هل يرى المؤمن وجه الله تعالى يوم القيامة ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الانطاكى

عضو فعال
قال أهل البيت (عليهم السلام) إن الله تعالى يعرف بالعقل ويرى بالقلب، ويستحيل أن تراه العيون، لأنها لاترى إلا الشئ المادي الذي يخضع لقوانين الزمان والمكان، والله تعالى لاتدركه الأبصار بل ولا الأوهام: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). (سورة الشورى: 11)

في الإحتجاج:2/190: من حديث الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (يا أباالصلت إن الله تبارك وتعالى لايوصف بمكان، ولايدرك بالأبصار والأوهام). ونحوه في الكافي:1/143 عن الإمام الصادق (عليه السلام).

وهذا ما نتعقد به يا ابو عمر
ولا داعى ان افسر من جيبى كلام الله عز وجل
 

cast^away

عضو ذهبي
ولا داعى ان افسر من جيبى كلام الله عز وجل
============================

وهذا هو المطلوب منك..لاتفسر كلام الله من جيبك....واذا الايه تقول (لربها ناظره)...واحنا نقول ايضا...ناظره...لكن الكيفيه...لانعلمها..ولانقعد نتفلسف ونقيس بعقولنا...
تحياتى..
 

الانطاكى

عضو فعال
الفلسفه تركنها لك يا عزيزى من زمان

راجع ما نقلته من روايات من اهل البيت عليهم السلام وهذا كلام الحق
 

بو محمد

عضو ذهبي
ما هو الفرق بين
- الرؤية بالبصر
- الإدراك بالبصر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




اللهم صل على محمد وآل محمد
 

بو حمد

عضو بلاتيني
استدلت الشيعه وايضا المعتزلة على نفي الرؤية بآيات منها قوله تعالى: { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير }(الأنعام: 103) قالوا: ومتعلق الإدراك المنفي إدراك البصر فكان ذلك ظاهرا في نفي الرؤية .

وأجاب العلماء عن ذلك بأن المنفي هو الإحاطة لا مطلق البصر، بمعنى أن رؤية المؤمنين ربهم لا تعني أنهم يحيطون به سبحانه، ولا أنهم يدركون برؤيتهم له حقيقة ذاته، وممن ذهب إلى هذا التفسير ابن عباس رضي الله عنهما حين عارضه سائل بقوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار }(الأنعام : 103) فقال له: ألست ترى السماء ؟ فقال: بلى، قال: أتراها كلها ؟ قال: لا . فبين له أن نفى الإدراك لا يقتضى نفى الرؤية.

وعن قتادة في قوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار } قال: " هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار" وعن عطية العوفي في تفسير الآية قال:" هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره يحيط بهم".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله:{ لا تدركه الأبصار }، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
قال أهل البيت (عليهم السلام) إن الله تعالى يعرف بالعقل ويرى بالقلب، ويستحيل أن تراه العيون، لأنها لاترى إلا الشئ المادي الذي يخضع لقوانين الزمان والمكان، والله تعالى لاتدركه الأبصار بل ولا الأوهام: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). (سورة الشورى: 11)

في الإحتجاج:2/190: من حديث الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (يا أباالصلت إن الله تبارك وتعالى لايوصف بمكان، ولايدرك بالأبصار والأوهام). ونحوه في الكافي:1/143 عن الإمام الصادق (عليه السلام).

وهذا ما نتعقد به يا ابو عمر
ولا داعى ان افسر من جيبى كلام الله عز وجل


هلا بالأنطاكي...

شكرا على هذه الروايات ولكنها خالية من ما طرحته وطلبته أي تفسير للآية أو للحديث المطلوبين...




ما هو الفرق بين
- الرؤية بالبصر
- الإدراك بالبصر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد


قد أجاب المتبحر عن هذا السؤال منذ أكثر من ثلاثة أيام وأنت ما زلت تردده , ارجع إلى المشاركة رقم 62 .


بينهما عموم وخصوص , فالإدراك عام والبصر والرؤية خاص وقد يدرك الإنسان ببصره ولكنه لا يبصر بإدراكه , فالإدرك إحاصة وقد يكون بالبصر والسمع وغيرها من الحواس بخلاف الرؤية بالبصر فقط وهكذا....

وكان يكفيك أن ترجع إلى معاني الكلمات الثلاثة لتدرك الفرق بينهما...


وبعد أن أرشدناك هلا وجدنا أحدا يجيب عن أسئلتنا وبخاصة الأخيرة منها....


إجابة مقابل إجابة
 

BO_YA38A

عضو جديد
انا اقول محد يشوف وجه الله يوم القيامة

يا اخوي عبد العزيز انا اقول تفسير الاية مو جذي

محد يشوف وجه الله الكريم و شكرا
 
ولا زلنا ننتظر الإجابة من الشيعة على هذه الأسئلة السهلة الممتنعة :

1 - ما هو الدليل الصريح من القرآن الكريم على أن ذات الله بسيطة وليست مركبة ولا مجزأة ؟؟؟:)

2 - كيف تثبت أن ذات الله بسيطة وأنت لم ترَ الله عز وجل وليس عندك عليه دليل من الوحي ؟؟؟:)


3 - ما هو الدليل الصريح من القرآن الكريم على نفي الجسم عن الله عز وجل ؟؟؟:)

4 - هل يلزم من الرؤية أن يكون المرئي جسماً أو مركباً ؟؟؟:)

5 - لماذا لم ينفِ الله عن نفسه الرؤية نفياً مطلقاً ( في الدنيا والآخرة ) كما نفى عن نفسه الإدراك نفياً مطلقاً ؟؟؟:)

هذه الأسئلة هي التي نسفت عقيدة نفي رؤية الله !!:)

ولا عزاء للمتشنجين والمتوترين !!:)
 

بو محمد

عضو ذهبي
قد أجاب المتبحر عن هذا السؤال منذ أكثر من ثلاثة أيام وأنت ما زلت تردده , ارجع إلى المشاركة رقم 62 .

أبو عمر تعرف الجواب اكتبه ( وقول هذا جوابي ) , وإذا ما تعرف لا تتلفسف عزيزي ... :باكي:;)
لأن اللي يكتب الجواب راح ألزمه فيه !:D
وماراح أكمل النقاش إلا معاه , فهمت المقصد يا زميلي ;):)


ما هو الفرق بين
- الرؤية بالبصر
- الإدراك بالبصر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا السؤال ( الوحيد ) هو الذي نسف عقيدة رؤية الله !!:eek::cool:

ولا عزاء للمتشنجين والمتوترين والمتورطين بهذا السؤال الوحيد !!:باكي::p





اللهم صل على محمد وآل محمد
 
قد أجاب المتبحر عن هذا السؤال منذ أكثر من ثلاثة أيام وأنت ما زلت تردده , ارجع إلى المشاركة رقم 62 .


بينهما عموم وخصوص , فالإدراك عام والبصر والرؤية خاص وقد يدرك الإنسان ببصره ولكنه لا يبصر بإدراكه , فالإدرك إحاصة وقد يكون بالبصر والسمع وغيرها من الحواس بخلاف الرؤية بالبصر فقط وهكذا....

وكان يكفيك أن ترجع إلى معاني الكلمات الثلاثة لتدرك الفرق بينهما...

بارك الله فيك يا أبا عمر !!

رغم الإجابة عن السؤال الذي طرحه الموسوي !!:cool:

لكن الظاهر إن أسلوب الببغاوات عند ( البعض ) فيردد سؤال الموسوي المجاب عنه ظناً منه أنه استطاع الهروب من ورطة الأسئلة السهلة الممتنعة التي طرحتُها !!;)

ورغم أنك كررتَ الجواب مرة أخرى ، ولكن أسلوب ( الببغاوات ) يتكرر مرة أخرى !!:)

ولا عزاء للمتورطين المتشنجين المتوترين !!:)

وبعد أن أرشدناك هلا وجدنا أحدا يجيب عن أسئلتنا وبخاصة الأخيرة منها....


إجابة مقابل إجابة

لن يستطيعوا ولو ولج الجمل في سم الخياط !!:)

ولا عزاء لـ ( الببغاوات ) !!;)
 
يبدو أن من يستخدم أسلوب ( الببغاوات ) قد تطور إلى ( ببغاء ) لا يفهم !!;)

كما توقعتُ من ذاك ( الببغاء ) بأنه لن يفهم عبارتي هذه :) :

فائدة لا يستطيع تردادها ( الببغاوات ) :) :

ترداد طرح السؤال عجز المتشنجون المتورطون عن الجواب عنه ليس من أسلوب الببغاوات وإنما هو طلب للإجابة على أسئلة سهلة بسيطة ( ممتنعة ) !!:)


من يستخدم أسلوب ( الببغاوات ) هو من يردد سؤالاً تمت الإجابة عليه !!;)

ولا عزاء لـ ( الببغاوات ) المتشنجة المتوترة المتورطة !!:)

:)
 
كما توقعتُ من المهرجين !!:)

يعجزون عن الرد على هذه الأسئلة :

1 - ما هو الدليل الصريح من القرآن الكريم على أن ذات الله بسيطة وليست مركبة ولا مجزأة ؟؟؟:)

2 - كيف تثبت أن ذات الله بسيطة وأنت لم ترَ الله عز وجل وليس عندك عليه دليل من الوحي ؟؟؟:)


3 - ما هو الدليل الصريح من القرآن الكريم على نفي الجسم عن الله عز وجل ؟؟؟:)

4 - هل يلزم من الرؤية أن يكون المرئي جسماً أو مركباً ؟؟؟:)

5 - لماذا لم ينفِ الله عن نفسه الرؤية نفياً مطلقاً ( في الدنيا والآخرة ) كما نفى عن نفسه الإدراك نفياً مطلقاً ؟؟؟:)

فيحاولون بأي طريقة الهروب من هذه الأسئلة السهلة الممتنعة !!:)

ولا عزاء للببغاء المهرج المتشنج المتورط !!:)
 
يا شيعة ، هل يُعقل أن يدافع عن مذهبكم المهرجون ؟؟؟:)

أين الرد على أسئلتي ؟؟؟:)

أنا أتنازل لكم وأوزع عليكم الأسئلة ، كل واحد يمسك سؤال !!:)

يا شيعة العالم اتحدوا !!:)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم وابتع سنتهم إلى يوم الدين...


ألاحظ دائما في هذا الموضوع بالذات محاولة التهرب من دراسة قصة موسى عليه السلام , ورغم أن محمد حسين قد اجاب باقتضاب عن جزء منها وايضا الموسوي على عجالة إلا أن المسألة لم توف حقها لا سيما وان موسى عليه السلام قد طلب الرؤيا من ربه في الدنيا قبل الاخرة...


وسوف أضع اليوم إن شاء الله تعالى الرد على جميع الشبهات المثارة حول هذا الموضوع بحيث تكون المسألة واضحة كل الوضوح , ولا يكون سؤال بو محمد المجاب عنه مرات ومرات مجرد زيادة في المشاركات بغير فائدة حقيقة...


أولا لا يختلف اثنان أن أعلم الناس بالله تعالى هم الأنبياء وأفضل الأنبياء هم أولي العزم ومنهم موسى عليه السلام , ولذلك نفهم من قصة موسى عليه السلام وطلبه للرؤيا في القرآن الآتي:


<FONT size=3><FONT color=black><FONT face=tahoma>1- أن موسى عليه السلام علم بجواز رؤية الله تعالى وأنه يرى , وكان هذا معقولا في عقله وليس مستحيلا كما يدc
 
1- أن موسى عليه السلام علم بجواز رؤية الله تعالى وأنه يرى , وكان هذا معقولا في عقله وليس مستحيلا كما يدعي البعض .....

2- لم يعاتبه رب العالمين على هذا الطلب وهذا الرجاء كما عاتب رب العالمين نوح عليه السلام في طلبه ( إن ابني من أهلي وان وعدك الحق ) فعاتبه رب العالمين على هذا بقوله ( إنه ليس من أهلك ) فكان هذا تصحيحا ......


ولكنه سبحانه قال له ( لن تراني ) ولم يقل له ( لا أرى ) بل أنت يا موسى لن تراني وهذا يفيد أن موسى لا يقدر على هذه الرؤية في هذه الحالة , ومن هنا علم أن هذا الدر دليل على أن الله يرى ولكن في الآخرة دون الدنيا.

4- قوله تعالى ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) هذه الاية لتدل على جواز رؤية رب العالمين فضلا عن الأدلة السابقة , لأنه سبحانه علق الجواز على ثبوت الجبل وما علق على الممكن كان ممكنا , ولهذا تجد قوله تعالى ( فسوف تراني ) ولم يقل سبحانه وتعالى ( لا يمكن أن تراني ) أو ( لا أرى ولو استقر الجبل )...

قلتُها سابقاً :

أبو عمر يأتي بالدرر !!:)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لا أدرى لماذا هذه المشاركة لا أراها كاملا ولهذا اضعها مرة اخرى


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم وابتع سنتهم إلى يوم الدين...


ألاحظ دائما في هذا الموضوع بالذات محاولة التهرب من دراسة قصة موسى عليه السلام , ورغم أن محمد حسين قد اجاب باقتضاب عن جزء منها وايضا الموسوي على عجالة إلا أن المسألة لم توف حقها لا سيما وان موسى عليه السلام قد طلب الرؤيا من ربه في الدنيا قبل الاخرة...


وسوف أضع اليوم إن شاء الله تعالى الرد على جميع الشبهات المثارة حول هذا الموضوع بحيث تكون المسألة واضحة كل الوضوح , ولا يكون سؤال بو محمد المجاب عنه مرات ومرات مجرد زيادة في المشاركات بغير فائدة حقيقة...


أولا لا يختلف اثنان أن أعلم الناس بالله تعالى هم الأنبياء وأفضل الأنبياء هم أولي العزم ومنهم موسى عليه السلام , ولذلك نفهم من قصة موسى عليه السلام وطلبه للرؤيا في القرآن الآتي:

1- أن موسى عليه السلام علم بجواز رؤية الله تعالى وأنه يرى , وكان هذا معقولا في عقله وليس مستحيلا كما يدعي البعض , فهذا عقل قد ميزه الله تعالى وفضله وعلمه واصطفاه واختاره من بين الناس جميعا ليحمله أمانة الرسالة بل وكلمه تعالى كما هو معلوم ومعروف , فمعرفة موسى عليه السلام بربه جوزت له في عقله أن يطلب رؤية رب العالمين ولذلك فإن من يتعوذون من رؤية رب العالمين يفعلون ذلك من أدب بارد كيف لا وقد طلبها نبي الله وكليمه موسى عليه السلام وقد أمر الله تعالى نبيه بالتآسي بسيرة هؤلاء الأنبياء ولا سيما أولى العزم على وجه الخصوص فقال تعالى (( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ )).

2- لم يعاتبه رب العالمين على هذا الطلب وهذا الرجاء كما عاتب رب العالمين نوح عليه السلام في طلبه ( إن ابني من أهلي وان وعدك الحق ) فعاتبه رب العالمين على هذا بقوله ( إنه ليس من أهلك ) فكان هذا تصحيحا , ولكن رب العالمين سبحانه ما عاتب موسى على هذا الطلب مما يعلم أنه غير ممنوع عقلا ولا طبعا أن يطلب الإنسان أن يرى ربه الذي عبده ولكنه سبحانه قال له ( لن تراني ) ولم يقل له ( لا أرى ) بل أنت يا موسى لن تراني وهذا يفيد أن موسى لا يقدر على هذه الرؤية في هذه الحالة , ومن هنا علم أن هذا الدليل على أن الله يرى ولكن في الآخرة دون الدنيا.

3- استدل البعض بأن كلمة ( لن تراني ) تفيد الإطلاق بمعنى أنه لا يمكن لأحد أن يراني في الدنيا والآخرى بدعوى أن ( لن ) تفيد التابيد وهذا ليس على اطلاقه , ف ( لن ) لا تفيد التأبيد إلا إذا دلت قرينة على ذلك والقرآن الكريم بيننا وبين من يخالفونا وهو صريح في هذه المسألة فعلى سبيل المثال قال تعالى عن اليهود أنهم لن يتمنوا الموت ( ولن يتمنوه أبدا ) فعلى قول من قال بالتأبيد فإنهم لا يمكن أن يتمنوا الموت في الدنيا ولا الآخرة ولكن الله سبحانه يخبرنا في كتابه أنهم يتمنونه يوم القيامة قال تعالى ( ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك ) فقد تمنوا أن يهلكهم الله تعالى بالموت ليريحهم من عذاب النار وهذا دليل على أن لن لا تفيد التأبيد في الآخرة أيضا...

4- قوله تعالى ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) هذه الاية لتدل على جواز رؤية رب العالمين فضلا عن الأدلة السابقة , لأنه سبحانه علق الجواز على ثبوت الجبل وما علق على الممكن كان ممكنا , ولهذا تجد قوله تعالى ( فسوف تراني ) ولم يقل سبحانه وتعالى ( لا يمكن أن تراني ) أو ( لا أرى ولو استقر الجبل )...

مما سبق يفهم أن رؤية الله تعالى معقولة عقلا ومثبتة شرعا...


ثانيا قوله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) , وهذه الاية لا تنفي رؤية رب العالمين وإنما تنفي إدراكنا له سبحانه و وهناك فرق بين الرؤية والإدراك فالإدراك زائد عن الرؤية وفيه إحاطة بالمرئي فالله تعالى يرى ولكنه لا يدرك بالأبصار , والأمثلة على ذلك كثيرة , فالإنسان قد يرى السماء ولكنه لا يدركها برؤيته ولا يصح لقائل أن يستدل بعدم ادراكي واحاطتي بالسماء على عدم رؤيتي لها ولعلنا نزيد في بيان هذه المسألة بالإستدلال من القرآن الكريم , قال تعالى ( فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين ) , والسؤال هنا ما هو الذي نفاه موسى عليه السلام بقوله كلا ؟؟؟

هل نفى رؤية فرعون وجنوده لهم ؟؟؟ بالطبع لا لأن الرؤية ثابتة بقوله ( فلما تراءا )
فالذي نفاه موسى هو الإدراك وهو ظنه أصحابه بقولهم ( إنا لمدركون ) , ومن هنا يعلم أن الرؤيا غير الإدراك ونفي الإدراك لا يستلزم نفي الرؤية , والله تعالى يرى ولكنه لا يدرك كما قال سبحانه ( لا تدركه الأبصار )سبحانه وتعالى جل شأنه.

بل في الحقيقة في هذه الآية هو إثبات للرؤية , لأنه كما ثبت أن الإدراك رؤية وزيادة ولا يكون إلا بعد رؤية , فنفي الإدراك بالرؤيا إثبات للرؤيا دون الإدراك , فلو كان الله سبحانه لا يرى لكان نفي الرؤية بيانا واضحا في نفي الإدراك لأنه بنفيها ينتفي الإدراك ولا عكس , مثال ذلك لو قال إنسان في مجتمع صحيح ان هذه المرأة لم تلد فهذا يفيد أنها تزوجت ولم تلد ولا يفيد أنها لم تتزوج اصلا لأن الولد يكون من زواج , وهكذا يكون المعنى فإن نفي الإدراك الذي هو زيادة إثبات للرؤيا ...


ثالثا قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) وهذه آية صريحة وواضحة في المسألة ولكن بعض الناس قد اخرجوها عن معناها إلى معنى باطني وهذا خطأ , فالنظر هنا قد تعدى ب ( إلى ) وهذا يفيد النظر الحقيقي بالإضافة أن أن قوله تعالى ( وجوه ) لقرينة تدل على أن المراد النظر الحقيقي بالأبصار إلى الله سبحانه.
وهذا من القرآن الكريم والسنة داعمة لهذه المسألة وهي ثابتة بحمد الله تعالى ...


فمن هنا يقطع لف ودوران بو محمد المعتاد منه بغير فائدة , فأرجو أن يلتمس ردا علميا صحيحا ويرحم نفسه من هذا الأسلوب المبتذل.


والله أعلى واعلم والحمد لله رب العالمين
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى