ليس دفاعا عن فوزية دريع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد عرفت الدكتورة فوزية دريع قبيل أن تظهر في برنامجها (القيم) سيرة الحب على قناة الرأي وهذا من خلال بعض كتبها التي وقعت بين يدي أو مقالاتها في مجلة سمرة وقد كان رأيي فيها ولازال رأيي فيها أنها مبدعه وصاحبة فكر مفيد لابد, من يأخذ على محمل الجد, وهدف نبيل..
إن الثقافة الجنسية شيء لابد منه,وكما أن كم من البيوت هدمت, والعلاقات زوجية فشلت بسبب إهمالها أو جهلها للثقافة الجنسية ولي مقوله في هذا "إن لم تتصرف تصرف علمي وايجابي في الفراش كان الفراش كفيل بنهيار العلاقة الزوجية" فيجب أن نتعلم ونعلم الثقافة الجنسية وكما يقول المثل الدارج"لا حياء بالعلم" ولكم مثال في قصة أم سلمة –رضي الله عنها- حيث قالت : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت : يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟ رواه البخاري ومسلم
نعم إن الله لا يستحي من الحق صدقت يا أم سلمة.
ولم يرى علماء الإسلام وفقهائه أي بأس بالحديث في هذا الموضوع ما دام في إطار العلم والتعليم,وهذا لأن الإسلام لم يهمل هذا الجانب من جوانب الحياة وليس كما ينظر البعض على أن الجنس "رجس من عمل الشيطان" فهم ينظرون للجنس نظرة رهبانية ولكن ليس بالفعل وإنما نظرة رهبانية للجنس من ناحية الكلام والتعلم به.
إن ما يقال على أن الدكتورة فوزية دريع بأنها تعلم الفجر والفسوق,وان برنامجها باب من أبواب الزنا,وبل قد وصل الأمر بالبعض بأن قذفوها واتهموها بالعهر((سامعها من واحد بالدوانيه)).
إن عنوان موضوعي واضح بأني لا أدافع عن الدكتورة فوزية دريع لشخصها أو تصرفاتها الشخصية أو أفكارها ونظرياتها بل اتفق معها في طرحها وسيكون هذا في نقاط متعددة وبسيطة في الوقت نفسه:-
1-كما ذكرنا سابقا أن الموضوع الذي تطرحه الدكتورة فوزية دريع ما هو "عيب" أو الحرام
2-إن الدكتورة تضع المعنى الصحيح لأي فعل مثل العلاقة الحميمة كم سمعتها تقول انه زنا وانه حرام ولم تعطي هذه العلاقة أسماء مستعارة لكي تعطيها إجازة مرور
4-إن الكثير في مجتمعنا في(الكويت أو الخليج أو الوطن العربي أو العالم الإسلامي أو الغربي) بحاجة إلى أمثال الدكتورة لكي يستشيروها في مجال تخصصها
5-إن معضم من يهاجمون الدكتورة بيوتهم تكون اوهن من بيوت العنكبوت
6-البعض يتهجم على الدكتورة لأنها تظهر على شاشة التلفاز والتلفاز يدخل إلى البيوت وقد يشاهده الأطفال أو من لا يصلح أن يشاهدونها....ما ذنب الدكتورة إن كنتم تعطون أطفالكم الحرية الكاملة وبل الكثير منكم يوجد في غرف أطفالهم الخاصة أجهزة التلفاز أو لا يراقبون أطفالهم (إن كل شي سلاح ذو حدين قد يستخدم بالحق أو بالباطل والإنسان كفيل بشيء وعملية استخدامه)
7-أما الذين يقذفون الدكتورة فوزية دريع بالعهر فهؤلاء نسوا قول الله تعالى بمحكم التنزيل في سورة النور أية رقم 23(إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة لهم عذاب عظيم) وأيضا قوله سبحانه في نفس السورة أية رقم 4 (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا واؤلئك هم الفاسقون)
لله درك يا دكتورة وسيري سدد الله خطاك وكم من البيوت تدعي لكي في ظهر الغيب وكم من المراهقين انقذتيهم من الوقوع بالكبائر ولمن يعادونك لسبب أو لغير سبب أقول " هل يضر البحر أمس زاخرا إن رمى فيه صبي حجر"
ودمتم بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد عرفت الدكتورة فوزية دريع قبيل أن تظهر في برنامجها (القيم) سيرة الحب على قناة الرأي وهذا من خلال بعض كتبها التي وقعت بين يدي أو مقالاتها في مجلة سمرة وقد كان رأيي فيها ولازال رأيي فيها أنها مبدعه وصاحبة فكر مفيد لابد, من يأخذ على محمل الجد, وهدف نبيل..
إن الثقافة الجنسية شيء لابد منه,وكما أن كم من البيوت هدمت, والعلاقات زوجية فشلت بسبب إهمالها أو جهلها للثقافة الجنسية ولي مقوله في هذا "إن لم تتصرف تصرف علمي وايجابي في الفراش كان الفراش كفيل بنهيار العلاقة الزوجية" فيجب أن نتعلم ونعلم الثقافة الجنسية وكما يقول المثل الدارج"لا حياء بالعلم" ولكم مثال في قصة أم سلمة –رضي الله عنها- حيث قالت : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت : يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟ رواه البخاري ومسلم
نعم إن الله لا يستحي من الحق صدقت يا أم سلمة.
ولم يرى علماء الإسلام وفقهائه أي بأس بالحديث في هذا الموضوع ما دام في إطار العلم والتعليم,وهذا لأن الإسلام لم يهمل هذا الجانب من جوانب الحياة وليس كما ينظر البعض على أن الجنس "رجس من عمل الشيطان" فهم ينظرون للجنس نظرة رهبانية ولكن ليس بالفعل وإنما نظرة رهبانية للجنس من ناحية الكلام والتعلم به.
إن ما يقال على أن الدكتورة فوزية دريع بأنها تعلم الفجر والفسوق,وان برنامجها باب من أبواب الزنا,وبل قد وصل الأمر بالبعض بأن قذفوها واتهموها بالعهر((سامعها من واحد بالدوانيه)).
إن عنوان موضوعي واضح بأني لا أدافع عن الدكتورة فوزية دريع لشخصها أو تصرفاتها الشخصية أو أفكارها ونظرياتها بل اتفق معها في طرحها وسيكون هذا في نقاط متعددة وبسيطة في الوقت نفسه:-
1-كما ذكرنا سابقا أن الموضوع الذي تطرحه الدكتورة فوزية دريع ما هو "عيب" أو الحرام
2-إن الدكتورة تضع المعنى الصحيح لأي فعل مثل العلاقة الحميمة كم سمعتها تقول انه زنا وانه حرام ولم تعطي هذه العلاقة أسماء مستعارة لكي تعطيها إجازة مرور
4-إن الكثير في مجتمعنا في(الكويت أو الخليج أو الوطن العربي أو العالم الإسلامي أو الغربي) بحاجة إلى أمثال الدكتورة لكي يستشيروها في مجال تخصصها
5-إن معضم من يهاجمون الدكتورة بيوتهم تكون اوهن من بيوت العنكبوت
6-البعض يتهجم على الدكتورة لأنها تظهر على شاشة التلفاز والتلفاز يدخل إلى البيوت وقد يشاهده الأطفال أو من لا يصلح أن يشاهدونها....ما ذنب الدكتورة إن كنتم تعطون أطفالكم الحرية الكاملة وبل الكثير منكم يوجد في غرف أطفالهم الخاصة أجهزة التلفاز أو لا يراقبون أطفالهم (إن كل شي سلاح ذو حدين قد يستخدم بالحق أو بالباطل والإنسان كفيل بشيء وعملية استخدامه)
7-أما الذين يقذفون الدكتورة فوزية دريع بالعهر فهؤلاء نسوا قول الله تعالى بمحكم التنزيل في سورة النور أية رقم 23(إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة لهم عذاب عظيم) وأيضا قوله سبحانه في نفس السورة أية رقم 4 (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا واؤلئك هم الفاسقون)
لله درك يا دكتورة وسيري سدد الله خطاك وكم من البيوت تدعي لكي في ظهر الغيب وكم من المراهقين انقذتيهم من الوقوع بالكبائر ولمن يعادونك لسبب أو لغير سبب أقول " هل يضر البحر أمس زاخرا إن رمى فيه صبي حجر"
ودمتم بود