رأي الشيخ د نايف العجمي دكتور الفقه في كلية الشريعة حول مركز
سلطان وشرعيته , وفيه رد على المزايدين من براعم حدس وبودي
ومن دار في فلكهم..
بقلم الدكتور نايف العجمي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد اطلعت على ايضاح شركة مركز سلطان حول مراكز التسوق
التي تملكتها في لبنان، والتي قامت بتغيير اسمها الى مركز سلطان،
حيث افادت الشركة بعزمها على منع بيع الخمور ولحوم الخنزير
وجميع المعلبات المشتملة على المشتقات المحرمة، وأنها تمكنت
من منع ذلك من بعض فروعها، ومازالت تعمل على منعه من الفروع
الأخرى، لاسباب تعاقدية وقانونية، كما افادت الشركة بأن عوائد
المبيعات المحرمة مفصولة حسابياً، ولم تدخل ضمن دخل الشركة.
فإذا كان الامر كذلك وثبت للمساهم ان الشركة جادة في منع
المبيعات المحرمة، فإنه يجوز له ان يحتفظ بأسهمه في الشركة، مع
وجوب التخلص من الإيراد المحرم الذي دخل على الشركة إن وجد.
أما إذا ظهر للمساهم ان الشركة غير جادة في ذلك، وانها لم تبذل
الجهد اللازم لمنع المبيعات المحرمة، فإنه يجب عليه ان يتخلص من
اسهمه ببيعها فوراً، فإذا كانت كمية اسهمه كبيرة ولم يتمكن من
بيعها فوراً فإنه يجوز له أن يبيعها بصورة تدريجية بأقرب وقت ممكن،
بشرط أن لا تزيد المدة عن تسعة أشهر.
وعلى مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ان يحرصوا على الابتعاد عن
الحرام، وان لا يدخلوا على مساهميهم أي كسب محرم.
وكما أنه يجب على المساهمين المؤثرين في الشركة أن يبذلوا
جهدهم في إلزام الشركة بمنع جميع المحرمات بما فيها المبيعات
المحرمة، وأن يتابعوا خطوات التخلص من المبيعات المحرمة وأن يكون
لهم دور في ذلك في الجمعية العمومية للشركة التي ستنعقد قريباً.
الدكتور نايف العجمي .
للمزيد :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=205&article_id=507346
التعليق :
الله أكبر ..
ظهر الحق ..
مركز سلطان قام وكشف جميع حساباته أمام الشيخ نايف حجاج
لمعرفة حرمتها من شرعيتها ..
فهل يجرؤ الاخرون على الاقدام بمثل هذه الخطوة مثل بودي وشلته
وتحالفه الجديد مع حدس ..
على الصحف الصفراء كشف حساباته لكي نعرف الداعم الحقيقي لها..
ودمتم..
.
سلطان وشرعيته , وفيه رد على المزايدين من براعم حدس وبودي
ومن دار في فلكهم..
النظرة الشرعية للموضوع
بقلم الدكتور نايف العجمي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد اطلعت على ايضاح شركة مركز سلطان حول مراكز التسوق
التي تملكتها في لبنان، والتي قامت بتغيير اسمها الى مركز سلطان،
حيث افادت الشركة بعزمها على منع بيع الخمور ولحوم الخنزير
وجميع المعلبات المشتملة على المشتقات المحرمة، وأنها تمكنت
من منع ذلك من بعض فروعها، ومازالت تعمل على منعه من الفروع
الأخرى، لاسباب تعاقدية وقانونية، كما افادت الشركة بأن عوائد
المبيعات المحرمة مفصولة حسابياً، ولم تدخل ضمن دخل الشركة.
فإذا كان الامر كذلك وثبت للمساهم ان الشركة جادة في منع
المبيعات المحرمة، فإنه يجوز له ان يحتفظ بأسهمه في الشركة، مع
وجوب التخلص من الإيراد المحرم الذي دخل على الشركة إن وجد.
أما إذا ظهر للمساهم ان الشركة غير جادة في ذلك، وانها لم تبذل
الجهد اللازم لمنع المبيعات المحرمة، فإنه يجب عليه ان يتخلص من
اسهمه ببيعها فوراً، فإذا كانت كمية اسهمه كبيرة ولم يتمكن من
بيعها فوراً فإنه يجوز له أن يبيعها بصورة تدريجية بأقرب وقت ممكن،
بشرط أن لا تزيد المدة عن تسعة أشهر.
وعلى مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ان يحرصوا على الابتعاد عن
الحرام، وان لا يدخلوا على مساهميهم أي كسب محرم.
وكما أنه يجب على المساهمين المؤثرين في الشركة أن يبذلوا
جهدهم في إلزام الشركة بمنع جميع المحرمات بما فيها المبيعات
المحرمة، وأن يتابعوا خطوات التخلص من المبيعات المحرمة وأن يكون
لهم دور في ذلك في الجمعية العمومية للشركة التي ستنعقد قريباً.
الدكتور نايف العجمي .
للمزيد :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=205&article_id=507346
التعليق :
الله أكبر ..
ظهر الحق ..
مركز سلطان قام وكشف جميع حساباته أمام الشيخ نايف حجاج
لمعرفة حرمتها من شرعيتها ..
فهل يجرؤ الاخرون على الاقدام بمثل هذه الخطوة مثل بودي وشلته
وتحالفه الجديد مع حدس ..
على الصحف الصفراء كشف حساباته لكي نعرف الداعم الحقيقي لها..
ودمتم..
.