افتتح مقره الانتخابي في الدعية بحضور علي الراشد
أكد مرشح الدائرة الثانية علي الراشد ان التساؤل الذي يدور بخلد الناخبين هو كم سيبقى مجلس الامة القادم؟ مشيرا الى ان المجلس السابق كانت به اغلبية عاقلة ارادت الانجاز.
وبين الراشد في كلمة له عقب افتتاح المقر الانتخابي لمرشح الدائرة الاولى عبدالواحد العوضي بالدعية انه لا مانع من الانتقاد شريطة الا يكون هناك تجريح او تهديد متسائلا الى متى لا يحترم بعضنا بعضا في حالة الاختلاف؟
وابدى الراشد عتبه على بعض وسائل الاعلام لتسليطها الضوء على من يثير الشغب والتأزيم بينما لا تبرز اخبار من يدعو للتهدئة والانجاز.
وشدد الراشد على ان المزايدات التي حدثت في المجلس السابق كان يقف وراءها من 15-10 نائبا بينما كانت الاغلبية تدعو الحكومة لتقديم مشاريعها التنموية معتبرا ان الحكومة اخطأت لعدم استغلالها الاغلبية العاقلة في المجلس السابق.
وانتقد الراشد النواب السابقين الذين حاولوا تصوير الكويت كأنها تهدم المساجد متسائلا ماذا لدى هؤلاء من قضايا سوى التساؤل عن هدم الشبرات؟
واعتبر الراشد ان الحكومة ساعدت المأزمين في ان يكونوا ابطالاً مشددا على ان المرحلة الجديدة ستبدأ منذ يوم الاقتراع ولذلك يجب الا تكون هناك مقاطعة او اوراق انتخابية بيضاء.
واثنى الراشد على اداء النائب السابق عبدالواحد العوضي مشيرا الى ان العوضي ظلم عندما كان في اللجنة المالية حيث حاول ان يعمل ليلا ونهارا لإنقاذ الكويت.
واختتم الراشد كلمته بالتأكيد ان المعركة القادمة ستكون من اجل الانجاز وليست معركة بين حضر وبادية او طائفة واخرى.
من جانبه، اعتبر مرشح الدائرة الاولى عبدالواحد العوضي ان الكويت تمر بأزمة سياسية خانقة، مشيرا الى انه يتلمس تلك الازمة من خلال زيارته للدواوين الكويتية.
وذكر العوضي ان المرحلة التي تمر بها الكويت حاليا هي الاخطر بسبب الطائفية والقبلية والفئوية التي مزقت الامة.
وفيما طالب العوضي الناخبين بالتفاؤل والامل اكد في الوقت ذاته ان الدستور والديموقراطية في خطر مشيرا الى انه على المرشحين ان يعرفوا ان الوحدة الوطنية خط احمر.
واعرب العوضي عن فخره برفع راية اقرار قانون الاستقرار المالي امام اعضاء مجلس الامة مشيرا الى انه كان يرى ما لا يراه الآخرون.
واضاف «لا بد ان نعلم ان الاقتصاد العالمي يمر بأزمة خانقة فهناك بنوك انهارت ودول دخلت حالة من الكساد، وقانون الاستقرار المالي اعده نخبة ممتازة من اهل الكويت وعملت فيه اللجنة المالية حتى اثناء العطل».
واعتبر العوضي نفسه بعد سعيه لاقرار هذا القانون مدافعا عن الوطن واقتصاده وليس عن الحكومة موضحا الى ان مؤسسات عديدة استفادت من اقراره مثل مؤسسة التأمينات وهيئة شؤون القصر وبيت الزكاة والوقف الخيري فضلا عن المتداولين في البورصة.
وشدد العوضي على ان الدولة لم تدفع دينارا واحدا جراء قانون الاستقرار المالي محذرا من ان سقوط الاقتصاد يعني سقوط البلدان.
واعرب العوضي عن اسفه لحالة الخدمات في الكويت متسائلا ماذا سنقول لابناء الشهداء اذا ضاعت منا الكويت بسبب شرارة فتنة؟
واختتم العوضي حديثه بارسال اربع رسائل قائلا «رسالتي الاولى للصحافة ادعو فيها الى البعد عمن يؤزم ويفرق، ورسالتي الثانية لرئيس الوزراء القادم ادعوه ان يختار رجال دولة من اجل هذا الوطن، ورسالتي الثالثة للنواب اؤكد فيها انني سأقدم اقتراحاً برغبة لتشكيل لجنة اخلاق وقيم لمحاسبة اعضاء مجلس الامة، ورسالتي الاخيرة لاهل الكويت ألا ينسوا نصيحة سمو الأمير بحسن الاختيار».
تاريخ النشر 07/05/2009