياتهم المهنية والتعليمية ، واصبح الجميع يخطط للسفر إليها حيث المال والثروة . وهى بالنسبة لهم مكان مقدس ، حيث يوجد بها أقدس أقداسهم ، وينخدع البسطاء من المسلمين فى العالم بمظهر السعودية الإسلامى التى تظهر به أمام العالم ، المظهر البراق الخادع بفضل تجار الدين من شيوخ وصحفيين ومفكرين وكتاب وإعلاميين ومدرسيين وأساتذة جامعات وعلماء مسعودين ، يمجدون ويدافعون عن السعودية ليل نهار فى الصحف والفضائيات ،وقد تم سعودتهم بالريال والدولار وبدعوات الزيارة للعمرة والحج وزيارة قبر الرسول صلى الله علية وسلم ،وبدعوتهم لمؤتمرات مدفوعة الأجر تحت شعارات الإسلام والتراث .

ومن الطبيعى أن يتكالب المسلمين على السفر إلى أرض الأحلام والإسلام ثم يكتشفوا هناك أن السعودية لا تختلف عن أى مجتمع ،وأن عليهم أن يدفعوا ثمن غربتهم ، و نظام الكفيل هو جزء من آليات السلطة فى السعودية ، فعمليات التحديث بالمجتمع السعودى أدت إلى ظهور طبقة وسطى جديدة وهي الغالبة ترجع جذورها إلى عائلات نجد والحجاز التى استثمرت المخصصات المالية التى توزعها الأسرة المالكة على القبائل فى المشروعات التنموية المختلفة ، فدخلت تلك المشروعات كمقاولى أنفار ، والمضاربة على الأراضى ، وكفالة العمالة غير السعودية والمسموح باستيرادها من كافة أنحاء العالم .


والكفيل هو الذى يبحث عن العمالة ويستخرج لها تأشيرة الدخول ، وهو المسئول عن إنجاز العمل المطلوب ، ومسئول عن تصرفات العمالة الشخصية ، فهو ممثل الدولة فى ممارسة الحقوق السيادية على تلك العمالة ، والكفيل قد يكون شخص أو مؤسسة ، ولا يستطيع المكفول التنقل من مدينة إلى أخرى بدون تصريح من الكفيل ، ويمكن قيادة السيارة بورقة من الكفيل ، ولا يستطيع السفر إلى بلدة فى أى وقت لأن الكفيل يسحب منة جواز السفر بمجرد الوصول إلى المملكة ، ولا يستطيع العامل إحضار أسرته ألا بعد موافقة الكفيل ، بمعنى أخر لا يستطيع ممارسة حقوقه الإنسانية ألا بعد موافقة الكفيل ، وعند مغادرة العامل المملكة بصفة نهائية لابد للكفيل أو نائب عنة من توصيله لمحطة المغادرة لتأكد من سفرة وأخذ شهادة من المحطة بالمغادرة . وهذا يحدث مع جميع مستويات العمالة من عامل النظافة حتى أستاذ الجامعة . وأصبح هذا النظام وسيلة كسب للسعوديين العاديين ، حيث يستورد كل عاطل سعودى عدة عمال ويأخذ منهم ثمن تأشيرة الدخول ،ويشترط عليهم مبلغ معين كل شهر وألا يلغى تأشيرتة أو يضعهم فى السجن ، وينطلق العمال يبحثون عن العمل فى الشوارع لكى يدفعوا للكفيل ، بل أن بعض الكفلاء يبيعون العمال لبعض ،كنوع من النخاسة الحديثة ، وحينما أقول عمال أقصد جميع أنواع العمالة بمستويتها المختلفة.

ونظام الكفيل هو نتاج منطقى لبناء السلطة وآلياتها فى السعودية القائمة على الحكم المطلق القائم ، حيث يسمح النظام بأن يكون رجل الشارع السعودى حاكم على عدد من العمال .فوظيفة الكفيل وظيفة تعوضيه للمواطن السعودى ، وهو إحدى نتائج مجتمعات الوفرة ، فالسيد السعودى وأسرته يحتاج لمن يقود له سياراته ومن يحرس منازلة ومن يربى أولاده ومن يطبخ له ومن يزرع له أرضة ومن يدير له مصانعة ، ومن يدافع عنة ، ومن يعلم أولاده ، ومن يترجم له ، ومن ينظف له شوارع ، ومن يبنى له منازلة ، ومن يمهد له الطرق ، ...الخ ، محتاج لكل شىء .

و نتيجة سلوكيات وقيم مجتمعات الوفرة نجد أن السعوديين لا يهتموا باكتساب مهارات تكنولوجية متقدمة ويكتفون بدور السيد الذى يملك الوفرة المالية فيشترى بها كل شىء من تكنولوجيات متقدمة حتى المهارات البشرية ، والدولة أيضا تلعب دور السيد والكفيل بين الدول الإسلامية ، وتنسى أنه إذا كان ممكن شراء الخبرات فأنة لا يمكن شراء الولاء .

ويعتبر نظام الكفيل أيضا أحد نتائج توظيف الدين فى الحكم الذى يمثل أحد آليات السلطة فى السعودية ، فالخطاب الدينى للمؤسسات الدينية السعودية يدعو المواطن السعودى إلى النهى عن المنكر والأمر بالمعروف والدعوة إلى الإسلام كمساهمة منه فى سياسة المملكة ، وأن الإسلام لا يوجد بصورته الصحيحة ألا فى السعودية وعلى ذلك فالدولة لها دور فى نشر الإسلام السعودى على مستوى الدول ، والمواطن السعودى أيضا له دور فى تصحيح إسلام مواطنين تلك الدول فيمارس دورة بين العمالة التى يستوردها .

بعد ذلك لنا أن نتصور صور الاستغلال التى تحدث للعمالة الأجنبية تحت نظام الكفيل فى المملكة ، فهناك شعار شائع " سيارة وهندى لكل سعودى "ويمكن الهندى يكون مصرى أو فلبينى أو مالاذى أوأندونيسى ..الخ ، و يعتبر نظام الكفيل ترجمة مباشرة لعنصرية النفط القائمة على التمايز بين البشر على أساس الثروة ، فهناك كفيل من البلد الغنية بالبترول ومكفولين من الدول الفقيرة الغير منتجة للبترول ، مع ملاحظة أن سلوكيات الكفيل المستغلة تكون غالبا ، لإحساس السعودى بحماية الدولة نفسها له ، ، ولتأكيد أن استمرارية دوره ككفيل مستمد من حماية الدولة له .


6- الأعلام عند الكفيل


ومعظم المطبوعات الإعلامية هناك تحاول دائما أن تبين أن بلادها وحكوماتها هى النموذج الأمثل والصحيح للدين وبقية المسلمين كفره ، فكل الموبقات والفساد والكفر فى فى البلاد الأخرى أما بلادهم فهى جنة الله فى الأرض ، وقد تابعت جريدة الشرق الأوسط لمدة سنين عديدة وهى جريدة بتمويل سعودى مكتوب على غلافها جريدة كل العرب ولكن على غلافها الخلفى كانت تنشر لمدة سنين طويلة تحت عنوان لا تقرا هذا الخبر تنشر فيه جرائم مميزة وغالبا بل جميعها جرائم مصرية ، وفى النادر ما تنشر جريمة فى إحدى الدول العربية طبعا لا يمكن ان تكون دولة خليجية وطبعا لا يمكن أن تكون ايضا السعودية فهم شعوب منزهه ، حيث تحاول السعودية دائما فى أجهزة أعلامها فى الداخل والخارج ، ان تزين صورتها وصورة ابنائها من دول الخليج الصغيرة مهما كلف الامر .

المهم أننى اكتشفت أنى عشت فى اكبر سجن فى العالم..

.....

اشاركك الكاتب في القليل مما ذكره وارى ان اغلب كلامه فيه من المبالغة الشئ الكثير وايضا لاتخلو نبرة الحقد من بين سطوره ولكن هي وجهة نظره ويجب ان نحترمها مهما كانت ونقلي لمقالته لاتعني اني راضي عن كل شئئ اجا في المقاله ...لاتستغربو من كلام هاد الدكتور فهناك جيل خليجي جديد متعالي جدا وخاصة على الاجانب العرب فكم كلمة نسمعها من بعض الشباب هدادهم الله ومن بعض هذه الكلمات الصبيانية التي تؤثر على سمعة ابناء الخليج بسبب فئة جاهله منهم هي الكلمة المشهورة بالسعودية عند مواجهة اي شخص من الجنسية السورية ولاادري هل هي بنفس الشهره بالكويت (سوري بوري طاط طاط) او الكلمات الموجهه للمصريين (والله لا أعلم والله لا أقول ان المصري سرق الفول) ومن الكلمات التي تجرح مشاعر اي شخص ..واكرر نقلي لمقالة هذا الدكتور لايعني اني متفق معه....حوار هادئ ارجوكم



العالم اصبح يكرهنا من العجرفة التى نظهر بها دائما حتى اخواننا العرب اصبحوا يكرهونا لماذا ؟؟
 

aDrenaline

عضو مميز
الكاتب مو عاجبته السعوديه من طيارتها اللي علقولته امريكيه
ومو عاجبه مطار السعوديه الراقي
ليش الاخ يبي نفس مطار النزهه او القاهره سنين وملايين بدون اي تطوير

وتالي ماعجبه ان لازم مرته تتستر بديره قوانينها تتطلب هالشي
الغريب ان ماعجبه التطور بالسعوديه واللي له جانب امريكي
وهم ماعجبه الستر اللي تأمر فيه السعوديه النساء
يعني اهو بكل الحالات داش السعوديه مو عاجبته


نظام الكفيل معروف لكل من بيدخل السعوديه والكويت مثلا
والقوانين معروفه
الكل يدش السعوديه يحسبها جنه
اهيا جنه لاهلها والاوفيا لها
مثل ما احنا نشوف الكويت جنتنا بالارض
لكن السعوديه لمن يهاجر اليها للراتب مجرد محفظه وارض


ماكملت المقاله لاني اكتفيت
لكن هذي حال اغلب العرب
يملون كروشهم
ويتنكرون للخليج
وبنفس الوقت يوصون غيرهم يهاجرون للخليج


على فكره
مرت جمله تذكر فيها الجرائم
شي معروف ان بكل دول الخليج اغلب الجرائم من العرب والاسيوين
لان مهما كان ومهما حصل الخليجيين اغلبهم قلبهم على ارضهم
اما غيرهم لا
اكيد في نسبه من الخليجين المدانين بجنايه وجنحه بدولهم
لكن تعتبر صفر بالنسبه لجرائم العرب والاسيويين ابتداءا بالنصب والاحتيالا وانتهاءا ووصولا الى جرائم القتل البشعه
مافي احد ملاك لا خليجي ولا عربي ولا مريخي
واخطاء الخليجين وتصرفاتهم الفرديه لايتوجب تعميما
ولو فرضنا التعميم
لكانو كل المصريين خونه(السياسه والسياحه اليهوديه بمصر)
كل السوريين بعثيين (والعياذ بالله من البعث وافكاره النتنه)
كل الاردنيين مجرمين( اعلى نسبه جرائم شرف ونصها البنت شريفه بالاردن)

التعميم سمه الاغبياء
على فكره مستر جوزيف
يريت تكتب موضوع يخض رايك وتجربتك الخاصه انت مو كتاب مالين بطونهم من خير الخليج
لان مانقدر نناقش كل شخص يكتبله عامود ويسمي نفسه كاتب على مستوى
 
عقدة نقص ..
نعم في الرجل عقدة نقص .. ترجمها لنا على شكل حقد هائل على السعوديه ..


وفى الطائرة البوينج الضخمة الخضراء اللون ، والمرسوم عليها اسم وعلم السعودية ، عندما تدخلها تكتشف أنها أجنبيه ، اقصد طائرة أمريكية بالكامل الطيار ومساعدة والمضيفين والمضيفات ماعدا مضيف او اثنين من العرب ، فالطائرة لا ترتبط بالسعودية ألا بالدهان والكتابة الموجودة عليها من الخارج ،علاوة على المطبوعات ودعاء السفر المسجل الذى يذاع قبل الإقلاع، والباقى كله أمريكى وعليه الماكياج السعودى
ومتى اصبح حداثة الطائرة وتطورها عيبا ؟!
وهل كنت تتوقع طائرة سعودية الصنع مثلا ؟!
عجبا للحقد .. كيف جعلك ترى هذه الامور عيبا

وكان المطار فى منتهى الفخامة والجمال والنظافة ، ولكنه جمال فيه سفه وإسراف كأنه يريد أن يعلن انك داخل دولة غنية جدا
حتى ترضى يا " باشا " ..
سنجعل مطارات الخليج .. خيام .. ومدرجاتها .. " سكه " ..
لعلك ترضى ..


وفوجئت بأحد المسافرين العرب بثوبه الأبيض ساجد على ارض المطار يقبلها واخذ يبكى
وما ذنب السعوديه اذا كان اغلبكم جهله !!

وفى جمرك المطار زادت حدة وعنف المعاملة فتشوا الحقائب بدقة عن الكتب بالذات وفتحوا كتاب كتاب ، وأدركت أن اهتمامهم منصب على المطبوعات وليس على أى مواد أخرى والعجيب تفحصوا الكتب الإنجليزية التى معى رغم أنها كتب علمية فى تخصصى.
اذا كان الكثير من موظفين المطارات في العالم " يمشونك " ..
ذلك لايعني انه حق اكتسبته انت ..
بل هو حق تنازل عنه الموظفين ..
واذا قاموا بواجبهم .. فلا نقول لهم الا ,, " عفارم عليك :) " ..

الزوجة مكشوفة الوجه وبدون عباءة ، ابنى الصغير فى شورت قصير ، ابنتى ذات الثلاث سنوات فى ملابس طفولة قصيرة ،

لبس الاطفال .. ليس به ضرر ..
ولكن .. لبس المراه
ياغريب كن اديب ..

متصور أن الحرم فى مكان واسع يحيطه الفضاء والجبال ويغلفه صمت العبادة
وماذننب السعوديه .. اذا كان في عقلك خلل .. وفي تصوراتك نقص ..
" بالله عليك " .. هل هنالك مدينه في الدنيا .. بلا تاكسي او مطعم او فندق او سوق !!





مشكله عندما يطغى الحقد ليصل الى درجة من الغباء ذو الرائحه العفنه ...
 

يوسف طلاس

عضو ذهبي
الكاتب مو عاجبته السعوديه من طيارتها اللي علقولته امريكيه
ومو عاجبه مطار السعوديه الراقي
ليش الاخ يبي نفس مطار النزهه او القاهره سنين وملايين بدون اي تطوير

وتالي ماعجبه ان لازم مرته تتستر بديره قوانينها تتطلب هالشي
الغريب ان ماعجبه التطور بالسعوديه واللي له جانب امريكي
وهم ماعجبه الستر اللي تأمر فيه السعوديه النساء
يعني اهو بكل الحالات داش السعوديه مو عاجبته


نظام الكفيل معروف لكل من بيدخل السعوديه والكويت مثلا
والقوانين معروفه
الكل يدش السعوديه يحسبها جنه
اهيا جنه لاهلها والاوفيا لها
مثل ما احنا نشوف الكويت جنتنا بالارض
لكن السعوديه لمن يهاجر اليها للراتب مجرد محفظه وارض


ماكملت المقاله لاني اكتفيت
لكن هذي حال اغلب العرب
يملون كروشهم
ويتنكرون للخليج
وبنفس الوقت يوصون غيرهم يهاجرون للخليج


على فكره
مرت جمله تذكر فيها الجرائم
شي معروف ان بكل دول الخليج اغلب الجرائم من العرب والاسيوين
لان مهما كان ومهما حصل الخليجيين اغلبهم قلبهم على ارضهم
اما غيرهم لا
اكيد في نسبه من الخليجين المدانين بجنايه وجنحه بدولهم
لكن تعتبر صفر بالنسبه لجرائم العرب والاسيويين ابتداءا بالنصب والاحتيالا وانتهاءا ووصولا الى جرائم القتل البشعه
مافي احد ملاك لا خليجي ولا عربي ولا مريخي
واخطاء الخليجين وتصرفاتهم الفرديه لايتوجب تعميما
ولو فرضنا التعميم
لكانو كل المصريين خونه(السياسه والسياحه اليهوديه بمصر)
كل السوريين بعثيين (والعياذ بالله من البعث وافكاره النتنه)
كل الاردنيين مجرمين( اعلى نسبه جرائم شرف ونصها البنت شريفه بالاردن)

التعميم سمه الاغبياء
على فكره مستر جوزيف
يريت تكتب موضوع يخض رايك وتجربتك الخاصه انت مو كتاب مالين بطونهم من خير الخليج
لان مانقدر نناقش كل شخص يكتبله عامود ويسمي نفسه كاتب على مستوى

انا عن تجربتي في الاغتراب بالسعودية لزوم الها موضوع خاص..لكن راح احكي عن

نظام الكفيل في السعودية نظام الكفيل هضم لحقوق العمالة وحماية مطلقة

ومصدر دخل كبير للسعوديين ..السعودي يتحكم بك في ذهابك وسفرك واستقدام

عائلتك وعملك وكل شئ لايتم الا بأمر من الكفيل فما ان تطأ ارض السعودية حتى

يسحب منك الجواز وبعضهم يمنعك من السفر وبعضهم يبيع العامل الذي على كفالته

الى شخص اخر فصدق من قال انه نظام الرقة في العصر الحديث ..ونظام الكفيل

يضر السعودية من حيث لايلعلمون فأغلب السعوديين واعرفهم شخصيا يأتون بعشرة

او عشرين عامل حسب العدد المسموح به بمهنة بناء او طباخ او سائق واذا اتو طلب

منهم ان ينتشرو بالسعودية ويتكسبون من حيث مايشاؤون المهم ان يأتي كل عامل

نهاية الشهر واقبض منه الفين ريال او ثلاثة الاف ريال حتى لو كان الهندي كسب اكثر

من هذا المهم مبلغ معين يطلبه السعودي اخر الشهر فهناك اناس دخولهم تتجاوز

الثلاثين الف ريال ولا تقل عن العشرين الف ريال وايضا هناك المحلاحت المملوكة

لأجانب لايسمح بأن يكون المحل بأسم اجنبي فلابد ان يكون بااسم سعودي وهذا

السعودي يطلب منك نهاية كل شهر عشرة الاف ريال نظير الاسم وايضا المملوك

لأجنبي يجب ان يكون بااسم سعودي وهذا السعودي يطلب منك نهاية كل شهر مبلغ

معين (والله ناس عايشه ع الاجانب ويقولو اطردوهم) وهذا خطر على المجتمع ا

لسعودي بسبب كثرة العمالة الوافدة التي تجاوز عددها العشرة ملايين وافد وهذا

العدد لايستهان به والسعوديين 16 مليون يعني فرق 6 ملايين وهناك مدن سعودية

مهمه اصبح الاجانب الغالبية فيها مثل جدة التي نادرا ماترى سعودي فيها وايضا

السعوديين لايحبذون هذا المدينة ومكة المكرمة والمدينة المنورة كلها مدن الغالبية

فيها للاجانب وكل هذا بسبب حماية الدولة للكفيل السعودي الذي يضر المجتمع وسوف ترون اثارها السلبية...
 

أبوفواز

عضو ذهبي


زملائي الأعزاء


المتابع لـ مواضيع مستر جوزيف


يرى أن


اغلب كلامه فيه من المبالغة الشئ الكثير وايضا لاتخلو نبرة الحقد من بين سطوره


الزميل جوزيف


الموضوع الذي نقلته لم تكن انت مقتنع به فلماذا تكبّدت عناء النقل


وما هي الحكمه في نقل الكلمات الصبيانيه


إلا إذا كان وراء الاكمّه ما وراءها



 

يوسف طلاس

عضو ذهبي
زملائي الأعزاء


المتابع لـ مواضيع مستر جوزيف


يرى أن





الزميل جوزيف


الموضوع الذي نقلته لم تكن انت مقتنع به فلماذا تكبّدت عناء النقل


وما هي الحكمه في نقل الكلمات الصبيانيه


إلا إذا كان وراء الاكمّه ما وراءها
اخي انا نقلت الموضوع منشان تشوفو حكي دكتور مصري عن الشعب السعودي وهي وجهة نظره وليه مابتكون صحيحيه !
 

waleed.k

عضو ذهبي
مشكلة بعض العربان .. شعورهم الدائم و الكاذب بالتفوق الحضاري على بقية الشعوب من حولهم . كذبة كذبوها و صدقوها ... المقال فيه تحامل كبير على السعودية و الخليج و كاتبه غير منصف على الاطلاق .. لو لم تخبرنا بانه مصري لتصورت انه قادم من النرويج لا مصر بلاد الالف عشوائية ..
في مصر "الحضارة" التي بنيت على اكتاف "الغزاة" على مر القرون .. يمثل الاميون نسبة 40% من السكان .. ترزح نسبة مماثلة من السكان تحت خط الفقر .. التعليم في مصر منهار .. الامن بحالة يرثى لها .. صناعة مفيش .. البطالة بنسب عالية .. فساد اجتماعي و اداري و اخلاقي .. بلد منها .. مصر "الحضارة" هي المصدر الاول للعمالة الرديئة بالنسبة لدولنا و العمالة المصرية في الكويت على سبيل المثال سبب لتردي الخدمات و تفشي الفساد و الرشوة -مع وجود القليل من الاستثناءات- ... على ما يشعر هذا المصري بان بلده اكثر تقدما من بلدان الخليج ؟! اما نحن اهل الخليج ف راضين بالحال و لله الحمد !!

عموما ..
المقال لا يرقى للرد عليه .. كتبه حاقد و نقله حاقد اخر ..
و اللي يرى في اي قانون باي بلد انتهاكا لحقوقه و هدرا لكرامته فاعتقد انه من المتعين عليه مغادرة ذلك البلد الى ارض الاحلام و الحضارة التي اتى منها حفظا لقيمته و كرامته ..
مع ان الملاحظ .. ان هذا المقال من الركاكة و الضعف بشكل لا يتصور معه كتابته بواسطة دكتور جامعي و لا حتى "حكيم بيطري" ..
سؤال .. هل في بريدة مطار دولي ؟!
 

يوسف طلاس

عضو ذهبي
مشكلة بعض العربان .. شعورهم الدائم و الكاذب بالتفوق الحضاري على بقية الشعوب من حولهم . كذبة كذبوها و صدقوها ... المقال فيه تحامل كبير على السعودية و الخليج و كاتبه غير منصف على الاطلاق .. لو لم تخبرنا بانه مصري لتصورت انه قادم من النرويج لا مصر بلاد الالف عشوائية ..
في مصر "الحضارة" التي بنيت على اكتاف "الغزاة" على مر القرون .. يمثل الاميون نسبة 40% من السكان .. ترزح نسبة مماثلة من السكان تحت خط الفقر .. التعليم في مصر منهار .. الامن بحالة يرثى لها .. صناعة مفيش .. البطالة بنسب عالية .. فساد اجتماعي و اداري و اخلاقي .. بلد منها .. مصر "الحضارة" هي المصدر الاول للعمالة الرديئة بالنسبة لدولنا و العمالة المصرية في الكويت على سبيل المثال سبب لتردي الخدمات و تفشي الفساد و الرشوة -مع وجود القليل من الاستثناءات- ... على ما يشعر هذا المصري بان بلده اكثر تقدما من بلدان الخليج ؟! اما نحن اهل الخليج ف راضين بالحال و لله الحمد !!

عموما ..
المقال لا يرقى للرد عليه .. كتبه حاقد و نقله حاقد اخر ..
و اللي يرى في اي قانون باي بلد انتهاكا لحقوقه و هدرا لكرامته فاعتقد انه من المتعين عليه مغادرة ذلك البلد الى ارض الاحلام و الحضارة التي اتى منها حفظا لقيمته و كرامته ..
مع ان الملاحظ .. ان هذا المقال من الركاكة و الضعف بشكل لا يتصور معه كتابته بواسطة دكتور جامعي و لا حتى "حكيم بيطري" ..
سؤال .. هل في بريدة مطار دولي ؟!
اخي نحنا مو جايين نعمل مقارنه بين السعودية ومصر .... اذا كانت مصر تملك فائض ميزانية تقدر بتيليريون ومئة مليار متل فائض الميزانية السعودية اللي اعلنت البارحه واذا كان الشعب السعودي متل عدد الشعب المصري هديك الساعه نعمل مقارنه بين البلدين..يااخي احنا مابنكذب على حدا وعيب تتهمنا بالكذب نحنا شعوب نتفوق حضاريا مثل ما يتفوق الشعب السعودي او الكويتي او الشعوب الخليجيه عموما بالامر المادية....بعدين في شغله من فين طلعت نسبة الاميين في مصر انها 40% مصر بلد الحضارة والثقافة والعلم والبلد ياللي انتشر من عندو العلم الى كل العالم العربي تكون فيه الاميين بهي النسبة مستحيل اذا هيك اكيد نسبة الاميين بالسعودية 100%....وبعدين حكي الدكتور منظم ومرتب يمكن من شان ماعجبك قلت انو ركيك ...وبعدين اذا انتا بتتهمني بالحقد فحكيك عن مصر شو بنسميه !......وبريده فيها مطار محلي ولكن بيعمل رحلات للدول المجاوره للسعودية...
 

waleed.k

عضو ذهبي
الشعب العربي في جزيرة العرب لا يتفوق ماديا فقط .. نحن امتداد طبيعي للحضارة العربية الراسخة في جذور التاريح .. ادب و لغة و فن و ثقافة .. حضارتنا موجودة و ملموسة في الحجاز و العراق و اليمن و البحرين .. نحن شعب يمتلك حضارة رغم عقد التفوق او النقص و الحقد ..
انا مصمم انكم تكذبون و الحضارات التي تتتغنون بها بعد انسلاخكم عن انتمائكم العربي اما فينيقية او رومانية او فرعونية .. تلك الحضارات يستحيل اثبات نسبكم اليها لا سيما انها حضارات بائدة .. كل المؤشرات تدل على ان تلك الحضارات بنيت بواسطة "الغزاة" و ادعاء انكم ابناء تلك الحضارات امر يبعث على الضحك و هو يتعارض مع انتماءكم الى الامة العربية .. فلا يستوي ان تكون عربي و فرعوني في الوقت ذاته !!
علاوة على الكذب اصبحتم كالغراب الذي ضيع المشيتين !!
- بشأن الأمية في مصر .. انتشار الامية في مصر امر ثابت لا جدال فيه .. تم انشاء هيئة لمحو الامية .. نسب الامية الرسمية التي اعلنتها الهيئة بلغت ال 32% .. و الاحصائيات الرسمية دائما ما تكون مضللة للتهوين من هول الكارثة في مصر بلد العلم و الحضارة .. كما انني عشت في مصر قرابة الخمس اعوام لاحظت خلالها انتشار الامية بين كثير من الشباب القاطنين داخل القاهرة !!
- دكتورك يا جوزيف .. اشار الى سوء المعاملة التي تلقاها في المملكة و اكد بان كل الوافدين يتلقون معاملة سيئة .. انا يا عزيزي اثناء عيشي في القاهرة تلقيت كافة اشكال المعاملة السيئة في الشارع و الدوائر الحكومية و حتى في الفنادق .. المصريين يتسمون بالعنصرية تجاه كافة الشعوب و يعاملون زوارهم بالمطار بعنجهية و تعالي و ازدراء و يستثنى من ذلك السواح الغربيين و الاسرائيليين !! لك ان تسأل اي مصري او سوداني عن سوء المعاملة التي يتلقاها الاحباش العاملين في مصر و السودان .. لم أسمع اي كلمة ترحيب في مطار القاهرة طوال السنوات الخمس التي كنت اتردد خلالها على القاهرة .. الناس في شوارع مصر الحضارة فوضويون لا يلتزمون بالقوانين و يفتقرون الى التأدب .. لاحظت ان تبادل الشتائم و الالفاظ البذيئة في شوارع القاهرة امر عادي جدا و و بحضور العوائل و الاطفال و المراهقين .. كارثة اخرى لاحظت انتشارها في القاهرة الا و هي "انتشار البغاء" !! و هذا ما يشجع المنحرفين من ابناء الخليج الى "التصييف" في القاهرة !! " انتشار البغاء" ناقشته وسائل الاعلام المصرية ..
الفسااد الاداري و السياسي في مصر موال ثاني يا سيدي .. و ارجع اقول عندنا و عندهم ما الله به عليم .. فلا تعايرني و لا اعايرك الهم طايلني و طايلك ..

الحديث يطول يا جوزيف .. و الحديث عن سوريا الاسد ربما سيطول اكثر و اكثر .
و سلم لي على الحضارة الفينيقية يا بو حضارة
 
أعلى