دعا إلى دعم الأنشطة والإبداع لدى الشباب وتبني برنامج إعداد القادة
د. النقي: أكثر من 2500 كويتي من حملة المؤهلات العليا عاطلون ويتساءلون كيف سيعيش أبناؤهم وعوائلهم؟!
مرشح الدائرة الثانية د أنور النقي
عبّر مرشح الدائرة الثانية د. أنور النقي عن عميق اسفه لعدم وجود أي خطط واقعية تكفل حل مشكلات الشباب والنهوض بهم من شبح البطالة والفراغ وسنوات الانتظار المملة للحصول على فرص العمل وحق الرعاية السكنية، مطالباً بوضع هذه الشريحة على قمة اولويات السلطتين وبرنامج عملهما خلال المرحلة المقبلة.
وأكد د. أنور النقي في تصريح صحافي ان شريحة الشباب التي ينظر إليها في العادة في كل دول العالم على انها وقود التغيير وقاطرة التنمية سقطت سهوا أو عمدا من خارطة اهتمامات السلطتين التنفيذية والتشريعية، لافتا الى انه «على الرغم من الزيادة الكبيرة في اعداد المنتمين الى هذه الفئة العمرية التي تزيد على 50 في المئة من قوام المجتمع الكويتي الا ان الشباب ممن تتراوح اعمارهم بين 25 و40 عاما لم يجدوا طريقهم الى مواقع الفعل والتأثير الحقيقي في كل القطاعات بدعاوى عدة، رغم ان من بينهم الكثير من الكفاءات والخبرات الحقيقية التي يمكن ان يكون لها دور فاعل في التنمية المجتمعية.
وأوضح د. النقي ان هناك ما يزيد عن 2500 كويتي يحملون مؤهلات عليا عاطلين عن العمل في مقابل 30 ألف موظف يحملون شهادات عليا كلهم غير كويتيين ويعملون في القطاع الحكومي فأين سياسة الكويت التي تتحدث عنها الحكومة والمجلس اليس من حق هؤلاء المتعطلين الكويتيين الحصول على إجابة صريحة وواضحة؟ أليس من حق
أهل هؤلاء المتعطلون التساؤل كيف سيعيش ابناؤهم ويعيلون عوائلهم؟ هل هذا يدخل ضمن حسابات التنمية او مع الاسف سقط سهوا في معادلات الصراع بين السلطتين.
وقال ينبغي بل يجب ان توُضع حدود وحلول لتلك المشاكل هذه الحلول التي طال انتظارها ولم يعد هناك مجال لمضيعة المزيد من الوقت على حساب الوطن والمواطن مبيناً ان عدداً كبيراً من النساء بعيدون عن المناصب السيادية بل ان عدد الرجال الذين يتبوأون مناصب قيادية في مقابل النساء هو في حدود 200 في المئة اي كل 200 رجل قيادي تقابلهم امرأة واحدة قيادية فهل يجوز هذا الكلام في مجتمع ينشد المساواة بين المواطنين ام ان صوت المرأة أصبح حكراً للرجل الذي يكسبه وقت الانتخابات ومن ثم ينساه بعد ذلك؟
وتابع «اننا من خلال هذه الارقام سنمضي عازمين على تكريس وتعزيز المساواة بين المواطنين ولا شك أن المرأة المواطنة لها حقوق وعليها واجبات ومن حقوقها ان تحصل على حقوق الرجل نفسها وان تتبوأ المناصب القيادية، ونريد ان نسأل أين برنامج العلم الحكومي وأين مجلس الأمة ولجنة شؤون المرأة من هذه القسمة الظالمة بحق المرأة ولتتذكر النساء هذه النسبة عندما يذهبن للاقتراع وان يضعن في حساباتهن اختيار القوي الصادق الأمين».
وأضاف د. النقي انه وفقا للأرقام والاحصاءات هناك نسبة كبيرة من الشباب عاطلة عن العمل، وهو أمر غريب وغير مفهوم في دولة مثل الكويت تستورد العمالة من الخارج وتستضيف 1.7 مليون وافد ومقيم من شتى دول العالم، منهم أكثر من مليون من دون مؤهلات وليسوا حاصلين على الحد الأدنى من التعليم بل ان عددا هائلاً من بينهم اميون تماما لا يقرأون ولا يكتبون وهذا شيء مخيف ومضر للوطن ويلحق ضررا هائلا به من حيث امنه الوطني ونسيجه الاجتماعي وادارة الدولة برمتها.
وقال د. النقي «من هنا كان لزاما علينا تبني برامج تستهدف فئة الشباب وتبحث في مشاكلها بطرق علمية وموضوعية، مطالبا بتعزيز الثقافة والقيم الوطنية للشباب، وربط التعليم بالديموقراطية، وتشجيع فرص الابداع لدى الشباب.
وأشار د. النقي الى اهمية تبني عدد من المشاريع على مستوى الدولة لخدمة الشباب منها تبني مشاريع المدن التعليمية وبرنامج دعم الانشطة والابداع لدى الشباب (انشاء منتدى الابداع للشباب)، وتبني برنامج اعداد القادة من الشباب، وايضا تبني مشاريع تطوير نظم وبرامج التعليم خاصة فيما يتعلق بالتنشئة الوطنية، وتبني برامج ترفيهية للشباب، وبرامج تحفيز مادي.
واختتم د. النقي تصريحه مشدداً على تخصيص ميزانية لتعزيز البرنامج الهادفة التي ترتقي بالشباب وتطوير وتصقل مهاراتهم، حيث ان الشباب هم أمل الأمة وعماد الوطن وخط دفاعها الاول، لافتا الى ان الاستثمار الحقيقي يكون في الشباب وعلينا رعياتهم واحتضانهم بشكل مستمر.
المصدر[/SIZE[/URL]]
د. النقي: أكثر من 2500 كويتي من حملة المؤهلات العليا عاطلون ويتساءلون كيف سيعيش أبناؤهم وعوائلهم؟!
مرشح الدائرة الثانية د أنور النقي
عبّر مرشح الدائرة الثانية د. أنور النقي عن عميق اسفه لعدم وجود أي خطط واقعية تكفل حل مشكلات الشباب والنهوض بهم من شبح البطالة والفراغ وسنوات الانتظار المملة للحصول على فرص العمل وحق الرعاية السكنية، مطالباً بوضع هذه الشريحة على قمة اولويات السلطتين وبرنامج عملهما خلال المرحلة المقبلة.
وأكد د. أنور النقي في تصريح صحافي ان شريحة الشباب التي ينظر إليها في العادة في كل دول العالم على انها وقود التغيير وقاطرة التنمية سقطت سهوا أو عمدا من خارطة اهتمامات السلطتين التنفيذية والتشريعية، لافتا الى انه «على الرغم من الزيادة الكبيرة في اعداد المنتمين الى هذه الفئة العمرية التي تزيد على 50 في المئة من قوام المجتمع الكويتي الا ان الشباب ممن تتراوح اعمارهم بين 25 و40 عاما لم يجدوا طريقهم الى مواقع الفعل والتأثير الحقيقي في كل القطاعات بدعاوى عدة، رغم ان من بينهم الكثير من الكفاءات والخبرات الحقيقية التي يمكن ان يكون لها دور فاعل في التنمية المجتمعية.
وأوضح د. النقي ان هناك ما يزيد عن 2500 كويتي يحملون مؤهلات عليا عاطلين عن العمل في مقابل 30 ألف موظف يحملون شهادات عليا كلهم غير كويتيين ويعملون في القطاع الحكومي فأين سياسة الكويت التي تتحدث عنها الحكومة والمجلس اليس من حق هؤلاء المتعطلين الكويتيين الحصول على إجابة صريحة وواضحة؟ أليس من حق
أهل هؤلاء المتعطلون التساؤل كيف سيعيش ابناؤهم ويعيلون عوائلهم؟ هل هذا يدخل ضمن حسابات التنمية او مع الاسف سقط سهوا في معادلات الصراع بين السلطتين.
وقال ينبغي بل يجب ان توُضع حدود وحلول لتلك المشاكل هذه الحلول التي طال انتظارها ولم يعد هناك مجال لمضيعة المزيد من الوقت على حساب الوطن والمواطن مبيناً ان عدداً كبيراً من النساء بعيدون عن المناصب السيادية بل ان عدد الرجال الذين يتبوأون مناصب قيادية في مقابل النساء هو في حدود 200 في المئة اي كل 200 رجل قيادي تقابلهم امرأة واحدة قيادية فهل يجوز هذا الكلام في مجتمع ينشد المساواة بين المواطنين ام ان صوت المرأة أصبح حكراً للرجل الذي يكسبه وقت الانتخابات ومن ثم ينساه بعد ذلك؟
وتابع «اننا من خلال هذه الارقام سنمضي عازمين على تكريس وتعزيز المساواة بين المواطنين ولا شك أن المرأة المواطنة لها حقوق وعليها واجبات ومن حقوقها ان تحصل على حقوق الرجل نفسها وان تتبوأ المناصب القيادية، ونريد ان نسأل أين برنامج العلم الحكومي وأين مجلس الأمة ولجنة شؤون المرأة من هذه القسمة الظالمة بحق المرأة ولتتذكر النساء هذه النسبة عندما يذهبن للاقتراع وان يضعن في حساباتهن اختيار القوي الصادق الأمين».
وأضاف د. النقي انه وفقا للأرقام والاحصاءات هناك نسبة كبيرة من الشباب عاطلة عن العمل، وهو أمر غريب وغير مفهوم في دولة مثل الكويت تستورد العمالة من الخارج وتستضيف 1.7 مليون وافد ومقيم من شتى دول العالم، منهم أكثر من مليون من دون مؤهلات وليسوا حاصلين على الحد الأدنى من التعليم بل ان عددا هائلاً من بينهم اميون تماما لا يقرأون ولا يكتبون وهذا شيء مخيف ومضر للوطن ويلحق ضررا هائلا به من حيث امنه الوطني ونسيجه الاجتماعي وادارة الدولة برمتها.
وقال د. النقي «من هنا كان لزاما علينا تبني برامج تستهدف فئة الشباب وتبحث في مشاكلها بطرق علمية وموضوعية، مطالبا بتعزيز الثقافة والقيم الوطنية للشباب، وربط التعليم بالديموقراطية، وتشجيع فرص الابداع لدى الشباب.
وأشار د. النقي الى اهمية تبني عدد من المشاريع على مستوى الدولة لخدمة الشباب منها تبني مشاريع المدن التعليمية وبرنامج دعم الانشطة والابداع لدى الشباب (انشاء منتدى الابداع للشباب)، وتبني برنامج اعداد القادة من الشباب، وايضا تبني مشاريع تطوير نظم وبرامج التعليم خاصة فيما يتعلق بالتنشئة الوطنية، وتبني برامج ترفيهية للشباب، وبرامج تحفيز مادي.
واختتم د. النقي تصريحه مشدداً على تخصيص ميزانية لتعزيز البرنامج الهادفة التي ترتقي بالشباب وتطوير وتصقل مهاراتهم، حيث ان الشباب هم أمل الأمة وعماد الوطن وخط دفاعها الاول، لافتا الى ان الاستثمار الحقيقي يكون في الشباب وعلينا رعياتهم واحتضانهم بشكل مستمر.
المصدر[/SIZE[/URL]]