كلما فشل منتخب الكويت تعالت الأصوات المطالبة بإستقالة هذا الشخص أو ذاك ...
و تقلد فلان أو علان للمنصب الرياضي بدلا ً منه ... و رغم إعترافنا بأن مشكلة الرياضة الكويتية بشكل عام و منتخب كرة القدم بشكل خاص هي مشكلة إدارية لا أكثر و لا أقل ... إلا أن الخيارات التي يتم الترويج لها حاليا ً لا تقل سوءا ً عن نوعية الإداريين الموجودين حاليا ً في مقر إتحاد كرة القدم في العديلية.
الفساد المالي و الإداري هو أحد أوضح مظاهر الفشل الإداري ... فمن لا يستطيع أن يكون فوق الشبهات و ليس في إمكانه الإبتعاد عن أن يكون في إتجاه أصابع الإتهام ... فهو بلا شك فاشل إداريا ً و فاسد ماليا ً ... و من أجل ذلك فإن الخيارات التي يروج لها البعض من أمثال طلال الفهد أو أحمد اليوسف أو غيرهم هي خيارات تم تجربتها في دورة كأس الخليج العربي السادسة عشر و أثبتت فشلها الإداري و فسادها المالي.
مرفق مع هذا الموضوع تقرير ديوان المحاسبة حول التجاوزات التي تمت في دورة الخليج العربية السادسة عشر و التي أقيمت في الكويت و التي كان يرأس لجنتها المنظمة الشيخ أحمد الفهد و يعاونه فيها شيخان آخران هما الشيخ أحمد اليوسف رئيس الإتحاد الحالي و الشيخ طلال الفهد الذي يتم الترويج له حاليا ًلكي يكون رئيس الإتحاد القادم!
و سأحاول أن أقتطف لكم بعضا ً من التجاوزات التي تضمنها التقرير ... و لكن هذا لن يغني عن قراءة كامل التقرير ... و الذي أحتوى على العديد من الفضائع المالية و الإدارية ...
في أحد البنود التي وردت في التقرير ... وردت مبالغ تحدد إجمالي الإيرادات النقدية (حوالي 3,474,784 دينار كويتي) ... في حين كان إجمالي المصروفات (2,277,021 دينار كويتي) ... بفائض يقارب المليون و مائتين ألف دينار كويتي ... متضمنا ً حوالي 317 ألف دينار كويتي من عقد الشركة الراعية و لم يورد في حسابات الإتحاد!!
و في بند آخر .. يتضح أن هنالك فارق بين ما تذكر فواتير الإتحاد بأنها صرفته لإقامة الوفود و إعاشتهم و بين الفواتير الصادرة عن الفندقين الذي تعاقد معهما الإتحاد و هذا الفارق يقارب 313 ألف دينار كويتي فقط لا غير.
أما أحد الطوام الكبرى في التقرير ... فهو في أحد البنود التي تذكر أن الهدايا التي تم توزيعها على الوفود قد تم التعاقد بشأنها مع شركة مقرها (تايوان) و بمبالغ خيالية و دون وجود مستندات شراء أو عروض أسعار من شركات أخرى أو ما يفيد إستلام هذه الهدايا من الأساس!!
نأتي الآن إلى النقد ... و ما أسهل التعامل مع النقد لدى البعض ... ما يقارب ال 350 ألف دينار تم سحبها نقدا ً و لم يعرف لها أثر ... لا في المصروفات و لا في غيرها.
يتبع .....
و تقلد فلان أو علان للمنصب الرياضي بدلا ً منه ... و رغم إعترافنا بأن مشكلة الرياضة الكويتية بشكل عام و منتخب كرة القدم بشكل خاص هي مشكلة إدارية لا أكثر و لا أقل ... إلا أن الخيارات التي يتم الترويج لها حاليا ً لا تقل سوءا ً عن نوعية الإداريين الموجودين حاليا ً في مقر إتحاد كرة القدم في العديلية.
الفساد المالي و الإداري هو أحد أوضح مظاهر الفشل الإداري ... فمن لا يستطيع أن يكون فوق الشبهات و ليس في إمكانه الإبتعاد عن أن يكون في إتجاه أصابع الإتهام ... فهو بلا شك فاشل إداريا ً و فاسد ماليا ً ... و من أجل ذلك فإن الخيارات التي يروج لها البعض من أمثال طلال الفهد أو أحمد اليوسف أو غيرهم هي خيارات تم تجربتها في دورة كأس الخليج العربي السادسة عشر و أثبتت فشلها الإداري و فسادها المالي.
مرفق مع هذا الموضوع تقرير ديوان المحاسبة حول التجاوزات التي تمت في دورة الخليج العربية السادسة عشر و التي أقيمت في الكويت و التي كان يرأس لجنتها المنظمة الشيخ أحمد الفهد و يعاونه فيها شيخان آخران هما الشيخ أحمد اليوسف رئيس الإتحاد الحالي و الشيخ طلال الفهد الذي يتم الترويج له حاليا ًلكي يكون رئيس الإتحاد القادم!
و سأحاول أن أقتطف لكم بعضا ً من التجاوزات التي تضمنها التقرير ... و لكن هذا لن يغني عن قراءة كامل التقرير ... و الذي أحتوى على العديد من الفضائع المالية و الإدارية ...
في أحد البنود التي وردت في التقرير ... وردت مبالغ تحدد إجمالي الإيرادات النقدية (حوالي 3,474,784 دينار كويتي) ... في حين كان إجمالي المصروفات (2,277,021 دينار كويتي) ... بفائض يقارب المليون و مائتين ألف دينار كويتي ... متضمنا ً حوالي 317 ألف دينار كويتي من عقد الشركة الراعية و لم يورد في حسابات الإتحاد!!
و في بند آخر .. يتضح أن هنالك فارق بين ما تذكر فواتير الإتحاد بأنها صرفته لإقامة الوفود و إعاشتهم و بين الفواتير الصادرة عن الفندقين الذي تعاقد معهما الإتحاد و هذا الفارق يقارب 313 ألف دينار كويتي فقط لا غير.
أما أحد الطوام الكبرى في التقرير ... فهو في أحد البنود التي تذكر أن الهدايا التي تم توزيعها على الوفود قد تم التعاقد بشأنها مع شركة مقرها (تايوان) و بمبالغ خيالية و دون وجود مستندات شراء أو عروض أسعار من شركات أخرى أو ما يفيد إستلام هذه الهدايا من الأساس!!
نأتي الآن إلى النقد ... و ما أسهل التعامل مع النقد لدى البعض ... ما يقارب ال 350 ألف دينار تم سحبها نقدا ً و لم يعرف لها أثر ... لا في المصروفات و لا في غيرها.
يتبع .....