الهولوكوست ... دين اليهود

Fernas

عضو مميز
الهولوكوست ... دين اليهود​




الدين اليهودي هو من أكثر الايديولوجيات الغيبية دموية على وجه هذه البسيطة. فقراءة أولية للعهد القديم (كتاب اليهود المقدس بأسفاره المتعددة) تبين بأن هذا الكتاب هو مزيج من قصص العهر والخمر والدماء. الكثير الكثير من الدماء.

يجب أن نلاحظ، بأن العهد القديم ليس فقط التوراة. فالتوراة هي الأسفار الخمسة الأولى من هذا الكتاب. ولكن بقية العهد هو ليس إلا تاريخ لهذا الشعب العنصري البربري، ليس إلا. هذا التاريخ الذي تميز عن غيره من تواريخ الشعوب بأنه عندما يريدون أن يحرموا (أي يقتلوا بلغة العهد القديم) فإن القتل يطال كل شيء. نعم، كل شيء. الرضيع والطفل والبالغ والشاب والشابة والشيخ والعجوز والحيوان والنبات. بل حتى المباني وكل شيء يميز المدنية. كل شيء يجب أن يُقتل أو يُحرق. هذا هو حكمهم على الآخرين.

أما تفاسيرهم وشروحهم وقوانينهم وفتاواهم، كالمشناه والتوراة مشناه والتلمود وغيرها، فهي صفعة في وجه كل شيء إنساني يدعو إلى المساواة والإعتراف بالآخر المختلف عنهم. هي عنصرية عريقة في العنصرية. بل الحقيقة هي إن الدين اليهودي هو أقدم عقيدة عنصرية في التاريخ على الإطلاق.

لذلك فإن الهولوكوست، بفرض وقوعها على الشكل والكم الذان يحاولون إيهامنا بهما، هو ليس إلا محاكاة وتكرار لما فعلوه اليهود أنفسهم في الشعوب المجاورة لهم وعلى مر التاريخ. وإن أنكروا ذلك، فقد أنكروا كتابهم المقدس، وأنكروا دينهم العنصري بالضرورة.

الهولوكوست هي الديانة اليهودية بعينها. بكل تفاصيلها وأحداثها وتاريخها ومبادئها وقوانينها وشرائعها وفتاويها. هي ديانة يهودية خالصة من أول ما سطرته التوراة من مصارعة إسرائيل (أي نبي الله يعقوب) للرب تعالى، وليتغلب إسرائيل على ربه في هذه المصارعة ويجبره أن يباركه (تعالى الله علواً كبيرا عن هكذا سخافات) ونهاية بحرب لبنان الأخيرة وأحداث بيت حانون. ما الفرق بين كل هذا التراث وأحداث الهولوكوست؟!

الفرق الوحيد هو أن أبطال هذا التراث الدموي والذي يصفع إنسانية أي إنسان سوي هم اليهود، وأما الهولوكوست فكانوا هم فيه ضحايا لنفس المبادئ والقيم التي يبشرون بها لبني جنسهم خاصة. وهذه أيضاً دليل على عنصرية لا يبلغ مداها أي عنصرية أخرى في التاريخ الإنساني على الإطلاق.

ما لا أفهمه هو كيف يكون عدلاً عندما يقتل اليهود سكان مدينة كاملة، كلهم بلا إستثناء، مع حيواناتهم بالمناسبة، ثم يحرقوها ليسووها مع الارض، ثم لا يكون عدلاً عندما يقتل هتلر بعض اليهود؟! وأنا هنا أتكلم من وجهة نظر اليهود، وليس من وجهة نظر شعب متحضر ذو تاريخ ومساهمات حضارية وثقافية كالمسلمين مثلاً.

الهولوكوست دعاية يهودية من الدرجة الأولى. نعم، قد حصل لليهود، كما حصل للغجر ولغيرهما أيضاً، منها معاناة وقتل. ولكن، كم من القتلى قد مات في الحرب العالمية الثانية؟؟!!

ومن قال أن اليهود لم تكن لهم علاقة بهتلر؟؟!!


أنا على قناعة بأن عالم الإنترنت وأشخاصه ليسوا بالبراءة الذي يبدون بها. هذا العالم هو محور صراع يُشكل بواسطته قناعات أعداء وأصدقاء المستقبل. ومن السذاجة بمكان أن نفترض أن من نحاوره أو يحاورنا هو ليس إلا شخص منا ولكنه مختلف قليلاً. وأصعب شيء في التفنيد هو تفنيد أنصاف الحقائق. فإحذروهم، لأن المثل الأروبي يقول:

أنظر في عين الشيطان مدة كافية...وستصبح مثله


فرناس
 

السلطاني

عضو مخضرم
اليهود...شعب ذكي...

نجح عبر العصور...في إيجاد مكانة له بين الأمم...عانى كثيرا...من الإضطهاد...والقتل

والتشريد...ومع ذلك...نجدهم الآن...قوة كبيرة في العالم....

هؤلاء اليهود اذكياء حقا...

درسوا وبحثوا ب كل هدوء وصمت.... في ثقافات وافكار وميول وتعصب المجتمعات الاخرى...

وإتخذوا في كل مكان لوبيات خاصة لهم...

ولا أكثر من قانون تجريم من يكذب المحرقة اليهودية....يبيّن مدى قوتهم...ونفوذهم...!!

سؤال...هل رأيتم سابقا...طائفتين من اليهود تقتّتل...فيما بينهما....؟؟

 

Fernas

عضو مميز
في ردة فعله على مجزرة قانا والتي ذهب ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء، أفتى مجلس الحاخامات الإسرائيلي بما يلي:

في القانون (الفقه) اليهودي، في أوقات الحروب والمعارك، لا يوجد مصطلح يُسمى "أبرياء" عندما يتعلق الأمر بالأعداء. إن الكلام (النقاش) عن الأخلاق المسيحية يُضعف الروح المعنوية للجيش والأمة، ويكلفنا دماء جنودنا ومدنيينا.


هذه هي فتواهم.

الآن، ومن وجهة النظر اليهودية البحتة، أكرر "من وجهة النظر اليهودية"، وعلى حسب فتوى حاخاماتهم أعلاه: كيف يكون ضحايا الهولوكوست أبرياء وكان الزمان زمان حرب وهذه الفتوى هي يهودية قلباً وقالباً ومن مجلس رسمي في الكيان الصهيوني؟!

أليست هذه الفتوى هي حكمهم في زمن الحروب؟

أين هي المشكلة، من وجهة النظر اليهودية وليس من وجهة نظر الشعوب والثقافات المتحضرة بالتأكيد، فيما فعله هتلر إذن، إذا كان في زمن الحروب لا يوجد مصطلح يسمى أبرياء؟!

ألم أقل بأن "الهولوكوست هو تماماً "دين اليهود".


فرناس
 
أعلى