بسم الله الرحمن الرحيم
مواقف النواب تتبدل دائما وتتغير من حال الى حال ومن موقف الى موقف،* ويتناسى الكويتيون هذا التبدل والتغير لمواقف النواب حين* يأتي* اليهم عضو مجلس الأمة مستجديا الوقوف معه ومساندته في* وقت الانتخابات،* وينعكس الوضع بعد الفوز بمقعد المجلس وحصول النائب على عضوية مجلس الأمة فيستجدي* المواطن النائب للوقوف معه في* قضاياه المصيرية ومعاملاته التي* تتعرقل فلا* يجد من بعض النواب* غير التخاذل وصد الأبواب في* وجهه،* أو التعامل معه بعقلية* »ابشر،* حاضر،* ولا* يهمك،* تأمر*« ومن ثم تلقى الأوراق في* أقرب سلة مهملات مع تحلطم من النائب* »والله دوخونا بمعاملاتهم*« متناسياً* أن من وقف معه وأعطاه صوته كان* يضع فيه الآمال والأحلام بفروسيته بالمجلس التي* يشاهدها ويقرأ عنها كثيراً* وتنكشف هذه الفروسية عند أول موقف مع المواطن الغلبان الذي* صدقه فأعطاه أمانة الصوت*.
تغيرت القيم وتبدلت الأخلاق فقد أصبح لدينا نواب التهم الجزافية ونواب الأمثال ولم* يبق إلا قلة من نواب المثل والأخلاق نعرفهم جيدا ونحترمهم،* ناهيك بنواب الدبكة الذين* يحرمون الاحتفالات الغنائية في* الكويت متذرعين بالعدوان على* غزة،* ويعتبرونه انتصاراً* مزيفاً* كان ثمنه أطفالاً* ونساء وشيوخاً* استشهدوا بسبب تعنت وتسلط حركة حماس شقيقة حدس التي* تتلون في* مواقفها السياسية وتقف دائما ضد المواطن الكويتي* في* مطالباته المشروعة كالقروض وغيرها،* وتتفنن في* الاستجوابات على خلفية صفقات لم تدرس جيدا ومكلفة للمال العام كالداو والمصفاة الرابعة*.
تساؤل* غريب* يخطر في* بالي*: هل حركة حدس حركة نفطية أم سياسية دينية؟ فأنا استغرب موقفهم و نشاطهم في* أهم ثروات البلد ومقدراته* يتباكون على المال العام وهم من* يقدم الاستجوابات بالطالعة والنازلة،* فلم* ينعقد دور مجلس امة إلا وحدس تقدم استجواباً* تلو الآخر على خلفيات مشاريع نفطية،* فأين المواطن من أجندة حدس،* هل هي* بالوقوف ضده و عرقلة المشاريع المقدمة من النواب لإسقاط أو شراء القروض بطرح استجواب رئيس الوزراء في* نفس الوقت دون التروي* قليلا* ًحتى تناقش قضية المواطن الأولى والتي* أثقلت الديون كاهله فبات أسيراً* للقروض و أجزم أن ماقامت به حدس وما* يقوم به أي* نائب حالي* بطلب الاستجواب لرئيس مجلس الوزراء ما هو الا سباق لاستفزاز الحكومة* »صارت الاستجوابات مخامط*« واعلانها بعدم تعاون المجلس فيحل المجلس وتتعطل الحياة النيابية التي* أساء لها بعض النواب باتخاذ أداة الاستجواب عصا* يلوح بها للوزراء و رئيس الحكومة،* ولا أشك بعد ما اتضح سباق الاستجوابات أن الحكومة هي* من تسعى الى حل المجلس فتسقط عندها مشاريع اسقاط وجدولة ديون المواطنين وتنفرد الحكومة بإقرار خطة الإنقاذ المالي* للشركات المتلاعبة بأموال مستثمريها،* دون النظر لألم الشعب والاكتراث لم* يحصل من تبعات اجتماعية تهدد المجتمع الكويتي* بكوارث أخلاقية أكثر مما هي* موجودة حاليا،* فعلى الحكومة مراعاة مصالح مواطنيها واتخاذ قرار شراء مديونيات المواطنين أولا،* وعلى نواب الأمة السعي* لذلك دون عرقلة لمشاريع شراء مديونيات المواطنين بطرح مزيد من الاستجوابات والتسابق عليها،* اجلوها شوية،* يرحم والديكم،* حكومتنا تبيها من الله وانتم مقدمين لهم الهروب من شراء ديون المواطنين على طبق من ذهب*.
مواقف النواب تتبدل دائما وتتغير من حال الى حال ومن موقف الى موقف،* ويتناسى الكويتيون هذا التبدل والتغير لمواقف النواب حين* يأتي* اليهم عضو مجلس الأمة مستجديا الوقوف معه ومساندته في* وقت الانتخابات،* وينعكس الوضع بعد الفوز بمقعد المجلس وحصول النائب على عضوية مجلس الأمة فيستجدي* المواطن النائب للوقوف معه في* قضاياه المصيرية ومعاملاته التي* تتعرقل فلا* يجد من بعض النواب* غير التخاذل وصد الأبواب في* وجهه،* أو التعامل معه بعقلية* »ابشر،* حاضر،* ولا* يهمك،* تأمر*« ومن ثم تلقى الأوراق في* أقرب سلة مهملات مع تحلطم من النائب* »والله دوخونا بمعاملاتهم*« متناسياً* أن من وقف معه وأعطاه صوته كان* يضع فيه الآمال والأحلام بفروسيته بالمجلس التي* يشاهدها ويقرأ عنها كثيراً* وتنكشف هذه الفروسية عند أول موقف مع المواطن الغلبان الذي* صدقه فأعطاه أمانة الصوت*.
تغيرت القيم وتبدلت الأخلاق فقد أصبح لدينا نواب التهم الجزافية ونواب الأمثال ولم* يبق إلا قلة من نواب المثل والأخلاق نعرفهم جيدا ونحترمهم،* ناهيك بنواب الدبكة الذين* يحرمون الاحتفالات الغنائية في* الكويت متذرعين بالعدوان على* غزة،* ويعتبرونه انتصاراً* مزيفاً* كان ثمنه أطفالاً* ونساء وشيوخاً* استشهدوا بسبب تعنت وتسلط حركة حماس شقيقة حدس التي* تتلون في* مواقفها السياسية وتقف دائما ضد المواطن الكويتي* في* مطالباته المشروعة كالقروض وغيرها،* وتتفنن في* الاستجوابات على خلفية صفقات لم تدرس جيدا ومكلفة للمال العام كالداو والمصفاة الرابعة*.
تساؤل* غريب* يخطر في* بالي*: هل حركة حدس حركة نفطية أم سياسية دينية؟ فأنا استغرب موقفهم و نشاطهم في* أهم ثروات البلد ومقدراته* يتباكون على المال العام وهم من* يقدم الاستجوابات بالطالعة والنازلة،* فلم* ينعقد دور مجلس امة إلا وحدس تقدم استجواباً* تلو الآخر على خلفيات مشاريع نفطية،* فأين المواطن من أجندة حدس،* هل هي* بالوقوف ضده و عرقلة المشاريع المقدمة من النواب لإسقاط أو شراء القروض بطرح استجواب رئيس الوزراء في* نفس الوقت دون التروي* قليلا* ًحتى تناقش قضية المواطن الأولى والتي* أثقلت الديون كاهله فبات أسيراً* للقروض و أجزم أن ماقامت به حدس وما* يقوم به أي* نائب حالي* بطلب الاستجواب لرئيس مجلس الوزراء ما هو الا سباق لاستفزاز الحكومة* »صارت الاستجوابات مخامط*« واعلانها بعدم تعاون المجلس فيحل المجلس وتتعطل الحياة النيابية التي* أساء لها بعض النواب باتخاذ أداة الاستجواب عصا* يلوح بها للوزراء و رئيس الحكومة،* ولا أشك بعد ما اتضح سباق الاستجوابات أن الحكومة هي* من تسعى الى حل المجلس فتسقط عندها مشاريع اسقاط وجدولة ديون المواطنين وتنفرد الحكومة بإقرار خطة الإنقاذ المالي* للشركات المتلاعبة بأموال مستثمريها،* دون النظر لألم الشعب والاكتراث لم* يحصل من تبعات اجتماعية تهدد المجتمع الكويتي* بكوارث أخلاقية أكثر مما هي* موجودة حاليا،* فعلى الحكومة مراعاة مصالح مواطنيها واتخاذ قرار شراء مديونيات المواطنين أولا،* وعلى نواب الأمة السعي* لذلك دون عرقلة لمشاريع شراء مديونيات المواطنين بطرح مزيد من الاستجوابات والتسابق عليها،* اجلوها شوية،* يرحم والديكم،* حكومتنا تبيها من الله وانتم مقدمين لهم الهروب من شراء ديون المواطنين على طبق من ذهب*.