بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يعتقد المجسمة والمشبهة من لف لفيفهم واخذ منهم كالحزب السلفي المعاصر أن لله تعالى مكاناً قد حلَّ فيه بعد أن خلقه ، والحق الصحيح والعقيدة السليمة أن الله عز وجل منزه عن مشابهة المخلوقين ؛ فالمخلوق محتاج إلى مكان يستقر فيه والله تعالى منزه عن مشابهة الحوادث كما قال تعالى في سورة الشوري { ... ليس كمثله شيء }
قال الراغب الأصفهاني : "المكان عند أهل اللغـة الموضع الحاوي للشـيء" اهـ المفردات ص471
وقال الزبيدي في كتابه تاج العروس: "المكان: الموضع ا لحاوي للشيء" اهـ 9/348
نفي المكان والجلوس لله تعالى من أقوال أهل العلم والفضل....
ينقل الغدادي عن سيدنا علي بن ابي طالب - كرم الله وجهه - في الفرق[ ص333] قال :"كان الله و لا مكان وهو الآن على ما عليه كان".وقال أيضاً:إن الله تعالى خلق العرش إظهار لقدرته لا مكاناً لذاته" .
وقال زين العابدين بن علي بن الحسين رضي الله عنهم في دعائه :أنت الله الذي لا تحد فتكون محدودا"
ولا شك أن الحدَّ مستلزم للمكان ولذا نراه يقول :"أنت الله الذي لا يحويه مكان ".نقل ذلك عنه الزبيدي في :[إتحاف السادة المتقين 4/380]
نقل ابن حجر عن ابن بطال رحمه الله قوله [في الفتح 13/416 ] في باب قوله تعالى {الرحمن على العرش استوى } قال : وغرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة تعلقها بهذه الظواهر وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه ، فقد كان ولا مكان وإنما أضاف المعارج إليه إضافة تشريف ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤه أي تعاليه مع تنزيهه عن المكان"
ومنهم ابن جرير قال في تاريخه 1/26
" وأنه كان ولا وقت ولازمان ولا ظلمة ولا نور , لأن كل شيء سواه محدث مدبر مصنوع.."
وقال الإمام عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي في الفرق بين الفرق [ وأجمعوا ـ أي أهل السنة ـ على أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ] .
قال الإمام البيهقي في كتابه ألأسماء والصفات :
"استدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم [ وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ] فمن لاشيء فوقه ولا شيء دونه لم يكن في مكان ".اهـ
وبه نستعين
يعتقد المجسمة والمشبهة من لف لفيفهم واخذ منهم كالحزب السلفي المعاصر أن لله تعالى مكاناً قد حلَّ فيه بعد أن خلقه ، والحق الصحيح والعقيدة السليمة أن الله عز وجل منزه عن مشابهة المخلوقين ؛ فالمخلوق محتاج إلى مكان يستقر فيه والله تعالى منزه عن مشابهة الحوادث كما قال تعالى في سورة الشوري { ... ليس كمثله شيء }
قال الراغب الأصفهاني : "المكان عند أهل اللغـة الموضع الحاوي للشـيء" اهـ المفردات ص471
وقال الزبيدي في كتابه تاج العروس: "المكان: الموضع ا لحاوي للشيء" اهـ 9/348
نفي المكان والجلوس لله تعالى من أقوال أهل العلم والفضل....
ينقل الغدادي عن سيدنا علي بن ابي طالب - كرم الله وجهه - في الفرق[ ص333] قال :"كان الله و لا مكان وهو الآن على ما عليه كان".وقال أيضاً:إن الله تعالى خلق العرش إظهار لقدرته لا مكاناً لذاته" .
وقال زين العابدين بن علي بن الحسين رضي الله عنهم في دعائه :أنت الله الذي لا تحد فتكون محدودا"
ولا شك أن الحدَّ مستلزم للمكان ولذا نراه يقول :"أنت الله الذي لا يحويه مكان ".نقل ذلك عنه الزبيدي في :[إتحاف السادة المتقين 4/380]
نقل ابن حجر عن ابن بطال رحمه الله قوله [في الفتح 13/416 ] في باب قوله تعالى {الرحمن على العرش استوى } قال : وغرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة تعلقها بهذه الظواهر وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه ، فقد كان ولا مكان وإنما أضاف المعارج إليه إضافة تشريف ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤه أي تعاليه مع تنزيهه عن المكان"
ومنهم ابن جرير قال في تاريخه 1/26
" وأنه كان ولا وقت ولازمان ولا ظلمة ولا نور , لأن كل شيء سواه محدث مدبر مصنوع.."
وقال الإمام عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي في الفرق بين الفرق [ وأجمعوا ـ أي أهل السنة ـ على أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ] .
قال الإمام البيهقي في كتابه ألأسماء والصفات :
"استدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم [ وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ] فمن لاشيء فوقه ولا شيء دونه لم يكن في مكان ".اهـ