اصل الكويت
عضو جديد
افتتح مرشح الدائرة الاولى المحامي مبارك سالم الحريص حملته الانتخابية بندوة بعنوان (عهد التجديد.. تجديد العهد) في مقره الانتخابي في منطقة سلوى بحضور جماهيري كثيف مؤكدا بأن شعاره يهدف الى ترجمة خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد عندما حث المواطنين لإعانة سموه وممارسة الواجب الوطني بحس اختيار من يصون مستقبل الكويت وحاضرها.
وقال ان تطبيق ما جاء في الخطاب السامي سوف يثمر عن عهد جديد يشرق على الكويت واهلها المعروفين بتحدي الصعاب والتصدي للاخطار الخارجية والاخطاء الداخلية معتبرا حديث صاحب السمو بمثابة النبراس يقتدي به السلطتان التشريعية والتنفيذية سواء كانوا اعضاء في مجلس الأمة أو من الوزراء.
واضاف أن عمل السلطات يجب ان يكون بحلة جديدة بلا تناحر ولا تطاحن في الفترات الاخيرة وعلى مدى ثلاثة فصول تشريعية تسبب في جمود وشلل كامل للبلد مشيرا الى ان عمل السلطات يجب أن يكون منطلقا من نص المادة 50 من دستور الكويت التي تنص على فصل السلطات مع تعاونها معبرا عن أسفه لغياب عنصر التعاون بين السلطات موضحا أن التعاون الذي نص عليه المشرع الدستوري الذي قام برسم السياسة العامة للدولة ووضع ميكانيكية عمل السلطات من خلال المجلس التأسيسي الذي ضم خيرة رجال الكويت وكذلك ما قام به المغفور له الشيخ عبدالله السالم أبو الدستور الذي وافق على وثيقة الدستور.
محاسبة بمرجلة
وتعهد الحريص أن يأتي بالطريقة والاسلوب الصحيحين متمنيا أن يكون ذلك ديدن جميع أعضاء مجلس الأمة كما طلب صاحب السمو بأن نحاسب بمرجلة واخلاق وحق وليس بالشخصانية والتجني والتشفي واظهار الباطل وترك الحق فلا بد أن يكون عملنا عندما نكتشف الاخطاء هو التضحية ونعمل لاصلاحه مشيرا الى ان اسلوب التعامل مع الاخطاء في المجالس الأخيرة لم يعد على الكويت الا بالمزيد من الجمود واخذت علينا التجربة البرلمانية بأنها سبة بعد ما كنا نتفاخر بها.
وأشار الى أن الشعب الكويتي يتوق الى المشاركة البرلمانية بحرية الكلمة والمسؤولية وليس حرية التفسخ التي يراد بها احيانا ان تسود الا أن الشعب الكويتي محافظ ومؤمن بثوابته الشرعية والدستورية التي يؤمن بها ولا يمكن أن يرضى بما يحدث الآن من بعض الانحراف بعد اتضاح الامور.
هيبة الدولة
وبيّن الحريص أن برنامجه الانتخابي لن يخرج عن برامج المرشحين الآخرين في الحث على اصلاح وتطوير الخدمات الرئيسية كالصحة والتعليم والاسكان والتوظيف وكذلك الأمن بسبب وجود بعض الخروقات الأمنية المرفوضة من جميع أبناء الكويت مطالبا بالتمسك بالقوانين وعدم الاستهتار بهيبة الدولة التي تحفظ الاستقرار وتطبيقها على الجميع دون محاباة لأحد على حساب أحد أو فئة ضد أخرى لأننا متساوون في الحقوق والواجبات وسواسية لأننا شعب حر ويجب ان يتمتع بحقوقه في ارضه ويقوم بواجباته مشيرا الى أنه سوف يعمل على طرح برامج تعالج الجريمة قبل حدوثها وتحفيز مبدأ الشرطة في خدمة الشعب.
الخدمات الصحية
وقال أن الخدمات الصحية في الكويت لا تتناسب مع مستوى الشعب الكويتي التي لديه خيرات وفيرة لأن ما يقدم من خدمات في القطاع الصحي غير راق وليس كافياً وهي تقدم بدول العالم الفقيرة مبينا ان الكويت بلد متطور منذ 47 مشيرا الى أن الكويت لديها الامكانيات المالية ولكن ان كانت الحكومة لا تستطيع من الناحيه الادارية على النهوض بالخدمات الصحية فيجب أن يفتح المجال للشركات الطبية والمستشفيات الكبرى في العالم ليحضروا الى الكويت بدلاً من اللجوء الى العلاج في الخارج وبالتالي يضاف هم المرض الى هم الغربة مشيرا الى ان هناك طلبات موجودة فعلا من عدد من المستشفيات العالمية للقيام بهذا الدور والأمر بحاجة الى قرار مطالبا من يتحمل مسؤولية هذا المرفق في الحكومة القادمة بالانتباه الى هذا الأمر وإيجاد قوانين لخدمات التأمين الصحي للمواطنين.
القضية التعليمية
وقال الحريص أن الخدمات التعليمية تعاني من السوء منذ 20 عاما وأصبح الطالب الكويتي أقل من مستوى الطموح وهذا غير مقبول مع وجود القدرات المالية مبينا بأن الكويت كانت في مقدمة الدول العربية في التعليم اصبحنا في قائمة التعليم في دول العالم الثالث مطالبا بفتح المجال للجامعات العالمية والمدارس الخاصة بما يتوافق مع قانون وضوابط التعليم العام بالاضافة الى دعم المواطن للحصول على هذه الخدمات ولا تتركه وحيدا ليتحمل التكاليف من جيبه مبينا بأنه يجب أن يكون هناك قوانين للتأمين التعليمي. مشيراً الى أنه سوف يطالب بتشجيع البحث العلمي وتأهيل طلبة الكويت لمواكبة الثورة التكنولوجية وانتداب افضل المدرسين والمعلمين والتوسع في انشاء المدارس والجامعات وتطوير المناهج التربوية وربط مخرجات التعليم بسوق العمل والتركيز على مراكز التدريب المهنية وتأهيل الكوادر الكويتية.
توظيف الشباب
وأكد: الحكومات السابقة ملامة بالتقصير في قضية توظيف الشباب لأنها لم تقم بدورها فشبابنا يتخرجون من أرقى الجامعات ومع ذلك يبقون في طابور البطالة لسنتين أو ثلاث بلا وظيفة مناسبة مبينا ان ذلك هدر للطاقات البشرية مطالبا بإيجاد بيئة عمل صالحة للمواطنين مشيرا بأنه من خلال فتح المجال للمشاريع التنموية التي يقوم بها القطاع الخاص والشركات الكبرى بدلا أن يلجأ أبناء الكويت لبعض الدول الشقيقة للعمل مبينا أن المشاريع التنموية التي سوف تنهض بالبلد سوف تستوعب الكثير من الشباب الخريج المتعلم بكل التخصصات وسوف يحد من تضخم الباب الاول من الميزانية فيما يتعلق بالرواتب التي تتحجج بها الحكومة لدعم التوظيف مؤكدا أن خلق بيئة عمل صالحة من المهام الرئيسية التي يجب أن تقوم بها الحكومة.
المشكلة الاسكانية
واشار الحريص الى أن هناك مشاكل كثيرة تتعلق بعمل الدولة والحكومة بخصوص القضية الاسكانية بسبب ضيق الرقعة المستغلة في الكويت لا تتجاوز %7 مما يعني أن هناك اراضي جديدة لم تستخدم منذ 25 سنة بسبب المشاكل بين الجهات الحكومية المختلفة مثل النفط والجيش وغيرها التي اعاقت حل القضية الاسكانية مبينا أن العهد الجديد سوف يضمن وجود عمل
كل التوفيييييييييييييييق لك يابوسالم:إستحسان:
وقال ان تطبيق ما جاء في الخطاب السامي سوف يثمر عن عهد جديد يشرق على الكويت واهلها المعروفين بتحدي الصعاب والتصدي للاخطار الخارجية والاخطاء الداخلية معتبرا حديث صاحب السمو بمثابة النبراس يقتدي به السلطتان التشريعية والتنفيذية سواء كانوا اعضاء في مجلس الأمة أو من الوزراء.
واضاف أن عمل السلطات يجب ان يكون بحلة جديدة بلا تناحر ولا تطاحن في الفترات الاخيرة وعلى مدى ثلاثة فصول تشريعية تسبب في جمود وشلل كامل للبلد مشيرا الى ان عمل السلطات يجب أن يكون منطلقا من نص المادة 50 من دستور الكويت التي تنص على فصل السلطات مع تعاونها معبرا عن أسفه لغياب عنصر التعاون بين السلطات موضحا أن التعاون الذي نص عليه المشرع الدستوري الذي قام برسم السياسة العامة للدولة ووضع ميكانيكية عمل السلطات من خلال المجلس التأسيسي الذي ضم خيرة رجال الكويت وكذلك ما قام به المغفور له الشيخ عبدالله السالم أبو الدستور الذي وافق على وثيقة الدستور.
محاسبة بمرجلة
وتعهد الحريص أن يأتي بالطريقة والاسلوب الصحيحين متمنيا أن يكون ذلك ديدن جميع أعضاء مجلس الأمة كما طلب صاحب السمو بأن نحاسب بمرجلة واخلاق وحق وليس بالشخصانية والتجني والتشفي واظهار الباطل وترك الحق فلا بد أن يكون عملنا عندما نكتشف الاخطاء هو التضحية ونعمل لاصلاحه مشيرا الى ان اسلوب التعامل مع الاخطاء في المجالس الأخيرة لم يعد على الكويت الا بالمزيد من الجمود واخذت علينا التجربة البرلمانية بأنها سبة بعد ما كنا نتفاخر بها.
وأشار الى أن الشعب الكويتي يتوق الى المشاركة البرلمانية بحرية الكلمة والمسؤولية وليس حرية التفسخ التي يراد بها احيانا ان تسود الا أن الشعب الكويتي محافظ ومؤمن بثوابته الشرعية والدستورية التي يؤمن بها ولا يمكن أن يرضى بما يحدث الآن من بعض الانحراف بعد اتضاح الامور.
هيبة الدولة
وبيّن الحريص أن برنامجه الانتخابي لن يخرج عن برامج المرشحين الآخرين في الحث على اصلاح وتطوير الخدمات الرئيسية كالصحة والتعليم والاسكان والتوظيف وكذلك الأمن بسبب وجود بعض الخروقات الأمنية المرفوضة من جميع أبناء الكويت مطالبا بالتمسك بالقوانين وعدم الاستهتار بهيبة الدولة التي تحفظ الاستقرار وتطبيقها على الجميع دون محاباة لأحد على حساب أحد أو فئة ضد أخرى لأننا متساوون في الحقوق والواجبات وسواسية لأننا شعب حر ويجب ان يتمتع بحقوقه في ارضه ويقوم بواجباته مشيرا الى أنه سوف يعمل على طرح برامج تعالج الجريمة قبل حدوثها وتحفيز مبدأ الشرطة في خدمة الشعب.
الخدمات الصحية
وقال أن الخدمات الصحية في الكويت لا تتناسب مع مستوى الشعب الكويتي التي لديه خيرات وفيرة لأن ما يقدم من خدمات في القطاع الصحي غير راق وليس كافياً وهي تقدم بدول العالم الفقيرة مبينا ان الكويت بلد متطور منذ 47 مشيرا الى أن الكويت لديها الامكانيات المالية ولكن ان كانت الحكومة لا تستطيع من الناحيه الادارية على النهوض بالخدمات الصحية فيجب أن يفتح المجال للشركات الطبية والمستشفيات الكبرى في العالم ليحضروا الى الكويت بدلاً من اللجوء الى العلاج في الخارج وبالتالي يضاف هم المرض الى هم الغربة مشيرا الى ان هناك طلبات موجودة فعلا من عدد من المستشفيات العالمية للقيام بهذا الدور والأمر بحاجة الى قرار مطالبا من يتحمل مسؤولية هذا المرفق في الحكومة القادمة بالانتباه الى هذا الأمر وإيجاد قوانين لخدمات التأمين الصحي للمواطنين.
القضية التعليمية
وقال الحريص أن الخدمات التعليمية تعاني من السوء منذ 20 عاما وأصبح الطالب الكويتي أقل من مستوى الطموح وهذا غير مقبول مع وجود القدرات المالية مبينا بأن الكويت كانت في مقدمة الدول العربية في التعليم اصبحنا في قائمة التعليم في دول العالم الثالث مطالبا بفتح المجال للجامعات العالمية والمدارس الخاصة بما يتوافق مع قانون وضوابط التعليم العام بالاضافة الى دعم المواطن للحصول على هذه الخدمات ولا تتركه وحيدا ليتحمل التكاليف من جيبه مبينا بأنه يجب أن يكون هناك قوانين للتأمين التعليمي. مشيراً الى أنه سوف يطالب بتشجيع البحث العلمي وتأهيل طلبة الكويت لمواكبة الثورة التكنولوجية وانتداب افضل المدرسين والمعلمين والتوسع في انشاء المدارس والجامعات وتطوير المناهج التربوية وربط مخرجات التعليم بسوق العمل والتركيز على مراكز التدريب المهنية وتأهيل الكوادر الكويتية.
توظيف الشباب
وأكد: الحكومات السابقة ملامة بالتقصير في قضية توظيف الشباب لأنها لم تقم بدورها فشبابنا يتخرجون من أرقى الجامعات ومع ذلك يبقون في طابور البطالة لسنتين أو ثلاث بلا وظيفة مناسبة مبينا ان ذلك هدر للطاقات البشرية مطالبا بإيجاد بيئة عمل صالحة للمواطنين مشيرا بأنه من خلال فتح المجال للمشاريع التنموية التي يقوم بها القطاع الخاص والشركات الكبرى بدلا أن يلجأ أبناء الكويت لبعض الدول الشقيقة للعمل مبينا أن المشاريع التنموية التي سوف تنهض بالبلد سوف تستوعب الكثير من الشباب الخريج المتعلم بكل التخصصات وسوف يحد من تضخم الباب الاول من الميزانية فيما يتعلق بالرواتب التي تتحجج بها الحكومة لدعم التوظيف مؤكدا أن خلق بيئة عمل صالحة من المهام الرئيسية التي يجب أن تقوم بها الحكومة.
المشكلة الاسكانية
واشار الحريص الى أن هناك مشاكل كثيرة تتعلق بعمل الدولة والحكومة بخصوص القضية الاسكانية بسبب ضيق الرقعة المستغلة في الكويت لا تتجاوز %7 مما يعني أن هناك اراضي جديدة لم تستخدم منذ 25 سنة بسبب المشاكل بين الجهات الحكومية المختلفة مثل النفط والجيش وغيرها التي اعاقت حل القضية الاسكانية مبينا أن العهد الجديد سوف يضمن وجود عمل
كل التوفيييييييييييييييق لك يابوسالم:إستحسان: