الفقر والدعارة

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
لا يختلف اثنان على أن الدعارة هي من الأمراض الاجتماعية المهلكة لأي مجتمع فضلا عن موقف الدين الواضح منها ، ونحن نصم دائما التي يعرف عنها أنها تبيع الهوى بأنها فاجرة وفاسقة و........ باللهجة المحلية ، ولكن يبرز هنا سؤالان : السؤال الأول : هل نحن نتعامل مع الرجل الذي يعرف عنه ارتياد الأماكن المنتنة كما نتعامل مع المرأة المبتلاة بهذا الداء ؟ !!! ، أما السؤال الثاني فهو : هل كل من تبيع الهوى خبيثة بنفسها وتمارس ما تمارس نتيجة انحراف أخلاقي مجرد من أي دوافع أخرى ؟ !!! .
أما إجابة السؤال الأول فهي للأسف لا ؛ بالرغم من أن الدين قد جعل حد الزنى واحدا للرجل والمرأة !!! ، ولاحظوا أنه إذا ما وقعت قضية دعارة لامرأة ما فإن الشتائم والانتقاص والتجريح ينالها أكثر بكثير مما ينال أعداء الدين من الكفار الذين يؤذون المسلمين ؛ هذا من الأباعد عنها ؛ أما أقاربها فقد يقتلونها حتى لو لم تثبت التهمة عليها ؛ بل إنهم قد يفعلون ذلك في بعض الحالات حتى لو كانت المرأة مغتصبة ؛ أما إذا عرف أحد بأن ولده قد مارس هذا الفحش فإنه يقول : " الله يهديه ، يعقل إن شاء الله ونزوجه " ؛ بمعنى أنه مستعد لأن يبلش بنات الناس بابنه الزاني في سبيل أن يعقل وذلك خلافا لقول الله تعالى : " اَلْزَّاْنِيْ لَاْ يَنْكِحُ إِلَّاْ زَاْنِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً " !!! ، ولو عدنا إلى تاريخنا القريب في الكويت لوجدنا كبار السن إن تحدثوا عن الرميلة وهي المكان المشهور الذي كانت تمارس فيه الدعارة بالكويت فإنهم يقولون عن النساء اللاتي يبعن الهوى فيها : " هذيل ......... الرميلة " ؛ بينما لم نسمع منهم أبدا كلمة واحدة عن الرجال الذين يرتدون هذا المكان ؛ بل ويتحفوننا بمثل عند الحضر والبادية على حد سواء يقولون فيه : " الريال / الرجال شايل عيبه " !!! ، ومن اللطائف أن موقع الرميلة هذا أصبح فيما بعد مكانا لمبنى وزارة التربية !!! ( وزارة التربية القديمة في المرقاب ) .
أما السؤال الثاني فإجابته تكمن في أن الحقيقة التي تثبتها الأبحاث الاجتماعية هي أن ممارسة النساء للدعارة ترتبط بالجوانب المادية بنسبة تسعين بالمئة ، وأن العلاقات خارج إطار الزواج للنساء اللائي لا يبحثن عن المادة إنما تقتصر على أشخاص محدودين تعرفهم وتريد أن تقع معهم في الفحش حبا في الفحش ، ولقد جاء في الأثر عند بعض الفقهاء أنهم كانوا يجيزون التصدق على البغايا من بائعات الهوى لعلهن يرتدعن عن غيهن ؛ وهذا يتناغم تماما مع الدراسات الحديثة التي أجرتها الجهات البحثية في العديد من دول العالم ، لذلك جعلت الزكاة ركنا أساسيا من أركان الدين من أجل المحافظة على المجتمع من آثار جوع الفقير حتى لا يسرق أو يروج المخدرات أو يقع في الفحش ؛ إن انتشار مثل هكذا أمور يدمر المجتمعات تدميرا كاملا ، بل إن بعض الفقهاء ذهبوا إلى تكفير مانع الزكاة باعتباره مؤذيا للأمة .
وفي الختام أود أخذ رأيكم في قصة امرأة أخذت لها قرضا لتمكن زوجها من دخول سوق الأسهم ، وبعد فترة وبعد أن ربح الزوج بعض المال قبل سقوط البورصة المدوي نجل المسكينة ؛ ثم طلقها وطردها مثقلة بهم الطلاق وهم الدين ، هذه المرأة اتجهت إلى بيع الهوى واستطاعت تسديد ديونها في فترة قياسية ؛ ثم بعد ذلك تابت إلى الله وَاِلْتَزَمَتْ !!! ، والغريب أن زوجها السابق الذي عرف ما جرى لها عن طريق صديق له مارس الزنى مع طليقته طلب منها أن تعود له على أساس أن ما فات مات !!! .
هذه القصة ليست خيالية !!! ؛ لكنها قصة حقيقية حدثت في الكويت !!! ؛ وصاحبة القصة كويتية وزوجها السابق كويتي !!! ، ستقولون إنها ارتكبت أخطاء كثيرة عندما أخذت القرض المحرم ووثقت بالزوج الكذاب ؛ وستقولون إنه كان يجب عليها الصبر بدلا من أن تفعل ما فعلت ، وسأتفق معكم أنا في هذا ؛ لكن لي بعض الأسئلة :
هل تستحق هذه المرأة أن نصفها بكلمة ........ ؟
ما تقييمكم لموقف زوجها السابق ؟
هل إصرار الدولة على عدم إسقاط القروض مع قدرتها على ذلك يمكن أن يجعل مثل هذه المرأة بالآلاف مع اختلاف التفاصيل ؟
ألا يوجب الفقه الإسلامي على الحاكم المسلم تسديد ديون المدينين من رعيته عن طريق بيت المال حماية للمجتمع على خلاف فتوى جمعية إماتة التراث التي حرمت إسقاط القروض عن المواطنين في حين لم تحرم قيام صناع القرار في الدولة بمنح الهبات لدول تجيز بيع الخمر وتشرع العلاقات الجنسية الفاسدة ؟
إذا وقعت مثل هذه الأمور ؛ فهل المسؤولية تقع على فاعليها وحدهم ؟ أم أن للدولة وقفة في هذا الأمر ؟
ألا يعد من سعى في منع إسقاط القروض من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
 

وسم*

عضو مخضرم
ماشاءالله عليك ياأخي الغالي الحيران :

شلون ربطت بين انتشار الدعارة وقضية القروض

من وجهة نظري من أخذ قرض يتحمله لوحده فمن الذي غصب هذه المرأه على أخذ هذا الغرض طبعا لاأحد بل هي بنفسها فعلت هذا الشي لذلك تتحمل مافعلته

ثانيا -هذا الزوج يمكن فعل هذا الشي من باب الندم وأنه أحس بأنه السبب فيما فعلته مطلقته

لكن لو تكفلت الدوله باسقاط القروض عن كل المواطنين فهل سيبتعد المواطنون عن الاقتراض مرة أخرى
لا طبعا بل بالعكس باعتقادي سيأخذون قروض مرة ومرتين وأكثر ثم يطالبون باسقاطها صح؟؟
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
يا أختي العزيزة : لست أنا أول من ربط بين الفقر والدعارة ، فقد ورد في الأثر عن الإمام أبي حنيفة أنه قال لأحد تلاميذه : " تصدق على البغي فلعلها تتوب من زناها " ، فالأجيال البشرية كلها تقر بالارتباط بين الفقر والدعارة ؛ والديون هي إحدى مظاهر الفقر .
أما عن مسؤولية تلك المرأة عن أخطائها فلا خلاف على ذلك .
وبخصوص عودة المقترضين للاقتراض بعد سداد ديونهم نقول : إن ولي الأمر قد بدأ الآن في تطبيق أنظمة للتخفيف من الاقتراض لم يكن قد طبقها عندما كانت الفائدة منخفضة على الدولار الأمريكي والذي ترتبط عملتنا به بقرار ولي الأمر ؛ حينها كانت البنوك وبمباركة ولي الأمر تقدم العروض للقروض العالية التي تحاكي حاجة المواطن بسبب غلاء الأسعار الذي تسبب فيه ولي الأمر وزبانية غرفة التجارة المدللين لديه .
وبعد عرض هذه الحقيقة : ألا يمكن اعتبار ولي الأمر مسؤولا عن كل المشاكل المختلفة الناجمة عن ديون المساكين الذين يعجزون عن تسديدها الآن بسبب ارتفاع الفائدة ؟ ؛ ألم تكن عروض البنوك التي ورطت المدينين مخالفة لأنظمة البنك المركزي وهو الأمر الذي يدركه صانع القرار في حين لا يدركه المواطن البسيط ؟ ؛ ألا يمكن للأنظمة التي بدأ ولي الأمر في تطبيقها الآن أن تحد من الاقتراض بعد إسقاط الديون الحالية ؟
وأخيرا أقول : إنني أعرف عن المشاكل الناجمة عن الديون ما تشيب له الرؤوس ؛ لكن المصلحة الشرعية والاجتماعية تمنعني عن ذكر كثير مما أعرف ، ويبقى السؤال : ألا يستحق مجتمعنا حمايته من الأمراض الاجتماعية بأموال تذهب الآن لمن كان يرقص على أنات نساء الكويت ؟ !!! ؛ أم أن للبعض غرضا ما من انتشار هذه الأمراض ؟ !!! .
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
السؤال الأول : هل نحن نتعامل مع الرجل الذي يعرف عنه ارتياد الأماكن المنتنة كما نتعامل مع المرأة المبتلاة بهذا الداء ؟ !!!

بلا شك اننا لا نتعامل مع الرجل ، كما هو الحال مع المرأة ..

. فالرجل كما نقول " شايل عيبه " وهذه خاصة بيولوجية بحتة ..

فلا الرجل له بطن يكبر ، و ليس له غشاء بكارة يهتك ، وان وجدت في هذه العبارة

عنصرية .. ولكنها واقع الحال .. وهو بالمناسبة .. ليس خاصية عربية اسلامية شرقية ..

ولكنها عالمية فحتى الغرب ينظر الى المرأة سالفة الذكر " Prostitute " والرجل سالف

الذكر " Player " بل قد يكون هذا الوصف في سياق المدح لا الذم .

ولكنه هل هذا مقرون في قضية الزنا حصراً ، لا اعتقد .

فنحن لا ننظر نظرة مساوية ( عكساً ) للرجل الذي يضع المكياج اليس كذلك ؟

والسؤال الذي تطرحه يا زميلي العزيز .. قد طرح من قبل و بكثرة ، ولكن تعددت وجهات النظر حوله

فهناك من يطرح هذا السؤال بغية التقليل من شأن زنى المرأة ، و هناك من يطرحه باسم المساواة

بين الرجل و المرأة ، واخرون يطرحونه لبيان التناقض في المفهوم و التطبيق .

والاغلب في وجهة نظري الاول .

هل كل من تبيع الهوى خبيثة بنفسها وتمارس ما تمارس نتيجة انحراف أخلاقي مجرد من أي دوافع أخرى ؟ !!!

بالدرجة الاولى نعم .. هو انحراف اخلاقي . وان كان الامر لا يخلو من دوافع اخرى مصاحبة
لا مسببة .



حفظ الله اعراض المسلمين و المسلمات .

ووقانا الله واياكم من كل شر .
 

فهد العسكر

عضو ذهبي
السؤال الأول : هل نحن نتعامل مع الرجل الذي يعرف عنه ارتياد الأماكن المنتنة كما نتعامل مع المرأة المبتلاة بهذا الداء

الرجل يختلف عن المرأة فاذا زنى الرجل لا يترتب عليه اي نوع من الحمل والخلط في النسب
اما المرأة الزانية لما تحمل كيف يعلم اب الولد فهي من يضيع نسب الولد

سأنحرف عن الموضوع للفائدة وهي لماذا ينادى الأنسان باسم امه يوم القيامة
ذكر بعض المفسرين انه لسبب عدم معرفة الأب بالدنيا لولده وهم ابناء الزنى

أما السؤال الثاني فهو : هل كل من تبيع الهوى خبيثة بنفسها وتمارس ما تمارس نتيجة انحراف أخلاقي مجرد من أي دوافع أخرى ؟ !!!

اكيد وبلا دون شك
ان من هان عليها شرفها في سبيل اي مبرر فهي خبيثة وغير محترمه
المرأة الحرة الأفضل ان تموت شريفة

هذه المرأة اتجهت إلى بيع الهوى واستطاعت تسديد ديونها في فترة قياسية ؛ ثم بعد ذلك تابت إلى الله وَاِلْتَزَمَتْ !!! ،

الجواهر والألماس يحافظ عليه فان خدش فقد قيمته

التوبة خاصة بالله
اما المرأة والمجتمع فلن ينسى افعالها هذا وتلاحقها الصفة الدنيئة حتى وهي في القبر
وتضر بسمعة ابنائها واحفادها
وخاصة في مجتمعنا الشرقي متخصصين في البحث بما يطعن بالأشخاص ويحط من قيمتهم
ناهيك عن العزوف من تزويج ابنائها وزواج بناتها

السجن احب لهذه المرأة مما بنتة بالباطل وراح يستمر العار يلاحقها ويلاحق ابنائها
فلا ينبغي ان تفرط المرأة بشرفها لأي سبب كان


الكلام عن شرف النساء والمحافظة عليه
لاشأن له باي قانون او اسقاط القروض

فلايجب ان تقايض المرأة الشريفة بشرفها بأي شيء كان
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
زملائي الأكارم : أشكركم على ردودكم ومشاركاتكم وإن كان لي عليها بعض التعليقات التي لا تنقص بأي حال من الأحوال من آرائكم المحترمة .
بالنسبة لأثر زنى الرجل وزنى المرأة والفرق بينهما فهذا أمر لا خلاف عليه من الناحية الاجتماعية من حيث اختلاط الأنساب أو من الناحية البيولوجية من حيث إمكانية حدوث حمل عند المرأة الزانية غير المتزوجة أو هتك عذرية العذارى من النساء ؛ رغم أن التحايل على هذا الموضوع أصبح سهلا اليوم !!! ، اختلاف أثر الزنى بين الجنسين من حيث ما تقدم ذكره لا خلاف عليه ؛ لكننا تحدثنا عن أَوْحَدِيَّةِ الحد الشرعي في الدين ؛ ورأينا ضرورة توجيه المجتمع بما يتناسب مع المفهوم الشرعي بحيث يرفض المجتمع وبقوة كل المظاهر اللا أخلاقية الخبيثة سواء صدرت من الرجل أم من المرأة ، وإن ما نرفضه هو التساهل مع الرجل الفاسد ؛ أما التشدد مع المرأة الفاسدة فإننا نوافق عليه تماما ونريد معاملة الرجل الفاسد بالأسلوب نفسه وفقا لتعامل الشرع المتساوي مع الجنسين بهذا الشأن .
أما بخصوص مسألة أن المرأة التي تبيع الهوى خبيثة بنفسها في كل الحالات وأن الدوافع الأخرى تأتي في المرتبة الثانية فهذا محل اختلاف مع من طرح هذا الرأي مع التقدير لصاحبه ، ففي الأثر قصة مشهورة عن امرأة كان لها ابن عم يريد الزواج منها فرفضت ؛ وبعد سنوات دفعت الحاجة والجوع تلك المرأة إلى طلب معونة ابن عمها على أساس أنه من أرحامها ؛ لكن ابن العم المشغوف جنسيا بابنة عمه استغل حاجتها وقال لها إنه لن يساعدها بما تحتاج إلا بعد أن تمكنه من نفسها !!! ؛ وبعد محاولات من المرأة لإقناعه بمساعدتها لفك الدين وستر الحال رفض ابن العم أي مساعدة إلا بعد أن ينال بغيته ؛ فوافقت المرأة تحت ضغط الحاجة ؛ لكنها وقبل عملية الإيلاج ذكرت ابن عمها بالله قائلة : نشادتك الله ألا تفض الخاتم إلا بحقه !!! ؛ وهي تقصد أن تقول له ألا يأتيها إلا بالحلال ؛ فتحركت نوازع الإيمان في ابن العم وأعرض عن غيه وساعد ابنة عمه !!! ، والفقهاء يستدلون بهذا الأثر على ضرورة إغناء الفقير باعتبار الفقر طريقا من أهم طرق الدعارة ؛ فهذه المرأة لو كانت خبيثة لما ذكرته بالله وهي على أعتاب الوقوع في الحرام بالخاتم وحقه .
أما عن مسألة عدم علاقة الدعارة بقضية إسقاط القروض فنقول : إن القروض التي تم منحها من البنوك المحلية لعملائها أثناء فترة انخفاض سعر الفائدة على الدولار الأمريكي الذي يرتبط دينارنا به ما بين عامي 2002 / 2004 م قد تسببت في أذًى اجتماعي علمه من علمه وجهله من جهله !!! ، وأسأل الله ألا يسمع أحد منكم بقصة من قصص آثار هذا الأذى لأنها قصص لا تسر ؛ لكن الأيام ستكشف أمورا خطيرة بهذا الخصوص ؛ وأنا أرجو الله أن تخيب توقعاتي ، لكنني أقول أن سكوت ولي الأمر ( الأمير ) الذي كان حاكما فعليا للبلاد منذ أكتوبر 2001 م عن مخالفة عروض البنوك لنظام البنك المركزي من أجل السماح لملاكها بتعويض خسارتهم جراء انخفاض الفائدة الأمريكية من خلال النصب على المواطن البسيط المحتاج بعروض لقروض عالية ؛ هذا السكوت من قبل الحاكم يجعله مسؤولا عن كل امرأة تزني بسبب ضغط الدين عليها من خلال القرض المخالف لنظام البنك المركزي !!! ؛ ويجعله أيضا شريكا في الإثم مع طرفي عملية الزنى !!! ، أما قصة الشرف وقداسته وضرورة التضحية في سبيله مهما كان الثمن ؛ فهذه موروثات نتحمس لها ؛ وأنا أدعو الله ألا يقع مسلم ولا مسلمة في محل اختبار تحت ضغط وملاحقة الديانة وتهديداتهم بهدم البيوت وتشريد الأسر وتيتيم الأطفال في حياة الوالدين ؛ لكن الله الخبير بخلقه سبحانه جعل الغارمين ( أصحاب الديون ) أحد السبل التي تعطى الزكاة لها ؛ والزكاة تجب على الفرد والمؤسسة والدولة ؛ ويا ترى كم تمثل نسبة اثنان ونصف بالمئة من دخل الدولة ؟ !!! ؛ وكم مشكلة اجتماعية ستحل لو أخرجت الدولة زكاة أموالها ؟ !!! ، وحفظكم الله جميعا من كل سوء .
 
أعلى